logo
"أمن الدولة" المصرية تستدعي رشا قنديل للتحقيق في قضية غير معلنة

"أمن الدولة" المصرية تستدعي رشا قنديل للتحقيق في قضية غير معلنة

العربي الجديدمنذ 16 ساعات

قرّرت نيابة
أمن الدولة
العليا المصرية، اليوم الخميس، استدعاء الإعلامية والمتحدثة باسم حزب "تيار الأمل" رشا قنديل لجلسة تحقيق مقررة يوم الأحد المقبل، وذلك في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة في القضية رقم 4169 لسنة 2025 حصر أمن دولة، وفقاً لما أكده محاميها الحقوقي خالد علي في تصريحات لـ"العربي الجديد".
وأوضح علي أن موكلته تلقت خطاب استدعاء رسمي من النيابة إلى محل إقامتها، تضمن طلب حضورها إلى مقر النيابة في الموعد المحدد. وقال: "ستتواجد الدكتورة رشا قنديل في اليوم المحدد بمقر النيابة برفقة فريق الدفاع من مكتبنا". وأضاف علي أن فريق الدفاع لم يتمكن حتى الآن من معرفة تفاصيل القضية أو طبيعة الاتهامات الموجهة لموكلته، مشيراً إلى أن النيابة لم تُتِح لهم هذه المعلومات رغم محاولتهم الرسمية للاطلاع على سبب الاستدعاء. وعلّقت رشا قنديل على تلقيها خطاب النيابة بقولها: "أشرف جواب جالي في حياتي"، وذلك في تصريح صحافي لها.
هجوم على رشا قنديل
كانت رشا قنديل قد تعرّضت لهجوم واسع خلال الأيام الماضية عقب نشرها سلسلة من التحقيقات الصحافية عبر منصة "سطور"، تناولت صفقات تسليح
الجيش المصري
تحت عنوان رئيسي "الترسانة المصرية"، وتضمنت التحقيقات عناوين مثل "لمن تشتري مصر كل هذا السلاح؟"، و"مفهوم الردع"، و"سماسرة السلاح".
موقف
التحديثات الحية
ماذا يريد ساويرس من اقتصاد الجيش المصري؟
وفي ردها على تلك الانتقادات، نشرت قنديل مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" أكدت فيه تمسّكها بكافة ما ورد في تحقيقاتها الصحافية، قائلة: "التحقيقات الثلاثة كانت عن الترسانة المصرية وكنت قاصدة كل كلمة فيها ولن أتراجع عنها". ووصفت الحملة الموجهة ضدها بأنها "أمنية قصيرة القامة"، منتقدة ما اعتبرته "محاولة لابتزازها عبر تصدير نحو نصف مليون شخص على كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي للهجوم عليها".
ورداً على اتهامات بـ"سب الجيش"، شدّدت قنديل على أن جميع أعمالها الصحافية المنشورة على مدار 25 عاماً لا تتضمن أي إساءة للجيش، وقالت: "أنا ما شتمتش الجيش أبداً في أي تحقيق صحافي كتبته". وأشارت إلى ضرورة التمييز بين "الجيش العقائدي المحترم"، الذي ينتمي إليه والدها وجدها، وبين ما وصفته بـ"استغلال المؤسسة من قبل قيادات وسلطة سياسية منذ
مذبحة ماسبيرو
وحتى اليوم". وتابعت قنديل: "الجيش المصري اللي ما يستحقش إنه يبقى بيبيع جبنة وزيتون وسردين"، مؤكدةً أن نظرتها للجيش تتمثل في كونه مؤسسة وطنية تحارب على الجبهة، ومشددة: "أنا نص أهلي منه".
يُذكر أن رشا قنديل تنشط إعلامياً وحقوقياً منذ الحكم على زوجها، السياسي المعارض أحمد الطنطاوي، بالسجن سنة مع الشغل، بعد إدانته في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بطباعة أوراق تخص الانتخابات الرئاسية من دون تصريح. ومنذ ذلك الحين، تواصل قنديل الدفاع عن زوجها وتدوين المواقف المتعلقة بقضيته، وكانت قد صرحت في مؤتمر سابق بمقر حزب الكرامة: "إحنا بنطلب عدل لا عفو رئاسي، ولم نطلب ولن نطلب لا أنا ولا أحمد عفو".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أمن الدولة" المصرية تستدعي رشا قنديل للتحقيق في قضية غير معلنة
"أمن الدولة" المصرية تستدعي رشا قنديل للتحقيق في قضية غير معلنة

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

"أمن الدولة" المصرية تستدعي رشا قنديل للتحقيق في قضية غير معلنة

قرّرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الخميس، استدعاء الإعلامية والمتحدثة باسم حزب "تيار الأمل" رشا قنديل لجلسة تحقيق مقررة يوم الأحد المقبل، وذلك في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة في القضية رقم 4169 لسنة 2025 حصر أمن دولة، وفقاً لما أكده محاميها الحقوقي خالد علي في تصريحات لـ"العربي الجديد". وأوضح علي أن موكلته تلقت خطاب استدعاء رسمي من النيابة إلى محل إقامتها، تضمن طلب حضورها إلى مقر النيابة في الموعد المحدد. وقال: "ستتواجد الدكتورة رشا قنديل في اليوم المحدد بمقر النيابة برفقة فريق الدفاع من مكتبنا". وأضاف علي أن فريق الدفاع لم يتمكن حتى الآن من معرفة تفاصيل القضية أو طبيعة الاتهامات الموجهة لموكلته، مشيراً إلى أن النيابة لم تُتِح لهم هذه المعلومات رغم محاولتهم الرسمية للاطلاع على سبب الاستدعاء. وعلّقت رشا قنديل على تلقيها خطاب النيابة بقولها: "أشرف جواب جالي في حياتي"، وذلك في تصريح صحافي لها. هجوم على رشا قنديل كانت رشا قنديل قد تعرّضت لهجوم واسع خلال الأيام الماضية عقب نشرها سلسلة من التحقيقات الصحافية عبر منصة "سطور"، تناولت صفقات تسليح الجيش المصري تحت عنوان رئيسي "الترسانة المصرية"، وتضمنت التحقيقات عناوين مثل "لمن تشتري مصر كل هذا السلاح؟"، و"مفهوم الردع"، و"سماسرة السلاح". موقف التحديثات الحية ماذا يريد ساويرس من اقتصاد الجيش المصري؟ وفي ردها على تلك الانتقادات، نشرت قنديل مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" أكدت فيه تمسّكها بكافة ما ورد في تحقيقاتها الصحافية، قائلة: "التحقيقات الثلاثة كانت عن الترسانة المصرية وكنت قاصدة كل كلمة فيها ولن أتراجع عنها". ووصفت الحملة الموجهة ضدها بأنها "أمنية قصيرة القامة"، منتقدة ما اعتبرته "محاولة لابتزازها عبر تصدير نحو نصف مليون شخص على كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي للهجوم عليها". ورداً على اتهامات بـ"سب الجيش"، شدّدت قنديل على أن جميع أعمالها الصحافية المنشورة على مدار 25 عاماً لا تتضمن أي إساءة للجيش، وقالت: "أنا ما شتمتش الجيش أبداً في أي تحقيق صحافي كتبته". وأشارت إلى ضرورة التمييز بين "الجيش العقائدي المحترم"، الذي ينتمي إليه والدها وجدها، وبين ما وصفته بـ"استغلال المؤسسة من قبل قيادات وسلطة سياسية منذ مذبحة ماسبيرو وحتى اليوم". وتابعت قنديل: "الجيش المصري اللي ما يستحقش إنه يبقى بيبيع جبنة وزيتون وسردين"، مؤكدةً أن نظرتها للجيش تتمثل في كونه مؤسسة وطنية تحارب على الجبهة، ومشددة: "أنا نص أهلي منه". يُذكر أن رشا قنديل تنشط إعلامياً وحقوقياً منذ الحكم على زوجها، السياسي المعارض أحمد الطنطاوي، بالسجن سنة مع الشغل، بعد إدانته في قضية "التوكيلات الشعبية" المتعلقة بطباعة أوراق تخص الانتخابات الرئاسية من دون تصريح. ومنذ ذلك الحين، تواصل قنديل الدفاع عن زوجها وتدوين المواقف المتعلقة بقضيته، وكانت قد صرحت في مؤتمر سابق بمقر حزب الكرامة: "إحنا بنطلب عدل لا عفو رئاسي، ولم نطلب ولن نطلب لا أنا ولا أحمد عفو".

سجن مع وقف التنفيذ للمؤثرة صوفيا بن لمان بعد تهديدها بقتل معارضين جزائريين
سجن مع وقف التنفيذ للمؤثرة صوفيا بن لمان بعد تهديدها بقتل معارضين جزائريين

العربي الجديد

timeمنذ 7 أيام

  • العربي الجديد

سجن مع وقف التنفيذ للمؤثرة صوفيا بن لمان بعد تهديدها بقتل معارضين جزائريين

حُكم على صوفيا بن لمان، وهي مؤثرة فرنسية جزائرية، الثلاثاء، في ليون (وسط شرق فرنسا)، بالسجن تسعة أشهر مع وقف التنفيذ بتهمة توجيه تهديدات بالقتل لمعارضين للنظام الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي. كما قضت المحكمة الجنائية في ليون بإلزام صوفيا بن لمان بتمضية 200 ساعة من الخدمة المجتمعية، وأمرت بمنعها من استخدام تطبيقي " تيك توك " و" فيسبوك " لمدة ستة أشهر، وذلك في ظل تجدد التوتر بين باريس والجزائر. وكان المدعي العام قد طالب، في جلسة عقدت في 18 مارس/آذار، بالسجن سنة مع وقف التنفيذ بحق بن لمان، مندّداً بما وصفه بـ"تصريحات خطرة فعلاً ومشحونة بالكراهية لا مكان لها بتاتاً في دولة ديمقراطية". إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام الفرنسي يُزايد على الحكومة في استعداء الجزائر وأوقفت صوفيا بن لمان في مطلع يناير/كانون الثاني، شأنها شأن ثلاثة مؤثرين جزائريين آخرين اتُّهموا بنشر محتويات مشحونة بالكراهية ودعوات إلى العنف على الإنترنت. واستند الادعاء إلى تسجيلات مصوّرة للمرأة البالغة من العمر 54 عاماً، والعاطلة من العمل، والتي يتابعها أكثر من 350 ألف شخص على منصّتي "تيك توك" و"فيسبوك"، أبرزها بث مباشر أهانت فيه امرأة أخرى وتمنّت لها الموت. وخلال محاكمتها، التي حضرتها وهي ترتدي ملابس بألوان علم الجزائر، قالت بن لمان إن ما صدر عنها كان مجرد "أسلوب في الكلام"، نافية أن تكون لديها نيّة فعلية لتنفيذ ما قالته، وصرّحت بأنه "كانت الكلمات أكبر من أفكاري". من جانبه، رأى محاميها فريديريك لاليار أنه "لولا السياق السياسي الحالي، لما كانت (لمان) أمام المحكمة"، معتبراً أن ما نُسب إليها كان مجرد "كلام أُلقي على عواهنه" خلال "دردشات صبيانية"، وأن موكلته لا تتمتّع بالنفوذ الفكري أو العقائدي الذي يُنسب إليها. وسبق أن حُكم على صوفيا بن لمان، وهي لاعبة كرة قدم سابقة، بالسجن سبعة أشهر مع وقف التنفيذ سنة 2001، بعدما اقتحمت ملعب "ستاد دو فرانس" رافعة العلم الجزائري خلال مباراة ودية جمعت بين فرنسا والجزائر. (فرانس برس)

أحداث طرابلس تلقي بظلالها على الدوري الليبي وشبح الإلغاء يلوح في الأفق
أحداث طرابلس تلقي بظلالها على الدوري الليبي وشبح الإلغاء يلوح في الأفق

العربي الجديد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

أحداث طرابلس تلقي بظلالها على الدوري الليبي وشبح الإلغاء يلوح في الأفق

قرّرت لجنة تنظيم المسابقات بالاتحاد الليبي لكرة القدم إيقاف جميع المباريات في المنطقة الغربية من ليبيا، وتحديداً في طرابلس في الساعات الماضية، حتى إشعارٍ آخر، وذلك على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة، وأسفرت عن وفاة الرئيس الفخري لنادي الأهلي طرابلس، عبد الغني الككلي، وهو في نفس الوقت قائد "جهاز دعم الاستقرار"، أحد أبرز التشكيلات المسلّحة التي هيمنت على المشهد الأمني في العاصمة لأكثر من عقد، وإنهاء وجوده. ويأتي هذا القرار تماشياً مع التوجيهات الصادرة لحماية المواطنين، من خلال منع التجمعات المرتبطة بكرة القدم، بينما يخشى المتابعون أن تكون العواقب وخيمة، وتؤثر على سير الدوري الليبي، ما يفرض بحث الحلول العاجلة . ونشرت لجنة تنظيم المسابقات عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بياناً أعلنت خلاله قرار الإيقاف الفوري للمنافسات، ما فتح الباب أمام سلسلة من التبِعات، التي قد تؤثر سلباً على سير بطولة الدوري الليبي، وتؤدي إلى تأخّر إنهائها ضمن الجدول الزمني المحدد. ويأتي هذا القرار في وقت أنهت فيه الأندية الليبية مرحلة الدور السداسي الأول، الذي يُعدّ المرحلة التمهيدية المؤهّلة للدور السداسي النهائي الحاسم. ويُبدي المشرفون على كرة القدم الليبية تخوّفهم من أن تذهب جهودهم لتحسين صورة الرياضة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص، أدراج الرياح، لا سيّما في ظل المتابعة الدقيقة من لجان الاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم للأوضاع في البلاد، خصوصاً بعد قرار رفع الحظر عن الملاعب الليبية الذي صدر قبل أشهر. ويُعَدّ الاستقرار الأمني أحد أبرز العوامل الحاسمة لضمان استضافة الأندية والمنتخبات الليبية لمنافساتها خلال الفترة المقبلة . وشعر اللاعبون الأجانب في أندية العاصمة الليبية بحالة من القلق والتوجّس، إثر التوترات الأمنية التي شهدتها بعض مناطق طرابلس، وتكرار سماع أصوات إطلاق النار بين الحين والآخر، وهو ما قد يدفع بعضهم للتفكير في مغادرة البلاد. في المقابل، يبذل المسؤولون في الأندية جهوداً لاحتواء الموقف، من خلال تهدئة اللاعبين وتقديم تطمينات بعدم تعرّضهم لأي أذى، على أمل أن تشهد الساعات المقبلة تحسناً في الأوضاع كما هو متوقّع . وتداولت الأوساط الرياضية في الساعات الأخيرة شائعات تفيد بإمكانية إيقاف المنافسات نهائياً، مع اعتماد النتائج المسجّلة حتى الآن. غير أن هذا السيناريو يبدو بعيداً عن الواقع، في ظل تقارب النقاط بين الفرق المتنافسة، وإمكانية لحاق الملاحقين بالمتصدر الحالي، الأهلي طرابلس. وفي المقابل، تعقد لجنة تنظيم المسابقات اجتماعات مكثفة لبحث سُبل التعامل مع هذا الطارئ المفاجئ، الذي يُعدّ عقبة أمام منظومة تنظيمية ظلّت تعتمد على الانضباط والدقة طوال الفترة الماضية . ومن بين الحلول المطروحة، في حال استمرار التوتر الأمني، نقل مباريات فرق المنطقة الغربية إلى ملاعب المنطقة الشرقية، بهدف استكمال منافسات الدوري طبيعياً، وضمان انتهائه في موعده المحدد. ويُسهم هذا المقترح في تمكين الأندية من خوض الاستحقاقات الأفريقية في ظروف مثالية، إلى جانب الحفاظ على جاهزية اللاعبين المنتمين لأندية العاصمة طرابلس، والذين يُعوّل عليهم لتمثيل المنتخب الليبي في الاستحقاقات المقبلة . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية تطورات حادثة دهس مشجعين في الدوري الليبي.. تحركٌ رسمي وردود فعل أما الحل الأمثل فيكمُن في استعادة الاستقرار في طرابلس، وعودة عجلة المسابقات الكروية للدوران، بما يضمن للجماهير حقهم في متابعة فرقهم من المدرجات وتشجيعها، خلال المرحلة الحاسمة من الدوري، وهي ما تُعرف بـ"دور السداسي الأخير"، التي ستُحسم على ضوئها هوية البطل، ومن المنتظر أن تشهد هذه المرحلة منافسة مثيرة، كما كان الحال في الجولات الماضية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store