logo
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

روسيا اليوممنذ 21 ساعات

وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن.
وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة.
وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن.
وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني.
ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها.
وقالت الدكتورة إيسر: "مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة".
نشرت الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين.
المصدر: إندبندنت
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة موناش الأسترالية عن نتائج مثيرة حول العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية في ساعات المساء المتأخرة وجودة النوم.
كشفت دراسة جديدة عن تمارين رياضية محددة قد تساعد في تقليص العمر البيولوجي للشخص بمقدار يصل إلى 8 سنوات.
حددت خبيرة في صحة القلب أفضل أنواع التمارين الرياضية للتخلص من دهون البطن المزعجة بسرعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

روسيا اليوم

timeمنذ 21 ساعات

  • روسيا اليوم

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن. وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن. وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني. ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها. وقالت الدكتورة إيسر: "مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة". نشرت الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة موناش الأسترالية عن نتائج مثيرة حول العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية في ساعات المساء المتأخرة وجودة النوم. كشفت دراسة جديدة عن تمارين رياضية محددة قد تساعد في تقليص العمر البيولوجي للشخص بمقدار يصل إلى 8 سنوات. حددت خبيرة في صحة القلب أفضل أنواع التمارين الرياضية للتخلص من دهون البطن المزعجة بسرعة.

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع
تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

ويتضمن الاختبار قياس ما يعرف بـ"القدرة الذاتية" (Intrinsic Capacity - IC)، وهي مجموعة من الوظائف الجسدية والعقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، مثل المشي والتفكير والسمع والبصر والذاكرة. ولطالما اعتُبرت القدرة الذاتية مؤشرا فعّالا على الشيخوخة الصحية، إلا أن قياسها كان يتطلب فحوصات معقدة ومكلفة. والآن، يتيح هذا الاكتشاف تقييم القدرة الذاتية باستخدام تحليل سريع لمثيلة الحمض النووي – وهي علامات كيميائية على الجينات تستخدم كمؤشر للعمر البيولوجي. وأجرى العلماء دراسة استمرت 10 سنوات، شملت أكثر من 1000 شخص تراوحت أعمارهم بين 20 و102 عاما. وقيّموا القدرة الذاتية لكل مشارك بناء على 5 مؤشرات رئيسية: الإدراك والحركة والحواس (السمع والبصر) والحيوية والصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى درجات في القدرة الذاتية عاشوا، في المتوسط، 5.5 سنوات أكثر من غيرهم. كما تميزوا بوظائف رئة أفضل وسرعة مشي أعلى وعظام أقوى وشعور عام أفضل بالصحة. وفي المقابل، ارتبطت الدرجات المنخفضة بارتفاع خطر الوفاة المرتبط بأمراض مثل القلب والسكتات الدماغية. وقال البروفيسور توماس هولاند، من معهد راش للشيخوخة الصحية (غير مشارك في الدراسة): "الاختبار القائم على الدم أو اللعاب يعد أداة واعدة جدا في علم الشيخوخة، لأنه لا يقيس فقط عمر الشخص، بل يكشف عن مدى تقدمه البيولوجي، وهو ما يساعد في تحديد التدخلات الوقائية اللازمة". وأكد أن سهولة إجراء الاختبار تجعله مناسبا للاستخدام الواسع، كونه غير جراحي وسهل التنفيذ. وكشفت الدراسة أيضا عن تأثير النظام الغذائي على القدرة الذاتية. فقد حصل من تناولوا الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل، وقللوا من استهلاك السكر، على درجات أعلى في المؤشر. وقال فريق البحث: "الأفراد الذين سجّلوا مؤشرات IC عالية تناولوا كميات أكبر من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3، مثل السردين والسمك الأزرق وسمك أبو سيف، فيما قلّ استهلاكهم لمكملات الكالسيوم. كما كان تناول السكر ضمن المعدلات الموصى بها مرتبطا بارتفاع القدرة الذاتية". ومن جانبه، قال الدكتور تونتش تيرياكي، جراح التجميل ومؤسس معهد لندن للتجديد (غير مشارك في الدراسة): "الأسماك الزيتية تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي تقلل الالتهابات وتحمي الأعصاب، بينما الإفراط في تناول السكر يسرّع من التدهور الجسدي والمعرفي". وأضاف أن تقليل استهلاك السكر يعزز مرونة الأيض ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يحافظ على صحة الدماغ والجسم. كما أوصى بدمج التمارين الرياضية الهوائية وتمارين القوة في الحياة اليومية، إلى جانب الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتحفيز الدماغ، كوسائل فعالة للحد من آثار التقدم في العمر. نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging. المصدر: ديلي ميل ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم. يمكن لاختبار بسيط مدته 30 ثانية أن يكشف عن عمر آذاننا، وما إذا كانت لدى شخص ما علامات مبكرة على فقدان السمع.

دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!
دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر!

وتعرف المتلازمة الأيضية (Metabolic Syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تحدث معا، وتزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، وغيرها من المشاكل الصحية. وخلال تجربة سريرية دقيقة استمرت 12 أسبوعا، لاحظ الباحثون من معهد لينوس بولينغ بجامعة أوريغون، تحسنا ملحوظا في مجموعة من المؤشرات الصحية الأساسية لدى المشاركين الذين تناولوا 45 حبة لوز يوميا (56 غ). وهذه الكمية التي قد تبدو بسيطة، أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في جسم الإنسان، بدءا من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانتهاء بتعزيز صحة الأمعاء. وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو التركيبة الغذائية الفريدة للوز، حيث تحتوي نصف الكمية المعتمدة في الدراسة من اللوز (حوالي 23 حبة/ 28غ) على نصف الاحتياج اليومي من فيتامين E، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم. كما أن اللوز غني بالدهون الصحية غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذه التركيبة المتكاملة تفسر التأثيرات الإيجابية المتعددة التي لاحظها الباحثون. وشهد المشاركون في المجموعة التي تناولت اللوز انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون تحسنا في محيط الخصر، وهو أحد العوامل الرئيسية في تشخيص المتلازمة الأيضية. والأهم من ذلك، أن اللوز ساعد في تقليل الالتهابات المعوية، ما يشير إلى تحسن في صحة الأمعاء التي أصبحت محط أنظار الأبحاث الطبية الحديثة لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة. وتقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تكتسب أهمية خاصة نظرا للانتشار الواسع للمتلازمة الأيضية وخطورتها. فالأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، كما أنهم معرضون لخطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغير المصابين. كما بدأت الأبحاث الحديثة تربط بين المتلازمة الأيضية وضعف الإدراك والخرف، ما يضيف بعدا آخر لخطورة هذه الحالة. وفي ظل هذه النتائج الواعدة، يوصي الباحثون بإدراج اللوز كجزء من النظام الغذائي اليومي، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع حالات الحساسية من المكسرات. وهذه التوصية البسيطة قد تكون مفتاحا للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. المصدر: ميديكال إكسبريس يُنصح المرضى بتجنب نوع معين من طعام الشواء يعتبر "صحيا" في الغالب، لكنه في الواقع يعوق فقدان الوزن. يفند الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أساطير شائعة عن بعض الأطعمة التي نتناولها في حياتنا، ويكشف حقائق مثيرة للدهشة عن المنتجات الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store