ولاية أسترالية تعتزم تشريع العمل من المنزل
وبموجب خطة جاسينتا ألان، سيكون من حق الموظفين العمل من المنزل يومين على الأقل أسبوعياً، إذا كانت طبيعة وظائفهم تسمح بذلك.
وقالت ألان خلال إعلان اقتراحها أمام مؤتمر حزب العمال على مستوى الولاية: 'نفعل ذلك لأننا نعلم، استناداً إلى الأدلة، أن العاملين يكونون أكثر إنتاجية، كما أن ذلك يوفر الوقت والمال للعائلات'.
وأضافت: 'هذا التغيير يعني أن أي عامل قادر بشكل معقول على أداء مهامه من المنزل، سيكون له الحق في القيام بذلك ليومين على الأقل في الأسبوع'.
وأشارت ألان إلى أن هذه السياسة ستُطرح الآن للتشاور مع الموظفين وأصحاب العمل والنقابات، مؤكدة أهمية 'التأكد من تفاصيل هذا التغيير المهم'.
وقالت إن هذه الخطوة قد توفّر للعامل العادي ما يصل إلى 110 دولارات أسبوعياً، وتخفف من ازدحام الطرق، وتُسهم في بقاء عدد أكبر من النساء في سوق العمل.
من جانبه، أكد براد باتين، زعيم المعارضة في فيكتوريا، دعمه للتدابير التي تعزز التوازن بين العمل والحياة.
ومن المرجح أن يُطرح مشروع القانون أمام برلمان الولاية خلال العام المقبل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - انخفاض أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.3 بالمئة
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: انخفضت أسعار الذهب, اليوم, بعد أن سجلت يوم الجمعة ارتفاعًا بأكثر من اثنين بالمئة. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.3 بالمئة ليلامس 3351.80 دولارًا للأوقية (الأونصة),في حين ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنحو 0.2 بالمئة إلى 3404.80 دولارات. وانخفض مؤشر الدولار 0.5 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية؛ مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
البورصة
منذ 19 ساعات
- البورصة
هل حان وقت الذهب فى ظل الأوقات الاقتصادية الغامضة؟
أكاش دوشي: 'إنه المال التاريخي.. يعود تاريخه إلى آلاف السنين كأصل حقيقي'. تحت مبنى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مانهاتن بنيويورك، يقع أكبر مخزون معروف من الذهب في العالم. ورغم أن الولايات المتحدة قد تخلت عن معيار الذهب بشكل كبير خلال الكساد الكبير ، وأعلنت نخليها عنه رسميًا في السبعينات، إلا أن خزينة الذهب الشهيرة في الاحتياطي الفيدرالي تحتوي على حوالي 6,331 طنًا متريًا من الذهب، أي ما يعادل حوالي 507 آلاف سبيكة. هذا المخزون يكفي لأكثر من مليار ميدالية ذهبية أولمبية (التي هي في الواقع مصنوعة أساسًا من الفضة)، وحوالي 750 ألف وعاء من الذهب المنتظر في نهاية كل موسم. كما يمكن إنفاق 694 مليار دولار في كوستكو لشراء سبائك الذهب التي تزن أونصة واحدة، رغم أن السبيكة التي يبلغ سعرها 3,410 دولارات غير متوفرة حاليًا. يواجه سعر الذهب تقلبات، لكن اعتبارًا من يوليو 2025، يمكن تقدير القيمة السوقية لجميع الذهب المخزن في خزينة بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك بين 470 مليار دولار و680 مليار دولار، وذلك اعتمادًا على السعر الحالي للذهب الذي سجل أعلى مستوى له هذا العام، حسب ما أوضحته صحيفة 'يو إس أيه توداي' الأمريكية. من يملك الذهب المتواجد في خزينة الاحتياطي الفيدرالي؟ لكن لا يملك بنك الاحتياطي الفيدرالي أيًا من هذا الذهب، ومعظمه ليس أمريكيًا. ففي عام 2021، أفادت وزارة الخزانة الأمريكية أنها تخزن فقط حوالي 13.4 مليون أونصة 'تروي' من الذهب الخالص، أي حوالي 416 طنًا متريًا. والبقية تعود إلى حكومات أجنبية وبنوك مركزية أخرى ومنظمات دولية رسمية، التي تثق في بنك الاحتياطي الفيدرالي للاحتفاظ به تحت الأرض على عمق 80 قدمًا. في الواقع، تعتبر خزينة بنك الاحتياطي الفيدرالي واحدة من أكثر المنشآت أمانًا في العالم، وتنفيذ عملية سرقة هناك سيكون أمرًا شبه مستحيل. وتخزن الولايات المتحدة ، الذهب في أماكن أخرى أيضًا، إذ يقع أكبر مخزن للذهب المملوك للولايات المتحدة في فورت نوكس بولاية كنتاكي، حيث يضم حوالي 147.3 مليون أونصة تروي من الذهب الخالص، أي حوالي 4,583 طنًا متريًا. وتحتفظ دول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا أيضًا بكميات كبيرة من احتياطيات الذهب. لماذا يفضل الناس الذهب؟ بعيدًا عن لمعانه، يرى بعض المستثمرين والبنوك المركزية والحكومات أن الذهب هو أصل جذاب يعزز الثقة، حتى في الأوقات الاقتصادية الغامضة. قال أكاش دوشي، رئيس استراتيجية الذهب العالمية لدى 'ستيت ستريت إنفستمنت مانجمنت': 'إنه المال التاريخي.. يعود تاريخه إلى عدة آلاف من السنين كأصل حقيقي .. ويرجع إلى العصور التوراتية، حيث كان أحد الهدايا من الرجال الحكماء الثلاثة'. في الوقت الحالي، ورغم أن الذهب لا يستخدم كوسيلة دفع واسعة النطاق، إلا أنه يعد أصلاً سائلاً للغاية لا يحمل خطرًا ائتمانيًا معينًا ولا يتم التحكم فيه مباشرة من قبل أي بنك مركزي، وفقًا لجوي كافاتوني، كبير الاستراتيجيين السوقيين لأمريكا في 'مجلس الذهب العالمي'. لكن بعض المستثمرين لا يزالون يرونه 'مالاً حقيقيًا'، شيء لا يمكن طباعته، وتحوطًا ضد التقلبات الاقتصادية والسوقية. لماذا ارتفع الطلب على الذهب؟ بينما لا يزال الدولار أو اليورو، بعيدين عن الزوال قريبًا، قال دوشي إن الطلب على الأصول الحقيقية التي تكمل العملات الورقية ارتفع في العقود القليلة الماضية، حيث زاد الدين العالمي وحصة الحكومات في هذا الدين. عام 2024، تجاوز الذهب اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالمي بعد الدولار الأمريكي، وفقًا لتقرير صادر عن البنك المركزي الأوروبي في يونيو. ذكر دوشي الأزمة المالية لعام 2008، وحرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين، والتحولات في التحالفات التجارية مثل إعادة ترتيب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، والعقوبات الموسعة كعوامل ساعدت في زيادة اهتمام بعض البنوك المركزية بالذهب، إذ يسعى البعض لتحقيق الاستقرار وسط الصدمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية. قال كافاتوني، إن إقدام وكالات التصنيف الائتماني الأخيرة، على خفض تصنيف الائتمان الأمريكي والمخاطر المرتبطة بالاحتفاظ بالسندات الأمريكية قد تكون في أذهان الناس، مضيفًا أن كثيرا من الطلب المتزايد يأتي من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة. قفزات الذهب منذ بداية عام 2024 أوضح كافاتوني أن الذهب يتم تقييمه بشكل أعلى عندما يكون هناك عدم وضوح في السوق وارتفاع في حالة عدم اليقين، مضيفًا أن 'هذا هو العالم الذي نعيش فيه الآن'. وأضاف: 'عندما تفكر في مستوى الاحتياطيات المطلقة، فهي لا تزال منخفضة للغاية مقارنة بالنسبة المئوية من الاحتياطيات الإجمالية. وأعتقد أن هناك فرصة لهم للاستمرار في النمو، لكنني أعتقد أننا نرى في بيانات الربع الثاني وفي بعض التصريحات الأخرى أنهم يراقبون عن كثب أداء الذهب وكيف سيبدو'.
خبر صح
منذ 21 ساعات
- خبر صح
ابتداءً من الجمعة.. زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمصانع مع التفاصيل
تبدأ الحكومة في تنفيذ زيادة جديدة على أسعار الغاز الطبيعي المخصص للأنشطة الصناعية، حيث سيكون الحد الأدنى للزيادة دولاراً واحداً لكل مليون وحدة حرارية، وتُحتسب هذه الزيادة من أول فاتورة تصدر بعد القرار، وفقاً لما ذكرته «الشرق بلومبيرج». ابتداءً من الجمعة.. زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمصانع مع التفاصيل مقال مقترح: البنوك المصرية تعتمد تقنية الـ QR Code لتوفير السرعة والأمان للعملاء تفاصيل الأسعار بعد الزيادة تختلف أسعار الغاز الطبيعي للمصانع بناءً على نوع الصناعة، حيث تُطبق تسعيرة لا تقل عن: 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية للصناعات المتعاقدة مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، بعد أن كانت 4.5 دولار،. 5.75 دولار لصناعات الأسمدة غير الأزوتية والحديد والصلب،. 12 دولاراً لصناعة الأسمنت،. 4.75 دولار لمختلف الأنشطة الصناعية الأخرى،. 4 دولارات لمحطات الكهرباء،. 210 جنيهات لقمائن الطوب. ولم تصدر وزارة البترول أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن. زيادة مرتقبة في تكاليف الإنتاج والأسعار يأتي هذا القرار في وقت يعاني فيه السوق من ضغوط تضخمية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية، خاصة أن تكلفة الأسمدة تعد عنصراً أساسياً في سلاسل الإنتاج الزراعي، ووفقاً لتقديرات «الإسكوا» ومعهد التخطيط القومي، فإن 34.3% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، مما يجعل أي ارتفاع في الأسعار عبئاً مباشراً على المواطنين. دراسة 'إيجاس': تكلفة الغاز وصلت 6 دولارات وحسب أحد المسؤولين، تقدّمت «إيجاس» بدراسة تُقدّر تكلفة المليون وحدة حرارية المُوردة للمصانع بحوالي 6 دولارات خلال العام المالي الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع هذه التكلفة خلال العام المالي الجاري نتيجة تزايد كميات الغاز المستورد لتلبية احتياجات السوق. اقرأ كمان: البنك الأهلي يخطط لإنشاء مصرف رقمي جديد بالتعاون مع مؤسسات مالية الصناعات المتأثرة تشكل مصانع الأسمدة والبتروكيماويات ما بين 35% إلى 40% من إجمالي استهلاك القطاع الصناعي من الغاز، بينما يُقدَّر إجمالي احتياج القطاع الصناعي بنحو 2.1 مليار قدم مكعب يومياً، ويأتي ذلك ضمن استهلاك محلي إجمالي يصل إلى 6.2 مليار قدم مكعب يومياً، بينما يتراوح الإنتاج المحلي حالياً بين 4.1 و4.3 مليار قدم مكعب، مما يفرض فجوة تزداد في الصيف لتصل إلى 7 مليارات قدم مكعب يومياً. خلفية القرار تسعى الدولة من خلال هذه الزيادة إلى تقليل عبء دعم الطاقة في ظل تراجع الإنتاج المحلي من الغاز وزيادة فاتورة الاستيراد، خاصة في موسم الذروة الصيفي، وتبقى الحكومة مطالبة بالتوازن بين تلبية احتياجات الصناعة والحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلي.
