
ترامب يتهم رئيس إف بي آي السابق بالدعوة لقتله عبر رسالة غامضة
اتهم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الجمعة، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق "جيمس كومي"، بالدعوة إلى اغتياله في منشور غامض عبر منصة "إنستجرام".
وذكر "ترامب" في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، بعد يوم من فتح وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية تحقيقًا في منشور "كومي": "كان يعلم تمامًا ما يعنيه ذلك".
وأضاف الرئيس: "الطفل يعرف ما يعنيه ذلك، إذا كنت مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ولا تعرف، فهذا يعني 'اغتيالًا'، وهذا واضح تمامًا، لقد استعادت بلادنا الاحترام، ومع كل هذا، يدعو إلى اغتيال الرئيس".
يشير الرئيس الأمريكي إلى صورة نشرها "كومي" تظهر مجموعة من الأصداف الذي يبدو أن أحد ما استخدمه لتشكيل الرقم "8647" على الشاطئ.
وفي منشور لاحق، نفى "كومي" أن تكون الصورة، تمثل تهديدًا لـ "ترامب"، الذي أقاله من منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في مايو 2017.
وكتب "كومي": "نشرتُ سابقًا صورة لبعض الأصداف التي رأيتها أثناء نزهة على الشاطئ، والتي افترضتُ أنها رسالة سياسية".
وتابع: "لم أكن أُدرك أن بعض الناس يربطون هذه الأرقام بالعنف، لم يخطر ببالي ذلك قط، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور".
ويعني لفظ "86" في الإنجليزية - بشكل غير رسمي - "رفض الخدمة" أو "طرد" أو "حظر" العميل، كما يشير أيضًا إلى "رفض" أو "إيقاف" أو "التخلص من شيء ما"، أما الرقم "47" فهو يشير على الأرجح إلى "ترامب" كونه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
وتعقيبًا على اعتذار "كومي"، قال "ترامب": "حسنًا، لقد اعتذر لأنه تعرض للهجوم، الأمر متروك للمدعية العامة الآن، لا أريد اتخاذ موقف بشأن هذا الأمر، أعتقد أنه أمر فظيع، إنه شرطي فاسد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟
قُتل شخصان بالرصاص يعملان في السفارة الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة. وأفادت الشرطة أن الضحيتين، وهما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم، قُتلا على يد رجل هتف "الحرية لفلسطين". ماذا نعرف عن القتيلين؟ بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة عن اسمي القتيلين، وقالت إن موظفيها "أصيبوا بحزن عميق وصدمة بالغة لمقتلهما". We are shocked and horrified this morning by the news of the brutal terrorist attack that claimed the lives of two of our Embassy staff members in Washington — Yaron Lischinsky and Sarah Lynn Milgrim. May their memory be a blessing. We embrace the grieving families during this… — Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) May 22, 2025 وأضافت "لا كلمات تُعبّر عن عمق حزننا وهلعنا إزاء هذه الخسارة الفادحة. قلوبنا مع عائلتيهما، وستكون السفارة إلى جانبهما في هذا الوقت العصيب". فيما صرح يحيئيل ليتر، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، بأن الشابين اللذين قتلا كانا على وشك الخطوبة، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي". وقال في مؤتمر صحافي: "اشترى الشاب خاتماً هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس". من جهته، أضاف حاخام في واشنطن التقى الشابين أنهما "كانا شخصين لطيفين ومحبوبين". ما هي الفعالية؟ وأُقيمت الفعالية التي شهدت إطلاق النار في متحف العاصمة اليهودي بهدف جمع المهنيين الشباب اليهود والسلك الدبلوماسي معاً. وأعلنت اللجنة اليهودية الأميركية، الجهة المنظمة، أنها مفتوحة للعاملين في السلك الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وعُرض موضوع الفعالية تحت عنوان "تحويل الألم إلى هدف". فيما وُصفت الفعالية بأنها دعت منظمي المساعدات الإنسانية الذين يستجيبون للأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط، بما في ذلك غزة. وأُعلن عن مواعيد الفعالية علناً، ولكن لم يُشارك مكانها إلا مع المسجلين.


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
من هو منفذ هجوم السفارة الإسرائيلية في واشنطن ؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} إلياس. منفذ الهجوم. في الوقت الذي تواصل السلطات الأمريكية تحقيقاتها في حادثة مقتل موظفين إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن تزامناً مع فعالية أقيمت في المتحف اليهودي، كشفت مصادر اليوم (الخميس) هوية منفذ الهجوم وعمله. وأفادت المصادر بأن منفذ الهجوم إلياس رودريغيز باحث في التاريخ الشفوي لدى The HistoryMakers، الذي يُعدّ مخططات بحثية مفصلة، وسيراً ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأمريكي. وأفادت المصادر بأن المنفذ وُلد ونشأ في شيكاغو إلينوي، ويحمل شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو، وعمل قبل انضمامه إلى The HistoryMakers عام 2023 كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا، على المستويين الوطني والمحلي. وذكرت المعلومات أن الشاب يستمتع بقراءة وكتابة القصص الخيالية، وحضور الموسيقى الحية، ومشاهدة الأفلام، واستكشاف أماكن جديدة، ويعيش في حي أفونديل في شيكاغو، وعمره 30 عاماً. أخبار ذات صلة وقالت الشرطة الأمريكية في واشنطن إن المشتبه به في إطلاق النار صرخ «الحرية لفلسطين» أثناء إلقاء القبض عليه، مشيرة إلى أن المهاجم الذي ينحدر من شيكاغو سلم سلاحه وتم اعتقاله. وأثارت حادثة مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية موجة تفاعل عارمة على منصات التواصل الاجتماعي خصوصاً بعد تداول اسم الشاب الأمريكي إلياس رودريغيز كمشتبه فيه رئيسي في العملية، واقتران الحادثة بهتافه الشهير «الحرية لفلسطين». وأشاروا إلى أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة لا يمكن لأي إنسان حر أن يتجاوزها، وأنه يجب على نتنياهو وقف حرب الإبادة التي يشنها على أهالي القطاع.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية
اتهمت إسرائيل بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن "جريمة معادية للسامية" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن "ممثلي بلاده حول العالم هدف للإرهاب". وقال في مؤتمر صحافي اليوم الخميس : "أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل". واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده. كما أضاف أن "هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا". "الإرهاب يلاحقنا" واعتبر أن "هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن". إلى ذلك، رأى أن " الإرهاب يلاحق إسرائيل في كل مكان لكنها لن تستسلم له". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اعتبر بدوره في وقت سابق اليوم، أن هجوم واشنطن دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل. وأكد أنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. كما تعهد بـ"محاربة معاداة السامية، والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة"، وفق قوله. من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته إزاء الهجوم المميت". وقال في بيان صادر عن مكتبه "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". بينما أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، بأن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج. تنديد من كالاس في حين أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن "صدمتها" من الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بالولايات المتحدة. وقالت على حسابها في "إكس": "لا ينبغي أن يكون هناك مكان للكراهية والتطرف ومعاداة السامية في مجتمعاتنا". بدورها، أدانت إيطاليا وفرنسا الهجوم، وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشدّة" بالهجوم، واصفا إياه بـ"الفعل المقيت"، كذلك فعلت الصين. ووجهت وزارة الداخلية الفرنسية بتعزيز الأمن حول المواقع اليهودية في البلاد "الحرية لفلسطين" أتت تلك التصريحات، بعدما شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف اليهودي قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضاف أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. فيما أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. كما جاءت التصريحات الإسرائيلية بعدما تصاعدت الانتقادات الأوروبية لتل أبيب، وسياسة الحصار التي تنتهجها في قطاع غزة.