logo
بين التشريد واستقدام المرتزقة.. جرائم مزدوجة للدعم السريع في دارفور

بين التشريد واستقدام المرتزقة.. جرائم مزدوجة للدعم السريع في دارفور

صوت بيروتمنذ 3 أيام
صرح المتحدث باسم مخيم زمزم قرب مدينة الفاشر بشمال دارفور، أن قوات الدعم السريع منحت المخيم لمرتزقة من كولومبيا.
وأشار المتحدث باسم مخيم زمزم إلى أن قوات الدعم السريع تقوم بما وصفها بجريمة مزدوجة؛ تتمثل في تشريد النازحين للمخيم بعد سيطرتها عليه في أبريل الماضي، وجلب مرتزقة أجانب بدلاً منها لطمس الانتهاكات التي قامت بها.
وكان الجيش السوداني قد نشر في وقت سابق مشاهد قال إنها لأجانب يشاركون في القتال بالفاشر، مرجحا أن يكونوا من كولومبيا.
وفي سياق آخر، حذر ناشطون بولاية شمال دارفور غرب البلاد، من أن مدينة الفاشر تعيش حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها السودان منذ اندلاع الصراع.
وأكد الناشطون للعربية/الحدث قبل يومين أن المدينة تسير بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ'التكايا' في ظل غياب استجابة دولية فعالة.
كما حذرت الأمم المتحدة من احتمالية الإصابة بالكوليرا لأكثر من ستمئة وأربعين ألف طفل بولاية شمال دارفور السودانية.
ووفقاً لما أفادت به منظمة اليونيسف، فقد تم تسجيل عشرين حالة وفاة ونحو ألف ومئتي حالة إصابة بمرض الكوليرا بولاية شمال دارفور خلال الأربعين يوماً الماضية، من بينهم ثلاثمئة طفل.
وكانت اليونيسف قد أشارت في وقت سابق إلى وفاة ثمانين شخصا بمرض الكوليرا، وإصابة أكثر من ألفين ومئة في ولايات دارفور الخمس حتى الثلاثين من يوليو الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكوليرا تجتاح السودان .. أكثر من 96 ألف إصابة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة
الكوليرا تجتاح السودان .. أكثر من 96 ألف إصابة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

الكوليرا تجتاح السودان .. أكثر من 96 ألف إصابة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر الأربعاء، عن تسجيل حالات إصابة بوباء الكوليرا في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة نزاع مسلح مستمر منذ أكثر من عامين. وأكدت المنظمة رصد أكثر من 96 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ أغسطس 2024، مما يعكس حجم التحدي الصحي الذي تواجهه البلاد. وجاء في منشور رسمي للمنظمة على منصة "إكس" أن السودان يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، تتسم بتفشي الأمراض، وانتشار الجوع، وتصاعد موجات النزوح، وتفاقم مشاعر اليأس في أوساط السكان. وأوضحت "الصحة العالمية" أن الكوليرا باتت منتشرة في كل الولايات السودانية، بينما لا تزال أمراض أخرى كالحصبة والملاريا تواصل انتشارها بشكل مقلق. وفي بيان حديث صادر يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تسجيل 2345 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 21 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 96,681 حالة منذ أغسطس من العام الماضي، معظمها من منطقة "طويلة" في ولاية شمال دارفور غربي البلاد. من جهتها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يوم الأحد من أن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في ولاية شمال دارفور يواجهون خطرًا متزايدًا من العنف، وسوء التغذية، والأمراض، في ظل تفشي وباء الكوليرا. وتأتي هذه الكارثة الصحية في ظل استمرار الحرب الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، والتي أسفرت، بحسب بيانات أممية ومحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يقارب 15 مليونًا. بينما تشير تقديرات أكاديمية صادمة أعدتها جامعات أمريكية إلى أن عدد الضحايا قد يصل إلى نحو 130 ألف قتيل.

اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه
اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

اليونيسف: خفض التمويل يدفع بأطفال السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء إن خفض التمويل يدفع جيلا كاملا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد. وتواجه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية. وقال شيلدون يت ممثل يونيسف في السودان متحدثا عبر رابط فيديو من بورتسودان 'لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم'. وأدى الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى تشريد الملايين وتقسيم البلاد إلى مناطق يتصارع الطرفان للسيطرة عليها في ظل استمرار انتشار قوات الدعم السريع في غرب السودان. وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو تموز إن عددا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة. وقالت يونيسف إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم. وقال يت 'مع أحدث خفض للتمويل، اضطر عدد من شركائنا في الخرطوم وأماكن أخرى إلى تقليص حجم عملياتها… ونعمل بأقصى طاقتنا في أنحاء السودان حيث يموت الأطفال من الجوع'. وأضاف 'نحن على وشك إلحاق ضرر لا يمكن تداركه في جيل كامل من الأطفال في السودان'. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم يتم تمويل سوى 23 بالمئة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية العالمية للسودان التي تبلغ قيمتها 4.16 مليار دولار. وقالت يونيسف إن الوصول إلى المناطق المحتاجة لا يزال يشكل تحديا أيضا وسط تعذر الوصول إلى بعض الطرق بسبب موسم الأمطار، مما يعيق جهود إيصال المساعدات. ولا تزال مناطق أخرى تحت الحصار، مثل الفاشر. وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'مر عام على تأكيد المجاعة في معسكر زمزم ولم يصل أي طعام إلى هذه المنطقة. ولا تزال الفاشر تحت الحصار. نحن بحاجة إلى الوصول الآن'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store