logo
هل يسمح القانون الأميركي بقبول هدية قطر إلى ترمب؟

هل يسمح القانون الأميركي بقبول هدية قطر إلى ترمب؟

هل يسمح القانون الأميركي بقبول هدية قطر إلى ترمب؟
18 ماي، 09:00
قال خبراء قانونيون إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لقبول طائرة بقيمة 400 مليون دولار من قطر تثير مجموعة من التساؤلات حول نطاق القوانين المتعلقة بالهدايا من حكومات أجنبية، والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير اللائق.
وكانت تقارير أميركية قد ذكرت أن ترمب يستعد لقبول طائرة بوينج عملاقة فاخرة من طراز 747-8، من قطر، عمرها 13 عاماً، خلال زيارته إلى الشرق الأوسط، وقال مسؤولون أميركيون إنه سيجري تحويلها إلى طائرة رئاسية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن عرض قطر منح الحكومة الأميركية طائرة بوينج لاستخدامها مؤقتاً كطائرة رئاسية، هي 'بادرة رائعة'، وإنه لن يرفض 'عرضاً كهذا'، فيما قالت الدوحة إن التقارير عن كون الطائرة 'هدية' غير دقيقة، وإنه لا قرار اتخذ بعد بهذا الشأن.
ما رأي الدستور الأميركي؟
توجد مادتان في دستور الولايات المتحدة تفرضان قيوداً على تلقي الرئيس مكافأة أو هدية من حكومات أجنبية، أو من حكومات اتحادية أو حكومات ولايات.
وتنص إحداها على ضرورة موافقة الكونجرس على أي هدية من 'ملك أو أمير أو دولة أجنبية' إلى مسؤول منتخب في الولايات المتحدة، فيما تنص المادة الثانية، والتي يشار إليها باسم بند 'المكافآت الداخلية'، فيحظر على الرئيس تلقي هدية تتجاوز راتبه.
ووافق الكونجرس على هدايا من حكومات أجنبية في الماضي، ففي عام 1877، قبل الكونجرس تمثال الحرية كهدية من فرنسا.
ولم تمنع مادة المكافآت الأجنبية الرئيس السابق باراك أوباما عام 2009 من استلام جائزة 'نوبل' للسلام، التي تضمنت 104 ملايين دولار نقداً، دون موافقة الكونجرس.
وخلصت مذكرة صادرة عن مكتب المستشار القانوني بوزارة العدل إلى أن الجائزة لا تخالف الدستور، لأن لجنة الجائزة النرويجية ليست 'ملكاً أو أميراً أو دولة أجنبية'، كما تبرع أوباما بأموال الجائزة لصالح أعمال خيرية.
من يملك صلاحية تنفيذ المادتين؟
ذكر تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونجرس أن المحكمة العليا لم تتطرق لمسألة صلاحية تنفيذ المادتين.
وقال خبراء قانونيون إن أعضاء في الكونجرس وحكومات ولايات أميركية وربما بعض الشركات الخاصة قد يحاولون مقاضاة الرئيس، إذا اعتقدوا أن هدية ما تخالف بند المكافآت الأجنبية، لكنهم يواجهون تحديات.
وتشترط المحاكم الأميركية على المدعين أن يكون لديهم صفة قانونية لرفع الدعاوى، ما يعني أنه يجب أن يكونوا طرفاً مؤهلاً لرفع القضية، وهو شرط أساسي لبدء إجراءات التقاضي.
ما رأي المحاكم الأميركية عن المكافآت؟
خلال فترة ولاية ترمب الأولى بالرئاسة، لم تكن هناك قضايا فعلية تتناول المادتين وحتى معنى مصطلح 'المكافآت' لا يزال محل نزاع قانوني.
وفي العام 2017، رفع أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس دعوى قضائية ضد ترمب، بعد أن قيل إن شركاته العالمية تلقت مدفوعات من حكومات أجنبية، منها عندما استضافت الكويت فعالية في فندق ترمب الدولي بواشنطن.
ورفضت محكمة الاستئناف الأميركية في مقاطعة كولومبيا هذه القضية، قائلة إن أعضاء الكونجرس الذين كان عددهم 215 عضواً يفتقرون إلى الصفة القانونية لرفع دعوى قضائية كمؤسسة لأنهم لا يمثلون أغلبية. وكان الجمهوريون يسيطرون على مجلسيْ الكونجرس آنذاك، كما هو الحال الآن.
ورفضت المحكمة العليا الأميركية في أكتوبر 2020، إعادة النظر في هذا الحكم. ورفع المدعيان العامان لولاية ماريلاند ومقاطعة كولومبيا دعوى مشتركة بشأن المكافآت المتعلقة بأعمال ترمب التجارية خلال ولايته الأولى.
ورفضت لجنة مكونة من 3 قضاة، عينهم رؤساء جمهوريون، من محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الرابعة، القضية وذلك أيضاً لعدم أهلية التقاضي.
وقررت محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الثانية في 2019، أن للمطاعم والفنادق في نيويورك وواشنطن الحق في رفع دعوى قضائية بشأن المكافآت، بدعوى تضررها من منافسة أعمال ترمب. ورُفضت القضية دون التطرق إلى حيثياتها عندما غادر ترمب البيت الأبيض، بعد خسارته انتخابات 2020.
هل تنظم القوانين الأميركية مسألة تلقي الهدايا؟
يحدد قانون الهدايا والأوسمة الأجنبية شروط تلك الهدايا، إذ يسمح للرئيس بالاحتفاظ بأي هدية تقل قيمتها عن 480 دولاراً.
ويمكن قبول الهدايا التي تزيد قيمتها عن تلك القيمة نيابة عن الولايات المتحدة، التي تحتفظ بملكية الهدايا. ويستطيع الرؤساء الاحتفاظ بالهدايا التي تزيد قيمتها عن الحد الأقصى، إذا سددوا للحكومة قيمة الهدية بالسعر العادل في السوق.
هل هناك استثناءات محتملة؟
قد يكون من الممكن قبول وزارة الدفاع للطائرة بموجب قانون يعود لعام 1990 لتنظيم المساهمات في برامج الدفاع.
ويسمح هذا القانون لوزير الدفاع بقبول مساهمات في صورة مال أو ممتلكات من الأفراد والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية، ويمكن للقوات الجوية، التي تُشغل طائرة الرئيس، استخدامها.
وصرح ترمب بأنه سيتم في نهاية المطاف التبرع بالطائرة لمكتبته الرئاسية، وهي مستودع يضم مواد بحثية تخص إدارته، مضيفاً أنه 'لا يعتزم الاحتفاظ بها للاستخدام الشخصي بعد مغادرة منصبه'.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا التبرع سيخالف بند المكافآت الداخلية، الذي يمنع الرئيس من قبول هدايا تتجاوز راتبه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدبلوماسية التجارية لبريطانيا … تحركات نشطة وشراكات مُتجددة

timeمنذ 3 ساعات

الدبلوماسية التجارية لبريطانيا … تحركات نشطة وشراكات مُتجددة

لن يكتب لها الإستدامة ، وأن العالم بصدد تحولات جيو- إقتصادية تساهم في تسريعها التصريحات والسياسات الصادرة عن ترامب قبل ومنذ توليه منصب الرئاسة مجدداً، وفى هذا الإطار صرحت وزيرة الخزانة البريطانية بأن بلادها تقترب من توقيع اتفاق تجاري مع مجلس التعاون الخليجي، وأضافت أن المملكة المتحدة أصبحت الآن في وضع تجاري أفضل بعد إبرام اتفاقيات تجارية مع الهند والولايات المتحدة . وستقوم بريطانيا والاتحاد الأوروبي بإبرام شراكة إستراتيجية خلال قمة هي الأولى من نوعها بين الطرفين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. يلاحظ أن الاتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يُغطي عدة جوانب في مقدمتها الدفاع والأمن، والتجارة، والطاقة، والهجرة، والصيد البحري ، وتم الاتفاق على رفع القيود البيروقراطية على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي، مُقابل تمديد حقوق الصيد الأوروبية في المياه البريطانية لمدة 12 عامًا إضافية بعد انتهاء الاتفاق الحالي في عام 2026. هذا، ويأتي اتفاق الشراكة بعد فترة من التوتُّرات والمفاوضات المطوّلة بين الطرفين منذ " البريكست" حيث تسعى حكومة " ستارمر " إلى إعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن دعم البريطانيين لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي قد تراجع بشكل ملحوظ، في ظل تدهوُّر الأوضاع الاقتصادية في السنوات الأخيرة، لاسيّما في مجال التجارة الدولية التي شكّلت نقطة ضعف واضحة. كما يحمل توقيع الاتفاق بعض الـنقاط الإيجابية للجانبين ، إذ يتزامن مع تصاعُد التحديات الجيو-سياسية، باستمرار الحرب الروسية-الأوكرانية، وتزايُد التهديدات الأمنية والهجمات السيبرانية، ومخاوف أوروبا من تراجع واشنطن عن المساهمة في حمايتها في عهد الرئيس ترامب وما تسببت فيه الرسوم الجمركية التي فرضها من فوضى عارمة وحالة إرباك غير مسبوقة بالنظام التجاري العالمي، وتشير تقديرات مراكز الفكر والدراسات الإستراتيجية وفى مقدمتهم مركز ECSSR إلى أنه من المتوقع أن يُضيف الاتفاق نحو 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040 . وتمهد الشراكة الجديدة الطريق أمام الصناعات الدفاعية في بريطانيا للمشاركة في صندوق الدفاع الجديد المقترح من الاتحاد الأوروبي بقيمة 200 مليار دولار. وبالتوازي مع التحركات الدبلوماسية البريطانية المُجددة تجاه محيطها الجغرافي ( أوروبا ) ودوائر جغرافية أخري ( منطقة الخليج ) فإن تحديث إتفاقية التجارة الحرة مع تركيا يحتل أولوية متقدمة لدي حكومة حزب العمال ، إذ أعلنت حكومة ''ستارمر'' الاتفاق مع أنقرة لعقد أولى جولات تحديث اتفاقية التجارة الحرة نهاية يوليو المقبل، لتكون أكثر ملائمة لاقتصادي البلدين ، إذ بلغت استثمارات الشركات البريطانية في تركيا 9 مليارات دولار بنهاية 2023، مقابل 4.3 مليارات دولار استثمارات تركية في بريطانيا، وتجاوز التبادل التجاري بين البلدين 22 مليار دولار في 2024، منها 15.2 مليار دولار صادرات تركية ، وتسعى الاتفاقية المنتظرة إلى تحفيز رجال الأعمال من الجانبين لتطوير العلاقات التجارية والإستثمارية. كما لا يفوتنا الإشارة إلى تعاطي وسائل الإعلام بصورة إيجابية مع الإعلان عن توقيع الولايات المتحدة إبرام اتفاق تجاري مع بريطانيا باعتبارها أول اتفاقية يُعلن عنها منذ فرض "ترامب" رسومًا جمركية باهظة على عشرات من شركاء أمريكا التجاريين، وذهبت بعض التقديرات إلى حد وصف الاتفاق بين الولايات المتحدة وبريطانيا بأنه قد يكون بمثابة فوز كبير لكلا البلدين، اللذين يسعيان منذ فترة طويلة إلى تعاون اقتصادي أوثق وتحفيز الشركاء الإستراتيجيين الآخرين على توقيع اتفاقيات مماثلة مع واشنطن . كما تجدر الإشارة إلى نشر " ذا تلغراف" تصريحات لوزير الخارجية البريطاني في أفريل الماضي أنه لا رابح من الحروب التجارية، والعالم كما عرفناه "انتهى " ونستعد لما هو آت، والعالم الجديد تحكمه الصفقات والتحالفات أكثر من القواعد الراسخة. كما حذر الوزير البريطاني أن عواقب الرسوم الجمركية على بريطانيا والعالم قد تكون وخيمة، وكافة الخيارات مطروحة للتعامل معها، وأعرب عن إستعداد بلاده لاستخدام السياسة الصناعية لحماية الشركات البريطانية من أزمة الرسوم الجمركية، وأن حكومته لن تُبرم اتفاقًا إلا إذا كان في مصلحة الشركات البريطانية والعمال، وستواصل حكومته دعم حرية التجارة.

Tunisie Telegraph كيف تعمل عصابات الإتجار بالأعضاء
Tunisie Telegraph كيف تعمل عصابات الإتجار بالأعضاء

تونس تليغراف

timeمنذ 3 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph كيف تعمل عصابات الإتجار بالأعضاء

في تعليقه على ما يتعرض له الوزير السابق ورجل الاعمال مهدي بن غربية بعد صدور قرار ايداع ضده في قضية مقتل الفتاة رحمة لحمر وما لحقها من ادعاءات في الفيسبوك حول ادارته لشبكة تتاجر في الأعضاء. قال الوزير السابق محمد عبو في تدوينة ساخرة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك :'في موجة الهذيان، ماذا لو كانت زراعة الدماغ هي من كشفت تورط مهدي بن غربية!' واضاف عبو ساخرا ''حسم جزء من الشعب الفايسبوكي الأبي قضية القتل، وتكونت لديه قناعة كون مهدي بن غربية هو القاتل، وأن سبب القتل له علاقة بكشف اتجار مهدي بن غربية بالأعضاء البشرية.'' من جهته كتب طارق الكحلاوي المحلل السياسي التدوينة التالية ' دخلنا في حالة كبيرة من الهستيريا: اعضاء جسدية في صناديق مثلجة وافلام لنزع الاعضاء سرديات فايسبوكية مجنونة لا اثر لها مثبت في الملفات القضائية تنتشر كالنار في الهشيم. معلوم اني ومهدي بن غربية لا يجمعنا شيء.. لكننا نحتاج كتونسيين ان تجمعنا بوصلة العقل! ولفهم ما ذهب اليه عبو والكحلاوي علينا أن نشير الى أن عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية تُعد من أكثر شبكات الجريمة المنظمة تعقيدًا وخطورة، وهي تعمل بطريقة ممنهجة تستغل الفقر، الجهل، والنزاعات المسلحة. فيما يلي شرح مفصل لكيفية عمل هذه العصابات: 1. الاستهداف والاستقطاب عبر وسطاء محليين يعملون على الأرض ويوفرون 'الضحايا'. اختيار الضحايا: العصابات تستهدف غالبًا الأشخاص من الفئات الضعيفة مثل: الفقراء اللاجئين والنازحين الأميين أو من لديهم وعي قانوني ضعيف المهاجرين غير النظاميين طرق الاستقطاب: عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلانات الزائفة (مثل 'فرص عمل بالخارج' أو 'تبرع بالأعضاء لمساعدة المرضى'). 2. الإقناع أو الإكراه بالإقناع: يُقنع الضحايا بأنهم سيتلقّون تعويضًا ماليًا كبيرًا (غالبًا ما يكون زهيدًا مقارنة بسعر العضو في السوق السوداء). يُقنع الضحايا بأنهم سيتلقّون تعويضًا ماليًا كبيرًا (غالبًا ما يكون زهيدًا مقارنة بسعر العضو في السوق السوداء). بالإكراه: في بعض الحالات، يُجبر الأشخاص على التبرع بأعضائهم تحت التهديد، أو حتى يُخدرون ويُؤخذ العضو دون علمهم. 3. التنظيم اللوجستي والطبي الفحوص الطبية: تُجرى فحوصات للتأكد من صحة المتبرع، وعادةً تتم هذه الخطوة في عيادات سرية أو مؤسسات صحية متواطئة. تُجرى فحوصات للتأكد من صحة المتبرع، وعادةً تتم هذه الخطوة في عيادات سرية أو مؤسسات صحية متواطئة. التنقل: الضحايا يُنقلون إلى بلدان فيها تسهيلات طبية أو قوانين أقل صرامة (مثل تركيا، مصر، كمبوديا، الهند). الضحايا يُنقلون إلى بلدان فيها تسهيلات طبية أو قوانين أقل صرامة (مثل تركيا، مصر، كمبوديا، الهند). العملية الجراحية: يقوم بها أطباء متورطون أو فاسدون، في عيادات خاصة، أحيانًا دون أي ضمانات صحية للضحية. 4. البيع والتوزيع المشتري: غالبًا ما يكون من الأثرياء أو الأجانب الذين ينتظرون زراعة عضو ولا يجدون متبرعين شرعيين. غالبًا ما يكون من الأثرياء أو الأجانب الذين ينتظرون زراعة عضو ولا يجدون متبرعين شرعيين. سعر الأعضاء: يبيع الوسيط الكلية مثلًا بمبالغ قد تتجاوز 100,000 دولار، بينما يحصل 'المتبرع' على أقل من 10% من هذا المبلغ. 5. التستر والإفلات من العقاب وثائق مزوّرة: العصابات تستخدم جوازات سفر مزورة، شهادات طبية وهمية، أو تنقل الضحايا بوثائق مزيفة على أنهم أقارب المتبرعين. العصابات تستخدم جوازات سفر مزورة، شهادات طبية وهمية، أو تنقل الضحايا بوثائق مزيفة على أنهم أقارب المتبرعين. شبكات دولية: الشبكة عادةً تمتد عبر عدة دول (دولة المصدر – دولة العبور – دولة العملية – دولة الزبون)، ويصعب تتبعها بسبب تورط مسؤولين فاسدين أو نقص التنسيق بين السلطات. مثال واقعي في بعض القضايا، تم استدراج شبّان تونسيين على فيسبوك، وتهريبهم إلى تركيا لإجراء عمليات زرع كلية. العصابة كانت تتولى:

أمريكا تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترامب
أمريكا تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترامب

تورس

timeمنذ 9 ساعات

  • تورس

أمريكا تقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية لترامب

وأفاد البنتاغون بأن وزير الدفاع قبل الطائرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم البنتاغون إن وزارة الدفاع "ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية". وشكك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سياق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدمة من الحكومات الأجنبية والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب الديمقراطي إلى عرقلة تسليمها. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ "اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رسميا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أمريكا". وأضاف: "هذا الإجراء غير المسبوق وصمة عار في جبين الرئاسة، ولا يمكن أن يمر دون رد". وقللت قطر من شأن المخاوف التي أثيرت حول اتفاق هذه الطائرة في حين تجاهل ترامب المخاوف الأخلاقية ذات الصلة قائلا إنه سيكون من "الغباء" عدم قبولها، نقلا عن "سكاي نيوز". ويصل سعر الطائرة الجديدة من مثل هذا الطراز إلى 400 مليون دولار وفقا لقوائم الأسعار، لكن محللين لدى سيريوم قالوا إن سعر طائرة 747-8 مستعملة قد يصل لربع هذا المبلغ. وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها 13 عاما والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات. وقال مسؤول القوات الجوية في جلسة استماع بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء "أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة… وسنحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن الطائرة". وأضاف أن القوات الجوية تلقت توجيهات بالبدء في التخطيط لإجراء تعديلات على الطائرة. ولم يعلن البنتاغون عن تكلفة هذه التعديلات أو المدة التي تتطلبها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store