
الاحتلال يشن غارتين على جنوب لبنان ويواصل خروقاته رغم اتفاق وقف النار
شنت الطائرات الحربية والمروحية للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غارتين استهدفتا غرفًا جاهزة عند أطراف دير أنطار في قضاء بنت حبيل وبلدة شمع في قضاء صور جنوب لبنان، وفقًا لما أفادت به الوكالة اللبنانية للإعلام.
وكان الجيش الإسرائيلي قد كثف طوال ليل أمس هجمات من اعتداءاته على مناطق الجنوب، حيث نفذ سلسلة غارات بطائرات حربية ومروحيات وطائرات مسيرة استهدفت عدة بلدات في القطاع الغربي من قضاء صور، تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية استمر حتى ساعات الفجر الأولى.
وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، والتي تأتي قبيل الانتخابات البلدية في الجنوب.
يذكر أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وقضى بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوب لبنان خلال 60 يومًا، عقب ذلك وافقت الحكومة اللبنانية على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلّا أن جيش الاحتلال بقي في خمس نقاط داخل لبنان، وما زال يواصل خروقاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
"غوتيريش": ما يصل غزة "ضئيل للغاية".. والمساعدات المتقطعة لا تكفي لإنقاذ الأرواح
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، أن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى قطاع غزة "ضئيلة للغاية"، مشدداً على أن الوضع الإنساني يتطلب تدفقاً عاجلاً وكبيراً للمساعدات، في وقت يزداد فيه الضغط الدولي على إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الميدانية. وقال غوتيريش للصحافيين: "بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد على جميع السكان وخيمة"، محذراً من أن غزة تشهد ما وصفه بـ"الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي". ووفقاً لما أوردته "العربية نت"، فقد أشار الأمين العام في بيان رسمي إلى أن إسرائيل منعت طيلة نحو 80 يوماً دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة، مما أدى إلى اقتراب سكان غزة كافة من خطر المجاعة الجماعية، مؤكداً أن الهجوم العسكري الإسرائيلي يتصاعد بشكل كبير، ويترافق مع مستويات "مروعة من الموت والتدمير". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الخميس أن 107 شاحنات دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، تحمل طحيناً وإمدادات غذائية وطبية، في وقت قالت فيه شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن 119 شاحنة إجمالاً دخلت القطاع منذ يوم الاثنين الماضي. لكن عمليات توزيع المساعدات تواجه تعثراً حاداً، بسبب ما وصفته الشبكة بـ"عمليات نهب" نفذتها مجموعات من الرجال، بعضهم مسلح، قرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى فقدان المواد قبل وصولها إلى العائلات المحتاجة. وأدانت الشبكة في بيانها ما وصفته بـ"سرقة قوت الأطفال والعائلات التي تعاني من الجوع"، كما نددت بالغارات الجوية الإسرائيلية على فرق تأمين قوافل المساعدات، ما زاد من صعوبة توصيلها للمناطق المنكوبة. ويعيش غالبية سكان القطاع، والذين نزحوا من بيوتهم إلى مخيمات مؤقتة، أوضاعاً شديدة القسوة، حيث يتعذر الوصول المنتظم إلى الغذاء والماء والدواء، وسط تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
60 قتيلاً في غارات على غزة... وإسرائيل تتهم فرنسا وبريطانيا بتشجيع «حماس»
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الجمعة، إن 60 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم جراء الغارات الإسرائيلية في أنحاء مختلفة من القطاع خلال 24 ساعة، فيما مضت إسرائيل قدماً في هجومها العسكري. وأفادت مستشفيات «ناصر» و«الأقصى» و«الأهلي» التي تم نقل الجثث إليها بأن هناك 10 قتلى من خان يونس، و4 من بلدة دير البلح وسط القطاع و9 من مخيم جباليا للاجئين شمال القطاع. قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن سلاح الجو شنَّ أكثر من 75 غارةً على أنحاء متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت المتحدثة كابتن إيلا، في حسابها على منصة «إكس»، أن طائرات الجيش نفَّذت غاراتها على «أهداف»، من بينها منصات إطلاق، ومبانٍ عسكرية، ومخازن وسائل قتالية، على حد وصفها. في المقابل، أفادت إذاعة «الأقصى» الفلسطينية بأن 28 شخصاً لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ فجر اليوم. وكان الدفاع المدني في غزة أعلن، في وقت سابق اليوم، مقتل 16 شخصاً في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني. وأفاد محمد المغير، مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، «وكالة الصحافة الفرنسية»، بسقوط «16 شهيداً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنَّها الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل». وأشار إلى «سقوط عشرات الجرحى» في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. وفي شمال غزة، أعلن مستشفى «العودة»، الجمعة، إصابة ثلاثة من عناصره «بعد أن ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية قنابل» على المنشأة. وأعلنت «هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق» (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية، أن 107 شاحنات مساعدات إنسانية دخلت غزة الخميس. وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن 15 من شاحناته «تعرضت للنهب في وقت متأخر من الليلة الماضية جنوب غزة، أثناء توجهها إلى مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي». واستأنفت إسرائيل ضرباتها في 18 مارس (آذار) بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة «حماس» لتمديد الهدنة التي استمرَّت شهرين. يأتي هذا بينما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني كير ستارمر بـ«تشجيع حماس»، بعدما انضم ستارمر إلى قائدَي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء البريطانية»، اليوم (الجمعة). وأدان ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، الإجراءات «الشنيعة» للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذّراً من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتَّخذون «إجراءات ملموسة» ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو، في منشور عبر منصة «إكس»، مساء أمس (الخميس)، إن حركة «حماس» ترغب في «تدمير الدولة اليهودية» و«القضاء على الشعب اليهودي». وذكر نتنياهو: «لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم». وأضاف: «أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة». وتابع قائلاً: «هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عملياً إنهم يرغبون في بقاء (حماس) في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس (حماس)». وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا «تدفع السلام قدماً»، بل «تشجع (حماس) على مواصلة الحرب للأبد». واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى الأرقام الرسمية. كما تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة أكثر من 53 ألفاً، غالبيتهم مدنيون نساء وأطفال، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التي تديرها «حماس»، وبينهم 3673 قتيلاً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
تقرير: سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف الشهر المقبل
اتفق الجانبان، اللبناني والفلسطيني، الجمعة، على البدء بسحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف يونيو (حزيران)، بناءً على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يجري زيارة رسمية إلى لبنان، حسبما أفاد مصدر حكومي لبناني، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المصدر للوكالة -طالباً عدم كشف هويته- إنه جرى «الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف يونيو في مخيمات بيروت، تليها المخيمات الأخرى»، وذلك خلال اجتماع للجنة مشتركة أعلن الطرفان عن تشكيلها الأربعاء. وأعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية اليوم عقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في البلاد، بحضور رئيس الوزراء نواف سلام. وقالت رئاسة الوزراء -في بيان على منصة «إكس»- إن سلام أعطى توجيهاته بضرورة الإسراع بالخطوات العملية عبر وضع آلية تنفيذية واضحة، ووفق جدول زمني محدد. وأضاف البيان أن المجتمعين اتفقوا على «إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمني محدد، مصاحباً ذلك بخطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين». بدعوةٍ من رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني، السفير رامز دمشقية، عُقِدَ الاجتماع الأول للجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في #لبنان.حضر رئيس الحكومة الدكتور #نواف_سلام مستهل الاجتماع مرحبا بقرار الرئيس محمود عباس بتسوية مسألة السلاح الفلسطيني في المخيمات، مشيراً... — رئاسة مجلس الوزراء (@grandserail) May 23, 2025 وكان الرئيسان، اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس، قد اتفقا الأربعاء الماضي على تشكيل اللجنة المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين مع الالتزام بالقوانين اللبنانية. وأكد الجانبان في بيان مشترك بعد اجتماع بينهما في بيروت التزامهما «بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للاجئين الفلسطينيين في لبنان حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية». كما شدّد الطرفان على التزامهما بمبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. ووفق البيان المشترك، أبدى الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية منطلقاً لأي عمليات عسكرية.