logo
بعد نجاته من محاولة اغتيال.. أول تعليق من المستشار السياسي للمرشد الإيراني

بعد نجاته من محاولة اغتيال.. أول تعليق من المستشار السياسي للمرشد الإيراني

بيروت نيوزمنذ 4 ساعات

نشر علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني، أول تعليق له على منصة 'إكس' بعد نجاته من محاولة اغتياله خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران يوم الجمعة الماضي.
وكتب شامخاني: 'قدّر الله أن أبقى بجسدٍ جريح، فسأظل دائما سبب عداء الأعداء، وهو يعلم جيدا سبب ذلك، وأنا أعلم أيضًا! مستعدٌ لأن أُضحّى مئة مرة فداءً للشعب الإيراني'،
وأضاف 'قتال أمة مليئة بالأمل والعزّة هو لعبٌ بنارٍ لن تترك للعدو إلا الرماد.. ويوم النصر المشرق قريب في ضوء ابتسامات الشهداء'.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'إرنا'، فقد تجاوز شمخاني مرحلة الخطر المباشر وأصبح وضعه الصحي مستقرا نسبيا بعد خضوعه لسلسلة إجراءات طبية معقدة استمرت لعدة أيام، حيث أوضح الأطباء أن إصابته نتجت عن انفجار شديد تسبب في أضرار جسيمة، مشيرين إلى تمكنهم من السيطرة على معظم الإصابات مع استمرار بعض المضاعفات في الأعضاء الداخلية التي لا تزال تشكل تهديدًا لحياته.
يذكر أن شمخاني يعد من أبرز الشخصيات العسكرية المؤثرة في صناعة القرار الإيراني بصفته المستشار العسكري للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المجلس الشيعي الأعلى يجمع علماء لبنان: لإدانة "العدوان على إيران ودعم المقاومة"
المجلس الشيعي الأعلى يجمع علماء لبنان: لإدانة "العدوان على إيران ودعم المقاومة"

النهار

timeمنذ 20 دقائق

  • النهار

المجلس الشيعي الأعلى يجمع علماء لبنان: لإدانة "العدوان على إيران ودعم المقاومة"

عقد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لقاءً علمائيًا موسعًا تضامنًا مع إيران بدعوة من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، انعقد لقاء علمائي إسلامي موسع في مقر المجلس، شارك فيه حشد من أصحاب السماحة والفضيلة، وخُصص للتداول في موضوع العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تناوب على إلقاء الكلمات كل من الشيخ علي الخطيب، القائم بأعمال السفارة الإيرانية في بيروت توفيق الصمدي، الأمين العام لاتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله، والمنسق العام لجبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ زهير الجعيد. أولاً: أكّد المجتمعون تضامنهم الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعباً، في وجه الهجمة الصهيونية الغربية الوحشية، وحيّوا الشعب الإيراني على موقفه الداعم لقيادته وأشادوا بإفشاله للأهداف الرامية إلى زعزعة الاستقرار الداخلي والانقلاب على النظام الإسلامي. ثانياً: دان العلماء بشدة المواقف الأميركية الداعمة "للعدوان"، وخاصة تصريحات وتهديدات الرئيس الأميركي لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، واعتبروا أنّ ما صدر عن الرئيس الأميركي لا يليق بموقعه، ولا يراعي مقام المرجعية الدينية التي يقتدي بها عشرات الملايين من المسلمين. ثالثاً: ثمّن اللقاء مواقف المراجع الروحية الإسلامية، وعلى رأسها المرجع الأعلى في النجف الأشرف السيد علي السيستاني، وشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، ودعا سائر المرجعيات الإسلامية والمسيحية في العالم إلى "إدانة العنجهية الأميركية الخارجة على القيم الأخلاقية والإنسانية". رابعاً: وجّه العلماء التحية إلى الشعوب العربية والإسلامية التي أبدت تضامنها وشجبت الممارسات الإسرائيلية، ودعا اللقاء الحكومات العربية والإسلامية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ مواقف عملية حازمة تتجاوز الإدانة الكلامية، والضغط على المجتمع الدولي والولايات المتحدة لوقف العدوان على إيران، ولجم الاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن. خامساً: دعا اللقاء علماء الأمة من كل المذاهب إلى التعاضد ومواجهة أبواق الفتنة، وكشف زيف الشعارات التي تمزق الأمة وتخدم المعتدين، كما نوّه بالمواقف المشرفة للدول والعلماء والفاعليات الثقافية والدينية والسياسية المتضامنة مع إيران. سادساً: عبّر المجتمعون عن خالص تعازيهم وتبريكاتهم للقيادة الإيرانية حيال "ارتقاء الشهداء القادة والعلماء، وتضرعوا إلى الله بأن تكون دماؤهم الطاهرة فداءً للأمة الرافضة للذل والهوان". سابعاً: قرّر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة التطورات المتسارعة، وهدّدوا باتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرار العدوان.

جنبلاط: لا بد من الاستمرار في عجلة الإصلاحات
جنبلاط: لا بد من الاستمرار في عجلة الإصلاحات

IM Lebanon

timeمنذ 42 دقائق

  • IM Lebanon

جنبلاط: لا بد من الاستمرار في عجلة الإصلاحات

كتب رئيس حزب التقدمي الإشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم السبت، في منشورٍ على حسابه عبر منصة 'إكس': 'لا بد من الاستمرار في عجلة الإصلاحات بالرغم من مراكز النفوذ المتضررة في الخارج والداخل'. كما شدد على أهمية 'توحيد المواقف حول احتلال الجنوب مع تأييدنا الكامل لعمل الجيش والقوات الدولية'.

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل

بوابة اللاجئين

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة اللاجئين

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل

لم تكن مشاهد القصف الإيراني للأراضي المحتلة عابرة في وجدان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بل بدت كأنها لحظة استثنائية بعد عقود من الخذلان والانتظار المرير. في أزقة المخيمات وبيوتها المتواضعة، علت أصوات الدعاء، وارتفعت العيون إلى السماء، تلاحق عبر الشاشات صواريخ الردّ الإيراني على عدوان الاحتلال، وتتأمل مشاهد الدمار في مدنٍ محتلة لم تعتد أن تُمس، في حين اعتادت هي مشهد الخراب والدمار في قطاع غزة خلال نحو عامين من حرب الإبادة. في مخيمي نهر البارد والبداوي شمالي لبنان، رصدت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" مواقف اللاجئين الذين عبّروا عن ارتياحهم وفرحتهم بما رأوه ردًّا طال انتظاره على جرائم الاحتلال. وأجمع كثيرون على أن ما جرى مثّل لحظة انتصار رمزية، استعادت شيئًا من العدالة الغائبة، وأعادت الاعتبار لخيار المقاومة باعتباره الخيار الوحيد لشعوب المنطقة في مواجهة الاحتلال، في ظل صمت عربي رسمي لم يعد يخفي عجزه وتواطؤه مع كيان الاحتلال. عبّرت اللاجئة أم نضال عبد العال، والدة الشهيد نضال عبد العال من أبناء مخيم نهر البارد، عن فرحتها بقصف "إسرائيل"، وقالت: "أنا فقدت ابني شهيدًا، وقلبي مجروح، وأدعو الله أن يُذيقهم الألم نفسه." وأضافت: "أصبحت أحرص على متابعة التلفاز لحظة بلحظة، لأرى القصف وأشعر بالشماتة، وأقول: اللهم قوِّهم. لعلّ هذا يُخيف الاحتلال، ويخفف عمّا تعانيه غزة. غزة نزفت، والعالم العربي وقف يتفرّج. أما اليوم، فإيران قالت كلمتها، وإن شاء الله تُذيقهم مما ذقناه." أما اللاجئ أبو فادي حسون، فعبر عن شعوره بأن الرد الإيراني هو انتقام لأطفال فلسطين، وقال: "هذا موقف عظيم، ونحن سعداء بهذا الرد، لأنه يخفف عنا وينتقم لنسائنا وشيوخنا وأطفالنا." من جهته، قال اللاجئ أبو سعيد زيد من مخيم البداوي: "إيران، وإن تأخّرت، فقد فعلت ما لم تفعله أي دولة عربية أو إسلامية. أما إسرائيل، فتسعى إلى التعتيم الإعلامي على حجم الدمار، لأن ما أصابها كبير، ويبدو ذلك واضحًا من التقارير." وأشار اللاجئ إبراهيم منصور إلى أن "شعبنا لم يشعر بهذه الفرحة من قبل. حتى في غزة، رغم الجوع والحصار والدمار والشهداء، شعروا بالفرح لأن أحدًا وقف معهم. إيران وحدها من دعمت شعب فلسطين والمقاومات الحرة في العالم العربي." ومن مخيم نهر البارد، قال اللاجئ زياد حامد: "بعض الدول لم تتحرك لأسباب سياسية واقتصادية، لكن إيران نفّذت وعدها، وضربت تل أبيب. ورغم أن ما جرى لا يعادل ما فعلته إسرائيل في غزة من دمار وتجويع وقتل استمر لعامين تقريبًا، إلا أننا نتمنى أن تطال إسرائيل المزيد من الضربات والدمار." ويؤكد اللاجئون الفلسطينيون أنهم، ولأول مرة، يشعرون أن "إسرائيل" تتألم، وأن شعبها يفرّ إلى الملاجئ، وهو مشهد يمنحهم شعورًا بالانتقام وبعضًا من العدالة، بعد عقود من الإجرام "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها حرب الإبادة على قطاع غزة، وسط صمت عربي ودولي، وتواطؤ واضح ضد القضية الفلسطينية. لنتابع معاً مشاعرهم، وأصواتهم في التقرير بوابة اللاجئين الفلسطينيين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store