logo
ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟

ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟

BBC عربيةمنذ 4 أيام
تعهّدت أرمينيا وأذربيجان، الجمعة، في واشنطن وضع حد "نهائي" لنزاع دائر بينهما منذ عقود بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستضاف ترامب قمة جمعت رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اللذين اعتبرا أن وساطة ترامب "تستحق منحه جائزة نوبل للسلام".
وقال ترامب "تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال"، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة "علاقات دبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما".
ويحظى إقليم ناغورنو كاراباخ باعتراف دولي باعتباره جزءاً من أذربيجان لكن مناطق واسعة منه كانت تخضع لسيطرة السكان من العرقية الأرمنية طوال ثلاثة عقود.
فما أصل هذا الصراع؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا التي اشترتها أمريكا من روسيا بنحو 7 ملايين دولار.. فما قصتها؟
ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا التي اشترتها أمريكا من روسيا بنحو 7 ملايين دولار.. فما قصتها؟

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

ترامب وبوتين يلتقيان في ألاسكا التي اشترتها أمريكا من روسيا بنحو 7 ملايين دولار.. فما قصتها؟

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد لقاء في ألاسكا يوم الجمعة المقبل، لبحث مستقبل الحرب في أوكرانيا. وأعلن ترامب عن الاجتماع المقرّر في 15 أغسطس/آب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يؤكّد المتحدث باسم الكرملين الموعد، مشيراً إلى أن اختيار ألاسكا "منطقي" نظراً لقربها النسبي من روسيا. وفي الواقع أن ولاية ألاسكا الأمريكية ليست فقط قريبة نسبياً من روسيا كما أشار المتحدث باسم الكرملين، بل كانت أرضاً روسية في يوم من الأيام. فما هي قصة ولاية ألاسكا؟ تحتفل ولاية ألاسكا الأمريكية في 18 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام بيوم ألاسكا، وهو اليوم الذي تحولت فيه تبعية هذا الإقليم من روسيا إلى الولايات المتحدة عام 1867، بعد أن اشترته واشنطن من روسيا مقابل 7.2 مليون دولار، وتقع ألاسكا في أقصى شمال غرب قارة أمريكا الشمالية، ويحدها من الشرق كندا التي تفصلها عن بقية الأراضي الأمريكية، ومن الشمال المحيط المتجمد الشمالي، فيما يحدها المحيط الهادئ من الجنوب والغرب. وتعد ألاسكا أكبر الولايات الأمريكية من حيث المساحة إذ تبلغ مساحتها حوالي 1.7 مليون كيلومتر مربع وتضم العديد من الجزر، منها بعض الجزر البركانية، غير أنها من أقل الولايات من حيث عدد السكان إذ يبلغ نحو 700 ألف نسمة. وتقول دائرة المعارف البريطانية إن البشر يعيشون في ألاسكا منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد، ففي ذلك الوقت، امتد جسر بري من سيبيريا إلى شرق ألاسكا، وتبع المهاجرون قطعان الحيوانات عبره. ومن بين مجموعات المهاجرين تلك، مازال الأثاباسكان والأليوت والإنويت ويوبيك وتلينغيت وهايدا يعيشون في ألاسكا. السيطرة الروسية في وقت مبكر من عام 1700، أشار السكان الأصليون في سيبيريا إلى وجود منطقة كبيرة من الأرض تقع شرقاً. وفي عام 1728، اكتشفت بعثة استكشافية بتكليف من قيصر روسيا بيتر الأول (بطرس الأكبر) بقيادة فيتوس بيرنغ، وهو ملاح دنماركي، أن الأرض الجديدة ليست مرتبطة بالبر الروسي، ولكن فشلت البعثة بسبب الضباب في تحديد موقع أمريكا الشمالية. وفي رحلة بيرنغ الثانية في عام 1741، شوهدت قمة جبل سانت إلياس، وأُرسل الرجال إلى الشاطئ. وعندما أُخذت فراء ثعالب البحر إلى روسيا فتح ذلك أبواب تجارة الفراء الغنية بين أوروبا وآسيا وساحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية خلال القرن التالي. وتقول دائرة المعارف البريطانية إن الروس هم أول من أسسوا مستوطنة أوروبية عام 1784 في خليج ثري سينتس بالقرب من كودياك الحالية. ومع وصول تجار الفراء الروس، قُتل العديد من الأليوتيين على يد الوافدين الجدد أو أُنهكوا في العمل في صيد فقمات الفراء. ومات العديد من الأليوتين الآخرين بسبب الأمراض التي جلبها الروس. وفي القرن التاسع عشر، كان تجار الفراء البريطانيون والأمريكيون منافسين للروس، وقد تمت تسوية تلك المنافسة المريرة بين تجار الفراء في عام 1824 عندما أبرمت روسيا معاهدات منفصلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، وضعت حدوداً تجارية ولوائح تجارية. الاستحواذ الأمريكي كان الانقراض الوشيك لثعالب البحر والعواقب السياسية لحرب القرم (1853-1856) من العوامل التي أدت إلى أن تكون روسيا مستعدة لبيع ألاسكا للولايات المتحدة. وقاد وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد عملية شراء الأراضي، وتفاوض على معاهدة مع الروس. وبعد الكثير من المعارضة، وافق الكونغرس الأمريكي على عرض سيوارد الرسمي البالغ 7.2 مليون دولار، و في 18 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1867 تم رفع العلم الأمريكي في عاصمة ألاسكا حينئذ "سيتكا" (تحولت العاصمة لاحقاً إلى جونو). وتمت الإشارة في البداية إلى شراء ألاسكا باسم "حماقة سيوارد" من منتقدي الصفقة الذين كانوا مقتنعين أنه لم يكن بتلك الأرض ما تقدمه. وقد حكم ألاسكا في البداية قادة عسكريون من وزارة الحرب حتى عام 1877. وخلال تلك السنوات كان هناك القليل من التطور الداخلي، لكن مصنع تعليب السلمون الذي بُنيَ عام 1878 كان بداية لما أصبح أكبر صناعة للسلمون في العالم. وشهدت ألاسكا منذ أواخر القرن التاسع عشر بداية اكتشاف الذهب وازدهار الإقليم. في عام 1884، أعلن الكونغرس ألاسكا مقاطعة فيدرالية، وأُنشئت محاكم فيدرالية بها، وبدأ نظام مدرسي. في عام 1906، انتُخب أول ممثل لألاسكا في الكونغرس، وهو مندوب لم يكن له حق التصويت. وفي عام 1912 انتُخب أعضاء كونغرس إقليم ألاسكا. وفي عام 1946 صوت سكان ألاسكا لصالح أن تصبح مقاطعتهم ولاية أمريكية. وعقب موافقة الكونغرس على مشروع قانون ولاية ألاسكا في عام 1958 دخلت الولاية رسميا في الاتحاد في عام 1959 لتصبح الولاية رقم 49. النفط والغاز وأدت اكتشافات النفط والغاز الطبيعي في شبه جزيرة كيناي، والحفر البحري في كوك إنليت في الخمسينيات من القرن الماضي، إلى إنشاء صناعة احتلت المرتبة الأولى بحلول السبعينيات في إنتاج المعادن بالولاية. وتبدلت تماماً الأوضاع الاقتصادية في الولاية في عام 1968، عندما اكتشف حقل نفط شاسع تُقدر احتياطيات النفط فيه بنحو 13 مليار برميل، ويقع هذا الحقل في خليج برودو بمنطقة المنحدر الشمالي للولاية، على بعد أكثر من ألف كيلومتر عن مدينة أنكوريج، كبرى مدن ولاية آلاسكا. وسرعان ما أدر الحقل أرباحاً وفيرة، إذ بلغت العوائد التي جنتها الولاية في عام 1969 من تأجير الأراضي المحيطة بالحقل لشركات النفط 900 مليون دولار. وفي أعقاب اكتشاف حقل نفط خليج برودو وإنشاء خط أنابيب نقل النفط عبر ولاية ألاسكا، بات واضحاً أن اقتصاد الولاية سيشهد تحولاً نوعياً. لكن عندما أُنفقت عوائد الإيجارات بالكامل على البنية التحتية والخدمات، لم يلمس بعض السكان تحسناً كبيراً في الأوضاع الاقتصادية. كما أدرك جاي هاموند، حاكم الولاية المنتخب في عام 1974، أن إيرادات النفط ستنقطع لا محالة يوما ما. ولذا مضت إدارته في إنشاء صندوق ألاسكا الدائم في عام 1976 لادخار الأموال للأجيال القادمة من سكان ألاسكا. واتُفق على أن يوضع ربع ريع النفط بالولاية في صندوق الادخار العام، الذي فاقت قيمته الآن 65 مليار دولار. ويقول هاموند في كتابه 'مقترح حاكم الولاية: كيف يصلح نموذج ولاية آلاسكا في توزيع عوائد النفط على السكان للتطبيق في العراق وغيرها من البلدان الغنية بالنفط': "أردت أن يشعر سكان ألاسكا بأن هذه الموارد ملك لهم، لتشجيعهم على دعم الأساليب المستدامة في تطويرها والنأي عن النماذج غير المستدامة". وبعد مرور ست سنوات، طُبق برنامج "حصص أرباح الصندوق الدائم"، الذي يُوزع بمقتضاه جزء من أرباح الصندوق الدائم على السكان المقيمين في ألاسكا منذ ما لا يقل عن عام. ففي عام 1982، تلقى كل شخص في ألاسكا يستوفي الشروط اللازمة للحصول على حصة من أرباح الصندوق، 1000 دولار (ما يعادل 2,670 دولار في الوقت الحالي)، ومنذ ذلك الحين، أصبحت حصص الأرباح تحتسب سنوياً على أساس متوسط دخل الصندوق الدائم الخاضع للضريبة على مدى السنوات الخمس السابقة. ويرى مؤيدو البرنامج أنه يحفز سكان الولاية على منع هيمنة أصحاب المصالح الخاصة على الصندوق، ويقدم مزايا للجميع على السواء، وأنه بمثابة شبكة أمان اجتماعي لحماية محدودي الدخل من سكان الولاية. وفي عام 1984، أعد معهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية التابع لجامعة ألاسكا، تقريراً عن مشاعر سكان ألاسكا حيال الصندوق الدائم، وخلص التقرير إلى أن 60 في المئة من سكان ألاسكا يستحسنون الفكرة، بينما 29 في المئة منهم لديهم مشاعر مختلطة، و10 في المئة منهم يستهجنونها. وذكر التقرير أن سكان ألاسكا أنفقوا نحو 45 في المئة من حصص الأرباح الموزعة عليهم على الاحتياجات الأساسية من طعام وتدفئة وملبس وإيجار، وادخروا 20 في المئة منها، وأنفقوا 20 في المئة على الضرائب الفيدرالية، وخمسة في المئة لتسديد جزء من الديون، و10 في المئة على منتجات الرفاهية مثل رحلات الطيران. وانتهى التقرير إلى أن: "برنامج حصص أرباح الصندوق الدائم بات واحداً من أهم أسباب نمو مصادر الدخل الشخصي القابل للإنفاق (بعد اختصام الضرائب) منذ بداية الانتعاش الاقتصادي في عام 1980". وذكرت دراسة أجراها معهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في عام 2016، أن برنامج حصص أرباح الصندوق الدائم أسهم في تخفيف حدة الفقر في ولاية ألاسكا، ولا سيما بين سكان ألاسكا الأصليين، إذ تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدلات الفقر بين السكان الأصليين أعلى منها بين السكان غير الأصليين بولاية ألاسكا بمرتين ونصف. كما يساعد البرنامج في انتشال ما يتراوح بين 15 و25 ألف مواطن في ألاسكا من الفقر المدقع سنوياً. وتُوزع حصص أرباح الصندوق الدائم في مطلع أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، إذ تُضخ أموال في اقتصاد الولاية تسهم في إنعاشه حتى نوفمبر/تشرين الثاني. ويقول مايك غوردن، المالك السابق لحانة "تشيلكوت تشارليز" التاريخية بمدينة أنكوريدج: "هذه الأموال تعطينا دفعة تدوم لستة أسابيع أو شهر". وبالرغم من صعوبة احتساب التأثير الإجمالي للبرنامج، فإنه في عام 2018، وزعت حصص أرباح الصندوق التي فاقت المليار دولار، على 90 في المئة من سكان ألاسكا البالغ عددهم 740 ألف مواطن. ويذكر أن ألاسكا تقليدياً ولاية جمهورية عتيدة. وكان آخر ديمقراطي تم انتخابه لعضوية الكونغرس عن هذه الولاية في عام 1974 ولم يختر سكان ألاسكا مرشحاً ديمقراطياً للرئاسة منذ جيمي كارتر عام 1976. أبرز الحقائق عن ألاسكا

ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع بوتين
ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع بوتين

BBC عربية

timeمنذ يوم واحد

  • BBC عربية

ترامب يقول إنه سيحاول إعادة أراضٍ لأوكرانيا في محادثاته مع بوتين

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحاول استعادة بعض الأراضي الأوكرانية خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة القادم. وقال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "احتلت روسيا جزءاً كبيراً من أوكرانيا. لقد احتلّوا أراضٍ رئيسية. سنحاول أن نعيد بعض تلك الأراضي لأوكرانيا". ومن المقرر أن يُجري ترامب والرئيس الروسي محادثات في ألاسكا نهاية الأسبوع. وأكد ترامب أنه سيعرف خلال دقيقتين من لقائه ببوتين مدى إمكان تحقيق تقدم. ووصف ترامب لقاء يوم الجمعة بأنه سيكون "اجتماعاً استطلاعياً" يهدف إلى حث بوتين على إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه يعد القمة مجرد لقاء أولي. وحذر ترامب مجدداً من أنه سيكون هناك "بعض التبادل والتغيير في الأراضي" بين روسيا وأوكرانيا. وهذه ليست المرة الأولى التي يَستخدم فيها الرئيس الأمريكي عبارة "تبادل الأراضي"، مع أنه من غير الواضح ما هي الأراضي التي يمكن لروسيا التنازل عنها لأوكرانيا، لاسيما وأن كييف لم تطالب مطلقاً بأي أراضٍ روسية. وصرح ترامب بأنه سيُطلع القادة الأوروبيين على آخر المستجدات إذا ما اقترح بوتين "صفقة عادلة" خلال المحادثات، مضيفاً أنه سيتحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أولاً "من باب الاحترام". وقال: "سأتصل به أولاً. سأتصل به لاحقاً، ولربما أقول له: أتمنى لك التوفيق، واصل القتال!'، أو ربما أقول: 'يمكننا التوصل إلى اتفاق'". وأضاف ترامب أيضاً أنه على الرغم من "توافقه" مع زيلينسكي، إلا أنه "يختلف بشدة مع ما فعله" الرئيس الأوكراني. وسبق لترامب أن ألقى باللوم على زيلينسكي في الحرب التي تدور رحاها في أوكرانيا، والتي اندلعت إثر الغزو الروسي الشامل للبلاد في فبراير/شباط 2022. وأشار إلى احتمال انعقاد اجتماع مستقبلي مع زيلينسكي، وقد يكون اجتماعاً ثلاثياً يجمعه هو وبوتين. وصرحت كايا كالاس، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية، لبي بي سي، بأن بوتين يريد "اتباع النهج القديم المتمثل في تقسيم الأراضي ومناطق النفوذ" في محادثاته مع ترامب. ومع ذلك، فقد أكدت كالاس أن أوروبا كانت واضحة في أنها لن تقبل أي اتفاق لم توافق عليه أوكرانيا. مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ"اليد الميتة"، فكيف تعمل؟ زيلينسكي يحذر من إقصاء أوكرانيا عن قمة ترامب وبوتين ويؤكد رفض التنازل عن أراضٍ لروسيا وقالت: "إذا لم تكن أوكرانيا جزءاً من الاتفاق، فلن يُنفَّذ أي اتفاق، ولهذا السبب يجب أن تكون أوكرانيا على طاولة المفاوضات"، مضيفةً أنها تأمل في دعوة زيلينسكي إلى الاجتماع. ولطالما قلل الكرملين من توقعات لقاء زيلينسكي، حيث أكد بوتين مؤخراً أن شروط لقاء الرئيس الأوكراني لا تزال بعيدة التحقق. وقد أعلن ترامب عن الاجتماع مع بوتين يوم الجمعة الماضي، وهو الموعد النهائي الذي حدده لروسيا للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا فستواجه المزيد من العقوبات الأمريكية. ترامب يقول إن على بوتين الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 10 أو 12 يوماً وتعليقاً على أنباء قمة ألاسكا، قال زيلينسكي إن أي اتفاق دون مشاركة كييف ستكون "حبراً على ورق". واستشهد، يوم الاثنين، بتقرير صادر عن جهاز الاستخبارات الأوكراني، يفيد بعدم وجود أي مؤشرات على استعداد روسيا لإنهاء القتال في أوكرانيا. ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي اجتماعاً افتراضياً مع ترامب، ونائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وقادة الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء. وصرح متحدث باسم المستشار الألماني فريدريش ميرز، بأنه دعا القادة، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، لمناقشة كيفية الضغط على موسكو قبيل اجتماع ترامب مع بوتين. وخلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الكندي مارك كارني على أن اتفاق السلام "يجب أن يُبرَم مع أوكرانيا، لا أن يُفرض عليها"، وفقاً لمتحدث باسم داونينغ ستريت. وأضاف أن الزعيمين ستارمر وكارني "سيواصلان العمل بشكل وثيق" مع كل من ترامب وزيلينسكي "خلال الأيام المقبلة".

ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟
ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟

BBC عربية

timeمنذ 4 أيام

  • BBC عربية

ما أصل الصراع بين أذربيجان وأرمينيا؟

تعهّدت أرمينيا وأذربيجان، الجمعة، في واشنطن وضع حد "نهائي" لنزاع دائر بينهما منذ عقود بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. واستضاف ترامب قمة جمعت رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اللذين اعتبرا أن وساطة ترامب "تستحق منحه جائزة نوبل للسلام". وقال ترامب "تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال"، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة "علاقات دبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما". ويحظى إقليم ناغورنو كاراباخ باعتراف دولي باعتباره جزءاً من أذربيجان لكن مناطق واسعة منه كانت تخضع لسيطرة السكان من العرقية الأرمنية طوال ثلاثة عقود. فما أصل هذا الصراع؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store