
الجيش السوداني يعمل على تأمين الأبيض.. ويرصد للدعم السريع
اتهامات للدعم السريع
أتى ذلك بينما أفاد مصدر عسكري للعربية/للحدث، بأن الجيش السوداني يعمل على تعزيز موقفه وتوسيع دائرة تأمين مدينة الأبيض بالتزامن مع استمرار عمليات التمشيط الميداني باتجاه منطقة أب قعود غربي المدينة بنحو 40 كيلومتراً.
وأشار المصدر إلى أن الجيش يواصل تنفيذ طلعات جوية لرصد وتحييد تحركات قوات الدعم السريع التي تواصل بدورها حشد عناصرها في محاور القتال بكردفان.
أما في ولاية غرب كردفان، فأفادت غرفة طوارئ دار حمر، وهي مرصد حقوقي محلي، بأن قوات الدعم السريع أقدمت على تصفية جميع المعتقلين المحتجزين في حدائق أبو خريتيش ومصنع الثلج بمدينة النهود البالغ عددهم 27 شخصاً، وذلك بعد فشل ذويهم في دفع الفدية المطلوبة، وفق زعمها.
في سياق متصل يستمر تدهور الوضع الإنساني في غرب كردفان، مع تفشي وباء الكوليرا ونقص حاد في المعينات الطبية وسط صعوبات بالغة في الوصول للمناطق المتضررة.
الجوع يشتد
بالتزامن تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر حاضرة إقليم دارفور، وتشتد وطأة الجوع على نحو نصف مليون مدني محاصرين منذ مايو 2024.
فيما يحافظ الجيش والقوات المشتركة على مواقعهم ودفاعاتهم في المحاور القتاليّة داخل المدينة.
إلى ذلك ارتفع عدد الوفيات نتيجة الكوليرا داخل مخيمات النازحين بإقليم دارفور خلال الساعات الماضية إلى 197 حالة. ليتجاوز إجمالي الحالات اليومية التراكمية للمرض منذ انتشاره في دارفور 4.113 حالة.
يذكر أن قوات الدعم السريع وحلفاؤها تسيطر على أغلب إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان بالإضافة إلى بعض المناطق في الجنوب بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد، بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 13 ساعات
- عكاظ
وفاة 63 سودانياً.. سوء التغذية يفتك بالمدنيين بالفاشر
كشف مصدر في وزارة الصحة السودانية اليوم (الأحد) وفاة 63 مدنياً خلال أسبوع بسبب «سوء التغذية» في مدينة الفاشر بإقليم دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام. وأوضح المصدر أن عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس بلغ 63 شخصاً، أغلبهم نساء وأطفال، موضحاً أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول للمستشفيات. وأشار إلى أن كثيرين يعجزون عن الوصول للمستشفيات بسبب العنف، مبيناً أنه إذا مات الشخص في البيت يتم دفنه مباشرة. وكان تقييم نشرته الأمم المتحدة الشهر الماضي أكد أن 40% من الأطفال دون سن الخامسة في مواقع النزوح في الفاشر يعانون سوء التغذية الحاد، منهم 11% يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم. وتواصل قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش منذ أكثر من عامين محاصرة الفاشر منذ مايو 2024، وقصف مخيم زمزم للنازحين الذي يؤوي عشرات الآلاف بعد أن فروا إليه. ويعتمد معظم سكان دارفور في طعامهم على «التكايا» أو المطابخ العامة التي تقدم الوجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصا كبيرا في الموارد. وقال المسؤول في «تكية الفاشر» مجدي يوسف: «أصبحت تُقدم وجبة واحدة فقط في اليوم، بعد أن كانت وجبتين قبل 6 أشهر». واندلعت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في أبريل 2023، وتسببت بمقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح 13 مليونا على الأقل، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة جوع ونزوح في العالم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
الجوع يفتك بأطفال الفاشر: 63 حالة وفاة خلال أسبوع
أعلن مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد، أنه سجّلت 63 حالة وفاة على الأقل، خلال أسبوع، بسبب «سوء التغذية» في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، والتي تُحاصرها قوات «الدعم السريع» منذ أكثر من عام. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن المصدر نفسه أن «عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يوميْ 3 و10 أغسطس (آب) الحالي، بلغ 63 شخصاً؛ أغلبهم نساء وأطفال». وأوضح أن هذه الحصيلة «تقتصر على من تمكّنوا من الوصول للمستشفيات، وأن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف». وأضاف: «إذا مات الشخص في البيت يجري دفنه مباشرة». تكية في الفاشر (فيسبوك) وتُحاصر قوات «الدعم السريع»، التي تحارب الجيش منذ أكثر من عامين، الفاشر منذ مايو (أيار) 2024، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور (غرب) التي لا تزال تحت سيطرة الجيش. وأدى هجوم عنيف لـ«الدعم السريع» على مخيم زمزم للنازحين في ضواحي الفاشر، في أبريل (نيسان) الماضي، إلى نزوح عشرات الآلاف إلى داخل المدينة. ويعتمد معظم سكان دارفور في طعامهم على «التكايا» أو المطابخ العامة التي تُقدم الوجبات للمواطنين، وباتت تعاني بدورها نقصاً كبيراً في الموارد. وقال المسؤول في «تكية الفاشر» مجدي يوسف إنها «أصبحت تُقدم وجبة واحدة فقط في اليوم، بعد أن كانت تقدم وجبتين قبل ستة أشهر». ووفقاً لبيانات «الأمم المتحدة»، يعاني 40 في المائة من الأطفال تحت سن الخامسة، في الفاشر، سوء التغذية، بينهم 11 في المائة يعانون سوء التغذية الحادّ. ويشهد توصيل المساعدات داخل السودان تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل وأعمال العنف، واستهداف الطواقم الإغاثية، بالإضافة إلى موسم الأمطار الذي يبلغ ذروته في أغسطس، متسبباً في إغلاق بعض الطرق. واندلعت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو، في أبريل 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح 13 مليوناً على الأقل، فيما تصفه «الأمم المتحدة» بأنه «أسوأ أزمة جوع ونزوح في العالم».

العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
"أطباء السودان" تناشد لإنقاذ الفاشر: الجوع بلغ أخطر مرحلة
أطلقت شبكة أطباء السودان نداء إنسانيا عاجلا لما تتعرض له مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور من حصار مطبق أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل كارثي. مستويات الجوع بلغت المرحلة الثالثة فقد أوضحت الشبكة في بيان، الأربعاء، أن مستويات الجوع بلغت المرحلة الثالثة (الطوارئ)، بحسب التصنيفات الدولية لانعدام الأمن الغذائي، ما يعرض آلاف الأطفال والنساء إلى خطر الموت بالجوع. وأكدت أن آلاف الأسر في الفاشر تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، في ظل انعدام انقطاع الإمداد نتيجة للحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية من قبل الدعم السريع، ما يجعل حياة المدنيين، وخاصة الأطفال وكبار السن، تحت خطر المجاعة والأوبئة. إلى ذلك، ناشدت شبكة أطباء السودان السلطات المحلية والمنظمات الدولية والجهات الإنسانية والضمير العالمي للتدخل الفوري والعاجل من أجل فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات وتوفير الغذاء والدواء والمياه، ورفع الحصار عن المدينة المنكوبة. جاء هذا بعدما جددت الأمم المتحدة تحذيراتها من الأوضاع المزرية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقالت في بيان إن "أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعا باتوا جلدا على عظم"، وإن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب البلاد. ولفتت إلى أن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوّات الدعم السريع، والتي على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه فيها آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكا، بحسب برنامج الأغذية العالمي. وقال إريك بيرديسون، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا وجنوبها "الجميع يواجه محنة يومية للصمود". كما كشف أن "القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب، وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساسية، وفق ما نقلت فرانس برس. فيما لم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال. نقص شديد في التغذية يذكر أن حوالي 40% من الأطفال دون الخامسة يعانون سوء تغذية حادّا، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي. والفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش. يشار إلى أن الحرب التي اندلعت في منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الحليف السابق للبرهان، تسببت في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.