
غياب كبار التنس عن بطولة تورنتو للأساتذة.. من سينر إلى ديوكوفيتش وألكاراز
التنس
، ذات الألف نقطة على الملاعب الصلبة، موجة من الغيابات الكبرى، بعدما تأكد عدم حضور المصنف الأول عالمياً المُتوّج مؤخراً بلقب ويمبلدون البريطانية الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، والصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً) الفائز بـ24 لقباً في "غراند سلام"، والبريطاني جاك درابر (23 عاماً). كما كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الأحد، أنّ المصنف الثاني عالمياً الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً) لن يحضر في هذه النسخة، وسيشارك لاحقاً في دورة سينسيناتي.
وتجعل هذه الغيابات الألماني ألكسندر زفيريف (28 عاماً) المرشّح الأوفر حظاً للقب، في حين أن ألكاراز البالغ من العمر 22 عاماً كان من المفترض أن يشارك في هذه النسخة، لكنه في الوقت الحالي يقضي إجازته الصيفية في قادش الإسبانية، بعد نكسة نهائي ويمبلدون وفقدان اللقب، ومن المنتظر أن يعود إلى التمارين خلال الأسبوع المقبل، بحسب ما أورد موقع عالم التنس، تمهيداً لخوضه غمار بطولة سينسيناتي للماسترز، ومحاولة حصد اللقب الأول هناك، بعدما كان قد خسر النهائي أمام ديوكوفيتش تحديداً قبل عامين.
وكان من المنتظر أن يُشارك سينر في بطولة تورنتو التي حقق لقبها في كندا عام 2023، بينما تُوّج نوفاك هناك أربع مرات آخرها في 2016، مع العلم أنّ الإسباني روبرتو كارباييس والنمساوي سباستيان أوفنر والروسي رومان سافيولين سيعوضون كلاً من سينر وديوكوفيتش وكذلك درابر، بانتظار إعلان اسم اللاعب الذي سيحلّ بدلاً من ألكاراز.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
هل يشارك ألكاراز وسينر في منافسات زوجي بطولة أميركا المفتوحة؟
وكانت بطولة تورنتو للماسترز قد بدأت عام 1881، حينما حقق اللقب الكندي إيزيدوري هيلموث، وبعدها استمرّت رحلة هذه الدورة العريقة حتى عام 2024، رغم أنّها شهدت بعض لحظات التوقف، بسبب الحرب العالمية الأولى حتى الثانية، التي أثّرت على عالم الرياضة بشكلٍ عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
الاتحاد الإسباني يستنجد بـ"هاكر مدريدي" لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي في التحكيم
استنجد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بـ"هاكر مدريدي" يدعى شيما ألونسو (50 عاماً)، إذ سيكون مكلفاً بمهمة قيادة ثورة الذكاء الاصطناعي في التحكيم من أجل وضع الأداة الجديدة تحت خدمة الحكام بغاية تجنيبهم الأخطاء في المباريات ، وهذا ضمن خطة إعادة هيكلة شاملة تعتمد على التكنولوجيا لتحسين كرة القدم الإسبانية، خاصة بعد الاحتجاجات الكثيرة التي جاءت بعد أخطاء تحكيمية مؤثرة، أدت إلى فوضى كبيرة بين الأندية والمشجعين، ما أعطى صورة سيئة عن كرة القدم المحلية. وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، أن أبرز ما لفت الأنظار في قائمة الأعضاء الجدد للجنة التحكيم هو تعيين شيما ألونسو، المعروف بكونه "هاكر" وخبيراً في البرمجة والاختراق الإلكتروني يمتلك قدرة استثنائية على الوصول إلى الأنظمة والبيانات الحساسة. وسبق لألونسو أن شغل منصب مدير الابتكار والبيانات في إحدى كبرى شركات الاتصالات الإسبانية، وتتمثل مهمته الجديدة في قيادة مسار التحول الرقمي داخل منظومة التحكيم، من خلال تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لخدمة الحكام والحد من الأخطاء التحكيمية . ويملك شيما ألونسو مؤهلات أكاديمية متقدمة في مجالات التقنية، غير أن التصريح الذي أدلى به في وقت سابق حول عشقه الكبير لنادي ريال مدريد قد يثير بعض الجدل. فقد قال صراحة: "مدريدي حتى في الخسارة"، واعترف بانحيازه العاطفي للنادي الأكثر تتويجاً بدوري أبطال أوروبا. ورغم أن هذا الانتماء لا يعني بالضرورة التأثير على مهامه الجديدة، إلا أنه قد يثير تساؤلات حول مدى الحياد في منظومة يُفترض أن تكون مستقلة تماماً عن الانتماءات الكروية . وتسعى اللجنة التقنية الجديدة للحكام إلى إدخال الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مساعدة للحكم البشري، بهدف تطوير الأداء التحكيمي وتعزيز دقته. وتشمل المهام المنتظرة من هذه التقنية تحليل القرارات المثيرة للجدل، وتقييم تموضع الحكام أثناء المباريات، إضافة إلى تصنيف أدائهم وفقاً لمعايير موضوعية. ويأمل الاتحاد الإسباني لكرة القدم بأن تُساهم هذه الخطوة في تقليص هامش الخطأ البشري، ورفع مستوى الشفافية داخل منظومة التحكيم، في ظل انتقادات متزايدة لأداء الحكام خلال المواسم الأخيرة . كرة عالمية التحديثات الحية ليفربول يسعى إلى الانتقام من ريال مدريد ومفتاحه نجم برازيلي وبهذا التوجّه، تُظهر كرة القدم الإسبانية استعدادها لدخول مرحلة جديدة تواكب التطورات التكنولوجية في عالم الرياضة، إذ لم يعد التحكيم يقتصر على القرارات البشرية فقط، بل بات يستند إلى أدوات ذكية تسعى لتقليل الخطأ ورفع مستوى العدالة داخل الملعب، في نقلة قد تُغيّر مستقبل اللعبة في إسبانيا وربما في العالم .


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
أسابيع بعد وفاة زميله.. وفاة الشاب باو ألسينا تهزّ رياضة الدراجات النارية الإسبانية
خيّم الحزن مجدداً على عالم الدراجات النارية " موتو جي بي "، عقب الإعلان عن وفاة السائق الكتالوني الواعد باو ألسينا (17 عاماً)، متأثراً بإصابة خطيرة في الرأس تعرّض لها خلال حادث مأساوي أثناء حصة تدريبية على حلبة موتورلاند أراغون، يوم السبت الماضي. ورغم خضوعه لعملية جراحية عاجلة في أحد مستشفيات مدينة سرقسطة، فإن محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل. وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، أن ألسينا توفي صباحاً، بعد يومين من الحادث الذي هزّ الأوساط الرياضية الإسبانية. ألسينا، المنحدر من مدينة ساينت دي لوبريغات قرب برشلونة ، وُلد في يناير/ كانون الثاني 2008، وكان أحد ألمع المواهب الصاعدة في أكاديمية فريق " إسترلا غاليسيا"، وقد تألق هذا العام في بطولة الناشئين للدراجات النارية، بعد أن احتل المركز الثالث عشر في الترتيب العام، مسجلاً نقاطاً في جميع السباقات باستثناء الجولة الافتتاحية. وكانت أفضل نتائجه حلوله ثامناً في سباق جيريز، في 1 يونيو/ حزيران الماضي. كما شارك في بطولة "سي إي في موتو3" الإيطالية، حيث احتل المركز الرابع مع تسجيله لمنصتي تتويج، إحداهما في حلبة فاليلونغا نهاية يونيو/حزيران. وعُرف ألسينا بشغفه المبكر بالدراجات النارية، إذ بدأ ركوبها منذ سن الثالثة بتشجيع من والده، وكان يَعتبر الأخوين مارك وأليكس ماركيز إضافة إلى بول وأليكس إسبارغارو قدوته في عالم السباقات. ويُنظر إليه بوصفه امتداداً لسلسلة طويلة من المواهب الإسبانية التي تسيطر على الفئات الصغرى في البطولات الدولية. رياضات أخرى التحديثات الحية وفاة بورخا غوميز.. نهاية مأساوية قبل معانقة حلم "موتو جي بي" ويأتي الحادث المأساوي بعد ثلاثة أسابيع فقط من وفاة زميله في البطولة نفسها، السائق الإسباني بورخا غوميز، عن عمر ناهز 20 عاماً، إثر حادث أثناء تجارب في حلبة ماني كور الفرنسية، مما زاد من القلق داخل الأوساط الرياضية بشأن معايير السلامة في فئات الناشئين، في ظل التزايد الكبير للحوادث الخطيرة، وكذلك الوفيات.


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
هاميلتون يرفع سقف المطالب: أريد بصمتي في سيارة فيراري 2026
لم يعد البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً) يُخفي خيبة أمله من بدايته المتعثرة مع فريق فيراري هذا الموسم، بعد انتقاله من مرسيدس وسط آمال جماهيرية كبيرة اصطدمت بواقع صعب داخل حظيرة مارانيللو، ومع مرور نصف موسم 2025، لم يظهر البطل السباعي بالشكل المنتظر، في ظل أداء متذبذب لسيارة "SF-25"، وتفوّق زميله في الفريق، المونغاسكي شارل لوكلير (27 عاماً)، الذي حصد أربع منصات تتويج، مقابل فوز وحيد لهاميلتون في سباق السبرينت بالصين. وحسب صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الإثنين، فقد وصف هاميلتون تجربة التأقلم على السيارة الجديدة بـالمعقدة، واعترف بصراحة أن لوكلير يملك أفضلية واضحة، بحكم مشاركته في تطوير السيارة خلال المواسم الماضية، وقال: "شارل يعرف السيارة جيداً، وجربت العديد من التعديلات التي لم تنجح، لقد بدأت أتجه نحو الأسلوب الذي يقود به شارل، وقد اقتربت منه مؤخراً من حيث الإيقاع". وبينما تتسيد ماكلارين المشهد هذا العام، يرفض هاميلتون الاستسلام، وينظر إلى موسم 2026 باعتباره نقطة الانطلاق الحقيقية مع فيراري، إذ يأمل في وضع بصمته الخاصة على السيارة الجديدة. وقال بخصوص هذا الأمر: "أنا أعمل حالياً مع لوك سيرا وبقية المهندسين في المصنع لضمان أن تحمل السيارة القادمة شيئاً من حمضي النووي، أريد أن أُصمّم سيارة تناسبني تماماً"، ويُدرك البريطاني أن غيابه عن مراحل تطوير "SF-25" ترك أثراً سلبياً، لكنه عازم على أن يكون جزءاً رئيسياً من عملية البناء للجيل القادم من سيارات فيراري. رياضات أخرى التحديثات الحية هاميلتون يدعم انتقال فيرستابن إلى مرسيدس ويخوض لويس هاميلتون تحدياً جديداً بعيدًا عن أسوار مرسيدس، باحثاً عن إعادة أمجاد فريق فيراري العريق، والعودة إلى واجهة المنافسة على الألقاب، وبين ضغوط التطلعات وتفوق المنافسين، يظل تركيز بطل العالم سبع مرات موجَّهاً نحو المستقبل، مؤمناً بأن مشروع فيراري يجب أن يبدأ بسيارة تعكس هويته وطموحاته.