
ترامب يطالب جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي بالاستقالة فورًا
وكرر ترامب هجومه على باول قائلاً إن على رئيس البنك المركزي فعل ذلك فورًا.
ومن المقرر أن تنتهي فترة رئاسة جيروم باول لمجلس الاحتياطي في مايو 2026.
وقال ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، إن لديه خيارين أو ثلاثة من أفضل الخيارات ليحلوا محل جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
واتهم ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالفشل في أداء واجبه، مشددًا على أن سعر الفائدة يجب أن يكون 1% أو أقل.
وانتقد ترامب بشدة موقف الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، داعياً إلى تخفيضها، قائلاً إن البنك المركزي يُبقي تكاليف الاقتراض للحكومة الأمريكية مرتفعة.
وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، قد أشار إلى أنه كان سيقوم بخفض أسعار الفائدة هذا العام لولا رسوم ترامب الجمركية.
وقال باول: 'في الواقع، توقفنا عن خفض الفائدة عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية وتأثيرها. وبالفعل، ارتفعت جميع توقعات التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير نتيجة لهذه الرسوم، لكننا لم نبالغ في رد الفعل، ولم نتخذ أي إجراء'.
وأضاف 'نحن فقط نأخذ بعض الوقت، وطالما أن الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي، فنعتقد أن الخيار الحكيم هو الانتظار لمعرفة المزيد ورؤية ما قد تكون عليه هذه الآثار، وحتى الآن، لم تظهر فعلياً، ولذلك، في الوقت الحالي، نحن ننتظر'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 14 دقائق
- مستقبل وطن
وزير أمريكي يتوقع فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على 100 دولة
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن نحو 100 دولة من المتوقع أن تُفرض عليها رسوم جمركية متبادلة بنسبة 10%، وأشار إلى أنه يتوقع "سلسلة من الاتفاقات التجارية" سيتم الإعلان عنها قبيل الموعد النهائي في 9 يوليو، لتفادي زيادات حادة في الرسوم. وأضاف بيسنت: "سنرى كيف سيتعامل الرئيس ترامب مع الدول التي تتفاوض، وهل سيكون راضيًا عن التزامها بالتفاوض بحسن نية". وتابع: "أعتقد أننا سنرى نحو 100 دولة ستحصل على الحد الأدنى من التعرفة المتبادلة، البالغ 10%، ومن هناك ستُبنى الخطوات التالية. لذا أتوقع الكثير من التحركات في الأيام المقبلة". ورفض بيسنت المخاوف المتزايدة بشأن تراجع قيمة الدولار وتأثيره المحتمل على مكانته كعملة احتياطية عالمية، مؤكدًا أن ما يُعرف بـ"سياسة الدولار القوي" لا تتعلق بسعر الصرف، بل بالحفاظ على مكانة الدولار على المدى الطويل. وأوضح "سعر الدولار لا علاقة له بسياسة الدولار القوي. الأمر يتعلق بما إذا كنا نتخذ الخطوات اللازمة لضمان بقاء الدولار هو العملة الاحتياطية الأساسية في العالم." وأضاف أن إدارة ترامب تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال خطة الضرائب، والسيطرة على التضخم، وجعل الولايات المتحدة الوجهة الأفضل لرأس المال العالمي. تأتي هذه التصريحات بعد أن سجل الدولار أسوأ أداء نصف سنوي له منذ عام 1973، حيث تراجع مؤشر الدولار بنسبة تقارب 11%. وأثار هذا التراجع قلق بعض المراقبين بشأن سياسة الرسوم الجمركية والنهج الدبلوماسي للإدارة الأميركية، والذي قد يؤثر على تدفقات الاستثمارات من الحلفاء التقليديين. وردًا على الدعوات من بعض الجهات في الصين وأوروبا للتقليل من الاعتماد العالمي على الدولار، قال بيسنت إن الحديث عن دور عالمي لليوان الصيني "محض وهم"، مشيرًا إلى أن العملة الصينية غير قابلة للتحويل وتخضع لقيود رأس المال. كما حذر من اعتبار اليورو بديلاً، موضحًا أن ارتفاع قيمته قد يضر بتنافسية الصادرات الأوروبية، مضيفًا: "إذا وصل اليورو إلى 1.20 دولار، سيبدأ الأوروبيون بالشكوى من قوته". وأكد بيسنت أن التكهنات بشأن نهاية هيمنة الدولار تتكرر منذ الحرب العالمية الثانية، وقال بثقة: "وأعتقد أن المتشككين سيُثبت خطؤهم مجددًا".


اليوم السابع
منذ 19 دقائق
- اليوم السابع
مراسل "القاهرة الإخبارية": ملفا أوكرانيا وإيران كانا محور محادثتي بوتين مع ماكرون وترامب
قال حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، إنّ هناك رابطاً واضحاً بين المكالمة الهاتفية التي جرت مؤخراً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمكالمة التي أجراها بوتين اليوم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم التحضير لها في وقت قصير جداً. وأكد أن محور المحادثتين يدور حول ملفي أوكرانيا وإيران ، ولا سيما في ظل الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني، الذي أعلنت موسكو استعدادها للعب دور الوساطة فيه. وأضاف مشيك، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ روسيا سبق لها التأكيد أنها شريك رئيسي في الاتفاق النووي الإيراني الذي تم توقيعه عام 2015، إذ كانت تلعب دوراً حيوياً في استقبال اليورانيوم الإيراني بسبب قربها الجغرافي وعلاقتها الجيدة مع طهران. وأوضح أن روسيا ما زالت مستعدة حتى هذه اللحظة لنقل اليورانيوم الإيراني، لكن ذلك يحتاج إلى موافقة مشتركة بين موسكو وواشنطن، في إطار تسوية أوسع بين الجانبين تشمل عدة ملفات دولية. وتابع، أن روسيا لا تسعى لتجميد الصراع في أوكرانيا دون حل متكامل يشمل ملفات دولية أخرى، وهو ما يعكس رغبتها في التوصل إلى اتفاق مشابه لاتفاق "يالطا" الذي جرى بعد الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، حيث تؤمن موسكو بأن حل الأزمات المتعددة، من أوكرانيا إلى مناطق التوتر الدولية الأخرى، يجب أن يتم من خلال تسوية شاملة وليست مجزأة. وأكد، أنّ بوتين أبلغ ترامب خلال المكالمة أن روسيا لن توقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا قبل تحقيق أهدافها المعلنة، مشدداً على ضرورة القضاء على "الأسباب الجذرية" للصراع، مشيرًا، إلى أن هذه رسالة روسية واضحة بأن وقف التصعيد لن يتم إلا عبر تحقيق تلك الأهداف، سواء بالوسائل العسكرية أو الدبلوماسية، بينما ما يطرحه ترامب حالياً، وفق المؤشرات الروسية، لا يلبي الطموحات الروسية وقد لا يكون مقبولاً على الإطلاق في هذه المرحلة.


عرب نت 5
منذ 30 دقائق
- عرب نت 5
: شاهد: ترامب يفتتح "أشرس معتقل في العالم" ويقول: بايدن كان يرغب بوجودي هنا
سجن ألكاترازالجمعة, 04 يوليو, 2025في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الساحة الأمريكية والدولية، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتح سجن ألكاتراز الشهير، الواقع في قلب خليج سان فرانسيسكو، والذي لطالما ارتبط في الذاكرة الأمريكية بالسجناء الأكثر خطورة في العالم. السجن الذي أغلق في الستينات بسبب تكاليف التشغيل العالية وعزلته القاسية، عاد مجددًا للحياة ولكن هذه المرة في سياق مختلف تمامًا؛ إذ أصبح مقرًا لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين.إقرأ أيضاً..إنذارات بوجود قنابل تشل مطارات كندا في 6 مدنتصريح مثير للجدل: البنتاجون يعتبر وقف صادرات السلاح لأوكرانيا "منطقيًا"بعد اتهامات بالتجسس: رئيس فنزويلا يزيل "واتساب" من هاتفهحصريًا من كتاب جديد: تفاصيل صادمة حول محاولة اغتيال ترامبعودة 'الكاتراز'.. من الماضي إلى الحاضريقع سجن ألكاتراز على جزيرة صغيرة لا تتجاوز مساحتها 22 فدانًا، وهو محاط بمياه باردة وشديدة التيارات، مما جعله في السابق منيعًا على الهروب. وبإعادة فتحه من قبل إدارة ترامب، يعود هذا السجن إلى الواجهة ولكن في إطار حملة أمنية مشددة تستهدف الحد من الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، خاصة القادمين من المكسيك.وقد تم افتتاح نسخة جديدة من السجن في ولاية فلوريدا، بالتعاون مع الحاكم الجمهوري رون دي سانتيس، في منطقة نائية غرب ميامي، حيث البيئة الاستوائية القاسية والتمساح والثعابين تشكل حائط ردع طبيعي، فيما أطلق عليه ترامب مازحًا اسم "الكاتراز التمساح".ترامب في جولة تفقدية.. رسائل صارمة وأسلوب ساخرزار الرئيس ترامب المركز الجديد وحرص على توجيه رسالة قوية للمهاجرين عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أن هذا النموذج سيكون بداية لسلسلة مراكز احتجاز مشابهة في العديد من الولايات. وقال بسخرية عن محاولات الهروب: "إذا حاول أحدهم الفرار، فليتعلم كيف يهرب من التمساح... لا تركضوا في خط مستقيم، بل بشكل متعرج!".هذا التصريح لم يكن مجرد دعابة، بل يحمل في طياته رسالة رادعة للمهاجرين غير الشرعيين، مفادها أن الحدود الأمريكية لم تعد فقط جغرافية، بل نفسية وجسدية أيضًا.على خطى القضاة.. الحرس الوطني بديلًا للقضاءفي تطور مقلق، أبدى ترامب دعمه لفكرة تولي قوات الحرس الوطني مهام القضاء في قضايا الهجرة، لتسريع عملية الترحيل. هذه الخطوة، وإن بدت فعالة من حيث تقليص الوقت والإجراءات، إلا أنها أثارت مخاوف دستورية واسعة النطاق، حيث قد تمثل خرقًا واضحًا لمبدأ فصل السلطات في النظام الأمريكي.من ألكاتراز إلى فلوريدا.. تاريخ السجن الأخطربدايات ألكاتراز:تأسس سجن ألكاتراز في خمسينات القرن التاسع عشر كموقع عسكري، وسرعان ما تحول إلى منشأة احتجاز شديدة الحراسة بحلول عام 1933 تحت إدارة مكتب السجون الفيدرالي.عرف السجن بكونه مأوى للمجرمين الأشد خطرًا في التاريخ الأمريكي مثل آل كابوني، وألفين كاربيس، وروبرت ستراود، وقد اشتهر بعزله التام وصعوبة الهروب منه، حيث لم تُسجل أي عملية فرار ناجحة طيلة سنوات تشغيله.التسمية والأسطورةأُطلق على الجزيرة في البداية اسم "جزيرة البجع" من قبل المستكشف الإسباني خوان مانويل عام 1775، وتطورت التسمية لاحقًا إلى "ألكاتراز" التي تعني "الطائر الغريب" أو "البجع" وفقًا للترجمة الشائعة.الحماية الطبيعية.. التماسيح والثعابين كحراسالنسخة الجديدة من السجن، الواقعة في فلوريدا، صُممت بعناية كي تكون أكثر رعبًا وردعًا من النسخة الأصلية. فبدلاً من الاعتماد فقط على الحراسة البشرية، تعتمد المنشأة على الطبيعة القاسية لحماية أسوارها: مستنقعات تغص بالتماسيح والثعابين السامة.ويُعد هذا النموذج الأول من نوعه عالميًا، حيث تُستخدم البيئة الطبيعية كجدار منيع ضد الهروب، في استراتيجية تمزج بين الردع النفسي والخطر الفعلي.تصريح مثير للجدل: هل يرحّل المواطنون الأمريكيون أيضًا؟أثار ترامب الجدل مجددًا عندما تساءل صراحة عن إمكانية ترحيل من وصفهم بـ "الأشخاص الخطرين" المولودين في أمريكا، قائلاً: "كثير منهم ولدوا في بلدنا... أعتقد أنه يجب علينا إخراجهم من هنا أيضًا".تصريحات أثارت موجة من الانتقادات الحادة، إذ اعتبرها البعض تهديدًا صريحًا لحقوق المواطنين الأمريكيين، وفتحًا لباب خطير نحو ممارسات تعسفية باسم الأمن والهجرة.مهاجمة سياسات بايدن وتسييس ملف الهجرةأثناء الزيارة، لم يفوّت ترامب الفرصة لمهاجمة خلفه، جو بايدن، قائلًا بسخرية: "بايدن كان يريدني هنا"، في إشارة إلى رغبة الديمقراطيين في محاسبته أو حبسه. كما استغل الموقف لتصوير إدارته السابقة على أنها الوحيدة التي "نجحت في خفض عدد المتسللين إلى البلاد"، في مقابل سياسات بايدن التي وصفها بـ"الفاشلة".البيت الأبيض يدافع.. والمعارضة تنددفي ظل تصاعد الجدل، دافع البيت الأبيض عن خطوة إعادة تشغيل ألكاتراز، معتبرًا أنها "ضرورية لضبط الأمن وتطبيق القوانين"، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي المنعزل والمنطقة غير المأهولة تشكلان بيئة مثالية لاحتجاز المهاجرين الخطيرين دون تهديد للمدنيين.من جانبها، وصفت منظمات حقوقية ومشرعون ديمقراطيون الإجراءات بأنها "غير إنسانية" وتشكل "سابقة دستورية خطيرة"، داعين إلى مراجعة عاجلة للسياسات المعتمدة في مراكز الاحتجاز الجديدة.عودة سجن ألكاتراز للحياة ليست مجرد إجراء إداري أو أمني، بل تعكس فلسفة كاملة تنتهجها إدارة ترامب في التعامل مع ملف الهجرة. إنها رسالة واضحة بأن الدخول غير الشرعي إلى الولايات المتحدة ستكون له عواقب لا تُطاق، ولكنها في الوقت ذاته تفتح نقاشًا جادًا حول حدود الأمن وحقوق الإنسان.في الوقت الذي يرى فيه البعض أن "الكاتراز التمساح" هو الحل الحازم لردع المهاجرين، يراه آخرون بدايةً لمسار مظلم في تاريخ العدالة الأمريكية... وما بين الخوف من التماسيح ومخاوف الترحيل الجماعي، تبقى أمريكا على مفترق طرق أخلاقي وسياسي جديد.المصدر: elbalad قد يعجبك أيضا...