
رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هذه المقاصد تشمل الحفاظ على الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وكذلك الأوطان، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان محبًا لوطنه ومدافعًا عنه. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا"، ومن بين ما يكرهه الله "قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال".
وتابع عبد المعز منتقدًا حوادث الطرق الناجمة عن الرعونة والإهمال، مؤكدًا أن الاستهتار بالأرواح جريمة، داعيًا السائقين إلى التأني والحلم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ لأحد الصحابة: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناءة".
وأشار إلى أن النبي ﷺ علَّم أصحابه حق الطريق حتى قبل وجود السيارات ووسائل النقل الحديثة، فقال: "أعطِ الطريق حقه"، مؤكدًا أن الحفاظ على النفس وحياة الآخرين واجب شرعي، وأن من أحيا نفسًا فكأنما أحيا الناس جميعًا، ومن قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
هل يقدر "حزب الله" على الحرب الأهلية؟
بعد ساعات من مغادرة أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني لبنان، خرج أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم بكلمة متلفزة يُهدّدُ فيها بالويل والثبور وعظائم الأمور. هذا الأمر كان مُتوقّعاً، وبذكر هذا، فإن نظير النسخة اللبنانية، أعني «حزب الله العراقي»، هدّد أيضاً مثل نسخته اللبنانية، في التوقيت نفسه، ولهذا مقامٌ آخر من الحديث. نعيم قاسم اتهم الحكومة اللبنانية بالذهاب نحو حرب أهلية وفتنة داخلية، وقال بالمختصر المباشر: «إمّا أن يبقى لبنان ونبقى معاً وإما على الدنيا السلام»! هل تهديد «حزب الله» اللبناني جِدّيٌ؟! وإذن... فهل يملك القدرة العسكرية، والأهم «السياسية»، والاجتماعية لتجسيد تهديده على الأرض؟! الحذر واجبٌ، وتوقّع الأسوأ من الحزم. نوّاف سلام الذي أرى أنّه اتخذ «أشجع» قرار لرئيس حكومة لبنانية منذ عقودٍ مديدة، قال لهذه الجريدة إن «التهديد المُبطّن بحرب أهلية لا أحد من اللبنانيين اليوم - لا أريد أن أقول من عقلاء اللبنانيين (فقط) - كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، في الجنوب أو في الشمال، أينما كانوا، لا أحد منهم يريد أن يرجع اليوم للحرب الأهلية». أمّا مسألة نزع أي سلاح خارج سلطة الدولة، فهي - كما قال سلام - «مطلبٌ لبناني تأخر اللبنانيون 10 و20 و30 سنة في تنفيذه». بالعودة للسؤال عن قدرة «حزب الله» اليوم، تحت قيادة الشيخ نعيم، وبعد هزيمة الحزب الكُبرى على يد إسرائيل، وبعد قتل نصر الله ونخبة القيادة العسكرية والأمنية للحزب، وبعد الدمار الرهيب الذي أصاب لبنان، خاصة مناطق الشيعة... بعد هذا، وغير هذا، هل يملك الحزب القدرة على إشعال حرب أهلية وإجبار الحكومة على التراجع، كما حصل مع قضية شبكة اتصالات «حزب الله» الأرضية قبل سنوات؟! أي حرب أهلية تحتاج إلى تغذية من الخارج، تغذية بالسلاح الدائم والمال والرجال والسياسة، والمُعّول عليه في ذلك هو إيران... فكيف ستوصل إيران كل هذا إلى «حزب الله» في لبنان قاطعة أرض سوريا، أو عبر الجوّ أو عبر البحر... هل يوجد سبيلٌ آخر؟! رُبّما في العراق، يكون تهديد «حزب الله العراقي» بحربٍ داخلية أكثر جِدّية وخطراً بسبب الجوار الإيراني اللصيق، أمّا في لبنان، فأظنّ أن الأمر - لو صار لا سمح الله - محكومٌ عليه بالفشل؛ لأسبابٍ منها عدم رغبة اللبنانيين - كل اللبنانيين كما قال سلام - في استعادة الحرب الأهلية القبيحة. لكن الحرب تشتعل في لحظة، وتُطفأ في سنين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صيدا أون لاين
منذ 2 ساعات
- صيدا أون لاين
بعد الزيادة للمتقاعدين... ماذا أعلن موظفو الإدارة العامة؟
صدر عن رابطة موظفي الإدارة العامة البيان الآتي: تتقدّم رابطة موظفي الإدارة العامة من جميع الزميلات والزملاء في الإدارات العامة، ومن عموم اللبنانيين، بأحرّ التهاني بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، راجين من الله أن يُعيده على الجميع بالصحة والعافية، وعلى وطننا العزيز بالأمن والاستقرار والخير. وقد تلقّت الرابطة ببالغ السرور خبر فتح الاعتمادات الخاصة بالمتقاعدين، لما تشكّله هذه الزيادة من إضافة ضرورية لكل من خدم الدولة وأحيل إلى التقاعد، متمنّيةً أن تكون هذه الخطوة فاتحة لمزيد من القرارات الداعمة لمختلف شرائح القطاع العام. وانطلاقًا من التزامها الثابت بالدفاع عن قضايا الموظفين وصون حقوقهم، قامت الرابطة بزيارة إلى فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء، طرحت خلالهما الهواجس والمطالب ضمن ورقة مطلبية شاملة. وقد اتّسمت اللقاءات بأجواء إيجابية وبنّاءة، تبعتها خطوات متابعة من خلال اجتماع مع مستشار دولة الرئيس والتواصل شبه اليومي، على أمل الوصول إلى حلول مرضية فيما يخص تعديل شروط بدل المثابرة في القريب العاجل، إضافة إلى الوعد بضمّ مندوب عن الرابطة إلى اللجنة المكلفة ببحث شؤون القطاع العام. إن الرابطة، وإذ تثني على هذه الإيجابية، لا تزال في موقع المدافع عن كل حق ومطلب من حقوق ومطالب موظفي الإدارات العامة، ومن أبرز هذه المطالب، على سبيل المثال لا الحصر: - ضمّ جميع المضاعفات إلى صلب الراتب. - اصدار مرسوم لتقديم مساعدة فورية - تثبيت المتعاقدين وفقاً للأصول أو إفادتهم من قانون التقاعد المطبق على موظفي الدولة أو استصدار النصوص التطبيقية للقانون رقم ٣١٩ تاريخ ٢٢/ ١٢/ ٢٠٢٣ المتضمن انشاء نظام التقاعد والحماية الاجتماعية بما من شأنه افادة المنتسبين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومن بينهم المتعاقدين من حق التقاعد . وتأمل الرابطة أن يتمّ بحث هذه المطالب وإقرارها في أسرع وقت ممكن، تقديرًا لتضحيات الموظفين ودورهم الحيوي في استمرارية المرفق العام وخدمة المواطنين، مؤكّدة استمرارها في متابعة الاتصالات واللقاءات للوصول إلى حلول منصفة وعادلة للجميع. ان رابطة موظفي الادارة العامة ستبقي على اجتماعاتها مفتوحة لمعرفة مآل الامور وليبنى على الشيء مقتضاه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
لاريجاني في بيروت وبغداد: لا تسوية على حساب المقاومة ومخططات نتنياهو لن تمرّ
زيارة امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني، الى لبنان والعراق، جاءت في لحظة اقليمية دقيقة، ترسم للمنطقة جغرافيا جديدة في السياحة والامن والاقتصاد، اعلن عنها رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باقامة "اسرائيل الكبرى" وهي المشروع التوراتي ـ التلمودي لليهود في العالم، كي يعود "شعب الله المختار" الى "ارض الميعاد"، التي سُبي وطًردوا منها مرتين في التاريخ في عهد نبوخذنصر البابلي، وحكم الرومان، وفي المرتين دامت "الدولة العبرية" 70 عاماً، وحل الخراب بعدها، وفق التوصيف اليهودي، وان نتنياهو وعد اليهود، ألا يكون "الخراب الثالث" وستعمّر دولتهم الى سنوات طويلة. هذا المشروع التوراتي، يشمل في الجغرافيا فلسطين والاردن وسوريا ولبنان والعراق وصولاً الى مصر، لتكون حدود الدولة المزعومة من "الفرات الى النيل"، وهذا ما لم يتنبه اليه الحكام العرب منذ العام 1948 عند اغتصاب فلسطين، والتي تبعها في العام 1967 توسع "ارض اسرائيل" باتجاه الضفة الغربية وغزة والجولان، ثم في العام 1978 باتجاه لبنان، باقامة "حزام امني" امتد الى نهر الليطاني، وبعده في العام 1982 حصول الغزو الاسرائيلي للبنان وصولاً الى بيروت ومحاولة اقامة حكم متعاون مع العدو الاسرائيلي، الذي عقد "اتفاق سلام" معه، فكان اتفاق 17 ايار 1983، لكن القوى الوطنية اسقطته سياسياً وعسكريا. في ظل هذه الظروف يأتي لاريجاني الى لبنان، بعد ان مر بالعراق، لاعادة الحياة الى "محور المقاومة"، الذي اصيب بنكسة، وهُزم مع سقوط النظام السوري السابق، فانقطع "هلال المقاومة" من دمشق، التي يتجه الحكم الجديد فيها برئاسة احمد الشرع الى التطبيع، وهذا اخل بالتوازن في المنطقة، وفق ما كشف المسؤول الايراني، لمن التقاهم، فاشار الى ان مهمته، هي مواجهة ما يحضره العدو الاسرائيلي للمنطقة في المرحلة المقبلة، لتنفيذ مشروعه، وهو يتفق مع الادارة الاميركية برئاسة دونالد ترامب، الذي يشجع العدو الاسرائيلي لاعتداء جديد على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقبل انتهاء مهلة الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015 بين ايران والدول الست في عهد الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما، والذي تخلى عنه ترامب في ولايته الاولى، وعاد الى المفاوضات مع ايران، مع بداية ولايته الثانية هذا العام، ووصلت الى خمس جولات، وقبل انعقاد الجلسة السابعة في 14 حزيران الماضي، كان العدوان الاسرائيلي على ايران في 12 حزيران، واستمر 12 يوماً، وشاركت فيه اميركا قبل يوم من توقفه. لذلك رأى الموفد الايراني وهو الذي يرسم السياسة الخارجية لبلاده، ويوقع الاتفاقات، ويأتي موقعه الثاني في هرمية الدولة الايرانية، فهو جاء لينبه ما يحضره العدو الاسرائيلي من عدوان على ايران، التي لن تسكت عنه وسيكون ردها اقسى مما حصل في العدوان السابق، تحت عنوان اضعاف ايران في المفاوضات، وازالة برنامجها النووي، كما حصل في العدوان السابق، واثناء جولات المفاوضات، ويعتبر ان المواجهة هي مع اميركا وحلفها مع الكيان الصهيوني، وفق لاريجاني الذي كشف، ان محاولات اميركية عديدة جرت الى اسقاط النظام الاسلامي في ايران. وعن لبنان، فان الموفد الايراني، اعتبر ان المقاومة فيه قوة استراتيجية في المنطقة، وان واشنطن تريد تحويل لبنان الى ساحة صراع ضد "حزب الله"، فاتت بورقة نقلها الموفد الاميركي توم براك، وفرضها على الحكومة التي اقرتها، وهذا ما ترفضه ايران يقول لاريجاني لمن التقوه، وهذا تدخل اميركي في لبنان لن تمارسه ايران التي تدعم المقاومة فيه كما في فلسطين ضد الاحتلال الاسرائيلي، وهذه المقاومة باقية ومستمرة ودعم ايران لها لن ينقطع، وهذا ليس تدخلا في شؤون لبنان، وهو ما ابلغه لاريجاني الى المسؤولين فيه، وان كل ما تريده ايران، هو الا يخسر لبنان قوته التي تمثلها المقاومة مع الجيش، ولن نطلب منها شيئاً، وسلاحها تنافسه لبنانياً. كمال ذبيان -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News