logo
مظاهرات عالمية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة

مظاهرات عالمية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة

مصرسمنذ 3 أيام
خرجت مظاهرات واعتصامات في عدة دول عربية وغربية تندد بحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وتطالب بوقف الحرب وفك الحصار وفتح المعابر، بعد دعوات عالمية لتصعيد الحراك.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.واعتصم متظاهرون مغاربة أمام مقر القنصلية الأمريكية في مدينة الدار البيضاء، احتجاجا على الدعم الأمريكي العسكري لإسرائيل، والتجويع الممنهج الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة.كما واصل نشطاء تونسيون، لليوم الثامن، الاعتصام أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس، للتنديد بدعم واشنطن للإبادة الإسرائيلية في غزة والمطالبة بوقف الحرب والتجويع والحصار المفروض على القطاع.وشهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة ينظمها إسبوعيا نشطاء ومتضامنون للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ورفع المشاركون شعارات تطالب بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والسماح العاجل بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم المجاعة.وخلال المظاهرة، وجه المتظاهرون انتقادات حادة للحكومة الإيطالية، متهمين إياها بالتواطؤ مع إسرائيل، خاصة بعد تصويت روما ضد مقترح فرض عقوبات أوروبية على تل أبيب، وذلك خلال اجتماع سفراء دول الاتحاد الأوروبي الذي عُقد الأسبوع الماضي في بروكسل.وفي العاصمة الفرنسية باريس، ندد متظاهرون بالصمت الدولي تجاه ما يجري من إبادة في غزة، ودعا المتظاهرون إلى فتح ممرات إنسانية إلى القطاع المحاصر ومحاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية، وطالبوا الوقف الفوري لجميع أشكال الدعم لإسرائيل.وفي مدينة مانشستر البريطانية، خرج ناشطون بريطانيون في مسيرة تضامن مع فلسطين جابت الشوارع، ونددوا باستمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة المحاصر واستخدام التجويع سلاحا ضد الأطفال والمدنيين.ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات تدعو إلى وقف جرائم الحرب الإسرائيلية وفتح المعابر لإدخال المساعدات الانسانية الملحة. ودعا المتظاهرون الحكومة البريطانية إلى عدم الاكتفاء بالتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، ووقف جميع أشكال التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك فرض حظر شامل على صادرات السلاح البريطانية إلى إسرائيل ووقف جميع أشكال التعاون معها.وخرجت في العاصمة النرويجية أوسلو مظاهرة ندد المشاركون فيها بالتجويع والإبادة الإسرائيلية لسكان قطاع غزة.وسار المتظاهرون وهم يقرعون الأواني الفارغة التي استخدموها بحسب وصفهم رمزا للبطون الخاوية والوعود الفارغة والواقع المرير الذي يعيشه سكان غزة.وفي العاصمة السويدية ستوكهولم وبدعوة من منظمات المجتمع المدني، خرج المئات بتظاهرة تطالب بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.وفي ألمانيا خرجت مسيرات جماهيرية في 10 مدن للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية.وندد المتظاهرون في العاصمة برلين بالانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وطالبوا بوقف التجويع وسياسة الإبادة الجماعية بحقهم.واستخدمت الشرطة الألمانية العنف ضد المتظاهرين، واعتقلت عددا كبيرا منهم.كما نظمت مجموعات حقوقية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن وقفة تضامنا مع غزة، وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية الجارية بحق سكان القطاع.وتظاهر الناشطون تحت شعار "الجميع في الشارع من أجل فلسطين حرة" واختار المنظمون للوقفة ساحة إيسيلادن الرمزية التي تضم مقر شركة ميرسك المختصة بالنقل البحري التي يتهمها متظاهرون في الدانمارك بالمسؤولية عن نقل السلاح إلى إسرائيل.وفي أستراليا، خرج الآلاف من عدة مدن وساروا عبر جسر هاربور الشهير في مدينة سيدني، في تظاهرة حاشدة تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية بغزة، وفتح المعابر وإدخال المساعدات.وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية الأسبوع الماضي منع المسيرة من عبور الجسر، وهو معلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبب مخاطر أمنية واضطرابا في حركة النقل. وقضت المحكمة العليا للولاية أمس السبت بإمكانية تنظيم المسيرة.وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنها نشرت مئات من أفرادها وحثت المتظاهرين على التزام السلمية، وانتشرت الشرطة أيضا في ملبورن، حيث خرجت مسيرة احتجاجية مماثلة.وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا حشدا تضامنيا مع سكان قطاع غزة صباح اليوم، حيث تجمع الآلاف من الإندونيسيين في الساحة الوطنية قرب القصر الرئاسي استجابة لدعوة تحالف الشعب الإندونيسي لمناصرة فلسطين ومجلس العلماء الإندونيسي.ورفض المشاركون سياسة التجويع واستخدام ذلك كسلاح للحرب من قبل إسرائيل، كما طالبوا المجتمع الدولي بتعجيل وقف إطلاق النار إنقاذا لأرواح سكان القطاع الأبرياء.وفي ماليزيا، طالبت مؤسسات أهلية فك الحصار عن قطاع غزة بما يسمح بإيصال المساعدات للمنكوبين في القطاع بسبب المجاعة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي.وحمل منظمو المظاهرة الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة. ودعوا إلى فرض حصار سياسي واقتصادي على إسرائيل ومقاطعة الشركات الدولية الداعمة لها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تعبر عن موقفها تجاه رسوم ترامب الجمركية وتؤكد الدفاع عن مصالحها
الهند تعبر عن موقفها تجاه رسوم ترامب الجمركية وتؤكد الدفاع عن مصالحها

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

الهند تعبر عن موقفها تجاه رسوم ترامب الجمركية وتؤكد الدفاع عن مصالحها

الهند تعبر عن موقفها تجاه رسوم ترامب الجمركية وتؤكد الدفاع عن مصالحها أكدت الهند التزامها بحماية مصالحها الوطنية في أعقاب فرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رسومًا إضافية عليها. الهند تعبر عن موقفها تجاه رسوم ترامب الجمركية وتؤكد الدفاع عن مصالحها ممكن يعجبك: وزير الخارجية الإيراني يؤكد احترامه لشؤون لبنان الداخلية وعدم التدخل فيها وعبرت الهند عن أسفها تجاه القرار الأمريكي بفرض الرسوم الجمركية الإضافية. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أمرًا تنفيذيًا يفرض بموجبه رسومًا جمركية إضافية على الهند بنسبة 25%. رسوم جمركية جديدة على الهند قال ترامب إن الأمر التنفيذي الأخير الذي فرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع القادمة من الهند جاء ردًا على استمرار الهند في شراء النفط الروسي. بدأ تهديد ترامب للهند بسبب شرائها النفط الروسي في 31 يوليو عندما أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، إلى جانب عقوبة غير محددة. وأشار ترامب في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي إلى أنهم يغذون آلة الحرب، وإذا استمروا في ذلك، فلن يكون سعيدًا، مضيفًا أن نقطة الخلاف الرئيسية مع الهند هي ارتفاع تعريفاتها الجمركية بشكل كبير. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الهندية أن البلاد تتعرض لاستهداف غير عادل بسبب مشترياتها من النفط الروسي. وأضافت الوزارة في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين أنه من المثير للدهشة أن الدول ذاتها التي تنتقد الهند تنخرط في التجارة مع روسيا، رغم تداعيات حرب أوكرانيا. وتابعت: إن استهداف الهند يعد أمرًا غير مبرر الهند تستشهد بالتناقض الأمريكي – الأوروبي فيما ذكرت وزارة التجارة الهندية أن الاتحاد الأوروبي أجرى تجارة بقيمة 67.5 مليار يورو (78 مليار دولار) مع روسيا في عام 2024، بما في ذلك واردات قياسية من الغاز الطبيعي المسال تصل إلى 16.5 مليون طن متري. وأشارت إلى استمرار استيراد سداسي فلوريد اليورانيوم الروسي لاستخدامه في صناعتها للطاقة النووية، والبلاديوم والأسمدة والمواد الكيميائية، دون ذكر مصدر معلومات التصدير. تعتبر الهند أكبر مشتر للنفط الخام المنقول بحرا من روسيا، حيث استوردت نحو 1.75 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي من يناير إلى يونيو هذا العام، بزيادة 1% مقارنة بالعام الماضي، وفقًا لبيانات قدمتها مصادر تجارية لرويترز. رغم الضغوط الغربية للنأي بنفسها عن روسيا بسبب حرب أوكرانيا، فإن نيودلهي قاومت ذلك، مشيرةً إلى علاقاتها القديمة مع موسكو واحتياجاتها الاقتصادية. أفاد مصدران حكوميان بأن مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، من المرجح أن يمضي قدمًا في زيارته المقررة إلى روسيا هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية س. جايشانكار روسيا خلال الأسابيع المقبلة. لقد تعمق الخلاف المفاجئ بين الهند والولايات المتحدة منذ 31 يوليو. قال ترامب إنه سيفرض اعتبارًا من يوم الجمعة عقوبات جديدة على روسيا وكذلك على الدول التي تشتري صادراتها من الطاقة، ما لم تتخذ موسكو خطوات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا. تحذيرات من انهيار العلاقات الهندية – الأمريكية بسبب ترامب وحذر مراقبون من أن الصداقة المزدهرة بين الولايات المتحدة والهند معرضة لخطر الانهيار بسبب تهديدات ترامب، وفقًا لشبكة 'ن بي إس' الأمريكية. بدأت العلاقات الأمريكية – الهندية في التوتر بسبب التجارة وقضايا أخرى، حيث هدد ترامب شركة آبل وشركات أخرى تُصنّع في الهند، وتقرّب من منافستها الأكبر، باكستان، وسخر من اقتصاد الهند 'الميت'. قال دروفا جايشانكار، المدير التنفيذي لمؤسسة أوبزرفر ريسيرش أمريكا، وهي منظمة غير ربحية في واشنطن: إنه يهدد بإلغاء، أو على الأقل إيقاف، ما كان على مدى عقدين من التحسن المطرد في العلاقات بين الهند والولايات المتحدة تزيد التوترات بين الولايات المتحدة والهند من الضغوط السياسية الداخلية على مودي، حيث يتهمه المعارضون بالفشل في الوقوف في وجه 'صديقه العزيز' ترامب. من نفس التصنيف: بعد زلزال روسيا.. 10 دول تواجه خطر موجات تسونامي قال حزب المؤتمر المعارض الأسبوع الماضي: إن البلاد تتحمل الآن تكلفة 'صداقة' ناريندرا مودي

فخ استراتيجي.. لماذا يخشى الجيش الإسرائيلي احتلال غزة الكامل؟
فخ استراتيجي.. لماذا يخشى الجيش الإسرائيلي احتلال غزة الكامل؟

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

فخ استراتيجي.. لماذا يخشى الجيش الإسرائيلي احتلال غزة الكامل؟

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خطط لاحتلال كامل قطاع غزة، مدعياً أن حماس "ترفض الصفقات" ولا خيار إلا التصعيد العسكري، إلا أن رؤية نتنياهو تواجه معارضة حادة من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها، التي تحذر من كوارث استراتيجية وإنسانية وقانونية. يعتبر قائد الجيش إيال زامير أن احتلال غزة "فخ استراتيجي" قد يعرض حياة الرهائن الإسرائيليين الباقين في القطاع (المقدرين بنحو 20 أسيراً حياً) للخطر الفوري، كما سيفرض حرب استنزاف طويلة الأمد في بيئة معقدة تضم شبكة أنفاق تحت الأرض وكتل سكانية مكتظة بالنازحين. تحذيرات المؤسسة الأمنية يرى القادة العسكريون أن الاحتلال الكامل سيتطلب تعبئة ما لا يقل عن 30 ألف جندي إضافي، وإقامة إدارة عسكرية دائمة تشرف على 2.2 مليون فلسطيني، وهذه الخطوة ستربك الجيش الإسرائيلي الذي يعاني أصلاً من إرهاق بعد 21 شهراً من القتال، كما ستعرضه لخسائر بشرية كبيرة في معارك شوارع واقتحام أنفاق. وتشير تقديرات داخلية إلى أن التكلفة السنوية لإدارة غزة تحت الاحتلال المباشر قد تصل إلى 20 مليار دولار، وهو عبء لا يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي تحمله وسط عجز قياسي في الميزانية نتج عن الحرب، يضاف إلى ذلك تحذير زامير من أن أي عملية عسكرية واسعة في المناطق التي لم يدخلها الجيش بعد (مثل مخيمات الوسط) ستزيد من صعوبة الوصول إلى الرهائن وقد تؤدي إلى مقتلهم خلال الاشتباكات. الانقسام السياسي يواجه نتنياهو ضغوطاً متعارضة داخل تحالفه الحكومي. فمن جهة، يصر وزراء مثل إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية) على "سحق حماس" ويرفضون أي صفقة تبادل أسرى، بل يدعون إلى تهجير الفلسطينيين وإقامة مستوطنات. ومن جهة أخرى، يحذره زعيم المعارضة يائير لابيد من أن الاحتلال سيكون "انتحاراً اقتصادياً"، مشيراً إلى أن إسرائيل قد تفقد دعم واشنطن إذا انغمست في حرب استنزاف غير محدودة، كما ينتقد خبراء أمنيون سابقون مثل يوسي لانغوتسكي خطة نتنياهو، معتبرين أنها ستجمد القوة العسكرية الإسرائيلية في غزة لعقد آخر، بينما تتفاقم التهديدات من لبنان والضفة الغربية. الموقف الأمريكي والأوروبي رغم التصريحات الداعمة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن واشنطن تفضل بوضوح الحل التفاوضي، فقد صرح مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف بأن "إسرائيل وحماس تقتربان من اتفاق" خلال أسبوعين، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يرى في الاحتلال خياراً مكلفاً وغير مجدٍ. أما الموقف الأوروبي فيتجه نحو التصعيد الدبلوماسي المضاد؛ ففرنسا وبريطانيا ودول أخرى أعلنت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية رداً على أي محاولة لضم غزة، كما تدرس عقوبات على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه، حذر الاتحاد الأوروبي من أن الاحتلال سيدفع بغزة إلى "مجاعة كلية" وسيعزز حملات المقاطعة العالمية (BDS) ضد إسرائيل. التحديات والسيناريوهات إذا مضى نتنياهو قدماً في خطته، فمن المتوقع أن تبدأ العمليات بغارات جوية مكثفة على المناطق غير المحتلة سابقاً (30% من غزة)، تليها توغل بري لاحتواء التجمعات السكانية في رفح وخان يونس، لكن الخبراء العسكريين يتوقعون مقاومة شرسة من حماس، التي أعادت تنظيم صفوفها في الأشهر الأخيرة. كما أن تنفيذ الخطة سيتطلب أشهراً من القتال، وفق تقديرات استخباراتية إسرائيلية، مع احتمال سقوط مئات القتلى الإسرائيليين وآلاف الجرحى، والأخطر هو السيناريو الذي حذر منه "منتدى عائلات الرهائن"، الذي أكد أن أي اجتياح سيكون "حكماً بالإعدام" على أبنائهم المحتجزين في نفس المناطق المستهدفة. حتى خطة نتنياهو نفسها تبدو متناقضة؛ فهو يعلن أن هدفه "تحرير الرهائن"، بينما يعترف وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن العمليات العسكرية تعرقل إنقاذهم. في هذا السياق، قد يكون تصريح المتحدث باسم حماس، أبو عبيدة، الأكثر واقعية: "الرهائن في خطر مميت... وإسرائيل تدفعهم إلى الموت"، أمام هذا التعقيد، يبدو أن العودة إلى المفاوضات – رغم صعوبتها – هي الخيار الأقل كلفة للجميع.

الاتحاد الأوروبي يقترح حزمة دعم مالي جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو
الاتحاد الأوروبي يقترح حزمة دعم مالي جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو

البورصة

timeمنذ 3 ساعات

  • البورصة

الاتحاد الأوروبي يقترح حزمة دعم مالي جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو

اقترحت المفوضية الأوروبية اليوم تخصيص حزمة جديدة من المساعدات المالية الكلية 'MFA' للأردن بقيمة تصل إلى 500 مليون يورو، ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع المملكة الأردنية الهاشمية. وذكرت المفوضية في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم، أن هذه المساعدة تهدف إلى دعم احتياجات الأردن من التمويل الخارجي وتعزيز جهود ضبط أوضاع المالية العامة والمساهمة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي من شأنها تعزيز النمو وتحفيز الاستثمار وخلق فرص العمل. وتأتي هذه المبادرة الجديدة استكمالًا للبرنامج الرابع للمساعدات المالية الكلية الذي وافق عليه البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد في أبريل 2025، بقيمة 500 مليون يورو، والمقرر صرفه على مراحل بين عامي 2025 و2027. وبذلك، يرتفع إجمالي الدعم المالي الكلي الأوروبي الموجه إلى الأردن إلى مليار يورو منذ بداية العام. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدّم مساعدات مالية للأردن منذ عام 2014 بلغت 1.08 مليار يورو، ساهمت في تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والتخفيف من تداعيات جائحة كوفيد-19 ودعم تنفيذ إصلاحات اقتصادية جوهرية. وأضاف أن المساعدة الجديدة ستُقدم على شكل قروض طويلة الأجل بشروط ميسّرة، وسيتم صرفها على ثلاث دفعات مرتبطة بتنفيذ التزامات سياسية محددة يتم الاتفاق عليها بين الجانبين في مذكرة تفاهم. ومن المتوقع أن تركز تلك الالتزامات على مجالات تشمل إدارة المالية العامة وتحسين إدارة الضرائب وإصلاح سوق العمل والسياسات الاجتماعية ومكافحة الفساد والحوكمة، بالإضافة إلى تطوير قطاع الطاقة وتحسين بيئة الأعمال. وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أهمية هذه الخطوة قائلة:' الأردن شريك استراتيجي رئيسي للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط. اقتراحنا اليوم بمساعدة إضافية بقيمة 500 مليون يورو هو تأكيد قوي على التزامنا الثابت بدعم صمود الاقتصاد الأردني وجهود الإصلاح المستمرة. نحن نعمل معًا من أجل مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للشعب الأردني'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store