logo
اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

روسيا اليوممنذ 19 ساعات

يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج.
ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض.
وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين.
وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%.
وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو".
ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية.
وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب.
نشرت الدراسة في مجلة Gastroenterology.
المصدر: إندبندنت
ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم.
ابتكر باحثون روس جهازا لتحليل الدم دون أخذ عينة منه، يمكنه تحديد مستوى السكر والكوليسترول والهيموغلوبين في الدم، خلال 30-60 ثانية.
تستخدم اختبارات الدم بشكل شائع للمساعدة على تشخيص الحالات الصحية ومراقبة الصحة العامة للشخص بين الحين والآخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • روسيا اليوم

اختراق طبي.. اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية

يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو". ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية. وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب. نشرت الدراسة في مجلة Gastroenterology. المصدر: إندبندنت ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم. ابتكر باحثون روس جهازا لتحليل الدم دون أخذ عينة منه، يمكنه تحديد مستوى السكر والكوليسترول والهيموغلوبين في الدم، خلال 30-60 ثانية. تستخدم اختبارات الدم بشكل شائع للمساعدة على تشخيص الحالات الصحية ومراقبة الصحة العامة للشخص بين الحين والآخر.

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع
تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

روسيا اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • روسيا اليوم

تطوير اختبار بسيط للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع

ويتضمن الاختبار قياس ما يعرف بـ"القدرة الذاتية" (Intrinsic Capacity - IC)، وهي مجموعة من الوظائف الجسدية والعقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، مثل المشي والتفكير والسمع والبصر والذاكرة. ولطالما اعتُبرت القدرة الذاتية مؤشرا فعّالا على الشيخوخة الصحية، إلا أن قياسها كان يتطلب فحوصات معقدة ومكلفة. والآن، يتيح هذا الاكتشاف تقييم القدرة الذاتية باستخدام تحليل سريع لمثيلة الحمض النووي – وهي علامات كيميائية على الجينات تستخدم كمؤشر للعمر البيولوجي. وأجرى العلماء دراسة استمرت 10 سنوات، شملت أكثر من 1000 شخص تراوحت أعمارهم بين 20 و102 عاما. وقيّموا القدرة الذاتية لكل مشارك بناء على 5 مؤشرات رئيسية: الإدراك والحركة والحواس (السمع والبصر) والحيوية والصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على أعلى درجات في القدرة الذاتية عاشوا، في المتوسط، 5.5 سنوات أكثر من غيرهم. كما تميزوا بوظائف رئة أفضل وسرعة مشي أعلى وعظام أقوى وشعور عام أفضل بالصحة. وفي المقابل، ارتبطت الدرجات المنخفضة بارتفاع خطر الوفاة المرتبط بأمراض مثل القلب والسكتات الدماغية. وقال البروفيسور توماس هولاند، من معهد راش للشيخوخة الصحية (غير مشارك في الدراسة): "الاختبار القائم على الدم أو اللعاب يعد أداة واعدة جدا في علم الشيخوخة، لأنه لا يقيس فقط عمر الشخص، بل يكشف عن مدى تقدمه البيولوجي، وهو ما يساعد في تحديد التدخلات الوقائية اللازمة". وأكد أن سهولة إجراء الاختبار تجعله مناسبا للاستخدام الواسع، كونه غير جراحي وسهل التنفيذ. وكشفت الدراسة أيضا عن تأثير النظام الغذائي على القدرة الذاتية. فقد حصل من تناولوا الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل، وقللوا من استهلاك السكر، على درجات أعلى في المؤشر. وقال فريق البحث: "الأفراد الذين سجّلوا مؤشرات IC عالية تناولوا كميات أكبر من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3، مثل السردين والسمك الأزرق وسمك أبو سيف، فيما قلّ استهلاكهم لمكملات الكالسيوم. كما كان تناول السكر ضمن المعدلات الموصى بها مرتبطا بارتفاع القدرة الذاتية". ومن جانبه، قال الدكتور تونتش تيرياكي، جراح التجميل ومؤسس معهد لندن للتجديد (غير مشارك في الدراسة): "الأسماك الزيتية تحتوي على أحماض أوميغا 3 التي تقلل الالتهابات وتحمي الأعصاب، بينما الإفراط في تناول السكر يسرّع من التدهور الجسدي والمعرفي". وأضاف أن تقليل استهلاك السكر يعزز مرونة الأيض ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ما يحافظ على صحة الدماغ والجسم. كما أوصى بدمج التمارين الرياضية الهوائية وتمارين القوة في الحياة اليومية، إلى جانب الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتحفيز الدماغ، كوسائل فعالة للحد من آثار التقدم في العمر. نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging. المصدر: ديلي ميل ابتكر علماء من جامعة ألتاي الزراعية جهازا لتشخيص البيليروبين والهيموغلوبين في الحيوانات بسرعة دون الحاجة إلى أخذ عينات من الدم. يمكن لاختبار بسيط مدته 30 ثانية أن يكشف عن عمر آذاننا، وما إذا كانت لدى شخص ما علامات مبكرة على فقدان السمع.

اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ
اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

اكتشاف الرابط الخفي بين مرض السكري وتلف خلايا الدماغ

ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الآليات الجزيئية التي قد تربط بين المرض الاستقلابي وتدهور الوظائف المعرفية. وتمكن فريق البحث من تحديد شبكة معقدة من العوامل الجينية المشتركة بين المرض وبنية الدماغ، حيث أظهر التحليل وجود 129 موقعا جينيا مشتركا يؤثر على كلا الجانبين. ومن أبرز هذه المواقع جين APOE الشهير المرتبط بمرض ألزهايمر، والذي ظهر له ارتباط قوي بكل من خطر الإصابة بالسكري وحجم النواة المتكئة في الدماغ. كما ربط جين TCF7L2، المسؤول عن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بحجم اللوزة الدماغية، وجين Hp 1-1 بحجم الحصين. علاوة على ذلك، أظهرت درجات الخطر متعددة الجينات للهيموغلوبين السكري (HbA1c) ارتباطا بحجم المادة الرمادية، كما ربط الخطر الجيني للعديد من السمات المورفولوجية للحصين بمرض السكري من النوع الثاني. ومن النتائج البارزة الأخرى التي توصلت إليها الدراسة التأكيد على دور جينات معينة مثل TUFM وJAZF1 في التأثير المشترك على خطر الإصابة بالسكري وحجم مناطق محددة في الدماغ، ما يفتح الباب أمام تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة. وتوصلت الدراسة التي اعتمدت على تحليل البيانات الجينية لآلاف الأفراد، إلى أن هذه الجينات المشتركة تتركز في مناطق مسؤولة عن التمثيل الغذائي للطاقة وتطور الجهاز العصبي. كما لاحظ الباحثون أن هذه الجينات تكون أكثر نشاطا خلال المرحلة الجنينية، ما يشير إلى أن تأثيرات السكري على الدماغ قد تبدأ في مراحل مبكرة جدا من التطور. ومن الاكتشافات المهمة في الدراسة أن بعض الجينات المرتبطة بالسكري تؤثر بشكل خاص على حجم الحصين - المنطقة الدماغية المسؤولة عن تكوين الذكريات - ما قد يفسر زيادة خطر الخرف لدى مرضى السكري بمقدار الضعف مقارنة بغير المصابين. ولفهم الآليات الكامنة، قام الفريق البحثي بتحليل التعبير الجيني لأنسجة مختلفة، واكتشف أن الجينات المشتركة بين السكري وبنية الدماغ تتركز في البنكرياس والكبد والقلب، وتشارك في عمليات حيوية أساسية مثل استقلاب الطاقة وتطور الجهاز العصبي. كما أظهر تحليل التطور الزمني أن هذه الجينات تكون أكثر نشاطا خلال المرحلة الجنينية، ما يشير إلى أن الأساس الجيني لعلاقة السكري بالدماغ قد يبدأ في التكون مبكرا جدا، حتى قبل الولادة. وأشار البروفيسور ليانغ تشو، عالم الوراثة في جامعة بكين والمشرف الرئيسي على الدراسة، إلى أن "هذه النتائج تفتح الباب أمام تطوير أدوات تشخيصية جديدة يمكنها التنبؤ بخطر التدهور المعرفي لدى مرضى السكري بناء على التركيب الجيني". كما أضاف أن "الفهم الأعمق لهذه الآليات قد يقود إلى تطوير علاجات وقائية تستهدف هذه المسارات الجينية المشتركة". المصدر: نيوز ميديكال طور العلماء في جامعة "سيتشينوف" بموسكو تكنولوجيا لإنتاج مادة دوائية بديلة للواردات تُستخدم في تصنيع أدوية لعلاج السكري من النوع الثاني. أظهرت دراسة حديثة أن مكمّلا غذائيا منخفض التكلفة قد يساهم في الوقاية من قصور القلب المحتمل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، أحد أكثر مضاعفات المرض فتكا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store