logo
يورط أميركا في الحرب.. 'هجوم ديمقراطي' على ترامب بعد ضربة إيران

يورط أميركا في الحرب.. 'هجوم ديمقراطي' على ترامب بعد ضربة إيران

رؤيا نيوزمنذ 4 ساعات

انتقد عدد من النواب الديمقراطيين بالولايات المتحدة، اليوم الأحد، الرئيس دونالد ترامب، بسبب الضربات الجوية الأميركية على إيران، متهمين إياه بدفع البلاد نحو الحرب.
وكان في مقدمة منتقدي ترامب زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، عضو الكونغرس، حكيم جيفريز، الذي قال في بيان: «لقد ضلل الرئيس ترمب البلاد بشأن نواياه، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أميركا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط».
أما عضو مجلس النواب، ورئيسته السابقة، نانسي بيلوسي فقالت إن «الرئيس ترمب تجاهل الدستور من خلال إشراك جيشنا من جانب واحد دون إذن من الكونغرس»، في شارة إلى الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وأضافت: «أود أن أنضم إلى زملائي في المطالبة بإجابات من الإدارة الأميركية بشأن هذه العملية التي تعرض حياة الأميركيين للخطر وتزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة بشكل خطير».
كما علقت السيناتور الديمقراطية، جين شاهين، على الضربات الأميركية، فقالت إن «ترامب وعد بجلب السلام لمنطقة الشرق الأوسط، لكنه فشل في الوفاء بهذا الوعد».
تفاصيل الهجوم الأميركي على إيران
وكشفت وسائل إعلام أميركية وأخرى إسرائيلية عن تفاصيل الهجوم الأميركي الذي استهدف 3 مواقع نووية في إيران.
وذكرت شبكة فوكس نيوز عن مصدر أنه «تم استهداف مدخلي منشأة فوردو النووية الإيرانية بقنبلتين»
وقال مسؤول أميركي إن «قاذفات بي 2 استُخدمت في الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية».
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن «عدد من قاذفات بي 2 الأميركية استُخدمت لقصف منشأة فوردو الإيرانية».
وذكرت شبكة إن بي سي أنه «تم إطلاع رئيسي مجلسي الكونغرس على الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية».
في حين ذكرت وكالة رويترز نقلا عن فوكس نيوز أن «أميركا استخدمت 6 قنابل خارقة للتحصينات في الهجوم على موقع فوردو»، كما استخدمت «30 صاروخا من طراز توماهوك في الهجوم على مواقع نووية أخرى بإيران».
وفي إسرائيل، أفاد موقع واللا الإسرائيلي بأن «الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل نيتها ضرب إيران».
وأضاف أن «واشنطن استخدمت قاذفات بي 2 في ضرب منشآت إيران».
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدثا قبل ساعات من الهجوم.
وأضافت، نقلا عن مسؤول إسرائيلي: «كان بيننا وبين الولايات المتحدة تنسيق كامل».
فيما نقلت القناة 14 عن مسؤول إسرائيلي أن ترامب أطلع نتنياهو الليلة الماضية على وقت الهجوم.
وأضافت القناة 14 أن «6 طائرات من طراز بي 2 شاركت في الهجوم».



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم الأميركي
رويترز: مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم الأميركي

الغد

timeمنذ 34 دقائق

  • الغد

رويترز: مصدر إيراني يكشف نقل اليورانيوم من فوردو قبل الهجوم الأميركي

نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بمنشأة فوردو النووية الإيرانية نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي، بينما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجتماع طارئ في ظل التطورات الأخيرة. وقالت رويترز نقلا عن المصدر الإيراني الذي لم تذكر اسمه، إنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو إلى الحد الأدنى قبل الضربات الأميركية. وفجر اليوم الأحد قصفت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية في إيران، وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع النووي الأساسي في فوردو، مؤكدا أن موقع فوردو انتهى. في غضون ذلك، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن صور أقمار اصطناعية في 19 يونيو/حزيران الجاري تظهر نشاطا غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي. وقالت الصحيفة الأميركية إن صور اليوم التالي تظهر تحرك معظم الشاحنات شمال غرب منشأة فوردو وتمركز شاحنات أخرى قرب مدخل الموقع. وأكدت واشنطن بوست أن صور الأقمار الاصطناعية تظهر 16 شاحنة على طول الطريق المؤدي إلى مجمع عسكري تحت الأرض. خطوة استباقية اضافة اعلان وفي تعليق على هذا الخبر، قال المحلل في الشرق الاسط للدراسات الاستراتيجية عباس أصلاني إن إيران كانت تتوقع عدوانا من الجانب الأميركي على المنشآت النووية، ولذلك اتخذت تدابير احترازية وأجرت بعض الترتيبات من أجل تقليل الأضرار. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة نت أن من بين تلك التدابير كانت إعادة نقل المواد النووية إلى مكان مختلف، لتفادي التلوث وعدم الإضرار بالسكان القاطنين بالقرب من المنشآت النووية. وأوضح أصلاني أن النقطة الثانية هي أن المواد النووية تعد مهمة أيضا، ولهذا السبب كانت الولايات المتحدة تريد تدميرها. وأشار إلى أنه كان من المنطقي نقلها إلى مكان مختلف لمنع تدميرها وكذلك لمنع حدوث تلوث. كما أكد أن إيران قامت بذلك لأن إعادة نقل تلك المواد إلى موقع آمن قد تجعل من الصعب جدا على الولايات المتحدة أو إسرائيل العثور عليها وتدميرها. دعوة للانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي في الأثناء، كتب رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عباس جولرو على إكس اليوم الأحد أن لطهران الحق القانوني في الانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بموجب المادة العاشرة منها، بعد القصف الأميركي لـ3 منشآت نووية إيرانية. وتنص المادة العاشرة على أن لأي عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "الحق في الانسحاب من المعاهدة إذا رأى أن أحداثا استثنائية عرضت المصالح العليا لبلاده للخطر". وصباح اليوم، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الإدارة الأميركية التي أشعلت الحرب ستتحمل المسؤولية عن العواقب الوخيمة للغاية لعدوانها. كما طالب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في رسالة إلى مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي بتحقيق في الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وشملت الضربة الأميركية فجر اليوم منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، وجاءت بعد ساعات من إقلاع عدة قاذفات "بي-2" تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة عبرت المحيط الهادي. المصدر: الجزيرة + رويترز

ياسر كنعان يكتب : الحرب الدائرة والهاجس النووي
ياسر كنعان يكتب : الحرب الدائرة والهاجس النووي

أخبارنا

timeمنذ 35 دقائق

  • أخبارنا

ياسر كنعان يكتب : الحرب الدائرة والهاجس النووي

أخبارنا : تتسارع الاحداث في الصراع الدائر بين إسرائيل وايران وتدخل القطب الأمريكي بشكل مباشر في هذه المعادله نظرا للحلف الاستراتيجي بين اسرائيل والولايات المتحده الامريكيه حيث اقدمت الطائرات الامريكيه على قصف المنشآت النوويه الايرانيه ومنها مفاعل أراك لإنتاج البلوتونيوم والذي تم إيقافه سابقا من قبل الوكالة الذريه وهو منشأة تظهر فوق سطح الأرض وهذا لا يمثل اي تهديد نووي لخلوه من العناصر المشعه والنسب المخصبه لليورانيوم بعكس منشأة فوردو المحصنه تحت الارض بمناطق جبليه والمستخدمه لتخصيب اليورانيوم للاغراض السلميه كما تعلن إيران ولم تصل إلى حد التخصيب المطلوب لإنتاج سلاح نووي بما يزيد عن ٤% وهذا يشكل الحد الأدنى لتأسيس إنتاج الطاقه الكهربائيه من التخصيب المطلوب ومنشأة فوردو لن تصل إلى تشكيل مفاعل كمفاعل أراك المتوقف عن العمل برقابه دوليه صارمه لقد أعلنت إيران مرارا انها لا تريد إنتاج سلاح نووي كما جاء على لسان المرشد الأعلى بتحريمه دينيا وانتقاده لإسرائيل التي تمتلكه كسلاح حربي تهدد به الآخرين وأعلن ان لإيران الحق في امتلاك مقدرات سلميه لإنتاج الطاقه الكهربائيه كدول

من الاستقرار إلى الانفجار: الكيان الصهيوني يدفع المنطقة إلى الهاوية
من الاستقرار إلى الانفجار: الكيان الصهيوني يدفع المنطقة إلى الهاوية

جو 24

timeمنذ 35 دقائق

  • جو 24

من الاستقرار إلى الانفجار: الكيان الصهيوني يدفع المنطقة إلى الهاوية

أحمد عبدالباسط الرجوب جو 24 : في فجر الأحد، دخلت الأزمة الإيرانية – الصهيونية طورًا جديدًا وخطيرًا، مع تنفيذ الولايات المتحدة ضربة جوية خاطفة استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها مفاعل فوردو شديد التحصين قرب قم. لم تعد الحرب بالوكالة، ولم تعد مجرد تهديدات، بل دخلت المنطقة رسميًا مرحلة الانفجار، وسط صمت دولي مريب، وتخبط استراتيجي في واشنطن وتل أبيب. حسم أميركي أم مقامرة خطيرة؟ البيت الأبيض أعلن أن الضربة "جراحية ومحدودة"، وتهدف لردع إيران ومنعها من بلوغ عتبة السلاح النووي. لكنها في الواقع فتحت أبواب الجحيم، إذ اعتبرت طهران الهجوم "إعلان حرب مباشرة" من واشنطن، وأعلنت أنها لم تعد ملتزمة بأي قيود نووية، ميدانية أو دبلوماسية. بل تعهدت برد قاسٍ "ليس بالضرورة متكافئًا"، في إشارة إلى إمكانية ضرب أهداف أميركية وإسرائيلية في أي مكان من المنطقة. من "المفاعل مقابل المفاعل"... إلى المواجهة المفتوحة إيران سبق أن طرحت معادلة "المفاعل مقابل المفاعل" كرد على استهداف منشآتها النووية. لكن بعد ضربة اليوم، باتت كل السيناريوهات على الطاولة. الرد قد يشمل استهداف مفاعل ديمونا في النقب، أو قواعد أميركية في منطقة الشرق الاوسط، أو حتى تصعيد شامل عبر أذرع إيران الإقليمية. الكيان الصهيوني في سباق مع الزمن... والبيت الأبيض في مأزق الاحتلال الإسرائيلي يدفع باتجاه مزيد من التصعيد، ويبدو أن الضربة الأميركية نُفّذت بضغوط صهيونية واضحة. تل أبيب تدرك أن الوقت ليس في صالحها، وتخشى من تطور القدرات الإيرانية، لذلك تسعى لحسم مبكر، حتى لو جرّ المنطقة إلى فوضى غير محسوبة. لكن واشنطن تجد نفسها اليوم في معضلة معقدة: كيف توازن بين دعم حليفها الإسرائيلي، واحتواء تداعيات الحرب التي قد تخرج عن السيطرة؟ الداخل الأميركي يشهد انقسامًا حادًا، خصوصًا من تيار "أميركا أولاً" الذي يرى في الضربة مغامرة لا تخدم المصالح القومية. الصين وباكستان وإعادة التموضع الصين – الحليف الاقتصادي الأبرز لطهران – أعلنت رفضها القاطع للضربة، وبدأت اتصالات دبلوماسية مكثفة في مجلس الأمن. بكين تخشى على استثماراتها وممراتها في المنطقة، وتعرض نفسها كوسيط بديل بعد فشل المبادرات الأوروبية. أما باكستان، فقد رفعت مستوى التأهب على حدودها مع إيران، وأكدت أن أمن المنطقة "جزء من أمنها القومي"، لكنها ما زالت تتجنب الانخراط العسكري المباشر. الممرات في مرمى النار: الطاقة العالمية على المحك الضربة الأميركية تسببت فعليًا بارتفاع أسعار النفط بأكثر من 10% في يوم واحد. استهداف ناقلات في بحر العرب تبنّته فصائل حليفة لإيران، ورسائل التهديد تتصاعد حول إغلاق مضيقي هرمز وباب المندب: هرمز: شريان يمر عبره 20% من صادرات النفط العالمية. باب المندب: ممر حيوي لأسواق أوروبا وقناة السويس. أي تصعيد إضافي سيعني انهيار منظومة الطاقة العالمية، وتهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي وسلاسل الإمداد في العالم بأسره. السيناريوهات القادمة: عقلنة اللحظة أم الانزلاق الشامل؟ الوضع الآن مفتوح على مسارين متناقضين: 1. تهدئة عاجلة برعاية دولية – قد تكون عبر وساطة صينية أو روسية، لتفادي حرب لا يريدها أحد. 2. تصعيد إقليمي واسع – يشمل حزب الله، الحوثيين، فصائل العراق، وربما مواجهات مباشرة في مياه الخليج. الخلاصة: لم تعد المعركة حول تخصيب اليورانيوم، بل حول مستقبل المنطقة بأسرها. الحرب الآن ليست على النفوذ، بل على البقاء. والقرار الذي سيتخذ خلال الساعات القادمة، قد يرسم ملامح النظام العالمي لعقود. هل ستنتصر لغة الردع... أم لغة الخراب؟ تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store