
ترامب: الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة 'توصلا إلى اتفاق' تجاري
إستمع للمقال
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يومه الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لايين في إسكتلندا.
وصرّح ترامب للصحافيين بعد محادثاته مع فون دير لايين في منتجعه العائلي للغولف في تورنبري، 'لقد توصلنا إلى اتفاق، إنه اتفاق جيد للجميع'.
وأكدت تقارير إعلامية، أن رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أشادت بالاتفاق التجاري، ووصفته بأنه 'جيد'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 25 دقائق
- المغرب اليوم
شركة سيارات فورد تخسر ملياري دولار بسبب ترامب
في ظل تقلبات اقتصادية وتجارية عالمية، أعلنت شركة فورد عن نتائج مالية مختلطة للربع الثاني من عام 2025، إذ كشفت عن خسائر ناجمة عن الرسوم الجمركية والسياسات التجارية الأمريكية، رغم تسجيلها إيرادات قياسية خلال نفس الفترة. تكلفة الرسوم الجمركية تتجاوز 800 مليون دولار أصبحت فورد أحدث ضحايا سياسة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الشركة أن تكلفة هذه الرسوم بلغت حوالي 800 مليون دولار حتى الآن. ورغم أن هذا الرقم أقل من خسائر جنرال موتورز التي تجاوزت 1.1 مليار دولار، فإن التقديرات تُشير إلى أن الخسائر قد تصل إلى ملياري دولار بنهاية 2025. وفقًا لهذه الأرقام، فإن هذا المبلغ كان يمكن أن يُستخدم لدفع 100 ألف دولار لكل موظف من 20 ألف موظف، أو لتغطية تكاليف الاستدعاءات المتكررة التي أثرت على سمعة الشركة مؤخرًا. أرباح قياسية وخسارة صافية مفاجئة رغم الضغط المالي الناتج عن الرسوم، سجّلت فورد إيرادات قوية في الربع الثاني بلغت 50.2 مليار دولار، وهي من أعلى الإيرادات ربع السنوية في تاريخ الشركة. ومع ذلك، تكبدت الشركة خسارة صافية بلغت 36 مليون دولار، وهي خسارة غير متوقعة بالنظر إلى الإيرادات الضخمة. وأرجعت الشركة هذه الخسارة إلى "إجراءات خدمة ميدانية" ونفقات متعلقة بإلغاء برنامج سيارات كهربائية كان قيد التطوير، يعتقد أنه مشروع إنتاج سيارات SUV كهربائية بثلاثة صفوف تم التخلي عنه مؤخرًا. نتيجة للتحديات المتزايدة، خفضت فورد توقعاتها للعام الجاري، حيث أصبحت تتوقع أرباحًا تشغيلية (EBIT) معدلة تتراوح بين 6.5 و7.5 مليار دولار، بدلًا من التوقعات السابقة التي تراوحت بين 7 و8.5 مليار دولار. يعكس هذا التعديل استمرار الضغوط في سلاسل التوريد، وتباطؤ الطلب، والتأثير السلبي المستمر للرسوم الجمركية. رغم ذلك، أكدت شيري هاوس، المديرة المالية للشركة، أن فورد ماضية في "تحويل البيضاوي الأزرق إلى عمل تجاري أعلى نموًا، وأعلى هامشًا، وأكثر استدامة"، مع التركيز على استثمارات ذكية تضمن المنافسة والنمو طويل الأجل. أشارت فورد إلى أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 14% من مبيعاتها في السوق الأمريكية، وهي نسبة تعكس توسعًا مستمرًا في هذا القطاع. كما أعلنت الشركة أنها ستعقد فعالية مهمة في 11 أغسطس المقبل، لم تكشف تفاصيلها بعد، لكنها وعدت بالكشف عن "خططها لتصميم وبناء سيارات كهربائية رائدة محليًا".


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
ترامب يؤكد: "أمريكا تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء وتدعم مقترح الحكم الذاتي"
هبة بريس جدد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على الصحراء ودعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي 'كأساس وحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع'. وقال ترامب في رسالته الموجهة إلى الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش: 'أود أن أؤكد مجددًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وتدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، الجدي وذي المصداقية والواقعي، كحل وحيد لتحقيق تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع'. و أكد ترامب أن 'الولايات المتحدة الأمريكية تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطها بالمغرب. ونعمل معًا من أجل تعزيز أولوياتنا المشتركة في سبيل السلام والأمن بالمنطقة، لا سيما من خلال البناء على اتفاقات أبراهام، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع مجالات التعاون التجاري الذي يعود بالنفع على كل من الأمريكيين والمغاربة'. واختتم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رسالته بالقول: 'أتطلع قدمًا إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
النظام الجزائري يقرأ خطاب العرش المغربي بعيون حوْلاء
مع احترامي المسبّق للمصابين بالحول ومن باب القياس فقط سأستعين بنكتة شعبية حول شخص أحول العينين حين اخبروه بموت والده قام مسرعاً بدفن عمّه.. هي الصورة الوحيدة التي يمكن أن توصف به قراءة خطاب العرش المغربي داخل الجزائر فعوض ان ينتظروا إلى اليد المولوية الممدودة باعتبارها يد المنتصر لقيم الجوار والتاريخ والدين قبل كل شيء كموقف ثابت لجلالته كما جاء في الخطاب الذي انتقل بعيون الحوَل السياسي هناك إلى خطاب إعلان هزيمة المغرب أمام موقف وصمود النظام الجزائري بل ذهبت عناوين الحماسة الحولاء لبعض الجرائد القول باستسلام ملك.. دون الوقوف على وقاحة وصف اليد الممدودة بالمسمومة وغيرها من مفردات القاع اللغوي البئيس وهي على كل حال قفعات صابون متلاشية في الهواء دون تأثير يذكر عكس ما جاء في مقال شبه رسمي منشور بالصفحة الرئاسية ومعاد بجريدة الأنباء الجزائرية كماقرئ في التلفزة العمومية تحت عنوان ( ماذا يريد المغرب من الجزائر) وبهذه الفقرة بالضبط (… أما الرغبة الحقيقية وراء كل خطاب الود الزائف هذا، فهو بلا شك، رغبة المخزن في أن ترفع الجزائر عقوباتها عليه، من خلال فتح الحدود البرية والأجواء، وفتح الإمدادات بالغاز الجزائري، وإنهاء حالة العزلة التي يشعر بها المغرب رغم حالة الإنكار العلني، خاصة وأن الاقتصاد المخزني بات في وضع حرج للغاية، زادته العقوبات الجزائرية تدهورا، ما يفسر هذه الحالة الفريدة من نوعها من التناقض، من جهة يمد يده للجزائريين لإنقاذ اقتصاده المتهاوي، ومن جهة أخرى لا يكتفي بمد يده للصهاينة لإنقاذه وحمايته وحماية عرشه من القوة الجزائرية) هل هناك حوَلُُ أكثر من هذا… !؟ ألم ينتظروا إلى هذا الخطاب التاريخي وإطلالة جلالته التي انتطرناها نحن المغاربة للإطمئنان على صحته – شفاه الله – ليخاطبنا بصحة وعافية الوطن والإطمئنان على مسيرته ومساره التنموي الصاعد وبالارقام حد ان بلدنا مدّدت أنشطتها التجارية واللوجستيكية عبر الشراكات وسط أكثر من ثلاثة ملايير نسمة وبمختلف القارات وسط عالم معقد ومختل القيم وقواعد الإشتباكات بعودة ترامب الذي لا يؤمن إلا بالصفقات واستغلال بواطن ارض الدول ومعادنها كما فعلت العصابة الحولاء بالجزائر مؤخرا من أجل إرضائه هو الملك / القائد الذي استطاع ان يجعل للمغرب رأسمالاً رمزيّاً وموقعاً استثنائيا وسط قوى العالم وإقناعها بأن المملكة المغربية هي الجسر والبوابة نحو أفريقيا متوسطيا وأطلسيّاً.. وبالنتائج البادية للعيان اليوم.. هو نفسه الذي يجدد مدّ اليد للشعب الجزائري وحكّامه ليس باعتباره نداءً ينتظر جواباً من هذا النظام المفلس بل لاعتبارات تاريخية حضارية وأخلاقية متناغمة مع مواقف مملكة متجدرة عبر قرون وقرون.. بل هي امتداد ليد المغفور له محمد الخامس لأجداد لؤماء اليوم .. بهذا النفس يجب أن تقرأ مفردة ( لا غالب ولا مغلوب) الواردة في خطاب العرش المغربي.. بين تواضع يد منتصرة نحو يد مفلسة ومنعزلة ومنبوذة في محيطها الجواري والقاري يد إنقاذ قبل فوات الأوان.. وفي عز أزمة العصابة مع فرنسا وغيرها تأكيداً على استقلال القرار المغربي والانتصار لمبدأ الجورة والمصير المشترك للشعوب المغاربية.. وأي قراءة أخرى كما جاء في نفس المقال ( ماذا يريد المغرب من الجزائر) وخاصة هذه الفقرة: (..والغريب أن الملك تحدث هذه المرة عن ما سمّاه الحل التوافقي لقضية الصحراء الغربية، 'بقدر اعتزازنا بهذه المواقف، التي تناصر الحق والشرعية، بقدر ما نؤكد حرصنا على إيجاد حل توافقي، لا غالب فيه ولا مغلوب، يحفظ ماء وجه جميع الأطراف'، لكن دون تحديد التوافق مع من؟ هل يكون التوافق مع الجزائر أم مع أصحاب الأرض الشعب الصحراوي؟ هل يعتقد الملك أن الجزائر تتعامل مع قضية الصحراء الغربية على أساس أنها سجل تجاري يمكنها من خلاله أن تأخذ بمنطق الربح والخسارة فقط،..) و الأغرب ان هذه القراءة الحولاء سار عليها البعض داخل الوطن وبما يعني استعدادنا للتفاوض على السيادة الوطنية على الصحراء دون أن يتذكروا جملة القطع الأبدي الواردة في خطاب العرش بمدينة العيون حين قال جلالته ( الصحراء المغربية ليست قضية حدود بل قضية وجود) لذلك نجد أن الدعوة إلى الحوار والتفاوض مع النظام الحاكم بالجزائر يتعلق اساسا بما أشار إليه صاحب المقال عبر النفي ( الجزائر لا تتعامل مع القضية الصحراوية على اساس انها سجل تجاري) وهي كذلك.. وعلى ضوئها صرّح ولأول مرة الئييس تبون بقيمة الملايير من الدولار التي صرفت على هذا النزاع…ولاتصرف الأموال إلا في مشروع تجاري بأفق الربح لاغير.. وكأن النظام بلسان الرئيس تبون بعد الإفلاس الدبلوماسي لمشروعهم الانفصالي يطالب بالتعويضات عن الخسائر.. هي نفسها التي طالب بها المقبور بومدين للوسيط السعودي مع المغرب أواخر سبعينيات القرن الماضي قبل أن يغادرنا إلى دار البقاء.. هي الجمرة المحمرة في يد النظام الجزائري اليوم… وهي اليد المولوية الإطفائية بما يحفظ ماء الوجه للجميع من أجل مستقبل الشعوب المغاربية.. هي القوة والقدرة على صنع السلام من داخل الإنتصار.. القوّة التى لا تحتاج إلى ضجيج كي تعرف بل إلى فعل حضاري صامت كي تسمع.. هي نحن.. عباد رب هذا البيت الذي أطعمنا من جوع وأمّننا من خوف.. يوسف غريب كاتب صحفي