logo
تشاؤم تركي بالمستقبل: سوريا تنسَلّ من أيدينا (محمد نورالدين-الاخبار)

تشاؤم تركي بالمستقبل: سوريا تنسَلّ من أيدينا (محمد نورالدين-الاخبار)

المدىمنذ 5 أيام
ظهر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في نشاط على صلة بالأحداث التي تشهدها سوريا منذ خمسة أيام، تجلّى في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، ليؤكد له أن 'الهجمات الاسرائيلية غير مقبولة'، وأن بلاده 'ستواصل دعمها لسوريا'. ورأى إردوغان أن الموقف العدواني لإسرائيل، يهدّد كلّ المنطقة. وفي موقف لافت أيضاً، قال الناطق باسم وزارة الدفاع التركية، الجنرال زكي آق تورك، إن العناصر البشرية للقوات التركية في سوريا 'لم تتعرّض لأيّ حالة سلبية'، مشيراً إلى استعداد تركيا، في حال ورود طلب سوري، لتعزيز القدرات الدفاعية للجيش السوري.
وكان اتّهم وزير الخارجية التركي، حاقان فيدان، إسرائيل بأنها «لا تريد السلام ولا الاستقرار»، مؤكداً أن بلاده «لن تسمح بتغيير التوازنات في المنطقة»، محذّراً «قسد» من استغلال التوتّرات في السويداء، لتغيير الواقع في شرق سوريا. وممّا قاله في حوار تلفزيوني لاحق، فإن «تركيا لا يمكن أن تتحمّل سياسات التوتير الإسرائيلية في المنطقة»، وإن على تل أبيب أن «تتخلّى عن هذه السياسات الخطيرة على المنطقة، كما على إسرائيل نفسها».
وكان لفت، في سياق الأحداث في السويداء، اعتماد البرلمان التركي بياناً يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا، حظي بإجماع الأحزاب الممثّلة فيه، مع امتناع «حزب المساواة والديموقراطية للشعوب» الكردي عن التصويت، علماً أن هذا الأخير أصدر، أول من أمس، بياناً شديد اللهجة ضدّ حكم الشرع. وجاء في بيان البرلمان التركي، أن العدوان «يهدف إلى صرف الانتباه عن الإبادة التي تحصل في غزة»، وإلى «زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة».
وأشار إلى أن «صمت المجتمع الدولي عمّا يجري في سوريا غير مفهوم، ويشجّع إسرائيل على عدوانها». ولذلك، فإن «البرلمان، بوصفه ممثّلاً للأمّة التركية، يدين العدوان، ويجدّد وقوفه إلى جانب الشعب السوري الذي عانى لسنوات كثيرة»، داعياً المجتمع الدولي إلى «التحرّك واتّخاذ إجراءات حاسمة ضدّ العدوان الذي يعمّق الأزمة الإقليمية ويهدّد السلام العالمي».
وعلى ضفة المعارضة، رأى زعيم «حزب المستقبل»، أحمد داود أوغلو، أن «إسرائيل تطبّق اليوم السياسات التقسيمية التي رسمت خلال الانتداب الفرنسي على سوريا. وهدفها من الهجمات على سوريا، هو تقسيمها إلى مقاطعات على أسس عرقية وطائفية». ولفت إلى أن إسرائيل «تعتمد، منذ تأسيسها، على أسلوب ضرب الدول بعضها ببعض، وتقسيمها من داخلها، تبعاً للمجموعات العرقية والطائفية»، داعياً حكومة بلاده إلى أن تنخرط في ديبلوماسية نشطة، وأن تأخذ زمام المبادرة من أجل السلام الإقليمي.
وحدّد داود أوغلو بضع نقاط اعتبر أن على تركيا أن توليها أهمية، من بينها «اعتبار سيادة سوريا أولوية أمنية لتركيا، وإجراء حوار واضح مع الولايات المتحدة وإبلاغها بأن عدوان إسرائيل يهدّد أمن تركيا، ودعم أنقرة لجهود المصالحة بين دمشق وكل من الدروز والعلويين والأكراد، ودعوة زعيم الدروز في لبنان، وليد جنبلاط، إلى التوسّط بين حكومة دمشق والدروز ومنع مساعي إسرائيل الانفصالية، واتّخاذ إجراءات ضدّ قسد التي تتعاون مع الميليشيات الدرزية المؤيّدة لإسرائيل، وكذلك تدخّل تركيا لحلّ الخلاف بين الحكومة السورية والأكراد، بما يتماشى مع تحييد السلاح الكردي، والعمل على إنشاء جيش وطني يضمّ الجميع في ظلّ الاستشارة التركية العسكرية».
«إسرائيل تتذرّع بالاشتباكات بين العشائر البدوية والدروز، لضرب دمشق»
وعلى المستوى الإعلامي، كتبت صحيفة «قرار» المعارضة، في افتتاحيتها، أن إسرائيل «تضع العين الآن على القيادة السورية في العهد الجديد»، وهي تهدف من الغارات على الجيش السوري، إلى «توسيع نطاق احتلالها للأراضي السورية، وتثبيت سيطرتها عليها، بعدما حرّضت الدروز في الجولان على لعب دور في هذا المجال». وفي صحيفة «جمهورييات»، اعتبر محمد علي غولر أن «إسرائيل تتذرّع بالاشتباكات بين العشائر البدوية والدروز، لضرب دمشق، وذلك من أجل تحقيق هدفَين: الأول، هو توسيع نطاق احتلالها للأراضي السورية؛ والثاني، هو إجبار أحمد الشرع على توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل في أيلول المقبل».
وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتبعان مع سوريا، «سياسة العصا والجزرة. فرئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، سهّل وصول الشرع إلى السلطة في دمشق، ولكنه يدفعه إلى تقديم تنازلات كبيرة». وتابع غولر الذي وصف الشرع بأنه «زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي»، أن «إسرائيل سمحت للأخير بالتقدّم إلى دمشق، ولكنها الآن تقصف جيشه لكي يوافق على سوريا فدرالية. فإسرائيل تريد منطقة حكم ذاتي للدروز تعزل بينها وبين باقي سوريا، كما تريد حكماً ذاتيّاً للأكراد، من أجل مواجهة تركيا».
ولفت الكاتب إلى أن إسرائيل «تحتلّ 400 كيلومتر مربع من أراضي سوريا، وتريد إنشاء عشر قواعد عسكرية فيها، وعلى بعد 40 كيلومتراً فقط من دمشق»، منبهاً إلى أن «أنقرة، للأسف، اعتبرت دعم هيئة تحرير الشام الإرهابية وإسقاط الأسد انتصاراً تاريخيّاً، فيما هو في الواقع خطأ إستراتيجي. فتركيا اعتقدت أن علاقاتها بالجولاني هي نصر يحقّق لها ما تريد في سوريا، في حين أن إسقاط الأسد جاء لمصلحة إسرائيل، وليس لمصلحة تركيا».
وإذا كانت المسألة تقاس بدعم تركيا للشرع، فإن الولايات المتحدة «قدّمت الدعم الأكبر له، باعتراف السفير الأميركي السابق جيمس جيفري، ونظيره الآخر روبرت فورد. والمسألة باتت تتعلّق بمن يسمح للجولاني بالبقاء في السلطة، وهي أميركا، فيما يحاول الجولاني الخروج من هذا التمزّق بين أنقرة وواشنطن وتل أبيب. والقنابل الإسرائيلية الآن هي بالضبط ما يريدون عبره الخروج من هذا المأزق».
ورأى الكاتب السياسي الموالي، جيم كوتشوك، بدوره، في صحيفة «تركيا»، أن «للهجمات الإسرائيلية على سوريا تأثيرات جيوبوليتيكة كبيرة»، وأنه «لا مناص من أن تتدخّل تركيا عسكريّاً»، مضيفاً أن «الأمور تسير في اتّجاه إنشاء منطقة خاصة للدروز وتأسيس دولة للأكراد في شرق الفرات». واتهم إسرائيل بـ«الوقوف وراء هذَين الهدفين»، معتبراً أن «تسليم حزب العمال الكردستاني وقوات قسد السلاح، يسقط المخطّطات الإسرائيلية».
وفي الاتجاه نفسه، أعرب الباحث إلهان أوزغيل عن اعتقاده بأن «إسرائيل تريد سوريا ضعيفة، وألا تكون دمشق حاكمة على كل سوريا. وهذا على ما يبدو يتحقّق. فمشروعية حكومة الشرع موضع نقاش، لأنه حتى الآن لم تجرِ أيّ انتخابات ولم يُعدّ دستور يمثّل مختلف المجموعات في البلاد». وأشار أوزغيل إلى أن «الحكومة لا تسيطر على مجالها الجوي ولا البري، ولا تستطيع إرسال جيش إلى أماكن محدّدة منها، لأن إسرائيل تمنعها»، متابعاً أن «إسرائيل هي التي تتحكّم في الوضع، وتقول للشرع (إنّني) قادرة متى أريد أن أبقيك أو أن أضربك. ومع أن الدروز أضعف بكثير من الأكراد، فإن إسرائيل هي التي ترسم حدوداً لدمشق في الجنوب. وهذا يوجّه رسالة قوية جداً إلى دمشق في علاقتها مع الأكراد».
أما صحيفة «إنترنت خبر»، فاعتبرت أن المسألة «لم تَعُد تتعلّق بسوريا فحسب، بل بالأمن القومي لتركيا. ولا يجب أن ننسى أنه إذا ضُربت دمشق اليوم، فغداً حلب وبعدها القامشلي وبعدها تل أبيض وعين العرب. يعني كلّ حدود تركيا». وقالت الصحيفة إن «مسألة إعادة رسم الحدود في المنطقة لم تَعُد نظرية، بل واقعاً»، متّهمةً «المنظمات الإرهابية، من مثل حزب العمال الكردستاني وداعش ومعهما إيران، بأنهم المستفيدون الأكبر ممّا يجري. إذا سقطت دمشق، ستخسر تركيا كلّ ما حقّقته من مكاسب في سوريا. وإذا كان نتنياهو يرى أنه مكلّف حمايةَ الدروز، فإنه يتحتّم على أنقرة حماية دمشق».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دمشق تُسقِط التقسيم جنوباً وتواجه بدعم أميركي المشروع الانفصالي شرقاً
دمشق تُسقِط التقسيم جنوباً وتواجه بدعم أميركي المشروع الانفصالي شرقاً

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

دمشق تُسقِط التقسيم جنوباً وتواجه بدعم أميركي المشروع الانفصالي شرقاً

بالوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، وتأكيد دخول الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، تكون سورية، لا سيما النظام الجديد، قد تجاوزت قطوعاً خطيراً جداً أريد له أن يكون تكريساً لاهتزاز طويل الأمد يفتح الطريق أمام الإدارات الذاتية أو الكيانات المستقلة، وهو ما ترفضه دمشق تماماً. وتسنّى لـ«الجريدة» أن تكون حاضرة في دمشق خلال المواجهات وبالتزامن مع الاتصالات الدولية والدبلوماسية التي أُجريت من أجل ضبط الوضع، وهنا لا بد من الخروج بخلاصات كثيرة حول أفق المرحلة المقبلة. بداية، صحيح أن ما حصل لو طال أمده كان بالإمكان أن يتوسع ويفجّر سورية كلها، وأن تكون ارتداداته بعيدة المدى أيضاً خارج الجغرافيا السورية. لكن دمشق كانت عازمة على إنهاء المواجهات، فشرعت باتصالات مع وجهاء السويداء في موازاة الاتصالات الدولية والدبلوماسية التي أُجريت ونتج عنها بيان عربي ــ إسلامي يؤيد الحكومة السورية في قوة دفع كبيرة أُعطيت لها، وهو ما أثبت مدى حضور النظام السوري الجديد على الساحتين الإقليمية والدولية. .related-article-inside-body{min-width: 300px;float: right;padding: 10px 0px 20px 20px;margin-top: 20px;} . .related-article-inside-body .widgetTitle{margin-bottom: 15px;} .related-article-inside-body .widgetTitle .title{font-size: 16px;} .related-article-inside-body .flexDiv{display:flex;align-items:flex-start;justify-content:space-between;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{position: relative;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:31%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:48%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:300px} .related-article-inside-body .layout-ratio{ padding-bottom: 60%;} .related-article-inside-body .layout-ratio img{ height: 100%;} .related-article-inside-body 700;font-size: 17px;line-height: 25px;padding: 10px 0px;display: block;text-decoration: none;color: #000;} .related-article-inside-body .date{font-weight: 400;font-size: 13px;line-height: 18px;color: #9E9E9E;} .related-article-inside-body .defaultView{margin-top: 20px;width: 100%;text-align: center;min-height: 250px;background-color: #D8D8D8;color: #919191;font-size: 18px;font-weight: 800;line-height: 250px;} @media screen and (max-width: 992px) { .related-article-inside-body{width: 100%;float: none;padding: 10px 0px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body 14px;line-height: 22px;} .related-article-inside-body .date{font-size: 12px;} } @media screen and (max-width: 768px) { .related-article-inside-body .flexDiv{flex-direction: column;} .related-article-inside-body .flexDiv .articleBox{margin-bottom:20px;} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} .related-article-inside-body . .articleBox{width:100%} } وعندما أعلن الرئيس أحمد الشرع الخميس الماضي انسحاب القوات الحكومية من السويداء، بقي على ثقة بأنها ستعود، ولكن هذه المرة بناءً على طلب أهالي السويداء، وبحسب ما كشفت مصادر متابعة فإنه خلال الاتصالات مع الأميركيين، الذين طلبوا انسحاب القوات السورية، تم إبلاغهم أن الانسحاب سيؤدي إلى مجازر بحق البدو، ما سيقود إلى عمليات عسكرية مضادة، لكن جهات دولية عديدة أشارت إلى قدرتها على منح الضمانة بعدم حصول أي جرائم أو تجاوزات، وهو ما لم يحصل، فعلى إثر الجرائم التي ارتُكِبت بحق البدو، أعلنت العشائر النفير العام، ما أصبح ينذر بمخاطر تفجّر الأوضاع في المنطقة كلها، عندئذ تحركت الاتصالات من السويداء باتجاه دمشق لإعادة ضبط الوضع. وبحسب المسؤولين السوريين فإن إسرائيل هي التي عملت على تغذية الإشكالات ومنع تطبيق الاتفاق، لأن لديها أهدافاً استراتيجية تريد تحقيقها. أحد الخلافات الأساسية يتصل بمحاولة فرض منطقة عازلة ومنزوعة السلاح في الجنوب السوري من درعا إلى السويداء والقنيطرة، وهو أمر ترفضه الدولة السورية. خلاف آخر يتصل بالنقاط الاستراتيجية التي تتمركز فيها إسرائيل، كموقع تل الحارة في درعا، وهو موقع استراتيجي يطل على كل سهل حوران وعلى دمشق. وموقع «مرصد جبل الشيخ» الذي يكشف دمشق من الجهة الغربية. طالبت سورية بالانسحاب الإسرائيلي من هذه النقاط، لكن تل أبيب رفضت ولا تزال، كما تحاول الضغط على دمشق أمنياً وعسكرياً في سبيل الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان وهو أمر يرفضه الشرع. وقعت المواجهات التي دخلت إسرائيل على خطها سريعاً، وعبّر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عن أهدافه، عندما أشار إلى خلق منطقة منزوعة السلاح في كل الجنوب السوري. في المقابل تسارعت الاتصالات الإقليمية والدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد سورية، فأُجريت بالشرع اتصالات عديدة للتعبير عن التضامن مع دمشق، كما تمت اتصالات بين الولايات المتحدة والسعودية، وقطر وتركيا من أجل الوصول إلى وقف المواجهات وتهدئة الأوضاع. كل الاتصالات التي أُجريت بالشرع عبّرت عن دعمه واستمراريته، وكثف الأميركيون ضغوطهم على تل أبيب. في الخلاصة أيضاً أن دمشق حريصة على معالجة موضوع شمال شرق سورية وإعادة بسط السيطرة عليه بشكل كامل، وعدم ترك المجال أمام أي كيان ذاتي أو مستقل، وهو ما تبذل واشنطن جهوداً كبيرة مع قوات سورية الديموقراطية (قسد) لمعالجته، في هذا السياق تفيد المصادر بأن الاتصالات مستمرة والولايات المتحدة تمارس ضغوطها، بينما ينتظر الشرع زيارته لواشنطن خلال الشهرين المقبلين، وبعدها يُفترض أن تتم معالجة موضوع «قسد». أردوغان: إسرائيل لا تريد استقرار المنطقة «الشرع جهَّز 2500 جندي لتثبيت الأمن في الجنوب ولن أتركه وحيداً» دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بقوة عن نظيره السوري أحمد الشرع، مؤكداً أنه اتخذ «موقفاً حازماً» في السويداء، ولم يقدم أي «تنازلات»، وجهّز 2500 جندي بأسلحة خفيفة استعداداً لنشرهم لتثبيت الأمن في الجنوب. وقال أردوغان، خلال عودته من قبرص التركية إن «الشرع سيطر على الوضع في السويداء ومحيطها، وتوصل إلى اتفاق بين الدروز والجماعات الأخرى، وأطلعني على مطالبه منّا، وأكدنا له أننا سنقدم له كل الدعم». وأضاف أن «السويداء محاطة وهناك مشكلة في السماح للقوات بالدخول حالياً، وهناك توافق تام بين اثنين من الفصائل الدرزية، بينما يعمل الجناح الثالث مع إسرائيل لإثارة الفوضى». واتهم أردوغان إسرائيل بمواصلة الاستفزاز، مؤكداً أنها «لا تريد الاستقرار في المنطقة وتعتقد أنه ليس من مصلحتها أن تكون سورية موحدة». وشدد على ضرورة الإيضاح للعالم أجمع، أن «إسرائيل تعمل على عرقلة مشروع الاستقرار في سورية وتسعى باستمرار إلى إشعال المنطقة كلها».

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات معرضة «للخطر» تحت حكم الشرع
وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات معرضة «للخطر» تحت حكم الشرع

الرأي

timeمنذ 4 أيام

  • الرأي

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات معرضة «للخطر» تحت حكم الشرع

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم السبت، إن الأقليات في سوريا معرضة «للخطر» تحت حكم أحمد الشرع، وذلك بعد خطاب جدد فيه الرئيس الانتقالي التزامه حماية الأقليات عقب أعمال عنف دامية في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وكتب ساعر على منصة إكس «خلاصة الأمر: في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة». وأضاف «لقد ثبت ذلك مرارا وتكرارا على مدى الأشهر الستة الماضية»، مؤكدا أن على المجتمع الدولي «واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددا في عائلة الأمم، بحمايتهم».

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات في سوريا معرضة 'للخطر' تحت حكم الشرع
وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات في سوريا معرضة 'للخطر' تحت حكم الشرع

المدى

timeمنذ 4 أيام

  • المدى

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأقليات في سوريا معرضة 'للخطر' تحت حكم الشرع

رأى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الأقليات في سوريا معرضة 'للخطر' تحت حكم أحمد الشرع، وذلك بعد خطاب جدد فيه الرئيس الانتقالي التزامه بحماية الأقليات عقب أعمال عنف دامية في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وكتب ساعر على منصة إكس: 'خلاصة الأمر: في سوريا الشرع، أن تكون من الأقليات، الكردية أو الدرزية أو العلوية أو المسيحية، هو أمر بالغ الخطورة'. أضاف: 'لقد ثبت ذلك مرارا وتكرارا على مدى الأشهر الستة الماضية'. ولفت الى أن على المجتمع الدولي 'واجب أن يضمن أمن وحقوق الأقليات في سوريا، وأن يرهن قبول سوريا مجددا في عائلة الأمم، بحمايتهم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store