
دولة الإمارات تستضيف اجتماع مجموعة عمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن المسار المالي لمجموعة بريكس
بحث آليات التمويل المبتكر للمشاريع الاجتماعية مثل الإسكان والصحة والتعليم
استعراض نماذج التمويل المختلط التي تتيح حشد رؤوس الأموال الخاصة لمواجهة التغير المناخي
جلسات متخصصة حول هيكلة المشاريع ومعالجة المخاطر الاستثمارية ودور شركات التأمين في تخفيف التحديات
مناقشة تصورات الحكومات والقطاع المالي تجاه السياسات التنظيمية وآليات التنفيذ
استشراف مستقبل الشراكات بين القطاعين العام والخاص في ضوء المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية
يونس حاجي الخوري: الإمارات شريك راسخ في صياغة مستقبل التعاون الاقتصادي العالمي
أبوظبي: استضافت الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة المالية، أول فعالية لمجموعة بريكس تُقام في الدولة، من خلال اجتماع مجموعة عمل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ضمن المسار المالي لمجموعة بريكس، وذلك يومي 5 و6 مايو الجاري في إمارة أبوظبي، بحضور نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين وممثلي المؤسسات المالية العالمية والقطاع الخاص، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي.
وعلى هامش الاجتماع، نظمت وزارة المالية ندوة موسعة تحت عنوان "حقبة جديدة من النمو: إعادة تصور تمويل البنية التحتية في دول بريكس"، ركزت على سبل تطوير آليات تمويل مشاريع البنية التحتية، وتوسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما زار الوفد الضيف مدينة مصدر، حيث اطلع المشاركون على أبرز مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات، في مجالات الطاقة والاستدامة والنقل، كنموذج عملي يعكس حرص الدولة على تطبيق حلول مبتكرة وفعالة في تمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وحضر الحدث سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، و سعادة أنطونيو فريتاس، وكيل وزارة المالية في البرازيل للشؤون الدولية، وسعادة السفيرة تاتيانا روسيتو، وكيل الشؤون الدولية في وزارة المالية البرازيلية، وسعادة سيدني ليون روميرو، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
نماذج تمويل مرنة
وأكد سعادة يونس حاجي الخوري، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الاجتماع رفيع المستوى والندوة المصاحبة له، تعكس دورها المتنامي كشريك راسخ في صياغة مستقبل التعاون الاقتصادي العالمي، خصوصاً فيما يتعلق بإعادة تشكيل منظومة تمويل البنية التحتية بالشراكة مع القطاع الخاص، وبما يتماشى مع أولويات التنمية المستدامة واحتياجات الاقتصاد العالمي المتغير.
وقال سعادته: "يمثل تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أحد المحاور الرئيسية في رؤية دولة الإمارات لتعزيز النمو المستدام، حيث نسعى إلى تبني نماذج تمويل مرنة ومبتكرة تمكّن من تنفيذ مشاريع حيوية في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة النظيفة، والنقل. وتأتي هذه الجهود ضمن التزامنا الدائم بتحقيق التوازن بين العائد الاستثماري والمردود الاجتماعي والبيئي."
وختم سعادة الوكيل بالقول: "نتطلع من خلال هذه الاجتماعات إلى بناء منصة دائمة لتبادل الخبرات بين دول بريكس والدول الشريكة، وتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التحول الاقتصادي، خصوصاً في ظل التحديات العالمية المتزايدة التي تتطلب تنسيقاً دولياً أوسع، واستراتيجيات تمويلية أكثر شمولاً وابتكاراً.
بدورها، قالت سعادة السفيرة تاتيانا روسيتو: "باسم الرئاسة البرازيلية لمجموعة بريكس في دورتها الحالية، يسرني أن أتقدّم بجزيل الشكر لجميع الأطراف المشاركة في هذا الاجتماع، كما أود أن أُعرب عن بالغ تقديرنا للدعم المحوري والشراكة البنّاءة التي قدّمتها حكومة دولة الإمارات. وإنني على ثقة تامة بأن هذا الملتقى سيسهم في تعزيز تعاوننا، ويدفعنا نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في تمويل مشاريع بنية تحتية أكثر جودة وتأثيراً في بلداننا. وينطوي اجتماع فريق العمل حول الشراكات بين القطاعين العام والخاص والبنية التحتية على أهمية رمزية تعكس التوجّه نحو تعزيز أواصر التعاون بين دول مجموعة بريكس. فإلى جانب تبادل المعرفة والخبرات، تكمن القيمة الحقيقية في تعزيز العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بين دولنا كافة".
ومن جانبه قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: "تُجسد زيارة وفد مجموعة بريكس إلى مدينة مصدر اعترافاً دولياً بدورنا الرائد في تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة ضمن نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد سعدنا بعرض عدد من المشاريع الرائدة، مثل المقر الإقليمي لشركة سيمنس للطاقة، والمقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المنطقة الحرة التي تحتضن أكثر من 1500 شركة تعمل في مجالات التكنولوجيا النظيفة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة. وتمثل هذه المشاريع نموذجاً عملياً يعكس التزام دولة الإمارات بتبني حلول متقدمة في تمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية. ونؤمن في مدينة مصدر بأن التعاون العالمي هو مفتاح تسريع وتيرة التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين الجدوى الاقتصادية والأثر المجتمعي."
جلسات حوارية
وشهدت الندوة سلسلة من الجلسات الحوارية التي ناقشت أبرز التحديات والفرص في قطاع تمويل مشاريع البنية التحتية، من خلال استعراض تجارب دول بريكس وأفضل الممارسات العالمية. وتناولت الجلسات محاور متعددة شملت: آليات التمويل المبتكر للمشاريع الاجتماعية مثل الإسكان والصحة والتعليم، ونماذج التمويل المختلط التي تتيح حشد رؤوس الأموال الخاصة لمواجهة التغير المناخي، إلى جانب جلسات متخصصة حول هيكلة المشاريع ومعالجة المخاطر الاستثمارية، ودور شركات التأمين في تخفيف التحديات.
.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
9.6 % ارتفاعاً في القيمة السوقية لدورينا مقارنة ببداية الموسم
سجلت القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين، نسبة ارتفاع تقدر بـ9.6 % مقارنة ببداية الموسم، حيث تجاوزت عتبة 373 مليون يورو تزامناً مع اقتراب الموسم من نهايته، ليعزز بذلك دورينا مكانته ثاني أعلى قيمة سوقية على مستوى دوريات المحترفين في قارة آسيا، طبقاً لموقع «ترانسفير ماركت» المتخصص في أرقام وإحصائيات اللاعبين. وحققت القيمة السوقية لدورينا زيادة قدرها 36 مليون يورو مقارنة ببداية الموسم الجاري، عندما بلغت 337 مليون يورو في منتصف أغسطس الماضي، كما سجلت القيمة السوقية لدورينا زيادة تقدر بـ85 مليون يورو مقارنة بنهاية الموسم الماضي في شهر يونيو 2024. وشهدت القيمة السوقية لدوري أدنوك للمحترفين عدة تطورات خلال الموسم الحالي، حيث سجلت ارتفاعاً قياسياً في أكتوبر الماضي، عندما وصلت إلى 373.5 مليون يورو، ثم تراجعت بـ13 مليون يورو بعد شهر واحد (نوفمبر)، قبل أن تبدأ في الارتفاع من جديد لتبلغ 373.3 مليون يورو الشهر الجاري. وتطورت القيمة السوقية لدورينا نحو الارتفاع بشكل واضح في الموسمين الأخيرين بسبب زيادة عدد اللاعبين الأجانب والمقيمين، حيث يتصدر دوري أدنوك للمحترفين، المركز الأول بين الدوريات الآسيوية، من حيث نسبة الأجانب، مقارنة بإجمالي اللاعبين المقيدين في الأندية، بواقع 46.1 % من مجموع اللاعبين المقيدين في قوائم 14 نادياً، مقابل 43 % في الدوري القطري و37.4 % في الدوري السعودي. وحافظ كل من العين والشارقة على صدارتهما قائمة أغلى أندية الدوري بقيمة سوقية بلغت 44.84 مليون يورو للعين، و43.63 مليون يورو للشارقة بطل دوري أبطال آسيا، مقابل 39.38 مليون يورو لشباب الأهلي بطل الدوري، ثم الجزيرة بـ38 مليون يورو، والوصل 37 مليون يورو، والوحدة بـ36.5 مليون يورو، والنصر بـ24.2 مليون يورو. وحل كلباء ثامناً 20.12 مليون يورو، ثم البطائح تاسعاً بـ19.91 مليون يورو، ثم خورفكان عاشراً بـ17.71 مليون يورو، ثم بني ياس بـ15.43 مليون يورو، وعجمان بـ 13.97 مليون يورو، فيما حل دبا الحصن في المركز قبل الأخير 12.36 مليون يورو، وجاء العروبة في المركز الأخير 8.94 ملايين يورو. وعلى صعيد اللاعبين حافظ نبيل فقير، لاعب الجزيرة على صدارته قائمة أغلى لاعبي المسابقة بـ9 ملايين يورو، يليه سردار أزمون لاعب شباب الأهلي بـ 7.5 ملايين يورو، وكذلك سفيان رحيمي لاعب العين بـ7.5 ملايين يورو، يليه فابيو ليما لاعب الوصل بـ 7 ملايين يورو، ثم عمر خريبين لاعب الوحدة بـ5.5 ملايين يورو، والمغربي طارق تيسودالي مهاجم خورفكان بـ5 ملايين يورو، والأرجنتيني كاكو لاعب العين بـ5 ملايين يورو. وتصدر الدوري السعودي الأعلى قيمة سوقية في آسيا بمليار يورو، بفضل الصفقات العالمية التي أبرمتها الأندية السعودية، وفي مقدمتها الكولومبي جون دوران المنتقل من أستون فيلا إلى النصر في الانتقالات الشتوية وتبلغ قيمته السوقية 40 مليون يورو، ويأتي بعده الفرنسي موسى ديابيه لاعب الاتحاد بـ35 مليون يورو، ثم البرتغالي روبن نيفز لاعب الهلال، ومدافع النصر محمد سيماكان والإنجليزي إيفان توني لاعب الأهلي بـ28 مليون يورو لكل منهم. وصعد الدوري القطري إلى المركز الثالث بـ346.55 مليون يورو، مقابل تراجع الدوري الياباني للمركز الرابع بقيمة تبلغ 294.7 مليون يورو، وجاء الدوري الكوري الجنوبي رابعاً، بقيمة سوقية 154 مليون يورو، واحتل الدوري الصيني المركز السادس آسيوياً، بقيمة سوقية 136.8مليون يورو يليه الدوري الإيراني بـ135 مليون يورو.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دبي وجهة رئيسة لنخبة أثرياء العالم
وذكر التقرير أن دبي تحتل المركز الأول بشكل رئيس، تليها أبوظبي في المرتبة التالية مباشرة، متقدمة على سنغافورة وزيوريخ وأوكلاند، والعديد من المدن الكبرى في الولايات المتحدة. وكان لهذا التدفق من السكان الأثرياء، تأثير في الاقتصاد المحلي، فقد نمت قيمة وحجم معاملات العقارات، مع ارتفاع قيم العقارات السكنية الرئيسة بنسبة 6.8 % في دبي 2024. كما شهد العام الماضي زيادة بنسبة 47 % على أساس سنوي، في عدد معاملات العقارات السكنية. لطالما كانت العوامل التقليدية لتدفقات الثروة العالمية، كالسياسات الحكومية والضرائب والحوافز، ووجود مواهب مبتكرة، أو مجتمعات قائمة، تضم أفراداً متشابهين، عوامل رئيسة للشركات والأفراد النشطين، وستظل تلعب دوراً رئيساً، إلا أن الشعور بالانتماء للمكان وجودة المعيشة العالية، أصبحا تدريجياً العامل الحاسم عند اتخاذ قرارات اختيار الموقع. تقرير عالمي: دبي مدينة الأمان والرفاهية بنمط حياة عالمي «ويلينغتون للتطوير»: مشاريع الوجهات الشاطئية في دبي مقصد الأثرياء دبي تدخل نادي «العشرين الكبار» باحتضان 81.200 مليونير تدفق مستثمري «وول ستريت» على سوق عقارات دبي المزدهر رجال أعمال هنود: دبي توفر بيئة مثالية لنجاح المشاريع اقتصاد دبي مهيأ لعام آخر من النمو القوي دبي وأبوظبي تتصدران مؤشرات الرضا عالمياً الإمارات الوجهة الأولى لـ«مليونيرات» بريطانيا 2025 مؤشّر إيدلمان للثقة 2025: الإمارات الأعلى ثقة في العالم


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'جي 42″ الإماراتية و'ميسترال' تتعاونان لتطوير الجيل القادم من منصات الذكاء الاصطناعي
في خطوة محورية على مسار تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا، أعلنت مجموعة (جي 42) الإماراتية وشركة (ميسترال إيه آي) Mistral AI الفرنسية، عقد شراكة إستراتيجية تهدف إلى تطوير تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم. ويستند هذا التحالف الإستراتيجي، الذي أُعلن خلال فعاليات اختر فرنسا (Choose France)، إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا على مدى ما يقرب من نصف قرن، ويُشكل هذا التعاون فصلًا جديدًا ومهمًا في مسيرة التعاون الإقليمي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. تكامل القدرات التقنية والابتكارية: يُعدّ هذا التعاون نموذجًا فريدًا لتكامل القدرات التشغيلية والبحثية، فهو يجمع بين الخبرة الواسعة لمجموعة (جي 42) في قطاع الذكاء الاصطناعي، ممثلة في شركاتها المتخصصة مثل (كور 42) Core42، المعنية بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و(إنسبشن) المتخصصة في تطوير المنصات والحلول الذكية. في حين تُسهم (ميسترال إيه آي) بأبحاثها الرائدة وحلولها ومنتجاتها المتميزة في مجال النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر (Open-source Large Language Models). On the sidelines of Choose France, we announced a strategic partnership with @MistralAI to co-develop next-generation AI platforms and solutions. This partnership exemplifies UAE–France cooperation in building open, secure, and interoperable AI ecosystems. It brings together… — G42 (@G42ai) May 20, 2025 وتغطي هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة قيمة قطاع الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تدريب النماذج ووكلاء الذكاء الاصطناعي، ومرورًا بتطوير البنية التحتية المتينة، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات حيوية ومتنوعة في أسواق أوروبا، والشرق الأوسط، ودول الجنوب العالمي، ويضمن هذا التكامل الشامل تقديم حلول متكاملة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. استقلالية تقنية وحوكمة الملكية الفكرية: من الجوانب المحورية في هذه الشراكة هو إدماج منصة (ميسترال إيه آي) في منظومة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة التابعة لمجموعة (جي 42)، مع الحفاظ على استقلالية تقنية راسخة. ويضمن هذا النهج حوكمة دقيقة للملكية الفكرية، مما يوفر حماية للابتكار ويمكن من النشر القابل للتوسّع، كما تعتزم الشركتان استكشاف فرص الترويج المشترك لعروضهما في الأسواق الدولية، سواء القائمة أو الناشئة، مما يعزز حضورهما العالمي. شراكة أكاديمية لتعزيز البحث وتنمية الكفاءات: تتعدى الشراكة الجانب التجاري لتشمل تعاونًا أكاديميًا وبحثيًا إستراتيجيًا، إذ ستستكشف شركة (ميسترال إيه آي) فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي تُعدّ من المؤسسات الأكاديمية الرائدة عالميًا في هذا المجال. وسيتركز التعاون في مجالات البحوث المتقدمة، وتطوير النماذج التأسيسية الحدودية (Frontier Foundational Models)، وتنمية الكفاءات، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث المتقدمة إلى حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في الواقع العملي. ويدعم هذا الجهد المشترك الجيل القادم من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي، ويساهم في بناء منظومة معرفية متكاملة. الخلاصة: تمثل الشراكة بين مجموعة (جي 42) الإماراتية و(ميسترال إيه آي) أكثر من مجرد اتفاق تجاري؛ إنها تحالف إستراتيجي يهدف إلى بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي على أسس من التعاون المفتوح، والابتكار المسؤول، والتوسع العالمي. فمن خلال دمج القدرات التشغيلية والبنية التحتية المتطورة مع الأبحاث الرائدة والنماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر، تسعى هذه الشراكة إلى إضفاء طابع ديمقراطي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم، ودفعه لخدمة قطاعات واسعة ومجتمعات متنوعة في جميع أنحاء العالم. كما يعزز هذا التحالف مكانة الإمارات وفرنسا كقوتين رئيسيتين في مجال الذكاء الاصطناعي، ويضع معايير جديدة للتعاون الدولي في هذه التكنولوجيا المحورية.