logo
"ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ

"ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ

ليبانون 24٢٦-٠٤-٢٠٢٥

نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن الساحة اللبنانية والهجمات التي تمارسها إسرائيل ضدّ " حزب الله" من دون أي ردّ يقوم به الأخير، وسأل: "كيف حدث ذلك، وما الذي سيضمن أمن الشمال لسنوات قادمة؟".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه قبل عامين فقط، كانت إسرائيل تخشى التحرك ضدّ خيمة أقامها "حزب الله" عند الحدود، وأضاف: "حتى قبل ذلك، تجنبت إسرائيل الرد على حادثة تمكن فيها مسلح من التسلل إلى الداخل الإسرائيلي والوصول إلى مفترق مجدو ووضع عبوة ناسفة هناك، ليتم القضاء عليه قبل أن يعود إلى لبنان".
ويتابع: "الآن، وبعد عام ونصف من القتال، أصبحت الساحة اللبنانية التي كانت تعتبر من أخطر الساحات، ملعباً لسلاح الجو الإسرائيلي، الذي يقضي كل يوم تقريباً على عناصر مختلفة ويهاجم البنى التحتية الإرهابية، من دون أن يرد حزب الله أو يشكل تهديداً يُذكر".
وأكمل: "على مدى أكثر من 20 عاماً، كانت الساحة اللبنانية تعتبر الأكثر خطورة وتعقيداً بين الساحات التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي. على مدى سنوات، كان حزب الله يُعتبر التهديد الرئيسي ، وهو ما كان يوجه إليه الجزء الأكبر من اهتمام الجيش الإسرائيلي. بعد هجمات السابع من تشرين الأول، انضم نصر الله إلى الحرب ضد إسرائيل، والتقدير هو أنه لو قام بشن هجوم مفاجئ بالتعاون مع حماس ، فإن حجم الضحايا والأضرار التي كانت ستلحق بإسرائيل كانت ستكون هائلة. وهنا، يتحدث الجيش عن مقتل آلاف المدنيين والجنود".
وذكر التقرير أنه قبيل بدء "حزب الله" حرب الإسناد لغزة يوم 8 تشرين الأول 2023، عمدت إسرائيل إلى حشد أكثر من 100 ألف جندي احتياطي وصلوا إلى الحدود الشمالية، وذلك لمنع هجمات حزب الله باتجاه الداخل، وتابع: "لكن على مدى عام تقريباً، أطلق حزب الله الصواريخ والطائرات من دون طيار والصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل، مما أدى إلى التخلي عن منطقة بأكملها من الأرض وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية المدنية في الشمال".
وتابع: "لقد قُتل 46 مدنياً بنيران حزب الله في الشمال وأُجبر ما يقرب من 70 ألف مدني على مغادرة منازلهم. في الوقت نفسه، لا يزال الكثير منهم في مرحلة الإجلاء بسبب عملية إعادة التأهيل الطويلة، كما تكبدت القوات الإسرائيلية أضراراً جسيمة نتيجة تلك الهجمات التي شنها حزب الله".
واستكمل التقرير: "حتى تموز 2024، كانت إسرائيل في حرب استنزاف وتدمير متبادل ضد حزب الله. وفي الشهر نفسه، اغتيل فؤاد شكر، العضو البارز في الجناح العسكري لحزب الله. وفي آب من ذلك العام، شنت القوات الجوية الإسرائيلية الضربة الاستباقية الواسعة المعروفة، وفي المقابل، زاد حزب الله متوسط عدد عمليات الإطلاق إلى مائة عملية يومياً. وفي ذلك الشهر، دمر الجيش الإسرائيلي معظم قرية كفركلا وبدأ بتنفيذ غارات قصيرة للقوات الخاصة على الأراضي اللبنانية. لكن التغيير الكبير لم يأتِ إلا في أيلول 2024، بعد عام تقريباً من الحرب".
وتابع: "بعد ذلك تم تنفيذ عملية البيجر والتي أدت إلى مقتل نحو خمسين عنصراً من حزب الله وإصابة نحو 4000 آخرين، منهم 400 إصابة خطيرة. أيضاً، شنت القوات الجوية موجات من الهجمات غير عادية في نطاقها، مما أدى إلى تدمير مقرات وعدد كبير من منصات الإطلاق والصواريخ. كذلك، كان الحدث الأبرز خلال أيلول 2024 هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وشخصيات بارزة أخرى مثل علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله".
وأكمل: "في تشرين الأول، بدأ الهجوم البري، مما أدى فعلياً إلى سحق حزب الله في منطقة الحدود مع إسرائيل حتى عمق حوالى 5 كيلومترات. وفي جنوب لبنان، نفذت قوات خاصة، معظمها طائرات مقاتلة ومروحيات وطائرات بدون طيار، غارات طالت حزب الله وأثرت عليه فعلياً، وأجبرت الأخير على الموافقة على وقف إطلاق النار، على الرغم من أن الحزب أعلن في وقت سابق أنه لن يُوقف إطلاق النار إلا عندما تنتهي الحرب في غزة".
وقال التقرير: "لقد هُزم حزب الله وتلقى سلسلة من الضربات القاسية، وبالأساس كانت إسرائيل تستعد لجبهة لبنان لأنها كانت ترى فيها تهديداً كبيراً على عكس الجبهة في غزة. ومن المهم الإشارة إلى أن حزب الله ما زال يتمتع بقدرات امتنع عن استخدامها للرد وذلك في ظل خسارة الدعم الإيراني والسوري وتحديداً عقب انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
واستكمل: "منذ الحرب الأخيرة ولفترة طويلة قادمة، تواصل إسرائيل احتلال أراضٍ في لبنان، تتمثل في تلك البؤر الاستيطانية الخمس الواقعة قبالة المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للسياج. في غضون ذلك، تستمر الطائرات في مهاجمة وقتل قادة حزب الله والمنظمات الأخرى، ويبدو أن الرأي العام الإسرائيلي أصبح بالفعل غير مبال بما يحدث في لبنان".
وأضاف: "لقد أدى اختراق الاستخبارات والسيطرة الجوية إلى تحويل لبنان إلى ملعب للقوات الجوية، التي تنفذ سياسة إسرائيل الأمنية الجديدة، وبالتالي أهداف الحرب في الشمال. هذا الجزء هو الذي سيجلب الأمن فعلياً لسكان الجليل، بشرط أن لا تتنازل إسرائيل عن أي بند من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال".
وختم: "رغم النجاح الذي تحقق ضد حزب الله، فما زال من الممكن أن يقوم الأخير بإطلاق صاروخ أو حتى محاولة إرسال إرهابيين إلى موقع أو مستوطنة إسرائيلية. إن رد فعل إسرائيل على مثل هذا الحدث هو ما سيحدد استمرار الحياة في أمن لسنوات قادمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لتفادي ما حصل مع "حزب الله"... هذا ما يقوم به الحوثيون
لتفادي ما حصل مع "حزب الله"... هذا ما يقوم به الحوثيون

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

لتفادي ما حصل مع "حزب الله"... هذا ما يقوم به الحوثيون

ذكرت "العربية"، أنّ وثائق مسربة ومصادر كشفت عن مساعٍ حثيثة للحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. فوفقاً لتقرير نشرته منصة "ديفانس لاين" المتخصصة بالشؤون الأمنية والعسكرية، استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في "محور المقاومة"، ولا سيما " حزب الله". وبحسب مضمون وثيقة نشرتها المنصة، فإن ال استيراد الحوثيون طلبوا استيراد أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن الحوثيين يتلقون معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء ومواني الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان ، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد التقارير أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالية للحمران. وكان الحوثيون عملوا خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الحوثيين، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة "دائرة الاتصالات الجهادية" و"الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران ، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد.

'لغة السلام' على طاولة السيسي
'لغة السلام' على طاولة السيسي

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

'لغة السلام' على طاولة السيسي

جاء في 'الراي الكويتية': … عين على القاهرة، حيث عُقدت قمة مصرية – لبنانية أكملتْ دعائم الدعم العربي – الخليجي لـ «بلاد الأرز»، وعين على الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية ونتائجها المدجَّجة بخلاصاتٍ سياسية شعبية خصوصاً في زحلة. هكذا كانت بيروت، وهي ترصد المباحثاتِ التي أجراها الرئيس جوزاف عون في القاهرة، واللقاء الذي جَمَعه بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في وقت كانت العاصمة اللبنانية ومحافظتا البقاع وبعلبك الهرمل تحصيان نتائج انتخابات الأحد البلدية، وتضعانها في «الغربال» السياسي. ومن مصر، ارتسمت رسائل واضحة من السيسي، الذي شدد خلال المؤتمر الصحافي مع عون على الموقف الثابت في دعم لبنان «سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة، ورفْضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها». وإذ جدّد «دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان»، حضّ «الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة». من جهته، قال عون «اليوم، نحن أمام تحدّي السلامِ لكلِ منطقتِنا ‏ونحن جاهزون له. ونقول للعالم أجمع: وحدَه سلامُ العدالة هو السلامُ الثابتُ والدائم ‏ولنا ملءُ الثقة بأنّ العالمَ الساعي إلى السلامِ الحقيقي، وبفضلِ مساعدتِكم، وبفضلِ إسماعِ مصرَ لصوتِها وصوتِنا ‏سيسمعُ وسيلبّي واجبَ الاستجابة». وكان عون استهلّ كلمته بإعلان «حين يقولون إنّ مصر أم الدنيا وبيروت ست الدنيا ‏فهم يؤكدون للعالم أجمع، اننا إخوة أشقاء منذ أزل الدنيا وحتى أبدها». كما أكد «أن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة ولا سيما في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم، ونرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملا أن يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة». وعشية محادثاته في القاهرة، حيث زار أيضاً مشيخة الأزهر الشريف وكان في استقباله الإمام الأكبر أحمد الطيب، أكد الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة «ON TV» المصرية «اننا بدأنا في خطوات إصلاحية واقتصادية»، موضحاً أنّه «لا يمكن حصر موضوع السلاح حزب الله ضمن مدة زمنية ويجب عدم العمل بتسرّع»، مشدداً على أن «الحوار يحل جميع المشاكل وليس فقط موضوع السلاح». أورتاغوسوعن زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، قال «نتواصل مع أميركا دائماً من أجل الضغط على إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا نتوقع زيارة من أورتاغوس إلى لبنان». وأكد «ألا خيار أمام حزب الله إلا القبول بمفهوم الدولة، ومن حقه المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة»، موضحاً 'لا يمكن لأحد الضغط على إسرائيل إلا أميركا وأعتقد أن نيات واشنطن، إيجابية». مكافأة أميركيةوفي موازاة ذلك، أعلن الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية تخصيص مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية للحزب في أميركا الجنوبية. وجاء على الحساب: «حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أميركا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة والانتقال». وبحسب المنشور فإن «شبكات حزب الله المالية في أميركا الجنوبية، خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، قامت بتوليد إيرادات من خلال عمليات غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير الدولارات الأميركية، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب النقود بالجملة، والفحم، والسجائر، والنفط. كما أنهم يشاركون في أنشطة تجارية تبدو مشروعة، مثل البناء، الاستيراد والتصدير، وبيع العقارات». الانتخابات البلدية والاختياريةولم تحجب هذه التطورات الأنظارَ عن الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل والتي انطبعت نتائجها بالمفارقات الآتية: – نجاح الائتلاف الواسع بين الأحزاب الوازنة على اختلاف مشاربها السياسية في تأمين الفوزِ لـ 23 من 24 اسماً ضمّتهم لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حملت لواء «حراسة المناصفة» الإسلامية – المسيحية في المجلس البلدي، وفق نمط متعارَف عليه بوصفه أحد التعبيرات الرئيسية عن التعايش في عموم لبنان ومن ضمانات الحفاظ على وحدة العاصمة وتَفادي تقسيمها إدارياً إلى أكثر من مجلس محلي. ورغم معاني هذا الفوز، فإن التقارير التي تحدثت عن خَرْقِ رئيس لائحة «بيروت بتحبّك» (المدعومة من النائب نبيل بدر والجماعة الاسلامية) العميد المتقاعد محمود الجمل، لائحة ائتلاف الأحزاب تكتسب دلالاتٍ بارزةً، إذ انها تعني «نصراً معنوياً» لا يُستهان به بانتظار تفنيد تفاصيل الأرقام التي نالها، وفي الوقت نفسه اهتزاز المناصفة باعتبار أن هذا الفوز هو على حساب مرشح مسيحي من اللائحة الأولى. وعن تداعيات فوز الجمل بعد سقوط مبدأ المناصفة والمعلومات عن أنّ الأخير قد ينسحب من أجل الحفاظ على هذا المبدأ، أشار النائب بدر (لموقع «النشرة» الإلكتروني) إلى «أنّه من المبكر الحديث عن الأمر، وهناك فائزون آخِرون من اللّائحة المنافسة من الممكن طلب ذلك منهم». – تسجيل حزب «القوات اللبنانية» انتصاراً كاسحاً في مدينة زحلة وُصف بـ «تسونامي» حيث نجحت اللائحة المدعومة منه في تسجيل فوز «نظيف» بـ 21 مقعداً كاملاً وبنتيجة مُضاعَفة عن الأرقام التي حققتها اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب ودعَمَها نواب حاليون عن المنطقة وأحزاب الكتائب اللبنانية، الطاشناق، الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل»، الكتلة الشعبية (ميريام سكاف) ونواب سابقون. وتم التعاطي مع هذا الفوز، الذي احتفل به رئيس «القوات» سمير جعجع ليل الأحد من مقره في معراب حيث أعلن «اليوم زحلة، طلعت قدّ الكل لوحدها»، على أنه ميزان شعبي بحمولةٍ سياسية كبيرة تعكس التقدّم المتدحرج الذي تحقّقه «القوات اللبنانية» على الساحة المسيحية وستكون له انعكاساتٌ في الانتخابات النيابية بعد سنة. – نجاح «حزب الله» و«أمل» في الحفاظ على حضورهما الكبير في بعلبك – الهرمل بفوز لوائحهما، رغم الدلالة المعبّرة للأرقام التي سُجلت في مدينة بعلبك، حيث بلغ الفارق بين المرشح الأخير الفائز من لائحة «الثنائي» (ضمت 21 اسماً) وأول الخاسرين من لائحة «بعلبك مدينتي» (ضمّت معارضين ومن المجتمع المدني)، 267 صوتاً فقط. – إعلان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أن «التيار أثبت حضوره» في انتخابات البقاع وبعلبك – الهرمل، مذكّراً «بتعاطينا مع الاستحقاق البلدي على قاعدة أننا ندعم خيار العائلات، ولذلك عنوان الناس منا وفينا، نذكّر فيه دائماً».

زيارة عباس لبيروت...ما له وما عليه
زيارة عباس لبيروت...ما له وما عليه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

زيارة عباس لبيروت...ما له وما عليه

في بيروت، يحطّ غداً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارة تستمر ثلاثة ايام، يلتقي في خلالها رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون، مجلس النواب نبيه بري والحكومة نواف سلام، في اطار جولة تقوده الى عدد من الدول العربية والأجنبية، في توقيت حساس ودقيق تتم خلاله اعادة رسم خريطة المنطقة بأصابع اميركية وتنسيق عربي- خليجي. زيارة عباس الاولى للبنان في عهد الرئيس جوزاف عون، بعدما زاره للمرة الاخيرة في العام 2017، تكتسب اهمية خاصة من زاوية تزامنها مع رفع شعار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، المعني به ليس حزب الله وحده، انما كل فريق مسلح على الاراضي اللبنانية وفي مقدمه الفصائل الفلسطينية في المخيمات، بعدما تسلّم الجيش اللبناني كل مواقع حركة "فتح – الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية" - "القيادة العامة" المُسلحة في الناعمة والبقاع، على اثر اندحار النظام السوري الأسدي، ولم يعد من سلاح فلسطيني خارج المخيمات. وقد تم التأكيد على إنهاء هذا الملف خلال اجتماع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، مع هيئة العمل الوطني الفلسطيني، في كانون الثاني الماضي. وتأتي الزيارة في ظل الحرب الاسرائيلية على غزة التي شكلت موضع ادانة في القمة العربية ابان انعقادها يوم السبت الماضي في العراق، علما ان توقيتها وتنسيقها تم بين الرئيس جوزاف عون وعباس خلال لقائهما في قمة القاهرة الطارئة في اذار الماضي. وفيما تمنح اكاديمية هاني فحص للحوار والسلام الرئيس الفلسطيني جائزة "صناع السلام" تقديرا لدوره في إرساء المصالحة اللبنانية الفلسطينية، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، مساء الخميس المقبل ، يعرض عباس مع المسؤولين بحسب معلومات "المركزية" الملفات ذات الاهتمام المشترك لا سيما تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة ولبنان، وسبل المواجهة، وطبيعة المرحلة المقبلة في المنطقة بعد زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونتائجها وتداعياتها، الى جانب البت في ملف السلاح في داخل المخيمات ووجوب ايجاد حل سريع لضبطه، خصوصا في ظل القرار المتخذ بتسليم سلاح حزب الله للقوى الشرعية او وضعه تحت أمرة وسيطرة الجيش، ما يوجب حتماً انهاء السلاح الفلسطيني، بطريقة سلمية بعيدا من اي مواجهات مع الجيش اللبناني، انما بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المختصة وتحديدا سفارة فلسطين في لبنان وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى الفلسطينية" والقوى الإسلامية. وبحسب المعلومات سيعيد عباس التأكيد على مواقفه المعهودة لجهة اعتبارالفلسطينيين ضيوفا على الأراضي اللبنانية، يلتزمون بالقوانين اللبنانية ويحترمون السيادة، وفي المقابل وجوب تأمين الحقوق المعيشية والاجتماعية والمدنية، وحق العمل والتملّك للاجئين الفلسطينيين في لبنان. الجدير ذكره ان المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد منذ نحو اسبوعين، برئاسة الرئيس عون، أصدر للمرة الاولى، تحذيرًا علنيًا وواضحًا لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ أعمالً تمس بالأمن القومي اللبناني. وهدد المجلس باتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية. نجوى ابي حيدر -المركزية انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store