logo
اللجنة الرئاسية تصطدم بـ لاءات "الحزب"

اللجنة الرئاسية تصطدم بـ لاءات "الحزب"

مع بدء العدّ التنازلي لتطورات مرتقبة محلياً وإقليمياً ودولياً، يرتفع مستوى الاهتمام «بالعمل الجاد» للجنة الممثلة للرؤساء الثلاثة، والمكلفة انجاز الرد اللبناني على ورقة المقترحات الاميركية، في اجتماع يفترض ان يكون حاسماً اليوم، ليتسلمه الموفد الاميركي طوم براك الاثنين من لبنان، وهو حجز مواعيد مع الرؤساء جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام.
لكن الموقف الذي اعلنه الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ،الذي كرّس فيه لاءات الحزب لجهة الامتناع عن تسليم السلاح اوجد وضعاً صعباً امام السلطات اللبنانية عشية عودة الموفد الاميركي توم براك.
وحسب المعلومات، فإن اللجنة الممثلة للرؤساء أنهت إعداد صيغة أولية شبه نهائية على ورقة الافكار الاميركية.
وسلّم الرئيس بري حسب معلومات «اللواء» الورقة لحزب الله ليدرسها ويضع الملاحظات عليها، على ان تكون مقبولة من الداخل والخارج.
والورقة تتضمن تطمينات للبنانيين والردّ على الهواجس، بما يضمن استقراراً مديداً للبلد لا يقل عن 50 عاماً مقبلة.
وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان اللجنة العاملة على خط صياغة الرد اللبناني على الورقة الأميركية وضعت بمثابة مسودة تأخذ في الاعتبار الموقف اللبناني الموحد القائم على حصرية السلاح بيد الدولة وأهمية الإنسحاب الإسرائيلي،وقالت ان الرد قد لا يبحث في مجلس الوزراء اذ ان الرئيس نبيه بري يرى ان الرد اللبناني على الورقة الاميركية هو آلية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، وفي المقابل هناك من يؤيد فكرة عرض الصيغة النهائية على مجلس الوزراء قبل عودة المبعوث الاميركي المؤقت الى بيروت طوم براك في السابع من تموز الجاري.
وقالت ان ملاحظات حزب الله لم ترد بعد وهناك نقاشات لا تزال تشق طريقها لاسيما ان الموقف الظاهر منه يرفض ما اسماه املاءات، انما هناك رغبة في ان تجهز النقاط الاساسية قبل وصول المبعوث الأميركي بيروت.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يجري على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا؟؟!!
ماذا يجري على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا؟؟!!

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

ماذا يجري على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا؟؟!!

كتب عوني الكعكي: لا يمر يوم واحد إلاّ وهناك أخبار تقول إنّ الجبهة الشرقية، أي على الحدود بين لبنان وسوريا من الناحية الشرقية، هناك توتّر واستعدادات عسكرية حيث توجد قوات من «القاعدة» وقوات من الدول الإرهابية الإسلامية يستعدّون لاحتلال لبنان والانتقام من حزب الله، خصوصاً أنّ الحزب كان له دور عسكري غير مشرّف بقتل المواطنين السوريين لمصلحة بقاء نظام بشار الأسد الرئيس الهارب. السؤال هو: هل هذه هي الحقيقة؟ وإذا كانت أخباراً كاذبة، فما هي الحقيقة؟ بكل بساطة، التهريب أو عمليات التهريب بين لبنان وسوريا عمرها لها تاريخ قديم. والسبب بكل بساطة أن النظام السوري كان يمنع استيراد الكثير من المواد الغذائية والمواد الخام مثل بلاط الرخام والأدوات الصحّية، بالإضافة الى وسائل التبريد والأفران والمواد الكهربائية كافة. لذلك نشطت هذه التجارة، وهناك منطقة على الحدود اسمها «صحنايا» القريبة من الزبداني تستطيع أن تشتري منها كل هذه الممنوعات. في الحرب الأهلية حين رفع الرئيس الهارب بشار الأسد شعار الإرهاب بينما هو في الحقيقة يريد أن يبقى على كرسي الرئاسة، ولا يريد أن يلبّي مطالب الشعب بالنسبة للتغيير من حيث إعطاء رخص لإصدار مجلات وصحف وإنشاء تلفزيونات وتأسيس أحزاب… باختصار، كانت المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية وانتخابية وإعطاء المواطن حق في إبداء رأيه بحرّية ممنوعة تماماً.. طبعاً هذا الموضوع لم يناسب النظام السابق إذ يريد أن يحكم ويفعل ما يشاء من دون رقيب أو حسيب. لذلك أصبحت الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا أماكن للحروب، والجميع يعلم ماذا جرى. بالإضافة الى عمليات التهريب.. دخل عامل جديد هو تجارة المخدرات وأهمها الكبتاغون حيث نشأت عدّة معامل لهذه المادة بإشراف جماعة الرئيس الهارب ومعه الكثير من تجار المخدرات. العامل الثالث هو دخول حزب الله على الخط لدعم النظام في سوريا، حيث جرت معارك ذهب ضحيتها عدد كبير من السوريين ومن الحزب نفسه. أما اليوم فقد اختلفت الظروف واختلف الواقع.. حيث أن الجيش السوري ووزارة الداخلية ضبطت حدودها مع لبنان، ولم يعد يسمح للمهربين بأن يتنقلوا بحرّية. وهنا أتذكر في لقاء منذ فترة مع وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى الذي تحدّث عن موضوع التهريب، وقال لنا إنّ هناك اجتماعات تجري بين قيادة الجيش اللبناني وقيادة الجيش السوري، وكل عملية عسكرية يتم قمعها، واجتماعات تجري بين الجيش اللبناني والجيش السوري. على كل حال، هذا ما جرى مع عقيد في الجيش السوري، فماذا قال: وسط ما يدور من أحاديث حول تجمّع جنود على الحدود السورية – اللبنانية، من جنسيات غير سورية، خصوصاً من دول إسلامية متطرّفة، بهدف غزو لبنان للتخلص من بعض المراكز التي يسيطر عليها حزب الله في الهرمل والقاع وغيرهما، لإبعاد الخطر عن سوريا خشية انتهاز الفرصة لاختراق النظام السوري القائم بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وفي لقاء مع ضابط سوري كبير هو العقيد عبدالمنعم ضاهر لسؤاله عما يدور من أحاديث بهذا الخصوص قال: «الذين يتواجدون على طول الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان وعلى مسافة 360 كيلومتراً هم عناصر من الدفاع والداخلية التابعتان للحكومة السورية. كل ما في الأمر أنّ هناك عمليات تهريب متواصلة على الحدود من قِبَل حزب الله اللبناني. كما أننا تمكنا من مصادرات كميات كبيرة من الصواريخ والمخدرات (الحشيش) التي يقوم بها الحزب». وتابع العميد ضاهر قائلاً: نحن في سوريا على تنسيق كبير وكامل مع الجيش اللبناني، ولا صحّة للإدعاءات بوجود مسلحين خارج وزارتي الدفاع والداخلية، وسوريا بالتأكيد تحترم سيادة لبنان، ولا تقبل أن تمسّ هذه السيادة بأي شكل من الأشكال. إنّ كل ما تريده سوريا، أن تحمي حدودها من تهريب المخدرات والأسلحة، ولا تريد أبداً التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية. وأذكّر مرّة أخرى بأنّ الحدود في مناطق الهرمل والقاع وبعض المنافذ في البقاع تحوّلت الى طريق للمهرّبين والمنتفعين الذين يضمرون الشر للبنان وسوريا. وختم قائلاً: لا نفعل شيئاً إلا بالتنسيق مع الجيش اللبناني الذي نعتز به… ولكننا في المقابل لن نسكت على محاولات المتسللين والمنتفعين لإلحاق الأذى بسوريا ولبنان أيضاً. من هنا، أؤكد ما سبق وقلته في بداية حديثي، إنّ الحدود بين سوريا ولبنان لا يشرف عليها من الجانب السوري إلاّ القوى الشرعية التابعة للحكومة السورية. أما المهرّبون من لبنان فإننا على تواصل تام وتفاهم كامل مع إخوتنا في الجيش اللبناني الصديق كي نتعاون معاً لوقف التهريب والقضاء على المهرّبين.

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!
بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

بارّاك يعلن سياسة «العصا والجزرة» لإخضاع لبنان لخطة واشنطن توافق بين عون وبري على الرد اللبناني... وسلام اكثر تشدداً!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كما كان متوقعا، انضمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ميدانيا الى «جوقة» الضغط على الداخل اللبناني عشية العودة المفترضة للمبعوث الاميركي توم بارّاك الى بيروت يوم الاثنين المقبل، فشنت سلسلة غارات جوية عنيفة على مجرى نهر الليطاني، كما استهدفت مسيرة سيارة مدنية بغارة على مدخل العاصمة الجنوبي في خلدة في «رسالة» دموية واضحة لفرض وقائع ضاغطة على اللجنة الثلاثية التي تعد الرد على «الورقة» الاسرائيلة-الاميركية . ولم تتاخر السعودية في الدخول على الخط فعاد مسؤول الملف اللبناني يزيد بن فرحان دون سابق مواعيد، حاملا رسائل، ناصحا بالتعامل بايجابية مع المطالب الاميركية كي لا تذهب الامور نحو الاسوأ، باعتبار ما يحمله الاميركيون يعتبر الفرصة الاخيرة قبل ترك لبنان لمصيره. اما بارّاك، فكان اكثر وضوحا في الكشف عن استراتيجية بلاده، واشار في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية الى ان مسالة سلاح حزب الله سيتم حلها عبر مزيج من سياسة «العصا والجزرة»، مراهنا على فصل بين الحزب وبيئته، واذا كان المبعوث الاميركي لم يكشف عن ماهية «العصا» الا انه كشف بان واشنطن تتواصل مع السعودية وقطر لكي تساهما في اعادة الاعمار، لانه وبحسب اعتقاده فان منح الشيعة مساعدات مالية سيؤدي الى تبديل خياراتهم؟!. حزب الله والموقف الحاسم اما من ينتظر جواب حزب الله على «ورقة» بارّاك، فهو يتوهم ان يكون الجواب مغايرا لما يقوله مسؤولو الحزب يوميا، لجهة رفض الاذعان الى صك الاستسلام المعروض على «الطاولة»،وبات واضحا ان الحزب يرفض نقاش ملف السلاح الا ضمن حوار وطني داخلي يناقش استراتيجية الدفاع الوطني، وذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال، واعادة الاسرى، ووقف العدوان، والافراج عن اموال اعادة الاعمار، وهو بحسب مصادر مطلعة على موقفه، لن يرضخ لاي ضغوط داخلية او خارجية تريد ان تكشف البلاد امام التغول الاسرائيلي، دون اي ضمانات جدية يمكن الركون اليها في ظل التواطؤ الاميركي –الاوروبي مع اسرائيل. ولا يوجد في هذا السياق اي خلاف جدي مع رئيس الجمهورية ومجلس النواب اللذين يدركان خطورة المرحلة ويعملان على تدوير الزوايا للاستفادة من مرونة شكلية اظهرها بارّاك خلال زيارته الاخيرة لجهة عدم الضغط بوضع جدول زمني، وتحدث عن افكار يجب مناقشتها، لا فرضها، وهو هامش قد يتيح ايجاد قواسم مشتركة لادارة المرحلة بعيدا عن موجة الضغوط الحالية التي تتولاها جهات لبنانية وخارجية، باعتبار ان «الورقة» تعتبر اتفاقا جديدا سيبنى عليه للمرحلة المقبلة، ولا يجب التسرع في صياغته. اما رئيس الحكومة نواف سلام فمع ابداء مرونة اكبر في صياغة الرد اللبناني. ماذا تتضمن «ورقة» بارّاك؟ وكان مصدر رسمي، اكد إن المقترح الذي قدمه بارّاك إلى بيروت يتمحور حول 3 عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية،وثانيا إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، والعنوان الثالث إصلاح العلاقة مع سوريا على المستويات المختلفة الأمنية والسياسية وضبط الحدود وصولا إلى ترسيم الحدود وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية. وأضاف أن المقترح الأميركي مكون من خمس صفحات، وأنه لا يتضمن مهلة زمنية لتطبيقه. الرد اليوم او غدا؟ واذا كان الرؤساء الثلاثة يجهدون لكي يكون الموقف اللبناني موحدا، عبر تكثيف اجتماعات اللجنة الثلاثية التي عقدت بالامس اجتماعا جديدا، ويفترض ان تعقد لقاء آخر اليوم، بانتظار تسلم موقف المقاومة اليوم او غدا. الا ان الكثير من النقاط الاساسية باتت واضحة وتم وضع اطارها العام خلال العشاء الذي جمع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في بعبدا مساء الاربعاء، حيث حضر ملف الرد على الطروحات الاميركية، وكذلك حضر ملف التعيينات المالية والقضائية. لا تسليم للسلاح فالاجواء التي رشحت حتى الساعة، تدل على ان حزب الله لن يفتح ملف تسليم السلاح في المدى المنظور، وهو يضع رزمة من الحقوق اللبنانية قبل البحث في هذا الطرح، كالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب واطلاق الاسرى وصولا الى ضمان اعادة الاعمار، كل ذلك قبل طرح ملف السلاح على الطاولة. ويبدو، وفق المصادر، ان الحزب، نجح الى حد كبير، في اقناع لبنان الرسمي بهذه الصيغة، حيث يتجه في ورقته الجوابية، نحو مطالبة إسرائيل والمجتمع الدولي بكل هذه الامور، على ان تُحل بعدها مسألة السلاح، بحوار داخلي تطبيقا لاتفاق الطائف وخطاب القسم والبيان الوزاري. قناعات عون لن تتغير وفي هذا السياق، بات رئيس الجمهورية اكثر اقتناعا بان المجتمع الدولي غير معني بمنح عهده اي فرصة للتقدم، وهو لم يحصل على اي مساعدة جدية من الخارج على رغم كثير من الوعود التي اطلقت، ولم يُسجل اي تقدم في مجال الدعم الخارجي، وهو لا يقبل بان يضعه احد امام امر واقع يشير الى ان لبنان اليوم امام الفرصة الاخيرة والا سيكون امام «العاصفة». فهو متمسك بخطاب القسم بحذافيره، لكن التطورات الاقليمية والدولية واجواء الحرب في المنطقة لا تساعد لبنان على المضي «بخارطة طريق» تحتاج الى الوقت والظروف المناسبة، وكل من لا يتفهم هذا الامر يدفع البلاد الى «الانتحار» وهو امر لن يقبل به الرئيس عون. بري والفبركات الاعلامية وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري نفى بالامس ما روجت له بعض وسائل الاعلام «المغرضة» حول نصائح من قبله اسديت لحزب الله، واشار الى انها فبركات اعلامية لا صحة لها، وكان قد استقبل الحاج حسين خليل موفداً من حزب الله يوم الثلاثاء وتبلغ منه مجموعة ملاحظات، وقام ممثل بري في اللجنة علي حمدان، بنقل الملاحظات الى اللجنة الرئاسية وتمت مناقشتها في الاجتماع الاخير على أن يتبعها جواب رسمي اليوم او غدا. وغداة تأكيد امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الحزب لن يسلّم سلاحه للعدو الاسرائيلي، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ان «حزب الله، ابدى على الدوام، استعدادا إيجابيا للتعاون في كل ما يتصل ببناء الدولة وإصلاح مؤسساتها وتطوير قدراتها التشغيلية، والدفع باتجاه تحقيق الاستقرار المنشود، بما في ذلك مؤازرة الدولة لبسط سلطتها على كامل أراضيها، وأن تكون قادرة على تأدية كل وظائفها، وفي طليعتها وظيفة الحماية والدفاع عن الشعب والسيادة». وتابع «لكن، كل ذلك سيبقى غير ممكن، بل متعذرًا، ما لم تتضافر الجهود الوطنية للضغط باتجاه تحقيق شرط أساسي، وهو انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من المواقع الخمسة التي لا يزال يحتلها، ووقف الاعتداءات المستمرة، واحترام السيادة اللبنانية». وختم: من وجهة نظرنا، هذا هو المدخل الطبيعي والمنطقي لإطلاق مسار الاستقرار والتعافي، ومعالجة أية عقبة تحول دون أن يستكمل الجيش اللبناني انتشاره، وأن تبسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، وتتولى شؤون المواطنين كافة. الرياض تواكب الضغوط وفيما عقدت اللجنة الخماسية اجتماعا «مفاجئا» في عوكر بدعوة من السفيرة الاميركية ليزا جونسون ، وغاب السفير السعودي الوليد البخاري بداعي السفر، تمحورت الاتصالات السياسية امس بعيدا من الاضواء مع وصول بن فرحان الى بيروت مساء امس الاول حيث التقى المسؤولين اللبنانيين وبعض الشخصيات السياسية، وهو يمكث في لبنان اياما عدة وقد يلتقي المبعوث الاميركي اثر وصوله الاثنين، ولفتت مصادر مطلعة الى ان حضوره جاء مواكبا للضغوط الاميركية في ملف السلاح، الا انه يعمل على مهمة اخرى عنوانها التسريع في التواصل مع العهد السوري الجديد خصوصا في ملف ترسيم الحدود، والتعاون الامني. تحذيرات سعودية ووفق مصادر مقربة من المملكة، فان زيارة بن فرحان تاتي في سياق التحذير من اعادة اطلاق يد الإسرائيليين عسكريا في لبنان، للتصرف ضد حزب الله، اذا لم يتم التعامل مع «الورقة» الاميركية بجدية، وانه من مصلحة لبنان اليوم الاستفادة من الفرصة الممنوحة له اميركيا ودوليا» فاذا سرّع في عملية حصر السلاح، سيضغط العالم على إسرائيل للانسحاب من الجنوب وسيساعد لبنان في اعادة الاعمار، اما اذا لم يفعل، فهو سيخسر على الصعد كافة وقد يجد نفسه امام جولة حرب إسرائيلية جديدة عليه»؟! تصعيد اسرائيلي امنيا، شنت الطيران المعادي سلسلة من الغارات العنيفة على مجرى نهر الليطاني بدءا من زوطر في قضاء النبطية وصولا الى مرتفعات العيشية، وبلدة زلايا في البقاع الغربي، وزعمت القناة العاشرة الاسرائيلية استهداف منصات لاطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، علما ان ثمة اجماعا على اعتبار تلك الغارات مواكبة ميدانية للضغوط السياسية على لبنان. وفي هذا السياق، استهدفت مسيرة عصر امس، سيارة على طريق عام خلدة، ادت الى استشهاد مواطن وجرح 3 آخرين، وزعم جيش الاحتلال انه استهدف نقل اسلحة، لكن مكان وقوع الغارة يحمل دلالات كبيرة وواضحة على النوايا الاسرائيلية بتوجبه «رسائل» على البوابة الجنوبية لبيروت. وكانت مجموعة من جنود الاحتلال تسللت فجر امس، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدى إلى تدميره. المزيد من العقوبات الاميركية وفي سياق رفع سقف الضغوط على حزب الله أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قام امس بفرض عقوبات على سبعة مسؤولين كبار وكيان واحد مرتبط بمؤسسة القرض الحسن، وشغل هؤلاء المسؤولون مناصب إدارية عليا في «القرض الحسن»، وسهّلوا بحسب زعم واشنطن عمليات التهرب من العقوبات الأميركية، مما مكن حزب الله من الوصول إلى النظام المالي الرسمي. والمشمولون بالعقوبات، نعمة أحمد جميل، عيسى حسين قصير، سامر حسن فواز، عماد محمد بزي، علي محمد كرنبي، علي أحمد كريشت، ومحمد سليمان بدير. أما شركة تسهيلات ش.م.م. فقد تم تصنيفها أيضاً بموجب نفس الأمر التنفيذي لكونها مملوكة أو مدارة من قبل جميل ويزبك والشامي، أو تصرفت بالنيابة عنهم. جعجع يواكب الضغوط الخارجية بدوره، واكب رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع الضغوط الخارجية بمزيد من التصعيد تجاه حزب الله ، وزعم ان الحزب أوقع لبنان» بكارثة منذ 25 سنة تاريخ إقرار اتفاق الطائف الذي خلافاً للسرديات لم يتحدث عن سلاح المقاومة». فهذا السلاح في رأيه «ضد الدستور وضد الطائف وضد ميثاق العيش ..وتوجّه جعجع إلى الأمين العام لحزب الله الذي يتمسك بالصبر ويتوعد بمواجهة اسرائيل قائلاً: يا شيخ نعيم على مَن تضحك؟ يا أخي لا تصبر وأظهر لنا براعتك. يقولون إن الهدف من السلاح هو إقامة توازن استراتيجي مع اسرائيل، فتبيّن أن لا توازن وأنه عامل جذب لاعتداءات اسرائيل على لبنان»، مشيراً إلى «أن شعار «حزب الله' بات نهدّم ولا نبني»؟! وعن سحب وزراء «القوات» من الحكومة، فقال» في حال أصبح وجودهم غير فاعل لا توصوا حريصاً، الآن وجودنا في الحكومة يفيد أكثر ونعبّر عن موقف لبنان الرسمي، إنما إذا رأينا في وقت من الأوقات أن الحكومة تنتقل من «زحطة» إلى «زحطة» فكل الاحتمالات مفتوحة. العلاقة بين سلام ودريان؟ وبعد ان اثار كلامه الكثير من علامات الاستفهام، ونفيه انه ضد رئيس الجمهورية، نفى المكتب الإعلامي في دار الفتوى امس ان يكون قد استهدف رئيس الحكومة، ما يطرح سؤالا كبيرا حول من يستهدف حقوق السنة؟! وفي بيان نفى مكتبه «الكلام المنسوب إلى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان لزواره على أن سلام يطيح بمكتسبات السنّة». وأكد أن «العلاقة بين مفتي الجمهورية ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام متينة ولا تشوبها شائبة وعلى تواصل دائم، وهناك من يحاول بث أخبار كاذبة لا تمت إلى الحقيقة بصلة لتشويه الدور الذي يقوم به رئيس الحكومة على الصعيد الوطني والإسلامي وبين أبناء بيئته». وشدد على أن «صلاحيات رئاسة الحكومة لا يستطيع احد أن يتجاوزها أو يضعف موقعها، والرئيس سلام يحافظ عليها..

السيد إبراهيم أمين السيد: إيران حوربت لأنها وقفت إلى جانب فلسطين والمظلومين
السيد إبراهيم أمين السيد: إيران حوربت لأنها وقفت إلى جانب فلسطين والمظلومين

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

السيد إبراهيم أمين السيد: إيران حوربت لأنها وقفت إلى جانب فلسطين والمظلومين

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله، السيد إبراهيم أمين السيد، أن انتصار الجمهورية الإسلامية في إيران يعود إلى أربعة عوامل رئيسية، أولها الإمام القائد السيد علي الخامنئي، وثانيها الشعب الإيراني بعظمته ووطنيته، وثالثها القوات المسلحة، ورابعها الدولة الإيرانية. وخلال الليلة الثامنة من الإحياء العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعرب السيد إبراهيم أمين السيد عن حزنه لفقد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله قائلاً: 'أقف على منبر طالما وقف عليه العزيز والحبيب الشهيد الأسمى، سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله'. كما وجه التحية إلى الشهيد السيد هاشم صفي الدين وسائر الشهداء، وإلى 'عمّة السيد حسن نصرالله التي ضمّت تحت جناحها المستضعفين والفقراء'، ومشيدًا بـ'عقله الذي كان بحجم أمة، يسع الجميع، ويضم الكرامة والعزة والنصر'. وأشار إلى أن 'السيد حسن نصرالله لم يسعَ لأن يحبه الناس، بل كان هو من يُحبّهم'، مؤكدًا أن 'من يحبّ الناس يحبّونه، ومن يحترمهم يحترمونه، ومن يكون صادقًا معهم يكونون أكثر صدقًا معه'، مضيفًا: 'لقد كان سلطانًا للقلوب، وكتب في هذا التاريخ كل أسمائنا، ووضعت على عمّته آلاف النجوم من الشهداء'. وأضاف السيد إبراهيم: 'مع السيد حسن نصرالله بكينا وسنظل نبكي، وهذا أمر طبيعي، لكن من يحب سيد شهداء الأمة يجب أن ينهض بمشروعه، ويُفشل مشروع الأعداء الذين خطّطوا لاغتياله'، مشددًا على أن 'الوضوح يفرض على الناس أن تتحمل مسؤولياتها، وأقول للطواغيت: انتظروا قدوم الجيل الغاضب المنتقم، فزمنكم قد ولّى، ونحن ماضون في تسليم الراية مرفوعة'. وفي سياق كلمته، شدد السيد إبراهيم على أن إيران 'حوربت لأنها وقفت إلى جانب فلسطين والمقاومة، ونصرت المظلومين في العالم'، سائلاً: 'أيّ دولة في العالم تجرأت على الوقوف إلى جانب فلسطين؟'، مؤكداً أن 'استقلال إيران هو أساس انتصار ثورتها، وهي دولة غير خاضعة'. وختم بالقول: 'نحن في زمن انتصار الدول والشعوب والمنظمات غير الخاضعة، وزمننا هذا هو عصر من لا يرضخون، لأن المتخاذلين والخاضعين لا زمن لهم'. المصدر: اذاعة النور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store