
مقتل 16 فلسطينياً في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات بوسط غزة
قتل 16 فلسطينياً وأصيب نحو 100 في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم (الخميس).
بدوره، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بـ«استهداف طيران الاحتلال مصنعاً للسولار المحلي بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة».
وكانت طواقم الدفاع المدني تمكنت، أمس، من انتشال 15 جثماناً من منتظري المساعدات ارتقوا قبل أيام في محيط صالة الذهبية شمال غربي مدينة غزة.
وقُتل العشرات من الفلسطينيين، أمس، جراء هجمات إسرائيلية استهدفت مدنيين ومنتظري مساعدات إنسانية في قطاع غزة، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 144 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 560 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي القتلى منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 55 ألفاً و637 قتيلاً و129 ألفاً و880 جريحاً. ووفقاً للصحة، فإن معظم القتلى سقطوا أثناء انتظار مساعدات قرب مراكز توزيع أميركية وسط وجنوب القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
الرئيس الأمريكي يلتقي قائد الجيش الباكستاني
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض رئيس أركان الجيش الباكستاني المشير عاصم منير، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إضافة إلى مستشار الأمن الوطني الباكستاني الفريق عاصم ملك. واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والتنمية الاقتصادية والمعادن والتعدين والذكاء الاصطناعي والطاقة والتقنيات الناشئة. وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
كيف أطلق معرض للسلاح شرارة مقاطعة إسرائيل في فرنسا؟
أثار منع فرنسا عرض الأسلحة الهجومية الإسرائيلية في معرض باريس الذي يعد أحد أكبر مؤتمرات السلاح العالمية، جدلاً واسعاً، وذلك وسط توتر متصاعد وتبادل الاتهامات بين باريس وتل أبيب، على خلفية إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون تصميمه على الاعتراف بدولة فلسطين قريباً. وكان رئيس الحكومة الفرنسية، فرانسوا بايرو، قال خلال افتتاح المعرض في باريس، إنه من "غير مقبول أخلاقياً" افتتاح أجنحة لعرض الأسلحة الهجومية الإسرائيلية في معرض باريس الجوي أو ما يعرف بـ"معرض لوبورجيه". وبرّر بايرو إغلاق بعض منصات العرض الإسرائيلية في افتتاح دورة 2025 من المعرض بضرورة "إظهار الاستنكار والتباعد" عن تعامل إسرائيل مع الوضع في غزة. وقال: "ما يجري في غزة يتطلب منا التعبير عن الرفض والتباعد.. لا يمكننا تجويع شعب، ولا يمكننا ضمان حرمانه من المساعدات الإنسانية". وأضاف أن "فرنسا تعتبر أن هذا الوضع كارثي لشعب غزة، وهو وضع بالغ الصعوبة من منظور إنساني وأمني، لذلك أرادت فرنسا أن توضح أنه لا ينبغي عرض أسلحة هجومية في هذا المعرض". وفي حديث لـ"الشرق"، حث نواب فرنسيون، لعبوا دوراً في الضغط لاستبعاد الشركات الإسرائيلية، على منع إسرائيل من المشاركة في أي فعالية مستقبلية فرنسا، قبل أن توقف الحرب على غزة، وتسمح بدخول المساعدات إلى القطاع. ومنعاً لأي احتكاك أو حدوث احتجاج خلال المعرض، اتُخذ القرار بمنع وجود شركات إسرائيلية وحتى أي حضور رسمي إسرائيلي، وذلك رغم أنها كانت قد حصلت على أجنحة عديدة وجلبت منتجاتها، إلى جانب وصول وفود من تلك الشركات إلى باريس للإشراف على أجنحة إسرائيل، مدّعمة بطواقم أمنية إسرائيلية مختصة. وفي ضوء سرعة تنفيذ قرار إغلاق الأجنحة الإسرائيلية تحت ضغط الأصوات المنددة والمقاطِعة، ومنها نواب وجمعيات فرنسية مؤيدة للفلسطينيين، بدأ المنظمون وضع أغطية سوداء كبيرة على جدران تحيط بالجناح الإسرائيلي، الذي يعتبر ثاني أكبر الأجنحة الدولية في المعرض بعد الجناح الأميركي، بينما تغيبب روسيا للمرة الثانية عن هذا المعرض نتيجة العقوبات الغربية. ورغم الإجراءات الأمنية الفرنسية المُشدّدة حول الأجنحة الإسرائيلية في المعرض، ومنع الدخول إليها أو الاقتراب منها، لكن لا يزال من الممكن ملاحظة أجزاء لا تزال مرئية فوق الستائر، مثل الرؤوس الصاروخية، وما يبدو أنها "أسلحة هجومية". وأبرز الشركات الإسرائيلية، التي كان يفترض أن تشارك في المعرض شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية" (IAI) و"رافائيل"، و"يوفيجن"، و"إلبيت"، وهي شركات ذاع صيتها بعد الحرب على غزة، وخلال الحرب بين إسرائيل وإيران. مقاطعة نيابية احتجاجاً على مشاركة إسرائيل مع افتتاح معرض باريس الجوي لعام 2025، لم يحضر المسؤولون الفرنسيون المنتخبون في مقاطعة سين سان دوني، حيث يقع الحدث. وأعلن النائب ستيفان تروسيل، وهو الرئيس الاشتراكي لمجلس سين سان دوني، إلى جانب نوابه، استنكارهم لوجود منصات تابعة لإسرائيل، التي تُعد متورطة قي "ارتكاب إبادة جماعية" في غزة، وفق رأيهم، رافضين المشاركة في افتتاح المعرض الذي تنظمه جمعية صناعات الفضاء الفرنسية (Gifas)، ويستمر حتى 22 يونيو الجاري. وقبل أسبوع، رفضت محكمة مقاطعة بوبيني، طلب جمعيات عدة تسعى إلى استبعاد الشركات الإسرائيلية من المعرض التجاري، مشيرة إلى خطر ارتكاب "جرائم دولية"، إلا أن محكمة الاستئناف في باريس أيدت القرار، ومنعت مشاركة إسرائيل، التي كان يُفترض أن تضم 9 عارضين. وفي تصريحات صحافية، قال النائب الاشتراكي ستيفان تروسيل: "لا يمكننا، من جهة، الادعاء بالتزامنا بحقوق الإنسان، ومن جهة أخرى، بسط السجادة الحمراء لدولة متورطة من قبل المحكمة الجنائية الدولية"، محذراً من "خطر ارتكاب أعمال إبادة جماعية". وفي حديث لـ"الشرق"، أكد نواب يساريون، أنهم لن يشاركوا في مراسم الاستقبال التقليدية للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء. وقال تروسيل: "بصفتي رئيساً لمقاطعة سين سان دوني، لم أحضر مراسم الاستقبال التقليدية.. كيف يمكن أن ندّعي التزامنا بحقوق الإنسان، بينما نتيح لدولة متورطة بقتل الأطفال والنساء والرجال الآمنين في غزة وتجويعهم (في إشارة إلى إسرائيل)، وهذا ما أدانته المحكمة الجنائية الدولية التي حذرت مراراً من خطر ارتكاب أعمال إبادة جماعية". وأضاف: "وفقاً لذلك وبعد قرار إقفال الأجنحة الإسرائيلية، عقد مجلس مقاطعة سين سان دوني اجتماعاً اتخذ فيه قرارات عدة، أبرزها الدعوة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، واستمرار العمل لاستبعاد إسرائيل، ليس فقط عن معرض باريس الجوي، وإنما عن كل فعالية مستقبلية تقام في منطقتنا". وربط تروسيل وقف هذه الإجراءات بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية ووصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، مؤكداً "الاستمرار بدعم المدن الفلسطينية الشريكة والمشاركة في إعادة الإعمار"، مشدداً على أن "الصمت لم يعد ممكناً، ولا الغموض ممكناً". رسالة احتجاج ضد إسرائيل ورداً على سؤال لـ"الشرق"، أعلن النائب ستيفان بو، من الحزب الشيوعي الفرنسي، إدانته استقبال شركات إسرائيلية برعاية رسمية من فرنسا، متهماً إسرائيل بـ"مواصلة انتهاكاتها للقانون الدولي بارتكاب إبادة جماعية حقيقية في غزة". وتابع بو: "بالأمس تم توقيف ناشطين ونائبة أوروبية (ريما الحسن) في إسرائيل، لأنهم حاولوا (مع مجموعة ناشطين) إيصال المساعدات لأهالي غزة، وأطفالهم (عبر سفينة مادلين)، واليوم يريدون منا أن نشارك ونرحب بمشاركة شركات إسرائيلية في معرض لوبورجيه للطيران"، معتبراً أن ذلك "مهزلة". وقال إن "القرار الذي اتخذته الحكومة كان صائباً، لأنه أولاً يُمثل رسالة احتجاج على إسرائيل بسبب أعمالها في قطاع غزة والضفة الغربية، وثانياً لأنه يحول دون وقوع أحداث في هذه الأجنحة، إذا ما حاولت جهات مؤيدة للفلسطينيين تنفيذ وقفات احتجاجية في المعرض، أو أمامه كما حصل في المعرض السابق قبل عامين، ما اضطر السلطات لاتخاذ إجراءات كثيرة انعكست على المعرض وفاعلياته". وأضاف النائب عن الحزب الشيوعي: "للمرة الأولى تتخذ الحكومة الفرنسية قراراً صائباً، في وقت نعيش الكثير من التحديات الداخلية في فرنسا، وتصاعد النقمة والاحتجاجات والتي بعضها يحمل في طياته تطرفاً ضد المسلمين والعرب، كما في وقت تتصاعد الأعمال المعادية للسامية خاصة منذ 7 أكتوبر 2023". وتشن القوات الإسرائيلية عليات قصف وهجوم بري على غزة منذ أكتوبر 2023، ما أدى إلى تدمير القطاع الفلسطيني، وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، حيث يوجه خبراء في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان اتهامات لإرسائيل بـ"ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب".


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
مقتل 16 فلسطينياً في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات بوسط غزة
قتل 16 فلسطينياً وأصيب نحو 100 في استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات وسط قطاع غزة، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، اليوم (الخميس). بدوره، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام بـ«استهداف طيران الاحتلال مصنعاً للسولار المحلي بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة». وكانت طواقم الدفاع المدني تمكنت، أمس، من انتشال 15 جثماناً من منتظري المساعدات ارتقوا قبل أيام في محيط صالة الذهبية شمال غربي مدينة غزة. وقُتل العشرات من الفلسطينيين، أمس، جراء هجمات إسرائيلية استهدفت مدنيين ومنتظري مساعدات إنسانية في قطاع غزة، وفقاً لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 144 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 560 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي القتلى منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 55 ألفاً و637 قتيلاً و129 ألفاً و880 جريحاً. ووفقاً للصحة، فإن معظم القتلى سقطوا أثناء انتظار مساعدات قرب مراكز توزيع أميركية وسط وجنوب القطاع.