
ماكرون: الرسوم الجمركية نوع من الابتزاز
Post Views: 24
أفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين بأن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول ذات النفوذ تمثل في كثير من الأحيان شكلا من أشكال 'الابتزاز' وليس من أدوات إعادة التوازن التجاري.
وجاءت تصريحاته خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية بإسبانيا، في وقت يتفاوض فيه الاتحاد الأوروبي على اتفاق تجاري مع واشنطن قبل الموعد النهائي المقرر في التاسع من تموز، على الرغم من أنه لم يشر بشكل خاص إلى الولايات المتحدة أو الرئيس دونالد ترامب.
وقال ماكرون: 'نحن بحاجة إلى استعادة الحرية والمساواة في التجارة الدولية، بدرجة أكبر بكثير من الحواجز والرسوم الجمركية التي يفرضها الطرف الأقوى، والتي عادة ما تستخدم أدوات ابتزاز، وليس على الإطلاق كأدوات لإعادة التوازن'.
وحث أيضا على دعم منظمة التجارة العالمية لجعلها تتماشى مع أهداف مكافحة عدم المساواة وتغير المناخ.
وقال ماكرون: 'استعادة حرب تجارية وفرض رسوم جمركية في الفترة الحالية هو انحراف، خاصة عندما أرى الرسوم التي تُفرض على البلدان التي بدأت للتو انطلاقها الاقتصادي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
آلاف المتظاهرين يغلقون الطرق في بلغراد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أغلق آلاف المحتجين في صربيا شوارع العاصمة بلغراد وعدد من المدن الأخرى، تعبيرا عن غضبهم من اعتقال متظاهرين مناهضين للحكومة اشتبكوا مع الشرطة في مسيرة حاشدة للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. ووضع المتظاهرون حواجز معدنية وحاويات قمامة في مواقع مختلفة في بلغراد، كما أغلقوا جسرا رئيسيا فوق نهر سافا. وفي مدينة نوفي ساد الشمالية رشق متظاهرون مكاتب "الحزب التقدمي الصربي الشعبوي" الحاكم بالبيض. وأفادت وسائل إعلام صربية بإقامة عمليات إغلاق احتجاجية مماثلة في مدن أصغر في الدولة الواقعة في منطقة البلقان. وطالب المتظاهرون أمس السلطات بالإفراج عن عشرات الطلاب الجامعيين والمتظاهرين الآخرين الذين سُجنوا بتهمة مهاجمة الشرطة أو التآمر للإطاحة بالحكومة خلال مسيرة في بلغراد. وشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في تلك المسيرة التي نُظمت بعد قرابة 8 أشهر من المعارضة المستمرة التي أزعجت الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش. كما أعلن المتظاهرون أن الحكومة الشعبوية الحالية "غير شرعية" وحمّلوها مسؤولية أي عنف. واندلعت اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب بعد انتهاء الجزء الرسمي من المسيرة. واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات والدروع، بينما ألقى المتظاهرون الحجارة والزجاجات وغيرها من الأشياء. وأفادت الشرطة أمس بإصابة 48 ضابطا، بينما طلب 22 متظاهرا المساعدة الطبية. وقال وزير الداخلية إيفيكا داتشيتش إن 38 شخصا من أصل 77 شخصا اعتقلوا، لا يزالون رهن الاحتجاز، ويواجه معظمهم تهما جنائية. وقال الادعاء العام إن 8 أشخاص آخرين على الأقل اعتُقلوا أمس، كما أعلن فوتشيتش عن الاعتقالات في مؤتمر صحفي، متهما منظمي المظاهرة بالتحريض على العنف والاعتداء على الشرطة. وحث وزير الداخلية على الملاحقة القانونية. كما انتقد من سماهم "الإرهابيين ومن حاولوا إسقاط الدولة"، مخصِصا بالذكر عميد جامعة بلغراد، فلادان ديوكيتش، الذي كان من بين المتظاهرين". وقال "سيكون هناك المزيد من الاعتقالات. ويجري حاليا تحديد هوية جميع الأفراد". واندلعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة بعد انهيار سقف محطة قطار مجددة في تشرين الثاني الماضي، وهذا أسفر عن مقتل 16 شخصا. وألقى الكثيرون في صربيا باللوم في مأساة مدينة نوفي ساد الشمالية على الإهمال الناجم عن الفساد في مشاريع البنية التحتية الحكومية. ورفض فوتشيتش مرارا مطلب الطلاب بإجراء انتخابات مبكرة فورية بدلا من الانتخابات الدورية المقرر إجراؤها عام 2027. وقال أمس: "لقد فازت صربيا. ولا يمكن تدمير صربيا بالعنف. لقد تعمدوا التحريض على سفك الدماء، وحان وقت المساءلة". ويقول المراقبون إن فوتشيتش "أصبح أكثر استبدادية منذ توليه السلطة قبل أكثر من عقد، وهذا أدى إلى خنق الحريات الديمقراطية، وسمح للفساد والجريمة المنظمة بالازدهار". يذكر أن صربيا تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكن حكومة فوتشيتش عززت علاقاتها مع كل من روسيا والصين.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي قد تكون خطأ تاريخيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الكاتب أنطون ييغر في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" عن رأيه بأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي قد تكون خطأ تاريخيا في ظل مشكلات تخصيص الأموال والتنسيق بين دوله. وتابع الكاتب في مقاله، أنه من غير المرجح أن تنجح أوروبا في تنفيذ رغبتها في التسليح في ظل مشكلات "الكفاءة والنطاق". حيث أن تخصيص دول الاتحاد أموالا طائلة للمجال العسكري قد يثقل كاهل "الميزانيات المحدودة" للدول، ما يقلل من تمويل البرامج الاجتماعية ومشاريع تطوير البنية التحتية. وتتابع الصحيفة: "إن التركيز على الدفاع على حساب كل شيء آخر يهدد بدفع الاتحاد الأوروبي إلى الوراء بدلا من التقدم. وإعادة التسلح السريعة قد تصبح خطأ تاريخيا بدلا من أن تمثل إنجازا كبيرا". ويثير مقال "نيويورك تايمز" مشكلات أخرى قد تواجهها محاولات إعادة تسليح الاحاد الأوروبي من بينها "مشكلة التنسيق الأوروبي المعتاد"، حيث يلاحظ أن "إعادة تسليح القارة تتزايد بسبب لا مركزية صنع القرار بين دول التكتل، حيث تتنافس الدول بشكل منفصل على العقود". وتجادل الصحيفة بأن النهج الحالي للاتحاد الأوروبي تجاه الإنفاق العسكري يمكن وصفه بأنه سياسة اقتصادية "كينزية عسكرية"، والتي تنص على ضرورة زيادة الإنفاق العسكري لتحفيز النمو الاقتصادي. ومع ذلك، يرى كاتب المقال أن أوروبا، في ظل الظروف الراهنة، لن تفشل في تحقيق هذه السياسة فحسب، وإنما لن تحصل أيضا على استراتيجية دفاعية مناسبة لتصبح "قوة عظمى". وخلصت الصحيفة إلى أنه "بدلا من ذلك، تخاطر أوروبا بانتعاش اقتصادي هزيل دون آفاق نمو طويلة الأجل ومدفوعات سخية لقطاع الدفاع لن تسمح لأوروبا بمنافسة نظيراتها". وكانت قمة دول حلف "الناتو" مؤخرا قد أسفرت عن اتفاق الحلفاء على تخصيص 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا للاحتياجات الدفاعية الأساسية بحلول عام 2035. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلك القمة بأنها "ناجحة للغاية"، حيث أكدت جميع الدول على التزاماتها بالمادة الخامسة من معاهدة واشنطن بشأن الدفاع الجماعي.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
بيلاروسية تقيم وضع حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صرحت رئيسة الإدارة الرئيسية للدبلوماسية متعددة الأطراف في بيلاروس إيرينا فيليشكو بأن وضع حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي أبعد ما يكون عن النموذج الذي يحتذى به. جاء ذلك وفقا لما أدلت به فيليشكو في مقر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بفيينا، خلال تقديم التقرير المشترك الثاني لوزارتي خارجية بيلاروس وروسيا، المخصص لاحترام حقوق الإنسان في كل دولة على حدة. وأوضحت فيليشكو أن هذه الوثيقة تمثل رؤية صادقة وموضوعية عن القضايا الإشكالية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان في 43 دولة. وتابعت الدبلوماسية البيلاروسية: "نعتقد أنه ينبغي على جميع الدول، دون استثناء، العمل على ملفاتها الوطنية لحقوق الإنسان. فالجميع لديه مشاكل، والعالمية تعني التزاما على الجميع. والدول الغربية في ذلك ليست استثناء. وكما يتضح من التقرير، فإن وضع حقوق الإنسان في (حدائق الفردوس)، كما يسميها ممثلو الاتحاد الأوروبي أنفسهم، أبعد ما يكون عن النموذجية". وبحسبها تعاني الدول الغربية من مشاكل كالتمييز المنهجي في المجتمع، وعودة التفوق العرقي وممارسات النازية الجديدة، وحظر حرية التنقل، والاعتداء على السلامة الشخصية، والتفريق العنيف للمتظاهرين السلميين المطالبين بتحسين الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للسكان، وانتهاكات حقوق اللاجئين والمهاجرين، ومنع الوصول إلى وسائل الإعلام التي تبث آراء بديلة عن وجهة نظر الحكومة. وأشارت فيليشكو بشكل خاص إلى ممارسات دفع اللاجئين والمهاجرين طالبي اللجوء في الغرب من الصراعات والحروب إلى الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي. وقالت: "لا يسعنا إلا أن نشعر القلق إزاء استمرار حالات تمجيد مجرمي الحرب العالمية الثانية النازيين ودعم أتباعهم. في الوقت نفسه، تقوم بولندا وليتوانيا بهدم النصب التذكارية التي أقيمت تكريما للجنود السوفيت الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحريرهم من الغزاة الفاشيين". وأكدت فيليشكو أن "وجود وضع سليم لحقوق الإنسان في بلدان ما يسمى بالديمقراطية المتقدمة ضرورة موضوعية اليوم". حيث قد تؤدي أوروبا غير المستقرة إلى صراعات في المنطقة وتخلق مشاكل للعالم أجمع. وتابعت: "نحن، لا سيما بلادي المجاورة للاتحاد الأوروبي، نهتم بحالة حقوق الإنسان، خاصة في دول الاتحاد. لذلك، يجب على الغرب أن يراقب عن كثب وأن يعمل على تحسين حالة حقوق الإنسان في بلاده كي يكون قدوة للعالم أجمع". ووفقا لفيليشكو، فإن الموارد المتاحة ومستوى التطور الاقتصادي والتكنولوجي يسمحان للاتحاد الأوروبي بتوفير مستوى معيشي مرتفع لمواطنيه. وصرحت: "مع ذلك، ما نراه في الواقع هو كيف تنفق النخب السياسية موارد وفيرة على نحو غير كفؤ في سباق التسلح، وتتجاهل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لمواطنيها". وأشارت ممثلة بيلاروس إلى العزلة التامة للنخبة السياسية الغربية عن الاحتياجات الحقيقية لمجتمعها، وأضافت: "علاوة على ذلك، فإن الطموحات السياسية للغرب واعتياده على التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ذات السيادة، بما في ذلك استخدام التدابير القسرية أحادية الجانب، لها عواقب سلبية على مواطني الغرب نفسه. ونتيجة لذلك، تتزايد التوترات، ما يؤدي إلى احتجاجات حاشدة وتفريقات عنيفة".