
قاعدة 6T للنوم الصحي
تشير الدكتورة داريا ليبيديفا أخصائية #النوم والغدد الصماء، إلى أن طريقة '6T' التي ابتكرتها ستساعد في تهيئة ظروف تجعل النوم صحيا.
وتقول الطبيبة:
'قاعدة 6T تشمل: #الظلام، #الصمت، درجة #الحرارة، الأقمشة، الدقة، والتكنولوجيا. وهي جميعها عوامل تؤثر على جودة النوم.
#الظلام هو حليف موثوق للحصول على نوم هانئ.
توفّر الستائر المصنوعة من الأقمشة السميكة، أو الستائر المعتمة (البلاك آوت)، أو أقنعة النوم المريحة تعتيما فعالا، وتحجب الأضواء الخارجية، مما يسمح بإنتاج هرمون الميلاتونين، المعروف بهرمون النوم والشباب.
يبدأ إنتاج هذا الهرمون قبل ساعتين من موعد النوم، بشرط أن ينام الشخص ويستيقظ في نفس الوقت كل يوم، ويطفئ الأضواء الساطعة قبل النوم.
الصمت ضروري أيضا.
تنصح الطبيبة باستخدام عوازل صوتية أو سدادات أذن للتقليل من تأثير الضوضاء.
درجة الحرارة المثالية للنوم تتراوح بين 18 و20 درجة مئوية.
هذا يساعد الجسم على الاسترخاء والدخول في نوم عميق.
الأقمشة يجب أن تكون طبيعية مثل القطن أو الكتان، لأنها تعزز التهوية وتشعر البشرة بالراحة، مما يخلق بيئة نوم مثالية.
الدقة تعني الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ، وهو أمر أساسي لتنظيم الساعة البيولوجية.
التكنولوجيا يمكن أن تسهم إيجابيا إذا استخدمت بالشكل الصحيح.
فمثلا، تساعد مكيفات الهواء المزودة بخاصية 'تنقية الهواء' على تحسين جودة الهواء في الغرفة، كما أن المنبهات الضوئية وأنظمة المنزل الذكي تجعل عملية الاستيقاظ أكثر سلاسة وراحة.
وتختتم الطبيبة بقولها:
'إن الالتزام المنتظم بقواعد النوم العميق، يضمن نوما صحيا وراحة نفسية وجسدية كافية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 10 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أنس الشريف ينقل مشهد سيدة سقطت أرضا بسبب الجوع بمدينة غزة / فيديو
#سواليف لم يستطع #مراسل_الجزيرة في مدينة #غزة #أنس_الشريف تمالك نفسه وبدا متأثرا جدا وهو يصف المشاهد المأساوية التي يشاهدها يوميا، خاصة في ظل تفاقم #المجاعة و #المجازر التي يرتكبها #الاحتلال_الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات، وكان لافتا مشهد #سيدة سقطت أرضا بسبب #الجوع و #التعب أمام مستشفى الشفاء. ووصف المراسل الوضع في مدينة غزة ومناطق الشمال بأنه #مأساوي و #كارثي و #خطير_جدا، حيث يتعرض الناس للموت بالقصف وبالتجويع وبالمجازر الإسرائيلية. وقال أنس من أمام مستشفى الشفاء' نحن تعبنا جميعا داخل غزة'، وأشار إلى إنهم يوثقون منذ صباح اليوم مشاهد لم يشهدوها طوال #الحرب. وقال إن بعضا من معارفه وأصدقائه وجيرانه كانوا تحدثوا عن حاجتهم لرغيف واحد من الخبز يسد جوعهم، لكنه شاهدهم محملين بأكفان عند وصولهم إلى مستشفى الشفاء بعد أن سقطوا في المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة. يذكر أن 62 فلسطينيا استشهدوا -بينهم 58 من منتظري المساعدات- وأصيب العشرات من منتظري المساعدات في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي اليوم شمال غربي مدينة غزة. وعجز أنس عن الكلام وهو يصف مشاهد الموت في مدينة غزة، وكيف أن الناس يموتون عندما يذهبون للحصول على الطحين، وكيف يعجزون عن المشي بسبب شدة الجوع والقهر حتى أن بعضهم يسقطون عند بوابات المستشفى ولا يستطيعون الاستمرار. ويقول إنهم عاشوا المجاعة الأولى التي أكل فيها الناس أعلاف الحيوانات، لكن هذه الأعلاف لم تعد متوفرة خلال المجاعة الحالية، مما يضطر الناس في ظل غياب البدائل إلى التوجه إلى مراكز مصائد الموت من أجل الحصول على رغيف خبز واحد، ولكنهم يعودون إما شهداء أو مصابين. بحث دون جدوى وردا على سؤال للجزيرة عن الطريقة التي يوفر بها الغذاء له ولأطفاله، قال أنس 'نحن الذين نعمل ولنا دخل شهري لا نستطيع شراء وجبة طعام واحدة في داخل قطاع غزة، فكيف للمواطن الذي لا يعمل وينزح على مدار الساعة ومعرّض للقصف والاستهداف ويعيش داخل الخيام أن يحاول البحث عن وجبة طعام؟!'. إعلان وأوضح أن حاله مثل حال أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وأقسم بالله العظيم أنه منذ أمس وهو يبحث برفقة زملاء عن وجبة طعام واحدة لكنهم لم يعثروا عليها، وأنهم منذ ساعات الصباح لم يتناولوا الطعام، وهو حال جميع الناس في غزة. وقال إن العديد من المواطنين يأتونه يوميا، ويطلبون منه إيصال صوتهم ورسالتهم إلى العالم بأنهم يموتون من الجوع، خاصة الأطفال. وبينما كان مراسل الجزيرة يسرد في تقريره الوضع المأساوي في قطاع غزة عموما سقطت سيدة كبيرة في السن على الأرض أمام بوابة مستشفى الشفاء بسبب شدة الجوع، مما جعل الموجودين في المكان يسارعون إلى مساعدتها على الوقوف بعد أن بدت منهكة من الجوع والتعب. ولم يتمالك أنس نفسه وهو يصف حالة السيدة، حيث انفجر باكيا، وهو يقول 'الناس يسقطون على الأرض في الشوارع من شدة الجوع وهم بحاجة إلى رغيف خبز واحد وشربة ماء'، وتحدّث عن موت بطيء يشهده الغزيون. I couldn't hold back my emotions… People were collapsing from hunger in Al-Shifa Hospital's courtyard, as the bodies of dozens killed by Israeli forces arrived—targeted while trying to get a bag of — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) July 20, 2025


سواليف احمد الزعبي
منذ 19 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
قاعدة 6T للنوم الصحي
#سواليف تشير الدكتورة داريا ليبيديفا أخصائية #النوم والغدد الصماء، إلى أن طريقة '6T' التي ابتكرتها ستساعد في تهيئة ظروف تجعل النوم صحيا. وتقول الطبيبة: 'قاعدة 6T تشمل: #الظلام، #الصمت، درجة #الحرارة، الأقمشة، الدقة، والتكنولوجيا. وهي جميعها عوامل تؤثر على جودة النوم. #الظلام هو حليف موثوق للحصول على نوم هانئ. توفّر الستائر المصنوعة من الأقمشة السميكة، أو الستائر المعتمة (البلاك آوت)، أو أقنعة النوم المريحة تعتيما فعالا، وتحجب الأضواء الخارجية، مما يسمح بإنتاج هرمون الميلاتونين، المعروف بهرمون النوم والشباب. يبدأ إنتاج هذا الهرمون قبل ساعتين من موعد النوم، بشرط أن ينام الشخص ويستيقظ في نفس الوقت كل يوم، ويطفئ الأضواء الساطعة قبل النوم. الصمت ضروري أيضا. تنصح الطبيبة باستخدام عوازل صوتية أو سدادات أذن للتقليل من تأثير الضوضاء. درجة الحرارة المثالية للنوم تتراوح بين 18 و20 درجة مئوية. هذا يساعد الجسم على الاسترخاء والدخول في نوم عميق. الأقمشة يجب أن تكون طبيعية مثل القطن أو الكتان، لأنها تعزز التهوية وتشعر البشرة بالراحة، مما يخلق بيئة نوم مثالية. الدقة تعني الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ، وهو أمر أساسي لتنظيم الساعة البيولوجية. التكنولوجيا يمكن أن تسهم إيجابيا إذا استخدمت بالشكل الصحيح. فمثلا، تساعد مكيفات الهواء المزودة بخاصية 'تنقية الهواء' على تحسين جودة الهواء في الغرفة، كما أن المنبهات الضوئية وأنظمة المنزل الذكي تجعل عملية الاستيقاظ أكثر سلاسة وراحة. وتختتم الطبيبة بقولها: 'إن الالتزام المنتظم بقواعد النوم العميق، يضمن نوما صحيا وراحة نفسية وجسدية كافية'.


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
دراسة: مشروبات الكوكا الدايت تسرّع البلوغ المبكر لدى الأطفال
#سواليف #حذّرت #دراسة_طبية_حديثة من أن #الأطفال الذين #يستهلكون #المحليات_الصناعية الموجودة في #مشروبات مثل #دايت_كوك وعلكة 'إكسترا' قد يكونون أكثر عرضةً للبلوغ المبكر. الدراسة، التي قدّمت في مؤتمر الجمعية الغدد الصمّاء السنوي 'ENDO 2025' المنعقد في سان فرانسيسكو خلال تموز/يوليو، أجراها فريق من الباحثين في جامعة تايبيه الطبية، حيث شملت 1407 مراهقين تايوانيين خضعوا لاستبيانات غذائية وفحوصات بولية. وأظهرت النتائج أنّ 481 منهم قد دخلوا في مرحلة البلوغ المبكر، وكانت المستويات المرتفعة من المحليات الصناعية عاملًا مشتركًا بينهم. ووجد الباحثون أن مادة الأسبارتام، وهي إحدى المحليات الصناعية واسعة الاستخدام، ارتبطت بوضوح بحالات البلوغ المبكر لدى الفتيات، بينما أظهرت مادة السكروز المُعدّل (sucralose) تأثيرًا أكبر على الأولاد. كما رُصدت علاقة مماثلة بين البلوغ المبكر ومادة glycyrrhizin المستخلصة من جذور العرقسوس، بالإضافة إلى السكريات المضافة بصفة عامة. الدكتورة يانغ-تشينغ تشين، وهي أخصائية في علوم التغذية والصحة العامة وأحد المشاركين في البحث، صرّحت قائلةً: 'هذا البحث من أوائل الدراسات التي تربط بين العادات الغذائية الحديثة، وتحديدًا استهلاك المحليات الصناعية، والعوامل الوراثية وتوقيت البلوغ لدى الأطفال'. وأشارت إلى أن الدراسة توصلت كذلك إلى اختلافات بين الجنسين في التأثر بهذه المواد. وتُستخدم الأسبارتام على نطاق واسع في منتجات مثل 'دايت كوك'، 'دكتور بيبر'، علكة 'إكسترا'، زبادي 'مولر لايت'، معجون الأسنان، خلطات الحلويات، وحبوب السعال الخالية من السكر. أما السُكرالوز، المكوّن الرئيسي في محلي 'كانديريل'، فهو مشتق من السكر الأبيض ولكنه مُعدّل كيميائيًا بحيث لا يُهضم ككربوهيدرات، وبالتالي لا يحتوي على سعرات حرارية. وبحسب الباحثين، فإن هذه المواد قد تُؤثّر في البلوغ المبكر من خلال التلاعب بوظائف الخلايا الدماغية أو تغيير التوازن البكتيري في الأمعاء. القلق بشأن تأثير المحليات الصناعية على الصحة ليس جديدًا، إذ سبق أن ارتبطت بمشاكل في القلب وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. وقد تعزّزت هذه المخاوف بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية في تموز/يوليو 2023 للأسبارتام على أنه 'ربما مسرطن للبشر'، وإن كانت قد أكدت أنه لا يشكّل خطرًا إلا عند استهلاك كميات ضخمة – ما يعادل 14 علبة 'دايت كوك' يوميًا لشخص يزن نحو 70 كيلوغرامًا. وتعزز هذه الدراسة الأدلة التي تربط بين البلوغ المبكر ومشكلات صحية مستقبلية، مثل الاكتئاب، السكري من النوع الثاني، والسرطان، لا سيما بين الفتيات. إذ أظهرت دراسة أميركية نُشرت عام 2023 أن الفتيات اللواتي بدأن الحيض قبل سن 13 عامًا كنّ أكثر عرضةً للإصابة بجلطات دماغية والسكري وسرطان الثدي لاحقًا، مقارنةً بأقرانهن اللاتي بدأ الحيض لديهن في سنّ متأخر. كما أشار الباحثون إلى أنّ خطر البلوغ المبكر يكون أكبر لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي لذلك، ما يعني أن المحليات الصناعية قد تكون بمثابة 'مُسرّع' لهذا التحول الطبيعي. ويظل من المهم الإشارة إلى أن نتائج هذه الدراسة، رغم أهميتها، تنتمي إلى نوع الدراسات القائمة على الملاحظة، ما يعني أنها تُظهر ارتباطًا فقط دون إثبات العلاقة السببية المباشرة، ولا تستبعد تأثير عوامل أخرى كالسمنة، التوتر، والبيئة الاجتماعية والغذائية المحيطة. ومع ازدياد الاعتماد على المنتجات 'الدايت' والمُحلّيات الاصطناعية، تزداد الدعوات لمراجعة نمط الاستهلاك الغذائي للأطفال ومراقبة تأثير هذه المواد على صحتهم النفسية والجسدية في مراحل النمو الحساسة.