logo
السالمونيلا تنتشر في 18 ولاية أميركية بسبب الخيار... وإصابة العشرات بتسمم غذائي

السالمونيلا تنتشر في 18 ولاية أميركية بسبب الخيار... وإصابة العشرات بتسمم غذائي

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

أعلن مسؤولون صحيون اتحاديون أميركيون، اليوم (الجمعة)، أن ما يقرب من 40 شخصاً في 18 ولاية أميركية أصيبوا بالتسمم الغذائي بالسالمونيلا، المرتبط بسحب خيار من الأسواق تم إرساله إلى مطاعم ومستشفيات وسفن سياحية ومتاجر بقالة، بما في ذلك سلسلة متاجر تارغت، بحسب «أسوشييتد برس».
وأفادت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية أن 16 شخصاً على الأقل نقلوا إلى المستشفى بعد تناولهم خياراً من إنتاج شركة «بيدنر غرويرز»، ومقرها فلوريدا، ووزّعته شركة «فريش ستارت بروديوس سيلز».
وتم بيع الخيار في الفترة من 29 أبريل (نيسان) إلى 19 مايو (أيار).
وأضافت هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن تفشي المرض يشمل تقارير عن حالات مرضية لأشخاص على متن 6 سفن سياحية مختلفة غادرت مواني أميركية بين أواخر مارس (آذار) ومنتصف أبريل.
وقال مسؤولون إن العدد الحقيقي للمرضى أعلى من ذلك، وقد يؤثر تفشي المرض على ولايات أخرى.
وأصدر العديد من الشركات عمليات سحب للخيار الكامل غير المقطع والخيار المستخدم في مجموعة من الشطائر والصلصات وغيرها من الأطعمة المرتبطة بتفشي المرض.
وسحبت شركة تارجت عشرات المنتجات، بما في ذلك الخيار الكامل والسلطات ولفائف الخضار.
وكان قد تم اكتشاف تفشي المرض خلال عملية تفتيش للمتابعة في أبريل، وذلك بالنسبة للتفشي عام 2024 الذي أصاب 551 شخصاً، وأدّى إلى دخول 155 حالة إلى المستشفى في 34 ولاية وواشنطن العاصمة.
وخلال عمليات التحقيق في ذلك التفشي، وجد المحققون بكتيريا السالمونيلا المرتبطة بالعديد من الأمراض في مياه القنوات غير المعالجة المستخدمة في المزارع التي تديرها شركة «بيدنر غرويرز» وشركة «توماس بروديوس كومباني». وفى إطار التحقيقات الجديدة، توصل مسؤولو إدارة الغذاء والدواء الأميركية إلى وجود السالمونيلا في عينة من خيار شركة «بيدنر غرويرز» في مركز توزيع في بنسلفانيا.
وتطابقت تلك العينة مع سلالة السالمونيلا التي تسببت في مرض السكان. وبالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف «سلالات أخرى متعددة» من السالمونيلا تطابق العينات الموجودة في قاعدة بيانات حكومية.
ويعمل مسؤولو هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على تحديد ما إذا كانت الأمراض الإضافية لدى الأشخاص تطابق تلك السلالات أم لا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياقاتلمن فاته قطار الابتكار السريع
سياقاتلمن فاته قطار الابتكار السريع

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

سياقاتلمن فاته قطار الابتكار السريع

في الشهر الماضي، روجت العناوين الرئيسة في أميركا لمرونة سوق العمل بعد الوباء، بينما معدل البطالة يرتفع بهدوء إلى 4,2 في المئة مرتفعا 0,3 نقطة مئوية مقارنة بأبريل 2024 - مما ترك 7٫2 مليون أميركي عاطلين عن العمل، وهو شبيه بالقضاء على وظائف عام كامل في وادي السيليكون. لا يبدو ارتفاع 0٫3 نقطة مزلزلا. إنما إذا قورن بالتقارير المبكرة التي تفيد أن الشركات بدأت بالفعل في نشر أدوات الذكاء الاصطناعي ليس لتعزيز الإنتاجية فقط لكن لاستبدال الموظفين، فإننا نواجه حقيقة تقشعر لها الأبدان، فقد بدأت موجة جديدة شبيهة بموجات الميكنة في القرن الماضي إنما هذه المرة ليس المستهدف عمال المصانع بل موظفو المكاتب ذوي الياقات ناصعة البياض. وفقا لمعهد بروكينغز، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يعطل ما لا يقل عن نصف المهام التي يؤديها 30 في المئة من العمال الأميركيين - وما لا يقل عن 10 في المئة من مهام 85 في المئة من العمال اليوم. ليست هذه التوقعات بإسقاطات بعيدة، بل هي أشبه باكتشاف السوس الذي يأكل في قواعدك بيتك وأنت مشغول في نقل أمتعتك. إذا كان ثلث القوى العاملة عاطلين في مؤسستك، فغالبا ستبدأ في الاستغناء عنهم. سيقول بعض عشاق التقنية، إن الذكاء الاصطناعي يخلق وظائف أكثر مما يدمرها، فالأدوار الجديدة مثل تنقيح البيانات أو هندسة التعليمات ستمتص العمال النازحين. هذا تصور مشبع بالتفكير الرغبوي، ففي كل دورة أتمتة كانت المحصلة الإجمالية خسائر وظيفية. ولدت ثورة الحاسوب الشخصي الملايين من وظائف دعم المستخدمين التي لم تستمر طويلا، لكنها لم تكن كافية لتعويض التسريح الجماعي لعاملي الطباعة وكتبة الملفات ومشغلي لوحات المفاتيح. لا شك أن التقنية وتحولاتها أمر متوقع، إنما ما نتحدث عنه هنا هو الكفاءة. وراء كل عاطل عن العمل يوجد خريج أنفق عمره على تخصص تضاءل فرصه في سوق العمل، حتى أصبحت الشهادة عبئا يحملها فوق ظهره، وآخر تجاوز ثلثي حياته المهنية ويفضل أن يخرج من سوق العمل لو استطاع على أن يتعلم مهارات جديدة. هناك واجب أخلاقي علينا جميعا لضمان ألا تذهب حياة الشباب وطاقاتهم وحياة الأسر التي يعولونها تحت عجلات الابتكار السريع، ولنتذكر أن مكاسب النمو الاقتصادي ليست نقاط مجردة نتابعها على منحنى الناتج المحلي الإجمالي، لكنه انعكاس لواقع الملايين التي تختفي ملامحهم في الزحام. في المملكة، احتفلنا أخيرًا بانخفاض معدل البطالة الإجمالي إلى 3٫57 ٪، وهو الأدنى منذ أكثر من عقد. ومع ذلك، لا تزال بطالة الشباب عند 14٫7 ٪ للسعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا. هذا الأمر لا يمكن تجاهله، خصوصا وأن أصحاب العمل يحذرون من اتساع فجوات المهارات أمام موجة الذكاء الاصطناعي الممتدة من مجالس الإدارة إلى خطوط الإنتاج. بعبارة أخرى، انعكاسات موجة الذكاء الاصطناعي في العالم تتشكل في صور عديدة لكنها تشبه ملامح العائلة الواحدة. رؤية 2030 تحرك إبرة البطالة في الاتجاه الصحيح، إنما علينا أن ننتبه للمتغيرات، فالتقنيات ذاتها التي تهدف إلى تشغيل المرحلة التالية من النمو تهدد بتآكل المكاسب التي حققناها، وهي مكاسب يمكن أن تتراجع بأسرع مما يمكننا أن ندرب المواهب الجديدة. ليس الحل في مقاومة الذكاء الاصطناعي، بل في تسخير مكاسبه لدعم القوى العاملة. تخيل برنامجا لدعم كفاءة الذكاء الاصطناعي يقتطع نسبة بسيطة من وفورات الأتمتة ويوجهها إلى إعادة تأهيل الموظفين. هذا الحافز يدفع الشركات إلى تبني التقنيات الجديدة مع الوفاء بمسؤوليتها المجتمعية. علينا التركيز على المهارات العملية، مثل الإشراف البشري على الذكاء الاصطناعي، وتنظيم البيانات، وتقييم النماذج المخصصة، ومعالجة الثغرات الأخلاقية. كما يمكن تعزيز برنامج ساند بتمديد فوائده لأسابيع إضافية للراغبين في مسارات التدريب المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع ربط استمرارية الدعم بإتمام الدورات بنجاح، لضمان ألا تتحول شبكة الأمان إلى منطقة راحة دائمة، بل إلى جسر نحو الفرصة التالية. وأخيرًا، لا بد للحكومة والقطاع الخاص من إقامة تحالفات للتلمذة الصناعية تضمن تحويل ما لا يقل عن 80 ٪ من المتدربين إلى وظائف دائمة خلال ستة أشهر من انتهائهم من البرنامج. يستوحي هذا النموذج من برامج التأهيل المماثلة مثل التي صممت في الولايات المتحدة للعائدين من الخدمة العسكرية، وهي برامج تضمن أن يؤدي كل مقعد تدريبي مباشرة إلى مسار مهني مستدام. إن التصدي لتحدي الذكاء الاصطناعي يتطلب سرعة في تبنّي الحلول وفاعلية في إعداد الكوادر. إذا استغرقنا الوقت في انتظار قوى السوق الطبيعية أو عجزت معاهد التدريب عن ملاحقة التطور، فقد نكرر أخطاء الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة في مراكز البيانات ومكاتب التنفيذيين. التحدي الحقيقي ليس سرعة اعتمادنا للتقنية، بل مدى استعدادنا لقيادتها. ختاما، الفرصة متاحة اليوم للتأكد من أن ثورة الذكاء الاصطناعي في المملكة تصبح قصة نجاح شاملة لا تنحصر في الأرقام والمؤتمرات. يجب على صُناع القرار والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية توحيد الجهود الآن، بوضع إطار زمني واضح للتنفيذ ومؤشرات أداء مُلزمة، مع مراجعة مستمرة للتقدم وتعديل المسارات عند الحاجة. هكذا فقط نضمن أن يكون لكل شاب سعودي مكان في اقتصاد المستقبل، وأن تستمر رؤيتنا 2030 في تحريك مكونات الاقتصاد وأدواته لمواكبة التحولات التقنية الكبرى في العالم.

ارتفاع نسبة التأييد لترامب.. مع تبديد المخاوف المتصلة بالتعريفات الجمركية
ارتفاع نسبة التأييد لترامب.. مع تبديد المخاوف المتصلة بالتعريفات الجمركية

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • العربية

ارتفاع نسبة التأييد لترامب.. مع تبديد المخاوف المتصلة بالتعريفات الجمركية

بعد فترة شهدت تراجع التأييد له في استطلاعات الرأي، يعرف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالياً ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة التأييد الشعبي له. ويشير أحدث استطلاع للرأي، أجرته في نهاية الأسبوع الماضي كل من مؤسسة Decision Desk HQ ومجلة "ذا هيل"The Hill، إلى ارتفاع نسبة التأييد لترامب إلى 47.1 بالمئة، وهو أعلى مستوى له في الشهرين الماضيين. يذكر أن هذا الرقم أعلى بأكثر من ثلاث نقاط من أدنى مستوى وصل إليه في فترة رئاسته الثانية. ويُعد هذا التحسن مؤشراً إيجابياً للرئيس الأميركي، الذي واجه في السابق انخفاضات مستمرة في شعبيته، لا سيما مع المخاوف المتعلقة بسياسته التجارية. أميركا أميركا و الصين ترامب يطمئن الطلاب الصينيين: "ستسير الأمور على ما يرام" وفي وقت سابق من ولايته الثانية، شهدت أرقام التأييد لترامب تراجعاً بعد أن تمتّع بنسب تأييد مرتفعة لنحو شهر ونصف عند انطلاق عهده. وبلغت نسبة عدم تأييده ذروتها في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، إلا أنه شهد ارتفاعاً "متواضعاً ولكن ثابتاً" في شعبيته منذ ذلك الحين. ويُعزى هذا الارتفاع بشكل كبير إلى تعليق الرئيس الأميركي لخططه المتعلقة بالتعريفات الجمركية، والتي كانت مصدر قلق كبير في الأسواق وبين الجمهور. وقد أظهر تقرير التضخم الأخير الصادر عن وزارة التجارة أن الأسعار انخفضت في أبريل (نيسان)، ما يبدد المخاوف من تأثير التعريفات على الاقتصاد. وتشير التوقعات إلى أن ترامب قد يعزز مكانته بشكل أكبر إذا نجح في تأمين صفقات تجارية تحقق "تكافؤ الفرص" الذي يسعى إليه. كذلك، هناك اعتقاد بأن هذا الارتفاع في الشعبية هو أيضاً نتيجة لـ"رد فعل" من الأميركيين تجاه القضاة الذين حاولوا عرقلة أجندة ترامب. وعلى الرغم من التحديات القانونية التي واجهتها بعض أوامر الرئيس الأميركي التنفيذية، إلا أن هذه المحاولات قد تكون قد عززت دعم قاعدته الشعبية له.

نسخة أولى من Pagani Imola Roadster تنطلق في ميامي بلون مخصص وإمضاء BMF
نسخة أولى من Pagani Imola Roadster تنطلق في ميامي بلون مخصص وإمضاء BMF

الرجل

timeمنذ 11 ساعات

  • الرجل

نسخة أولى من Pagani Imola Roadster تنطلق في ميامي بلون مخصص وإمضاء BMF

في إنجاز يُبرز ريادتها في صناعة السيارات الفائقة، سلّمت شركة Pagani الإيطالية أول نسخة من طرازها النادر Imola Roadster في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وفقًا لما نقله موقع Technology، مُعلنة بذلك انطلاقة جديدة تجمع بين أقصى درجات الفخامة والدقة الهندسية في إصدار لا يتكرر. السيارة التي سُلّمت عبر Pagani of Miami بالتعاون مع Prestige Imports، تُعد واحدة من ثماني نسخ فقط سيتم إنتاجها حول العالم، وهو ما يجعل اقتناؤها حدثًا استثنائيًا بحد ذاته. واتّسمت النسخة الأولى بلون خارجي مميز حمل اسم Azzuro Sardegna BMF، تكمّله لمسات ذهبية راقية وتفاصيل شخصية بارزة من خلال الأحرف BMF المنقوشة بوضوح على مقدمة السيارة ومؤخرتها، ما يضفي عليها طابعًا بصريًا استثنائيًا يصعب تجاهله. أداء ميكانيكي خارق بدقة إيطالية تستمد Imola Roadster قوتها من محرّك V12 مزدوج التوربو بسعة 6.0 لتر، تم تطويره خصيصًا لباجاني، ويولّد 850 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 811 رطل-قدم، ما يمكّن السيارة من بلوغ سرعة قصوى تبلغ 217.48 ميلًا في الساعة، أي ما يعادل نحو 350 كيلومترًا في الساعة. وبالإضافة إلى أدائها الميكانيكي الجبار، حظيت السيارة بحزمة متكاملة من التحسينات الديناميكية الهوائية، شملت مداخل هواء خلفية موسعة، وقنوات تهوية مصممة خصيصًا لتعزيز التبريد، إلى جانب مآخذ هواء مدمجة وحوامل للجناح الخلفي نُحتت بعناية هندسية لضمان أقصى درجات الثبات والارتكازية عند القيادة بسرعات عالية. ميامي تفرض حضورها على خريطة السيارات الخارقة يمثل تسليم هذه النسخة في ميامي دلالة جديدة على صعود المدينة كوجهة محورية في سوق السيارات الفاخرة والنادرة، في ظل تزايد الطلب على السيارات الحصرية التي تُجسد ذروة الأداء والتصميم. ويُشار إلى أن طراز Imola Roadster يُعد امتدادًا لتاريخ باجاني في الجمع بين التفوق الهندسي والفن التصميمي، ويعكس فلسفة الشركة في تقديم سيارات أقرب إلى الأعمال النحتية المتحركة منها إلى مجرد مركبات تقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store