logo
خبير اقتصادي: العملات الرقمية تتجه للصعود و«بتكوين» قد تبلغ 150 ألف دولار بشروط تنظيمية

خبير اقتصادي: العملات الرقمية تتجه للصعود و«بتكوين» قد تبلغ 150 ألف دولار بشروط تنظيمية

جريدة المالمنذ 3 أيام

توقّع الخبير الاقتصادي الدكتور ريان ليموند أن تشهد العملات الرقمية؛ وعلى رأسها بتكوين، موجة صعود جديدة خلال الفترة المقبلة؛ بشرط أن يتم وضع إطار تشريعي وتنظيمي واضح لهذه الأصول من قِبل الهيئات الدولية.
وقال ليموند، خلال مداخلة مع برنامج أرقام وأسواق على فضائية أزهري، أن البيتكوين قد يصل إلى 150,000 دولار في حال توفر تشريعات محفزة واستمرار إقبال المؤسسات الكبرى على الشراء، لافتًا إلى أن ما يحدث حاليًّا هو إعادة تموضع ذكي في السوق الرقمية بعد موجة تصحيح قاسية.
وأوضح أن المستثمرين باتوا أكثر ميلًا إلى الأصول الخطرة، مثل العملات المشفرة، مع تراجع عوائد السندات وانخفاض معدلات الفائدة في عدة مناطق، وهو ما يدفع بالأموال نحو أدوات عالية العائد وإن كانت مرتفعة المخاطر.
وأضاف ليموند أن الصعود الأخير للعملات الرقمية كان مدفوعًا أيضًا بموجة من الأخبار الإيجابية، منها قرار محكمة أمريكية بدعم الرئيس السابق ترامب في فرض الرسوم الجمركية، مما زاد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، وبالتالي اللجوء إلى البيتكوين كأصل تحوطي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آية عتلم تخفض حصتها في «ديجيتايز» إلى أقل من 5% بعد بيع 1.14 مليون سهم
آية عتلم تخفض حصتها في «ديجيتايز» إلى أقل من 5% بعد بيع 1.14 مليون سهم

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

آية عتلم تخفض حصتها في «ديجيتايز» إلى أقل من 5% بعد بيع 1.14 مليون سهم

أعلنت شركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية، أن المساهم آية محمود عبد الحميد عتلم قامت بتخفيض حصتها في رأسمال شركة ديجيتايز للاستثمار والتقنية من 6.04% إلى 4.97%، بعد تنفيذ عملية بيع لنحو 1.14 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.45 مليون جنيه، بمتوسط سعر بلغ 4.76 جنيه للسهم. وأوضح البيان الموجه إلى البورصة المصرية اليوم، أن نسبة حصص المجموعات المرتبطة بالمساهم بلغت 27.08% بعد تنفيذ الصفقة. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحسن ملحوظ في الأداء المالي لشركة ديجيتايز، حيث سجلت خلال عام 2024 صافي ربح موحد بقيمة 26.04 مليون جنيه، مقارنة بـ5.75 مليون جنيه في 2023، كما ارتفعت إيرادات الشركة إلى 427.05 مليون جنيه مقابل 355.49 مليون جنيه في العام السابق. وعلى صعيد القوائم المالية المستقلة، حققت الشركة صافي ربح بقيمة 21.83 مليون جنيه خلال 2024، مقارنة بـ1.87 مليون جنيه فقط في 2023، ما يعكس نموًا ملحوظًا في الربحية والتوسع التشغيلي.

«البدر للاستثمار» تتحول للخسارة بالربع الأول من 2025 مع غياب الإيرادات
«البدر للاستثمار» تتحول للخسارة بالربع الأول من 2025 مع غياب الإيرادات

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

«البدر للاستثمار» تتحول للخسارة بالربع الأول من 2025 مع غياب الإيرادات

كشفت المؤشرات المالية لشركة بي إي دي – البدر للاستثمار والتنمية عن تحولها إلى الخسارة خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرة بغياب الإيرادات التشغيلية تمامًا خلال الفترة. وذكرت الشركة، في بيان للبورصة المصرية اليوم، أنها سجلت صافي خسارة بقيمة 131 ألف جنيه خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، مقارنة بأرباح بلغت 176.42 ألف جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح البيان أن الشركة لم تحقق أي إيرادات خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 2.11 مليون جنيه إيرادات في الفترة المقارنة من 2024، ما ساهم بشكل مباشر في تسجيل الخسائر. وعلى مدار عام 2023، كانت الشركة قد سجلت خسائر صافية بلغت 152.43 ألف جنيه، مقارنة بـأرباح قدرها 612.37 ألف جنيه في عام 2022، في حين تراجعت مبيعاتها إلى 8.61 مليون جنيه مقابل 12.5 مليون جنيه في العام السابق.

البنوك المركزية تعزز احياطياتها من الذهب.. 1000 طن حجم مشترياتها سنويًا
البنوك المركزية تعزز احياطياتها من الذهب.. 1000 طن حجم مشترياتها سنويًا

bnok24

timeمنذ 3 ساعات

  • bnok24

البنوك المركزية تعزز احياطياتها من الذهب.. 1000 طن حجم مشترياتها سنويًا

عاد الذهب مجددًا ليصبح ملاذًا للبنوك المركزية في أرجاء العالم في ظل حقبة سياسية باتت فيها الافتراضات الجوهرية للاقتصاد العالمي محل ارتياب، إلى حد أنها ذهبت إلى التشكيك في مصير 'العملات الورقية' التي رجح البعض أنها ستصبح في 'مهب الريح' أمام عودة المعدن الأصفر إلى سطوته السابقة. ولفتت صحيفة 'فاينانشيال تايمز' – في تحليل مطول لها بعنوان: 'كيف أصبح الذهب ملاذًا للعالم ضد اللايقين' – إلى أن الذهب عرف مسيرته الصعودية مدعومًا بالحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وترافق ذلك بتصاعد التوترات الجيوسياسية، والشكوك بشأن دور العملة الأمريكية على المدى البعيد. وكشفت الصحيفة البريطانية أن صافي مشتريات الذهب التي نفذتها البنوك المركزية بلغ أكثر من 1000 طن كل عام خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما جاء النمو الأكبر في المشتريات من دول الأسواق الناشئة مثل الصين والهند وتركيا. وقد قفزت سبائك الذهب إلى مستويات تعامل يومية غير مسبوقة في أبريل الماضي، متجاوزة بذلك مستوياتها القياسية المسجلة في عام 1980، وارتفعت خلال العام الجاري وحده بنحو 30 في المائة. وتقول الصحيفة إنه في رحلة البحث عن الأمان، بات الذهب في المقدمة وفي قلب الحدث، إذ أعاد تشكيل الأسواق العالمية منذ بدء العهدة الرئاسية الثانية لترامب.. وفي ظل سعي المستثمرين لإيجاد ملاذ لهم من السقطات الدراماتيكة التي أعقبت التعريفات الجمركية، شرعوا في مراكمة أصول مثل المعدن النفيس والديون السيادية التي يعتقد أنها آمنة مثل السندات الحكومية الألمانية. وذكرت أن صافي تدفقات الأموال داخلر صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب بلغ 322.4 طن خلال الأشهر الخمسة الأولى من العالم الجاري، وهي أعلى مستوى منذ جائحة 'كوفيد-19'. ويعكس ارتفاع الذهب جزئيًا مساعي إدارة ترامب لتقويض الركائز الداعمة لهيمنة الدولار، فالدولار وسندات الحكومة الأمريكية، باتا يتعرضان لاختبار قاس في ظل اضطراب السياسات الأمريكية، بعد أن كانا ينتعشان بشكل اعتيادي أثناء الصدمات العالمية، وأصبح المعلقون أكثر تشككًا في إمكانية استمرار هيمنة الدولار، كعملة احتياط في النظام المالي والتجاري العالمي إلى ما لا نهاية. لكن ترامب في حد ذاته يمثل اختبارًا شديدًا لذلك، إذ أن هناك تناميًا لمخاوف المستثمرين الأجانب بشأن استقلالية 'مجلس الاحتياط الفيدرالي' (البنك المركزي الأمريكي)، فضلًا عن تصاعد القلق حيال مدى استدامة الدين الأمريكي؛ الأمر الذي ينذر بإطلاق شرارة إعادة تقييم شاملة لدرجات الانكشاف على الأصول الدولارية. ووسط حالة الاندفاع نحو اقتناء الذهب بين المستثمرين العالميين التي بلغت مستويات قياسية وفق المعايير التاريخية، يعتقد بعض المستثمرين أن السوق أصبح مليئًا بـ'الفقاعات'، فنسبة مديري الصناديق، الذين يعتقدون بأن الذهب حاليًا مقوم بأعلى من قيمته، بلغت 45 في المائة، وفق مسح أجراه 'بنك أوف أمريكا' الشهر الماضي، وهي نسبة قياسية لذلك المؤشر مقارنة ببيانات له تعود إلى عام 2008. كما أن مشتريات اللجوء إلى ملاذ آمن ساهمت في دعم مسيرة المعدن الأصفر للصعود بفضل مشتريات البنوك المركزية، ولاسيما في الأسواق الناشئة. وعادة ما تقتني البنوك المركزية أصول احتياطية لديها كمبالغ تروية لمساعدة نفسها أثناء فترات الاضطرابات المالية، لا تنظر حينذاك إلى الأصول التي تجلب المزيد من العوائد المبالغ فيها، لكن تهتم بتلك الأصول التي تحتفظ بقيمتها ويسهل بيعها عند حدوث أزمة ما. ولعقود طويلة، ظل الدولار الأمريكي اختيارًا أوليًا، في ضوء ضخامة سوق أذون الخزانة الأمريكية، البالغة 29 تريليون دولار، وهي الأضخم والأكثر سيولة على مستوى العالم. بيد أنه في السنوات الأخيرة، شرع مديرو الاحتياطيات في البنوك المركزية العالمية في تخفيض معدلات انكشافهم على الدولار الأمريكي، بسبب ازدياد مخاطر تعرض احتياطياتهم الدولارية لعقوبات أمريكية. ويعلق باري إيتشينجرين المؤرخ الاقتصادي في جامعة 'كاليفورنيا بيركلي' قائلا: 'تعاظم ظهور الذهب في احتياطيات البنك المركزي والنظام النقدي يعكس ارتفاع الأسواق الناشئة'. وتقترب حيازات الذهب لدى البنوك المركزية في الوقت الراهن (من حيث الوزن) مع ذروة حيازاتها التي تحققت في عام 1965، ضمن حقبة اتفاقات 'بريتون وودز'. وتعتقد روث كراويل الرئيس التنفيذي لـ'اتحاد سوق لندن للسبائك الذهبية'، أننا نعيش عصرًا جديدًا بسبب توافر اعتراف بين المستثمرين الرئيسيين بالدور الذي يلعبه الذهب في أزمنة اللايقين، وفي المقابل، لا يعتقد غالبية المستثمرين والاقتصاديين أن الذهب سيحل محل الحيازات الدولارية، باعتباره أصل احتياطي بارز، لأن العملة الأمريكية لا زالت تتمتع بمحورية دورها بالنسبة للنظام المالي والتجاري العالمي، فضلا عن توافر سيولتها على نحو هائل. وفي المقابل، فإن الذهب لديه عيوب مادية غير مرغوب فيها، تتمثل في المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تقود إلى ارتفاع حاد في كميات الذهب ماديًا داخل نيويورك. ورغم ذلك، فإن تلك المخاوف قد خفت حدتها بعدما أوضح ترامب أن تلك التعريفات لن تُطبق على السبائك. وتنقل 'فاينانشيال تايمز' عن راندي سمولوود، الرئيس التنفيذي لشركة 'ويتون للمعادن الثمينة' قوله 'إننا بحاجة إلى امتلاك مخزن قيمة غير سياسي، لا يخضع للنفوذ السياسي'، معتبرًا أن انتعاش الذهب وعودته إلى الواجهة تمثل لحظة 'عودة إلى المستقبل'. واختتم سمولوود تصريحاته قائلًا 'لن أتفاجأ، بعد 20 عامًا، عندما ننظر إلى مسيرة الاقتصاد، بأن هناك نقاشًا يتحدث عن تجربة العملات الورقية على مدار الـ60 عامًا من 1970 – 2030، وكيف فشلت'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store