logo
تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

روسيا اليوممنذ 20 ساعات

ويتضمن الاختبار قياس ما يعرف بـ"القدرة الذاتية" (Intrinsic Capacity - IC)، وهي مجموعة من الوظائف الجسدية والعقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، مثل المشي والتفكير والسمع والبصر والذاكرة.
ولطالما اعتُبرت القدرة الذاتية مؤشرا فعّالا على الشيخوخة الصحية، إلا أن قياسها كان يتطلب فحوصات معقدة ومكلفة. والآن، يتيح هذا الاكتشاف تقييم القدرة الذاتية باستخدام تحليل سريع لمثيلة الحمض النووي – وهي علامات كيميائية على الجينات تستخدم كمؤشر للعمر البيولوجي.
وأجرى العلماء دراسة استمرت 10 سنوات، شملت أكثر من 1000 شخص تراوحت أعمارهم بين 20 و102 عاما. وقيّموا القدرة الذاتية لكل مشارك بناء على 5 مؤشرات رئيسية: الإدراك والحركة والحواس (السمع والبصر) والحيوية والصحة النفسية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى درجات في القدرة الذاتية عاشوا، في المتوسط، 5.5 سنوات أكثر من غيرهم. كما تميزوا بوظائف رئة أفضل وسرعة مشي أعلى وعظام أقوى وشعور عام أفضل بالصحة.
وفي المقابل، ارتبطت الدرجات المنخفضة بارتفاع خطر الوفاة المرتبط بأمراض مثل القلب والسكتات الدماغية.
وقال البروفيسور توماس هولاند، من معهد راش للشيخوخة الصحية (غير مشارك في الدراسة): "الاختبار القائم على الدم أو اللعاب يعد أداة واعدة جدا في علم الشيخوخة، لأنه لا يقيس فقط عمر الشخص، بل يكشف عن مدى تقدمه البيولوجي، وهو ما يساعد في تحديد التدخلات الوقائية اللازمة".
وأكد أن سهولة إجراء الاختبار تجعله مناسبا للاستخدام الواسع، كونه غير جراحي وسهل التنفيذ.
وكشفت الدراسة أيضا عن تأثير النظام الغذائي على القدرة الذاتية. فقد حصل من تناولوا الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل، وقللوا من استهلاك السكر، على درجات أعلى في المؤشر.
وقال فريق البحث: "الأفراد الذين سجّلوا مؤشرات IC عالية تناولوا كميات أكبر من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3، مثل السردين والسمك الأزرق وسمك أبو سيف، فيما قلّ استهلاكهم لمكملات الكالسيوم. كما كان تناول السكر ضمن المعدلات الموصى بها مرتبطا بارتفاع القدرة الذاتية".
ومن جانبه، قال الدكتور تونتش تيرياكي، جراح التجميل ومؤسس معهد لندن للتجديد (غير مشارك في الدراسة): "الأسماك الزيتية تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي تقلل الالتهابات وتحمي الأعصاب، بينما الإفراط في تناول السكر يسرّع من التدهور الجسدي والمعرفي".
وأضاف أن تقليل استهلاك السكر يعزز مرونة الأيض ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يحافظ على صحة الدماغ والجسم.
كما أوصى بدمج التمارين الرياضية الهوائية وتمارين القوة في الحياة اليومية، إلى جانب الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتحفيز الدماغ، كوسائل فعالة للحد من آثار التقدم في العمر.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: ديلي ميل
ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم.
يمكن لاختبار بسيط مدته 30 ثانية أن يكشف عن عمر آذاننا، وما إذا كانت لدى شخص ما علامات مبكرة على فقدان السمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!

وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن. وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن. وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني. ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها. وقالت الدكتورة إيسر: "مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة". نشرت الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين. المصدر: إندبندنت كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة موناش الأسترالية عن نتائج مثيرة حول العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية في ساعات المساء المتأخرة وجودة النوم. كشفت دراسة جديدة عن تمارين رياضية محددة قد تساعد في تقليص العمر البيولوجي للشخص بمقدار يصل إلى 8 سنوات. حددت خبيرة في صحة القلب أفضل أنواع التمارين الرياضية للتخلص من دهون البطن المزعجة بسرعة.

اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو". ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية. وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب. نشرت الدراسة في مجلة Gastroenterology. المصدر: إندبندنت ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم. ابتكر باحثون روس جهازا لتحليل الدم دون أخذ عينة منه، يمكنه تحديد مستوى السكر والكوليسترول والهيموغلوبين في الدم، خلال 30-60 ثانية. تستخدم اختبارات الدم بشكل شائع للمساعدة على تشخيص الحالات الصحية ومراقبة الصحة العامة للشخص بين الحين والآخر.

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع
تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

روسيا اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • روسيا اليوم

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

ويتضمن الاختبار قياس ما يعرف بـ"القدرة الذاتية" (Intrinsic Capacity - IC)، وهي مجموعة من الوظائف الجسدية والعقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، مثل المشي والتفكير والسمع والبصر والذاكرة. ولطالما اعتُبرت القدرة الذاتية مؤشرا فعّالا على الشيخوخة الصحية، إلا أن قياسها كان يتطلب فحوصات معقدة ومكلفة. والآن، يتيح هذا الاكتشاف تقييم القدرة الذاتية باستخدام تحليل سريع لمثيلة الحمض النووي – وهي علامات كيميائية على الجينات تستخدم كمؤشر للعمر البيولوجي. وأجرى العلماء دراسة استمرت 10 سنوات، شملت أكثر من 1000 شخص تراوحت أعمارهم بين 20 و102 عاما. وقيّموا القدرة الذاتية لكل مشارك بناء على 5 مؤشرات رئيسية: الإدراك والحركة والحواس (السمع والبصر) والحيوية والصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى درجات في القدرة الذاتية عاشوا، في المتوسط، 5.5 سنوات أكثر من غيرهم. كما تميزوا بوظائف رئة أفضل وسرعة مشي أعلى وعظام أقوى وشعور عام أفضل بالصحة. وفي المقابل، ارتبطت الدرجات المنخفضة بارتفاع خطر الوفاة المرتبط بأمراض مثل القلب والسكتات الدماغية. وقال البروفيسور توماس هولاند، من معهد راش للشيخوخة الصحية (غير مشارك في الدراسة): "الاختبار القائم على الدم أو اللعاب يعد أداة واعدة جدا في علم الشيخوخة، لأنه لا يقيس فقط عمر الشخص، بل يكشف عن مدى تقدمه البيولوجي، وهو ما يساعد في تحديد التدخلات الوقائية اللازمة". وأكد أن سهولة إجراء الاختبار تجعله مناسبا للاستخدام الواسع، كونه غير جراحي وسهل التنفيذ. وكشفت الدراسة أيضا عن تأثير النظام الغذائي على القدرة الذاتية. فقد حصل من تناولوا الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل، وقللوا من استهلاك السكر، على درجات أعلى في المؤشر. وقال فريق البحث: "الأفراد الذين سجّلوا مؤشرات IC عالية تناولوا كميات أكبر من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3، مثل السردين والسمك الأزرق وسمك أبو سيف، فيما قلّ استهلاكهم لمكملات الكالسيوم. كما كان تناول السكر ضمن المعدلات الموصى بها مرتبطا بارتفاع القدرة الذاتية". ومن جانبه، قال الدكتور تونتش تيرياكي، جراح التجميل ومؤسس معهد لندن للتجديد (غير مشارك في الدراسة): "الأسماك الزيتية تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي تقلل الالتهابات وتحمي الأعصاب، بينما الإفراط في تناول السكر يسرّع من التدهور الجسدي والمعرفي". وأضاف أن تقليل استهلاك السكر يعزز مرونة الأيض ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يحافظ على صحة الدماغ والجسم. كما أوصى بدمج التمارين الرياضية الهوائية وتمارين القوة في الحياة اليومية، إلى جانب الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتحفيز الدماغ، كوسائل فعالة للحد من آثار التقدم في العمر. نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging. المصدر: ديلي ميل ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم. يمكن لاختبار بسيط مدته 30 ثانية أن يكشف عن عمر آذاننا، وما إذا كانت لدى شخص ما علامات مبكرة على فقدان السمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store