logo
البحرية الأمريكية تعيد تموضع أصولها للدفاع عن إسرائيل وسط تصاعد التوترات

البحرية الأمريكية تعيد تموضع أصولها للدفاع عن إسرائيل وسط تصاعد التوترات

اليمن الآنمنذ 14 ساعات

في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية والالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، أعلنت البحرية الأمريكية عن إعادة تموضع أصولها البحرية في المنطقة. يأتي هذا التحرك كإجراء دفاعي لتعزيز القدرات العملياتية في شرق البحر الأبيض المتوسط والمناطق المحيطة.
وبحسب مصادر مطلعة، تتجه المدمرة يو إس إس توماس هودنر (DDG 116)، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك، حاليًا نحو شرق البحر الأبيض المتوسط. هذا التحرك يضاف إلى تعزيزات سابقة لتعزيز التواجد البحري الأمريكي في المنطقة.
وأفادت التقارير أن هناك 8 مدمرات إضافية متاحة للعمليات ضمن نطاق الأسطولين الخامس (المسؤول عن الشرق الأوسط) والسادس (المسؤول عن البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من المحيط الأطلسي)، مما يوفر مرونة كبيرة للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والقيادة الأوروبية الأمريكية (EUCOM) في الاستجابة لأي تطورات.
ويُشار إلى إمكانية إعادة توجيه مجموعة نيميتز الهجومية حاملة الطائرات (Nimitz Carrier Strike Group)، المتواجدة حاليًا في منطقة مسؤولية القيادة الهندية الأمريكية، لتلبية الاحتياجات العملياتية المحتملة.
وتتابع البحرية الأمريكية عن كثب تحركات ما لا يقل عن 26 سفينة في المنطقة، مما يشير إلى مستوى عالٍ من المراقبة والاستعداد في ظل الوضع الأمني الحساس.
ويأتي هذا الانتشار والتأهب ليعكس تصميم الولايات المتحدة على حماية مصالحها وحلفائها في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحرية الأمريكية تعيد تموضع أصولها للدفاع عن إسرائيل وسط تصاعد التوترات
البحرية الأمريكية تعيد تموضع أصولها للدفاع عن إسرائيل وسط تصاعد التوترات

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

البحرية الأمريكية تعيد تموضع أصولها للدفاع عن إسرائيل وسط تصاعد التوترات

في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية والالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، أعلنت البحرية الأمريكية عن إعادة تموضع أصولها البحرية في المنطقة. يأتي هذا التحرك كإجراء دفاعي لتعزيز القدرات العملياتية في شرق البحر الأبيض المتوسط والمناطق المحيطة. وبحسب مصادر مطلعة، تتجه المدمرة يو إس إس توماس هودنر (DDG 116)، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك، حاليًا نحو شرق البحر الأبيض المتوسط. هذا التحرك يضاف إلى تعزيزات سابقة لتعزيز التواجد البحري الأمريكي في المنطقة. وأفادت التقارير أن هناك 8 مدمرات إضافية متاحة للعمليات ضمن نطاق الأسطولين الخامس (المسؤول عن الشرق الأوسط) والسادس (المسؤول عن البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من المحيط الأطلسي)، مما يوفر مرونة كبيرة للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والقيادة الأوروبية الأمريكية (EUCOM) في الاستجابة لأي تطورات. ويُشار إلى إمكانية إعادة توجيه مجموعة نيميتز الهجومية حاملة الطائرات (Nimitz Carrier Strike Group)، المتواجدة حاليًا في منطقة مسؤولية القيادة الهندية الأمريكية، لتلبية الاحتياجات العملياتية المحتملة. وتتابع البحرية الأمريكية عن كثب تحركات ما لا يقل عن 26 سفينة في المنطقة، مما يشير إلى مستوى عالٍ من المراقبة والاستعداد في ظل الوضع الأمني الحساس. ويأتي هذا الانتشار والتأهب ليعكس تصميم الولايات المتحدة على حماية مصالحها وحلفائها في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

واشطن تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة
واشطن تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

واشطن تجري عمليات تنقل وتغييرات لعتادها العسكري في المنطقة

المرسى – متابعات تجري الولايات المتحدة عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية في الشرق الأوسط، ردًا على الضربات الإسرائيلية والانتقام الإيراني المحتمل. وقال مسؤولان أمريكيان، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تُجري عمليات تنقل وتغييرات لمواردها العسكرية، ومنها السفن، في الشرق الأوسط ردًا على الضربات الإسرائيلية والرد الإيراني المحتمل على الهجمات الإسرائيلية. وأمرت البحرية الأمريكية المدمرة 'يو إس إس توماس هودنر' للبدء بالإبحار نحو شرقي البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية بالبدء في التحرك قدمًا في اتجاه المنطقة لتكون متاحة في حال طلب البيت الأبيض استخدامها. ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤولين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصدد عقد اجتماع مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة الوضع. يُذكر أن القوات الأمريكية في المنطقة اتخذت تدابير احترازية منذ عدة أيام، من بينها السماح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة القواعد في المنطقة طوعًا، وذلك تحسبًا للضربات الإسرائيلية وحماية هؤلاء الأفراد في حال وقوع رد واسع النطاق من جانب طهران.

الولايات المتحدة تعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط تحسباً للرد الإيراني
الولايات المتحدة تعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط تحسباً للرد الإيراني

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الولايات المتحدة تعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط تحسباً للرد الإيراني

الولايات المتحدة تعيد تموضع قواتها في الشرق الأوسط تحسباً للرد الإيراني حشد نت – وكالات: بدأت الولايات المتحدة بإجراء تغييرات وتنقلات في تمركز قواتها العسكرية في الشرق الأوسط، في خطوة احترازية تأتي على خلفية الضربات الإسرائيلية الأخيرة واحتمال وقوع رد إيراني واسع النطاق. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن شرعت في تحريك بعض مواردها العسكرية، بما في ذلك سفن حربية، في إطار استعداداتها للتطورات المحتملة. وذكر المسؤولان أن البحرية الأميركية أصدرت أوامر للمدمرة "يو إس إس توماس هودنر" بالإبحار نحو شرق البحر المتوسط، كما وجهت مدمرة ثانية للاستعداد للتحرك نحو المنطقة لتكون جاهزة في حال طلب البيت الأبيض نشرها. وبحسب المصادر ذاتها، من المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعاً مع كبار أعضاء مجلس الأمن القومي، لمناقشة التصعيد المتنامي في المنطقة، وتقييم الخيارات المتاحة أمام الإدارة الأميركية. وتأتي هذه التحركات في سياق إجراءات وقائية اتخذتها القوات الأميركية خلال الأيام القليلة الماضية، شملت السماح لعائلات العسكريين بمغادرة القواعد العسكرية في بعض دول المنطقة بشكل طوعي، وذلك تحسباً لأي تصعيد مفاجئ، وسعياً لحماية الأفراد من تداعيات محتملة للرد الإيراني المرتقب على الضربات الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store