
مسؤول في وزارة العدل الأميركي يجتمع مع ماكسويل وسط ضغوط لكشف ملفات شبكه إبستين
وأفاد ديفيد ماركوس، محامي غيلين ماكسويل، الشريك الأمريكي بأنه لن يدلي بأي تعليق بشأن "جوهر" النقاشات التي جرت في الاجتماع، بيد أنه صرّح بأن "الأسئلة كانت كثيرة، وقد استغرق اللقاء اليوم بأكمله".
وأضاف: "أجابت (غيلين) عن كل سؤال وُجِّه إليها. لم ترفض الإجابة عن أي منها، ولم تمتنع مطلقاً".
وقال نائب المدعي العام، تود بلانش، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بأنه يعتزم التحدث إلى ماكسويل بشأن أي معلومات قد تعرفها عن أفراد آخرين يُحتمل أن يكون إبستين قد ساعدهم في ارتكاب اعتداءات جنسية على فتيات.
كما أعرب ماركوس للصحفيين عن "امتنانه" لحضور بلانش من أجل استجواب ماكسويل وطرح الأسئلة عليها.
وقال: "إنها المرة الأولى التي تُقدم فيها الحكومة على هذا الأمر، لذا فقد كان يوماً إيجابياً".
تأتي هذه المستجدات في ظل تجدد الاهتمام بغيلين ماكسويل، البالغة من العمر 63 عاماً، والمدانة بالاتجار في الجنس وتقضي عقوبة السجن لمساعدتها جيفري إبستين في الاعتداء على فتيات قاصرات.
وتزايدت مطالبات الرأي العام، من بينهم أنصار الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، وأعضاء من الكونغرس، بضرورة إفراج وزارة العدل عن الملفات المرتبطة بقضية إبستين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الأربعاء، أن المدعية العامة، بام بوندي، أخطرت ترامب، خلال إفادة جرت في شهر مايو/أيار، بأن اسمه ذُكر في مستندات تابعة لوزارة العدل مرتبطة بقضية إبستين.
ونفى البيت الأبيض صحة تلك الأنباء ووصفها بأنها "أخبار كاذبة".
ولا يعد وجود اسم ترامب في الوثائق دليلاً على ارتكاب أي عمل جنائي، ولم يُوجه إليه أي اتهام فيما يتعلق بقضية إبستين.
وكان ترامب قد تعهد، خلال حملته الرئاسية في العام الماضي، بالإفراج عن مثل هذه الملفات المتعلقة بإبستين المعروف بعلاقاته الواسعة.
بيد أن مؤيديه أبدوا استياءهم من تعامل الإدارة مع القضية، لا سيما تقاعسها عن تقديم ما يعرف باسم "قائمة عملاء" إبستين.
ووفقاً لمذكرة صدرت في بداية الشهر الجاري، أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي عدم وجود مثل هذه القائمة.
وتوفي إبستين في زنزانته في نيويورك عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار في الجنس، بعد إدانته سابقاً بمحاولة استغلال قاصر للدعارة، واعتُبر موته بمثابة انتحار.
ومنذ ذلك الوقت، راجت نظريات المؤامرة بشأن تفاصيل جرائمه وظروف وفاته.
وفي يوم الأربعاء، صوتت لجنة فرعية بمجلس النواب الأمريكي على استدعاء وزارة العدل للحصول على تلك الملفات، على أن يصدّق رئيس اللجنة على ذلك.
كما أصدر الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب أمر استدعاء لغيلين ماكسويل للإدلاء بشهادتها عن بُعد من السجن في الحادي عشر من أغسطس/آب.
وحذّر رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، من عدم إمكانية الثقة بشهادة ماكسويل، التي ساعدت إبستين لسنوات في استغلال الفتيات جنسياً، وعدم اعتبارها دقيقة وموثوق بها.
وقال محاميها، ديفيد ماركوس، إن المخاوف المثارة "لا تستند إلى أساس"، وأنها إذا قررت الإدلاء بشهادتها بدلاً من تفعيل حقها الدستوري في عدم الإدلاء بأي تصريح، "فستقدم شهادة صادقة، كما أكدت دائماً على ذلك".
وفي الأسبوع الماضي، طالبت وزارة العدل قاضياً فيدرالياً بالإفراج عن شهادات لجنة المحلفين الكبرى التي تعود لسنوات مضت والمتعلقة بتحقيق جرى عام 2006 في فلوريدا بشأن إبستين، إلا أن قاضياً في الولاية رفض يوم الأربعاء نشر هذه الوثائق للعامة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 5 ساعات
- كش 24
حرائق غابات تجتاح عدة مناطق في اليونان
تواصل فرق الإطفاء في اليونان، مدعومة بطائرات ومروحيات متخصصة، جهودها للسيطرة على حرائق غابات تجتاح مناطق عدة من البلاد، في ظل أوضاع جوية صعبة تعرقل عمليات إخماد النيران.وأفادت هيئة الأرصاد الجوية اليونانية، اليوم الأحد، بأن شمال العاصمة أثينا، وجزر إيفيا وكيثيرا وكريت، إضافة إلى شبه جزيرة بيلوبونيز، من أكثر المناطق تضررا، مشيرة إلى أن أضرارا لحقت بعدد من المنازل في شمال أثينا، حيث تواصل فرق الإطفاء التصدي للجيوب المتبقية من النيران، بعد السيطرة على الجبهات الرئيسية.ولاتزال السلطات في حالة تأهب قصوى، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد من ارتفاع خطر اندلاع حرائق جديدة بسبب الأجواء الحارة والجافة.وطلبت الحكومة اليونانية دعما عاجلا من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، إذ أفاد المتحدث باسم جهاز الإطفاء، فاسيليس فاثراكوجيانس، بأن بلاده طلبت ست طائرات، مشيرا إلى أن طائرتين من إيطاليا ستصلان في وقت لاحق اليوم.وتشهد اليونان منذ أيام موجة حر شديدة تجاوزت درجات الحرارة خلالها 40 درجة مئوية، فيما فاقمت الرياح القوية من احتمالات اندلاع حرائق واسعة النطاق. اقرأ أيضاً مسؤول برازيلي: تهديدات ترامب تدفعنا لتعزيز العلاقات مع الشركاء في 'بريكس' قال سيلسو أموريم، مساعد الرئيس البرازيلي للشؤون الدولية، إن تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على البرازيل دفعتها نحو تعزيز علاقاتها مع شركائها في مجموعة "بريكس". وذكر أموريم، في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن تصرفات ترامب "تعزز العلاقات مع مجموعة بريكس" لأن البرازيل "تريد تنويع العلاقات وعدم الاعتماد على دولة واحدة". وأكد أموريم أن السلطات البرازيلية تنوي أيضا، التعاون بشكل أوثق مع دول أخرى في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية. وفي حديثه عن ترامب، قال المسؤول البرازيلي إن الرئيس الأمريكي "يفتقر للأصدقاء، ولا توجد لديه مصالح، بل فقط الرغبة". وأعرب أموريم عن اعتقاده بأن تصريحات ترامب بشأن محاكمة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (2019-2022) تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد بروح استعمارية. وكان ترامب قد انتقد القيادة البرازيلية، بسبب مسار محاكمة الرئيس السابق بولسونارو. وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع البرازيلية اعتبارا من الأول من أغسطس. ومن جانبه وعد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالرد بالمثل إذا لم يعيد ترامب النظر في قراره بحلول نهاية يوليو. واعتبر لولا دا سيلفا تصرفات الرئيس ترامب بمثابة تدخل في شؤون بلاده وقال: "هذا تدخل من دولة في الشؤون السيادية لدولة أخرى. هذا أمر غير مقبول". دولي إطلاق صاروخ 'فيغا-سي' الأوروبي بنجاح أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن نجاح إطلاق الصاروخ الأوروبي "فيغا-سي" من مركز كورو الفضائي في غويانا الفرنسية، في موعده المحدد، حاملا خمسة أقمار صناعية إلى الفضاء. وذكرت الوكالة أن أربعة من هذه الأقمار هي من طراز "CO3D" أطلقت بهدف إنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لكوكب الأرض، بمدة تشغيلية تمتد لنحو ثماني سنوات. أما القمر الصناعي الخامس، ويحمل اسم "ميكروكارب"، فقد صمم لرصد مصادر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومصارفه على مستوى العالم، في خطوة تعزز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي. ويعد هذا الإطلاق الثالث من نوعه من مركز كورو الفضائي خلال عام 2025، والثاني لصاروخ "فيغا-سي"، في حين من المرتقب تنفيذ إطلاق جديد باستخدام الصاروخ الأوروبي "أريان 6" في غشت المقبل. دولي بعد قطع امدادات الغاز.. نظام الكابرانات يبتز تونس كهربائيا بأسعار خيالية في تحرك جديد يكشف توترا مكتوما بين الجارتين، عمد النظام الجزائري إلى وقف ضخ الغاز نحو تونس، ما دفع الأخيرة إلى اللجوء لشراء الكهرباء من الجزائر نفسها بأسعار فلكية تفوق كلفتها بثلاثة أضعاف، في مشهد يُظهر استغلالا فجا للطاقة كسلاح ابتزاز سياسي. وحسب تقارير مسربة، ارتفع سعر الكيلوواط المستورد من الجزائر إلى 11 دولارا، في وقت تمارس فيه السلطات الجزائرية ضغطا مباشرا على تونس لدفع أكثر من 130 مليون دولار خلال أيام، ملوّحة بقطع التيار بشكل شامل في حال التأخر عن السداد. وتعكس هذه التطورات تحول ملف الطاقة إلى ورقة ضغط بدل أن يكون مجالا للتعاون الإقليمي، حيث تواجه تونس أزمة حادة في الإنتاج الكهربائي، في ظل محطات شبه متوقفة وميزانية منهكة لا تقوى على مجاراة الشروط الجزائرية المجحفة. ويرى مراقبون أن هذا التصعيد ينزع عن الجزائر صفة الشريك الإقليمي، ليضعها في خانة الدولة الضاغطة التي تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على جيرانها، في تناقض صارخ مع الخطاب الرسمي الجزائري عن تضامن مغاربي وتكامل اقتصادي. ويبدو أن الرسالة باتت واضحة لتونس، ضرورة كسر الارتهان الكهربائي للجزائر عبر تنويع الشركاء، وتأمين استقلالها الطاقي، لتفادي تكرار سيناريو الضغط السياسي تحت غطاء تجاري. دولي


برلمان
منذ 7 ساعات
- برلمان
ترامب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 'توصلا إلى اتفاق' تجاري
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يومه الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لايين في إسكتلندا. وصرّح ترامب للصحافيين بعد محادثاته مع فون دير لايين في منتجعه العائلي للغولف في تورنبري، 'لقد توصلنا إلى اتفاق، إنه اتفاق جيد للجميع'. وأكدت تقارير إعلامية، أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أشادت بالاتفاق التجاري، ووصفته بأنه 'جيد'.


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
مبعوث ترامب يحل بالجزائر قبيل زيارته إلى المغرب وقضية الصحراء على الطاولة
وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، اليوم الأحد، إلى الجزائر تدوم يومين، وذلك في إطار جولة له بشمال أفريقيا، تشمل تونس وليبيا والمغرب. وزارة الخارجية الجزائرية، كشفت أن المحادثات بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف و مستشار الرئيس الأمريكي تمحورت حول 'القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى'. من جهتها، أوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، في منشور لها على منصة 'إكس'، أن بولس، سيجري في الجزائر 'مناقشات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين البلدين'. ويتصدر برنامج زيارة بولس، الذي هو أيضا صهر الرئيس الأمريكي، بحث ملف الصحراء المغربية، وقال في تصريحات لقناة العربية إنه 'من المهم التوصل إلى حل نهائي لهذا الملف يراعي أوضاع اللاجئين الصحراويين'، مشيرا إلى أن 'الصحراء ملف مهم جدا عمره 50 سنة'. واعتبر المستشار الأمريكي أن 'الجزائر مستعدة أن تقبل بأي حل تقبل به البوليساريو'. وعبّر عن أمل الولايات المتحدة في 'أن تكون أفضل العلاقات هي علاقات الجيرة والأخوة بين الجزائر والمغرب، والتي ليست بأفضل حالاتها في الوقت الحالي'.