logo
'الشباب النيابية' تبحث تحديات الأندية الرياضية في جرش

'الشباب النيابية' تبحث تحديات الأندية الرياضية في جرش

رؤيا نيوز٢٠-٠٧-٢٠٢٥
أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية، النائب محمد هديب، أهمية تذليل العقبات التي تواجه الأندية الرياضية والقطاع الرياضي بشكل عام، مشددا على ضرورة دعم هذه الأندية باعتبارها رافعة أساسية لتمكين الشباب في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع اللجنة، اليوم الأحد، لمناقشة التحديات والمشاكل التي تواجه الأندية الرياضية في محافظة جرش، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، وأمين عام الوزارة الدكتور مازن أبو بقر، ومساعد الأمين العام للشؤون المالية سيف عجاج، إلى جانب عدد من رؤساء الأندية في المحافظة.
ودعا هديب إلى إعادة تفعيل صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية، على أن يتولى وزير الشباب رئاسته، مطالبا في الوقت ذاته بتقديم الدعم للأندية التي تحقق إنجازات رياضية وتحصد بطولات في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه، أكد الشديفات أهمية الدعم الملكي للقطاعين الرياضي والشبابي، لافتا إلى التزام الوزارة بدعم الأندية وتعزيز دورها في تنمية مهارات الشباب، مشيرا إلى أن تفعيل صندوق الدعم يتطلب تعديلا تشريعيا، فيما وصف البنية التحتية الرياضية في المملكة بـ'الممتازة'.
وحول كلف استخدام الصالات الرياضية، أوضح الشديفات أن الوزارة تتقاضى الحد الأدنى من الرسوم لقاء تدريبات الفرق.
فيما أكد أبو بقر ضرورة أن تقدم الأندية برامج ونشاطات ذات طابع توعوي واجتماعي.
بدوره، أوضح عجاج أن الفرق الرياضية التي تحجز الصالات التابعة للوزارة عبر الاتحاد الرياضي تعفى من الرسوم خلال الفترات النهارية والمسائية.
واستعرض عدد من رؤساء الأندية في جرش أبرز التحديات التي تواجههم، وعلى رأسها الأعباء المالية، ونقص المرافق المخصصة للتدريب، مطالبين بدعم شامل يمكنهم من مواصلة أداء دورهم في صقل مهارات الشباب، واحتضانهم، وتوفير بيئة آمنة تبعدهم عن السلوكيات السلبية.
كما أشاروا إلى البعد الاجتماعي المهم الذي تقوم به الأندية، من خلال فتح أبوابها لاحتضان الفعاليات المجتمعية، مثل إقامة بيوت العزاء واستقبال الأفراح، دون مقابل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أجيال السلام' تنظم سباق الدراجات من البحر الميت إلى البحر الأحمر
'أجيال السلام' تنظم سباق الدراجات من البحر الميت إلى البحر الأحمر

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

'أجيال السلام' تنظم سباق الدراجات من البحر الميت إلى البحر الأحمر

أعلنت هيئة أجيال السلام ، عن تنظيمها لسباق الدراجات الهوائية وسباق الجري التتابعي من البحر الميت إلى البحر الأحمر. وسيقام سباق الدراجات الهوائية بالتعاون مع الاتحاد الأردني للدراجات خلال شهر تشرين الثاني المقبل، بينما سيقام سباق الجري بالربع الأول من العام المقبل. ويستقطب السباق، الذي كانت تنظمه مجموعة عدائي عمان، والعديد من الرياضيين من جميع أنحاء العالم من محبي رياضات التحدي والمغامرة مما يزيد من التعريف بالأردن وزيادة أعداد السياح. وعبرت الرئيسة التنفيذية لهيئة أجيال السلام لما حطاب، عن فخرها بتنظيم الهيئة لهذا السباق، الذي تبلغ مسافته 200 كيلو متر، وينطلق من البحر الميت إلى مدينة العقبة على شاطئ البحر الأحمر. وأكدت أن الهيئة ستعمل على نشر وترسيخ ثقافة السلام من خلال السباق، الذي يقام منذ تسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى التعريف أكثر بأهداف 'أجيال السلام'. وقال رئيس الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، الدكتور طارق الخياط، إن السباق يشكل محطة مهمة للمملكة، نظرا لما يتركه من آثار إيجابية على المجتمعات المحلية، إلى جانب دوره في تعزيز الحركة السياحية والترويج للأردن كوجهة رياضية متميزة، مبديا استعداد الاتحاد لتقديم الدعم في كل ما يلزم السباق من البداية وحتى النهاية. من جهته، أكد مدير 'عدائي عمان' سمير فركوح ثقته بأن الهيئة ستكمل المسيرة الناجحة الممتدة على مدار أعوام في سباق الدراجات وسباق الجري. وتأسست مجموعة عدائي عمان في نهاية الثمانينات من قبل مجموعة من العدائين الأردنيين والأجانب المحبين لرياضة الدراجات، والجري للمسافات الطويلة سواء على الطرق المعبدة أو الوعرة، إضافة لحبهم للطبيعة والمحافظة عليها وما يتبعها من نشاطات ومغامرات. وأسست المجموعة عام 1993 أطول سباق بتاريخ الأردن بذلك الوقت وكان عبارة عن الجري من مدينة عمان ومن الدوار السابع تحديدا الى شاطيء البحر الميت وهي أخفض نقطة على سطح الأرض.

اتحاد اليد يسابق الزمن لإنهاء أزمة الأهلي قبل مباراة "السوبر"
اتحاد اليد يسابق الزمن لإنهاء أزمة الأهلي قبل مباراة "السوبر"

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

اتحاد اليد يسابق الزمن لإنهاء أزمة الأهلي قبل مباراة "السوبر"

محمد ماهر عربيات اضافة اعلان عمان- أكد رئيس الاتحاد الأردني لكرة اليد د. تيسير المنسي، أن الاتحاد عقد اجتماعا أول من أمس، مع إدارة النادي الأهلي بحثا عن حلول للقرار الأخير بتجميد نشاط كرة اليد في النادي، وعدم مشاركته في أي من البطولات التي ينظمها اتحاد اليد.وبين المنسي في تصريح لـ 'الغد'، أن الاجتماع عقد لساعات طويلة لتدارس الموضوع، لافتا إلى أنه ما يزال هناك أمورا عالقة حتى اللحظة.وشدد المنسي على حرص الاتحاد على حماية اللاعبين والأندية وكل ما يخدم منظومة كرة اليد، مضيفا أن المشاورات والتواصل ما يزالان مستمرين مع جميع الأطراف من أجل حل الخلاف.وأوضح أن الأمور ربما تتضح بشكل أكبر اليوم على أبعد تقدير، حيث سيتخذ الاتحاد قراره بناء على ذلك.وكان مجلس إدارة النادي الأهلي، أصدر بيانا قبل أيام يعلن من خلاله تجميد نشاط كرة اليد في النادي وعدم المشاركة في أي من البطولات المحلية التي ينظمها الاتحاد الأردني خلال الموسم الرياضي المقبل، وذلك على خلفية ما وصفه بتسجيل عدد من لاعبيه كـ'محترفين' من دون الحصول على موافقة النادي.واستنكر النادي ما اعتبره تجاوزات تمت بالتنسيق مع وكيل لاعبين أجنبي، تهدف لاكتساب بعض اللاعبين صفة الاحتراف بصورة غير قانونية، على حساب حقوق الأندية الأردنية ومكتسباتها، مؤكدًا أن اتحاد كرة اليد لم يحافظ على تلك الحقوق ولم يوقف هذه التجاوزات في التعاقد مع اللاعبين.وأشار البيان إلى أن مجلس إدارة النادي الأهلي وبعد تداول ومناقشات قرر وقف النظر في هذا القرار إلا في حال تحقق أحد الشرطين، إذ يعتبر الشرط الأول التزاما من الاتحاد الأردني لكرة اليد بعدم تسجيل اللاعبين المعنيين في كشوفات أي ناد أردني غير النادي الأهلي، وحصر التزاماتهم بصفة الهواة كما هي مسجلة رسميا.فيما ذكر البيان أن الشرط الثاني هو إعلان رسمي من الاتحاد الأردني لكرة اليد بتحويل اللعبة بأكملها إلى الاحتراف، مع تحرير اللاعبين وإعلام جميع الأندية رسميا بحقها في الدخول بمفاوضات مع اللاعبين.وأكد النادي الأهلي أن قراره يأتي حفاظا على حقوقه التاريخية في اللعبة، التي لطالما مثل فيها النادي الأردن ورفع رايته عاليا محليا وخارجيا، معتبرا أن ما جرى يعد تعديا على القيم الرياضية والأعراف المتبعة.يشار إلى أنه من المفترض أن يلتقي فريق السلط مع الأهلي في الأول من شهر آب ( أغسطس) المقبل، في مباراة كأس السوبر على صالة الأميرة سمية بمدينة الحسين للشباب.

فتح المدرجات مجانا.. فرصة لإعادة الجماهير إلى الملاعب
فتح المدرجات مجانا.. فرصة لإعادة الجماهير إلى الملاعب

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

فتح المدرجات مجانا.. فرصة لإعادة الجماهير إلى الملاعب

يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – تعاني مدرجات الملاعب خلال المنافسات المحلية لكرة القدم، من ضعف الحضور الجماهيري في أغلب المباريات، باستثناء بعض المواجهات الكبرى التي تجمع فرق الفيصلي والوحدات والحسين إربد والرمثا.الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الجماهير، التي تضحي من أجل مؤازرة فرقها رغم أعباء الحياة، تجعل من المهم أن تعيد الأندية التفكير في كيفية جذب الجمهور مجددًا إلى المدرجات، مع الحفاظ على حقوق الأندية في الحصول على ريع كبير من المباريات الجماهيرية .هذا الواقع يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب التي تمنع الأندية من فتح أبواب المدرجات مجانا أمام جماهيرها في المباريات البيتية، باستثناء المواجهات التي تشكل دخلا ماليا كبيرا نتيجة الحضور الجماهيري الكثيف.تجارب المواسم الماضية، أثبتت أن غالبية المباريات تشهد حضورا ضعيفا لا يوازي قيمة الحدث ولا أهمية المنافسات، وهذا لأسباب متعددة، أبرزها صعوبة الظروف الاقتصادية التي تواجه الجماهير، وارتفاع تكاليف حضور المباريات من تذاكر وتنقل وأسعار الطعام والشراب داخل الملاعب.في هذا السياق، تبرز مبادرة نادي الحسين إربد كنموذج ناجح يعكس فهما عميقا لأهمية الجماهير، حيث بادرت إدارة النادي إلى فتح المدرجات مجانا خلال مباريات الفريق في دوري أبطال آسيا 2، وهو ما ساهم في إعادة الحيوية إلى المدرجات.نائب رئيس النادي غيث المعاني، أكد أن هذه المبادرة جاءت من شعور إدارة النادي بالمسؤولية تجاه أهالي المدينة والعائلات التي تتكبد عناء السفر لدعم الفريق، مضيفا أن الإدارة حرصت على تقديم فريق يليق بسمعة النادي وتاريخه، وأن الامتلاء الجماهيري في نهائي السوبر لم يكن نتيجة توزيع تذاكر مجانية، بل رغبة حقيقية من الجمهور بالحضور.مبادرة الحسين الناجحة أتثبت أن التفكير 'خارج الصندوق'، يمكن أن يعيد الحياة للمدرجات، وأن استعادة نبض الجماهير يبدأ بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة، قد تكون البداية بفتح الأبواب مجانا ولكن الأثر يمتد ليصل إلى روح المنافسة ومستقبل اللعبة.عدد من الفنيين والمتابعين أكدوا أهمية هذه الخطوة، حيث اعتبر المدرب الوطني عبد الله العمارين أن الحضور الجماهيري هو المحرك الأساسي لأي فريق، وأن فتح الأبواب مجانا أو خفض أسعار التذاكر يساهم في عودة الجماهير وزيادة الحافز لدى اللاعبين.وأضاف في حديثه لـ'الغد' أن إدارات الأندية مطالبة بتقدير ظروف الجماهير المالية، والبحث عن أفضل الوسائل للتخفيف عليها، خصوصا أن كثيرا منهم يتكبد عناء السفر بين المحافظات لدعم وتشجيع فريقه، مشيرا إلى أن المبالغ الواردة لصندوق النادي بسيطة أصلا نتيجة ضعف الإقبال على حضور المباريات.وأشار إلى أن الفرق التي تحظى بدعم جماهيري كبير تقدم مستويات أفضل وتظهر بثقة أكبر داخل الملعب، وأن عودة الجمهور تمثل استثمارا مباشرا في قوة الفريق.من جهة أخرى، عبر عدد من المشجعين عن أمنيتهم بأن تحذو الأندية الأخرى حذو الحسين، حيث قال المشجع سالم المجالي، أحد مشجعي الفيصلي 'إن الكثير من الشباب يعزفون عن حضور المباريات بسبب ارتفاع التكاليف، خصوصًا أبناء المحافظات في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وفتح المدرجات مجانا يساهم في عودة الأجواء الجماهيرية'.وتطرق إلى مبادرة تستحق التقدير من المحبين لأنديتهم، تتمثل في شراء التذاكر وتقديمها للجماهير على نفقتهم الخاصة، في محاولة لدعم الأندية وتحفيز الحضور الجماهيري، وهي فكرة قابلة للتوسع، إذا ما وجدت دعما وتعاونا من إدارات الأندية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store