
خطة بـ20 تريليون دولار من إيلون ماسك لربط نيويورك بلندن خلال ساعة واحدة
المشروع، الذي تتولاه شركة 'ذا بورينغ كومباني' التابعة لماسك، يعتمد على تقنية القطارات المغناطيسية فائقـة السرعة (Hyperloop) داخل أنبوب منخفض الضغط، بسرعة قد تصل إلى 4800 كيلومتر في الساعة، ما قد يختصر المسافة بين نيويورك ولندن إلى نحو ساعة فقط.
ووفقاً لتقارير نشرها موقع 'Eco Portal'، فإن الفكرة التي تعود جذورها إلى أوائل القرن العشرين تعود اليوم إلى الواجهة مدفوعةً بالتطور التكنولوجي وتراجع تكاليف الحفر. ويدّعي ماسك أن النفق يمكن إنجازه بتكلفة تعادل 1/1000 من التقديرات السابقة، ما يعيد الأمل بتنفيذ المشروع الذي طالما اعتُبر مستحيلاً.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
رغم أن نظام 'هايبرلوب'، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2013، لا يزال في مرحلة النماذج الأولية، إلا أن الاهتمام المتزايد بالسفر فائق السرعة أعاد تسليط الضوء على هذا المشروع. ويواجه المشروع تحديات كبرى، أبرزها الضغط الهائل في قاع المحيط الأطلسي، والعقبات السياسية واللوجستية بين الدول المعنية.
ويرى مراقبون أن المشروع، في حال تنفيذه، لن يقتصر أثره على قطاع النقل، بل قد يعيد رسم خريطة التجارة العالمية ويُحدث نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القارات. ويثير المشروع أيضاً تساؤلات حول مستقبل البنية التحتية العالمية ودور الابتكار في ربط الشعوب بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
ورغم الجدل حول واقعية المشروع، إلا أن تحركات ماسك تحظى باهتمام واسع من المهندسين وصناع القرار، مع ترقب عالمي لأي تطورات فعلية قد تخرج هذا الحلم إلى حيّز التنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي العام
منذ 36 دقائق
- الرأي العام
انخفاض اسعار خام البصرة رغم ارتفاع النفط عالميا
انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل وخام البصرة المتوسط، الثلاثاء، بالرغم من ارتفاع النفط في الأسواق العالمية. وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 42 سنتا بما يعادل 62% ليصل إلى 67.1 دولارا، وانخفضت أسعار خام المتوسط 42 سنتا بما يعادل 60 % ليصل 70.6 دولارا. وارتفع النفط بدعم من عدة عوامل أبرزها اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمال تمديد الهدنة الجمركية بين واشنطن وبكين، إلى جانب تصعيد سياسي جديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا. وبلغ سعر خام برنت 70.28 دولاراً، فيما بلغ سعر الخام الأمريكي 66.93 دولار .


شفق نيوز
منذ 36 دقائق
- شفق نيوز
خام البصرة يتكبد خسائر رغم ارتفاع النفط عالمياً
انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل وخام البصرة المتوسط، يوم الثلاثاء، بالرغم من ارتفاع النفط في الأسواق العالمية. وانخفضت أسعار خام البصرة الثقيل 42 سنتا بما يعادل 62% ليصل إلى 67.1 دولارا، وانخفضت أسعار خام المتوسط 42 سنتا بما يعادل 60 % ليصل 70.6 دولارا. وارتفع النفط بدعم من عدة عوامل أبرزها اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واحتمال تمديد الهدنة الجمركية بين واشنطن وبكين، إلى جانب تصعيد سياسي جديد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا. وبلغ سعر خام برنت 70.28 دولاراً، فيما بلغ سعر الخام الأمريكي 66.93 دولار .


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
ليبيا …وتستمر الفوضى بمختلف اشكالها
الاقتصاد الليبي يعتمد كليا على النفط والغاز, على مدى 14 عاما توقفت العديد من المصانع منها مصانع البتروكيماويات التي كانت تساهم في الدخل الوطني, كما توقفت كليا المصانع الصغرى التي كانت تساهم في سد الاحتياجات للاستهلاك المحلي, واتجهت الحكومات المتعاقبة على الاستيراد ,وبالأخص من تركيا حيث بدأت منتجاتها تغزوا السوق الليبي, ماساهم في اختلال الميزان التجاري, وبسبب الزيادة غير المدروسة لمرتبات القطاع العام ,فان نسبة كبيرة من الدخل العام تذهب للرواتب وما يتبقى تذهب إلى جيوب أصحاب الاعتمادات والنتيجة فرض ضرائب على المواطن. المسؤولين يستخدمون قيمة الضرائب في انشاء مشاريع خدمية يتباهون بها على المواطن, وتستمر معاناة الشعب الذي لم يعد قادرا على الايفاء بتوفير الاشياء الضرورية للعيش. بعد الاطاحة بالنظام السابق واعتلاء السلطة من ليسوا اهلا لها, استشرى الفساد في كافة القطاعات ومنها قطاع الكهرباء, مشكلة توفر الطاقة الكهربائية بالبلاد, عانى منها الشعب بمختلف ارجاء ليبيا لكنه والحق يقال ان الازمة خلال العامين الماضيين خفت كثيرا, مسألة طرح الأحمال بشان الطاقة الكهربائية ,ربما يتحملها المواطن لفترة محدودة وهي صيانة المحطات او استجلاب محطات جديدة جزئيا او كليا ..لكن بين الفتنة والاخرى طرح أحمال, هذه أعمال اجرامية يقوم بها المسؤولين ,حيث تصب في مصلحة اصحاب النفوذ الذين يستوردون مولدات الطاقة الكهربائية وبيعها للمواطنين. الدبيبة وزمرة الفساد التي يقودها تعاود اختلاق ازمات التيار الكهرباء ,والحل الامثل هو خروج لا نقول الشعب لأني احسبه غير مبال.. بل الخيرون منه للتظاهر امام مقر الحكومة لأيام بل ولأسابيع وعندها ستعمل السلطة جاهزة لحل المشكلة, أكثر من 200 مليار دينار خصصت لقطاع الكهرباء ما بعد التغيير والنتائج لم تكن مقبولة, بل كارثية. للأسف الشديد ساستنا متصدري المشهد السياسي والعسكري ,جاءوا الى السلطة وفق توافقات دولية وبالتالي ازاحتهم يستوجب توافق دولي ايضا,لذلك نجد هؤلاء يعملون ما يحلوا لهم عمله, ولا يعيرون أي اهتمام لمطالب الشعب,المتثلة في الحصول على الخدمات بأرخص الاسعار وتحقيق نوع من الرفاهية والعيش الكريم, رغم صرفهم للمليارات, ليس بهم صمم ولكنهم لا يريدون سماع صوت الشعب, بينما يتوددون الى منصبيهم ويصغون لهم وينفذون اوامرهم املا في الابقاء عليهم وهذا ما نراه اليوم رغم التظاهرات الشعبية العارمة اقله بمناطق غرب البلاد الداعية الى تغيير الحكومة السائرة في نهج الفساد والذي حتما سيتبعه تغييرا في السطات التنفيذية والرقابية والمحاسبية والمالية. من مهام البنك المركزي ادارة السياسة النقدية والتحكم في التضخم وتنظيم القطاع المصرفي, وإدارة الاحتياطي النقدي, إلا انه وفي ظل الفوضى التي تعم البلاد, هناك تضخم في الاسعار, واخفاض في سعر صرف الدينار جاوز الثمانية دنانير للدولار للأسف الشديد القطاع العام ينهار,حدمات دون المستوى, يقول المحافظ بانه سيتخذ اجراءات تبقي على سعر الدولار في حدود السبعة دنانير, بينما كان سعره قبل الثورة, دولار لكل دينار وربع ليس الا,انه الفساد في ابشع صوره ولكنه مقنن . اجتماع مسؤولين حكوميين بأعضاء من صندوق النقد الدولي يشيء الى ان البلاد في ظل الفساد المالي ذاهبة الى الاقتراض من الصندوق الذي وبالتأكيد سيقدم حزمة من الشروط منها ,خفض الانفاق العام ,ورفع الدعم عن المحروقات, ما يعني ان المواطن البسيط سيواجه حياة صعبة جدا. انتشار السلاح بمباركة ادوات الحكم افقد البلاد امنها واستقرارها ,الحكومة التي ترعى انتشار السلاح ,افلحت في ضم بعض الميليشيات ,بينما البعض الاخر لم يرضخ لسلطتها خاصة بعد عملية الغدر برئيس جهاز دعم الامن والاستقرار, بالأمس القريب بمنطقة ورشفانه التي تمكن الدبيبة من شراء ولاء ميليشيتها الرئيسية,حدث اقتتال بين من هم محسوبون على الدبيبة ادى الى مقتل ستة مجندين احدهم المدعو رمزي اللفع زعيم السرية الثالثة بحكومة الدبيبة. غرب البلاد لا يزال يعيش على صفيح ساخن ..ربما تندلع الحرب قريبا وهي التي ستقرر مصير المنطقة الغربية. الانتخابات الدورية لرئاسة مجلس الدولة افرزت نجاح 'محمد تكالة' المساند القوي للدبيبة وحديث يدور عن شراء بعض الاعضاء من قبل الدبيبة من اجل عرقلة التفاهم بين الرئيس السابق 'خالد المشري' ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح, ما يعني ان لا تفاهم بين الجسمين التشريعيين على اختيار رئيس للحكومة المقبلة, ما يجعل مستقبل البلاد في ايدي القوى الاجنبية بعد ان كان الحديث عن ضرورة وجود تفتهم ليبي –ليبي. كيف يتأتى ذلك اذا كان متصدري المشهد يعملون لصالح اجندات خارجية, تهدف بالأساس الى زعزعة الامن والاستقرار واستشراء الفساد, ربما السؤال المتداول محليا هل تعمد القوى الغربية والمتدخلة في الشأن الليبي الى التدخل المباشر واختيار رئيس حكومة جديد لأجل اقامة انتخابات برلمانية ورئاسية, وأنهاء عصر الدبيبات المخزي الفاقد لكل القيم الانسانية.