logo
غرفة أبوظبي – فرع العين تطلق مبادرة لتمكين رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة في العين

غرفة أبوظبي – فرع العين تطلق مبادرة لتمكين رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة في العين

زاوية١٦-٠٧-٢٠٢٥
ضمن جهود غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لتعزيز التواصل مع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، ودعم السياسات المرتبطة بهذه القطاعات الحيوية، أطلق فرع الغرفة في منطقة العين مبادرة تستهدف المشاريع الصغيرة العاملة في القطاعات التجاري والسياحي والزراعي، وذلك في إطار حرص الغرفة على ترسيخ حضورها الفاعل في مختلف مناطق الإمارة.
وتهدف هذه المبادرة إلى التفاعل المباشر مع أصحاب المشاريع ميدانياً، والتعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم والفرص المتاحة والممكنة، بما يتيح بناء قرارات مستندة إلى بيانات واقعية، ويعزز من فعالية الدعم الموجه لتنمية هذا القطاع وتمكينه من النمو والتوسع. شملت المرحلة الأولى من المبادرة تنفيذ زيارات ميدانية لعدد من الجهات في منطقة العين، تمثّل نماذج متنوعة من المشاريع الصغيرة. ولاقت هذه الخطوة إشادة واسعة من أصحاب المشاريع، الذين عبروا عن تقديرهم الكبير للمبادرة، واعتبروها تجربة فريدة من نوعها كونها تتيح التواصل المباشر والتفاعل مع أصحاب المصلحة من أجل معرفة احتياجاتهم اليومية وتحدياتهم العملية بدقة.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب، أن هذه المبادرة تُجسد التزام الغرفة بدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة وتمكينهم من تطوير أعمالهم والمساهمة الفاعلة في نمو الاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن التفاعل الميداني مع أصحاب المشاريع يُعد أداة عملية لفهم التحديات وصياغة سياسات تجارية أكثر استجابة وواقعية.
وقال سعادته: " في غرفة أبوظبي، نؤمن بأن دعم وتمكين المشاريع الصغيرة يمثل ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مرن ومستدام. ومن خلال المبادرات الميدانية، نرسّخ شراكة حقيقية مع أصحاب المشاريع، ونحوّل التحديات إلى فرص للنمو والتوسع."
وأضاف: يضطلع فرع الغرفة في منطقة العين بدور محوري ضمن منظومة غرفة أبوظبي، لا سيما أن هذه المبادرة تترجم رؤية الغرفة في تفعيل فروعها، ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة بما يواكب أولويات إمارة أبوظبي ويعزز مكانتها مركزاً إقليمياً للأعمال والاستثمار.
شملت الزيارة عدداً من الجهات في منطقة العين، تمثل نماذج متنوعة للمشاريع الصغيرة في قطاعات حيوية، مثل التجزئة والسياحة والخدمات الزراعية.
رصدت الغرفة خلال الجولة 9 فرص تطوير عملية ضمن بيئة الأعمال المحلية، وتضمنت الجولة زيارة "هيلي مول"، الذي يضم أكثر من 100 مشروع متنوع في قطاع التجزئة، و"فندق أيلا جراند" الذي يقدم مرافق سياحية ومنتجعات، إلى جانب "بوادي مول" الذي يضم نحو 270 محلاً تجارياً بمختلف الأنشطة، و"العين مول" المملوك لشركة "مير جروب" ويضم ما يزيد على 300 محل متعدد النشاط. إضافة إلى شركة "الأمان للسفر والسياحة" التابعة لمجموعة بن حم ، ومشروع "ديب كافيه" الذي يحتضن شراكات مع 30 مشروعاً محلياً و مشروع "كود بي فلاور آند كافيه"، الذي يجمع بين مقهى عصري وبيع الزهور الطبيعية، و"مزرعة النرجس"، التي تضم تحت مظلتها مجموعة من المشاريع المجتمعية والإنتاجية، منها: SILO Bakery and Coffee، POFA Cafe، النرجس للأسر المنتجة، النرجس للخضروات، شاي جمر، والنرجس للحرف اليدوية.
وتسعى غرفة أبوظبي من خلال هذه المبادرة إلى الإسهام في بناء بيئة أعمال مرنة وشاملة، وتمكين أصحاب المشاريع من تحقيق طموحاتهم في النمو والمنافسة، بما يعزز من مكانة الإمارة مركزاً حيوياً للأعمال والاستثمار.
-انتهى-
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاركة واسعة في فعاليات مهرجان دبي للرطب
مشاركة واسعة في فعاليات مهرجان دبي للرطب

البيان

timeمنذ 17 دقائق

  • البيان

مشاركة واسعة في فعاليات مهرجان دبي للرطب

وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت تستخدم التمور الإماراتية في الصناعات الغذائية وإنتاج المكملات الصحية والغذائية، نظراً لجودتها العالية وقيمتها الغذائية الغنية. لافتاً إلى أن المهرجانات والمسابقات الزراعية توفر بما تتضمنه من جوائز تقديرية وتشجيعية حافزاً حقيقياً للمزارعين لتبني أفضل الممارسات الزراعية، وتطوير تقنيات الزراعة الحديثة، والارتقاء بمستويات الإنتاج، بما يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو مستقبل زراعي مستدام ومتطور.

22 مليار درهم مكاسب أسواق الإمارات في 5 جلسات
22 مليار درهم مكاسب أسواق الإمارات في 5 جلسات

البيان

timeمنذ 17 دقائق

  • البيان

22 مليار درهم مكاسب أسواق الإمارات في 5 جلسات

عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها للأسبوع الخامس على التوالي، وربح رأسمالها السوقي نحو 22 مليار درهم في 5 جلسات. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة إلى 4.213 تريليونات درهم منها 3.151 تريليونات درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي و1.062 تريليون للأسهم في دبي مقابل 4.191 تريليونات للسوقين في تعاملات الجمعة قبل الماضي. وبلغت تداولات الأسهم نحو 10.2 مليارات درهم، خلال أسبوع منها 6.53 مليارات درهم في سوق أبوظبي، و3.65 مليارات درهم في دبي، بعد تداول 3.63 مليارات سهم، عبر 189.5 ألف صفقة. وواصل سوق دبي مكاسبه الأسبوعية، وربح رأسماله السوقي 7 مليارات درهم مرتفعاً 0.93% في 5 جلسات، بدعم أداء الأسهم القيادية في البنوك والعقارات. وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة في سوق دبي إلى 1.062 تريليون درهم من 1.055 تريليون في نهاية جلسة الجمعة قبل الماضية. وفي أسبوع، تصدر سهم «سلامة» ارتفاعات أسهم سوق دبي ليقفز 5.5%، وارتفعت أسهم ديار للتطوير 4.9%، وإعمار العقارية 4.3%، وسبينس 3.97%. واستحوذ «إعمار العقارية» على النصيب الأكبر من سيولة سوق دبي في أسبوع بنحو 994.6 مليون درهم، تلاه «الإمارات دبي الوطني» بسيولة 326.4 مليون درهم، ثم «العربية للطيران» جاذباً سيولة 289.7 مليون درهم. واتجه المستثمرون الأجانب (غير العرب) نحو الشراء في سوق دبي بصافي استثمار 361.2 مليون درهم في 5 جلسات، بعد تحقيقهم مشتريات بقيمة 1.55 مليار درهم مقابل مبيعات بنحو 1.2 مليار درهم. وصعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» 0.76% إلى 10340.06 نقطة، رابحاً نحو 15 مليار درهم في أسبوع. وتصدر «العالمية القابضة» النشاط في سوق أبوظبي مع استحواذه على النصيب الأكبر من إجمالي التداولات بسيولة 704.3 ملايين درهم في أسبوع، تلاه «إي سفن» بسيولة 607 ملايين درهم، ثم «أدنوك للغاز» جاذباً 532.6 مليون درهم. وارتفعت في سوق أبوظبي أسهم إي سفن- أذونات 63.8%، وأبوظبي الوطنية للتكافل 28.7%، وبنك الشارقة 26.3%، والخليج الاستثمارية 21.75%، وإي سفن 17.65%، فيما انخفضت أسهم دار التأمين 10.84%، وغذاء القابضة 6%، وبريسايت 4.15%، وإنفيكتوس للاستثمار 3.35%، والشارقة للأسمنت 3.2%. وارتفعت مؤشرات أسهم الإمارات، أمس، في آخر جلسات الأسبوع، حيث صعد مؤشر سوق دبي 0.64% إلى 6150.46 نقطة، ومؤشر سوق أبوظبي 0.38% إلى 10340.06 نقطة.

دبي تعزز منظومة المواصلات بـ 4 وسائل ذاتية القيادة
دبي تعزز منظومة المواصلات بـ 4 وسائل ذاتية القيادة

البيان

timeمنذ 17 دقائق

  • البيان

دبي تعزز منظومة المواصلات بـ 4 وسائل ذاتية القيادة

حيث تستعد الإمارة للانتقال من مرحلة التجربة والاختبار إلى مرحلة التشغيل الفعلي لهذه الوسائل ابتداء من 2026، في خطوة تنسجم مع مستهدفات استراتيجية دبي للتنقل الذكي ذاتي القيادة الرامية لتحويل 25 % من إجمالي وسائل النقل في دبي إلى ذاتية القيادة بحلول عام 2030. وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، إضافة إلى تحفيز الابتكار عبر دعم الشركات الناشئة المتخصصة، وتطوير البيئة التشريعية لمواكبة متطلبات النقل الذاتي في جميع أنماطه، سواء البرية أو البحرية أو الجوية. وتشغيل 5 مركبات من طراز «كروز» في عام 2023 في منطقة جميرا الأولى بين متحف الاتحاد وقناة دبي المائية، حيث حقق التشغيل التجريبي في مراحله الأولى نجاحاً من حيث الكفاءة والسلامة، ما دفع إلى التوسع في التجارب لاحقاً. وقد بدأت هيئة الطرق والمواصلات فعلياً بالإعداد لهذه المرحلة عبر عقد شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات القيادة الذاتية، من أبرزها شركة «بايدو – أبولو جو» الصينية التي وقعت معها الهيئة اتفاقية لتشغيل 50 مركبة ضمن تجارب ميدانية خلال الأشهر المقبلة. إضافة إلى اتفاقات تعاون مع شركة «أوبر تكنولوجيز» وشركة «وي رايد» الرائدة في حلول النقل الذكي، لإطلاق مرحلة تجريبية ستدمج لاحقا ضمن خدمات منصة أوبر في دبي، حيث من المقرر أن تتضمن المرحلة الأولى وجود مشغل أمان، تمهيداً لتقديم الخدمة التجارية الكاملة دون سائق بحلول عام 2026. والتي تتميز مركباتها باعتمادها على خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتطورة، ومجموعة متطورة من المستشعرات بما في ذلك تقنيات قياس المسافات عن بُعد (ليدار) والرادارات والكاميرات، لضمان دقة الملاحة والسلامة عبر مختلف ظروف الطرق والأحوال الجوية، وترتبط (بوني) بشراكات مع شركات أخرى مثل تينسنت. وعلي بابا لدمج خدمات التنقل عبر الروبوتاكسي في تطبيقات مثل ويشات ((WeChat و علي باي (Alipay)، وستبدأ التجارب التشغيلية لهذه المركبات في وقت لاحق من العام الجاري. كما أنها مزودة بنظام تحكم ذاتي القيادة، وأربع بطاريات ليثيوم، قادرة على تشغيل العبرة لمدة سبع ساعات، وتم تصميم العبرة بشكل يراعي الحفاظ على الطابع التراثي لهذا النوع من وسائل النقل، لتجمع بين الأصالة والتقنية الحديثة. وتستهدف هذه المحطات توفير وسيلة نقل فائقة السرعة تربط بين أبرز مناطق المدينة في وقت قياسي، حيث يتوقع أن تستغرق الرحلة من المطار إلى نخلة جميرا نحو 12 دقيقة فقط، مقارنة بنحو 45 دقيقة بالسيارة. حيث ركزت الهيئة على مواءمة البنية التحتية ومتطلبات السلامة الجوية مع هذا النوع الجديد من النقل، وتوجت مسيرة التاكسي الجوي في العام الجاري 2025 بتنفيذ أول رحلة تجريبية ناجحة لطائرة التاكسي الجوي التي انطلقت من موقع الاختبارات في صحراء دبي. وشكلت هذه الرحلة محطة تاريخية في مسيرة المشروع، حيث أكدت جاهزية الإمارة للإطلاق التجاري المرتقب في عام 2026، لتصبح دبي بذلك أول مدينة في العالم تعتمد منظومة نقل جوي حضري ذكي ومستدام ضمن شبكتها العامة للتنقل. وأبرمت هيئة الطرق والمواصلات اتفاقيات تعاون مع شركتين عالميتين، إحداهما فرنسية والأخرى صينية، لتطوير هذا المشروع وفق أعلى المعايير التقنية والتشغيلية، بالاستفادة من البنية التحتية القائمة، لاسيما المسارات المخصصة للحافلات، التي تُعد من الركائز الداعمة لتجربة التشغيل. والتي تختلف من حيث المتطلبات الفنية والتشغيلية عن المركبات الذاتية الصغيرة مثل سيارات الأجرة، إذ يشكل الحجم الكبير للحافلات تحدياً في ما يتعلق بالحركة والمناورة داخل المدن، إلى جانب محدودية عدد الشركات المتخصصة عالمياً في هذا المجال، ما يقلص من خيارات التوريد والتشغيل. ضمن بيئة تجريبية قائمة على مسارات ومحطات مجهزة بالكامل، إلى جانب التخطيط لإنشاء بنية تحتية داعمة تشمل محطات شحن كهربائي مخصصة، حيث ستكون الحافلات الجديدة كهربائية بالكامل إلى جانب كونها ذاتية القيادة، ما يعزز الاستدامة البيئية ويواكب تطلعات المدينة نحو خفض الانبعاثات الكربونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store