logo
الطاقات اللبنانية عامل جذب للاستثمارات وتعويل على استقرار سياسي واقتصادي

الطاقات اللبنانية عامل جذب للاستثمارات وتعويل على استقرار سياسي واقتصادي

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
ليس إقدام الملياردير الأميركي إيلون ماسك على الاتصال برئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون قبل شهر؛ لإبلاغه باهتمامه بأن تكون شركاته حاضرة في لبنان، أمراً عابراً بالنسبة لبلد يعاني منذ سنوات من شبه عزلة سياسية واقتصادية.
ويوفّر انفتاح شخصية مثل ماسك على الاستثمار في لبنان عامل ثقة وطمأنة لكل الشركات على مستوى المنطقة والعالم كي تقوم بالمثل.
ويهتم ماسك، حسبما أعلنت الرئاسة اللبنانية، بقطاعي الاتصالات والإنترنت، وهو تلقى ضمانات من الرئيس عون بتقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية، لتأمين مستلزمات الشركات التي يرغب بإنشائها في لبنان.
يعتبر كمال شحادة، وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا ووزير المهجرين، أن اهتمام ماسك بأن تكون شركاته حاضرة في لبنان «أمر مهم خصوصاً لرمزيته لأنه يشكل عامل ثقة يشجع باقي المستثمرين والشركات العالمية ويعطي تطمينات بأن لبنان يتعافى». ولفت شحادة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الطاقات الموجودة في البلد والعنصر البشري الذي يُعتبر من الأفضل في المنطقة يُشكّل عاملاً أساسياً جاذباً لماسك وغيره».
ويشرح شحادة أن وزارته تعمل راهناً على «استقطاب الشركات اللبنانية والعربية وبعض الشركات العالمية التي غادرت ما ينشّط فرص العمل في البلد».
يرى الباحث في الشؤون الاقتصادية الدكتور محمود جباعي أن تواصل ماسك مع الرئيس عون «أمر مهم جداً ويؤكد أن هناك رغبة دولية بالتعامل مع لبنان بالمجال الاستثماري، خصوصاً أن المبادرة جاءت من صاحب أهم الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، وهذا مؤشر لانتقالنا لمرحلة جديدة من استقطاب الاستثمارات ما يعطي أملاً للبنانيين بالخروج من الأزمة الاقتصادية، من دون أن نتغاضى عن أن ذلك يعني أيضاً وجود إمكانات في لبنان تفيد ماسك وغيره من المستثمرين الكبار».
ويضيف جباعي لـ«الشرق الأوسط»: «هذا يؤكد أن لبنان ليس بلداً مفلساً أو منهاراً إنما بلد يحتاج إلى إصلاحات سياسية واقتصادية ومالية ستجعله ينهض من جديد وبأسرع ما يمكن، من هنا علينا أن نغتنم الفرصة ونبدأ فوراً بإنجاز الإصلاحات التي تأهلنا لاستقطاب هذا النوع من الاستثمارات، وهنا نتحدث عن الإصلاحات المرتبطة بالتكنولوجيا والبنى التحتية، كما بقطاع الاتصالات من خلال إنجاز إنشاء الهيئة الناظمة ووقف الإنترنت غير الشرعي والتأكيد على تحسين الجودة».
الرئيس جوزيف عون مستقبلاً قبل أسبوع وفداً من شركة إماراتية مبدياً الرغبة في المساهمة بتنفيذ مشاريع حيوية في لبنان (الرئاسة اللبنانية)
وشدد جباعي على أن كل ذلك يفترض أن يترافق مع «تنفيذ كل القرارات الدولية ومواصلة عملية الانفتاح على المجتمعين العربي والدولي، وبالأخص الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية»، مضيفاً: «كان البلد يعيش في عزلة ساهمت في الانهيار المالي والاقتصادي، والخروج منها يكون بالتعاون مع شخصيات مثل ماسك وغيره بعد إنجاز التحضيرات التقنية واللوجيستية اللازمة».
يعتبر رأس المال البشري أبرز مميزات لبنان التي تجعله بيئة جاذبة للاستثمارات في قطاعي الإنترنت والاتصالات، رغم التحديات التي يواجهها. فهناك طاقات بشرية مؤهلة، مع نسبة عالية من خريجي الجامعات في مجالات التكنولوجيا والهندسة والمعلوماتية إضافة إلى انتشار ثقافة ريادة الأعمال والابتكار والشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة.
ويوفر الانفتاح على الأسواق العالمية، ووجود قطاع خاص راسخ ومرن في آن، قدرة كبيرة على التفاعل مع متطلبات الأسواق الدولية.
إيلون ماسك أثناء مشاركته في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض يوم 30 أبريل 2025 (رويترز)
لكن هذه المميزات تحتاج إلى بيئة مستقرة سياسياً واقتصادياً لتحقيق كامل إمكاناتها إضافة إلى تطوير الأطر القانونية الداعمة، والحوكمة الرشيدة، كما أن الاستثمارات الكبرى في هذا القطاع تتطلب تزويداً ثابتاً في الكهرباء، وشروط البنية التحتية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل إسرائيل شرطيُّ المنطقةِ الجديد؟
هل إسرائيل شرطيُّ المنطقةِ الجديد؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

هل إسرائيل شرطيُّ المنطقةِ الجديد؟

قبلَ سبع سنواتٍ كتبتُ عن «صعود إسرائيلَ إقليمياً». اليومَ حضورُها أكبر فهيَ وراء التغيرات الجيوسياسيةِ الهائلة، إثرَ هجماتِ السَّابع من أكتوبر. بعدَ هذا كلّه، كيفَ تنظرُ إسرائيلُ إلى نفسها؟ من المستبعدِ أن تكتفيَ بدورها القديمِ وستبحثُ عن أدوارٍ سياسية تعكس قدراتَها العسكرية. كانت لتلِّ أبيبَ سياسةٌ على مدى نصف قرن ركيزتها حماية وجودِها وحدودها القديمة والمحتلة، شملت مواجهةَ إيران وملاعبةَ القوى المضادة مثل نظامي صدام والأسد. اليوم تدشّن مرحلة ما بعدَ تدمير القوى المحيطةِ بها. وللمرة الأولى في تاريخِها الحديث، لم تعد هناك قوةٌ تعلن تهديدها لإسرائيل وقادرة على فعل ذلك. حتى إيران لا تستطيع ذلك بعد التَّدمير الذي لحقَ بقدراتها الهجومية، وقد تتغيَّر هذه المعادلة مستقبلاً إن تمكَّنت ايران من إعادة بناء قوتها الداخلية والخارجية، لكنَّ الأمر يبدو مستبعداً أو بعيداً. بتبدّل الأوضاع تتبدَّل الاستراتيجية الإسرائيلية، تريد أن تكونَ لاعباً هجوميّاً في المنطقة وليس مجردَ حارسٍ للحدود. والمنطقة الآنَ في حال متبعثرة، وبلا تحالفاتٍ واضحة، كأنَّها تنتظر أن تحسمَ الأمور المضطربة، ومن بينها محور طهران الذي تقلَّص كثيراً. هناك احتمالان لما ستكون عليه إسرائيل، الأول أن تعتبرَ نفسَها قوة لحفظ الواقع الجديد، و«استقراره»، والانخراط سلمياً مع الجوار باستكمال علاقاتِها مع بقية العرب. وهذا سيعني نهايةَ حقبةِ الحرب والمقاطعة. مع نهاية الأنظمة المعادية لها أو إضعافِها، ستعزّز إسرائيل مصالَحها بترسيخ الوضعِ الجيوسياسي وتنظيفِ محيطها وإقصاء ما تبقَّى من حركاتٍ معادية لها. الاحتمال الثاني أنَّ إسرائيل بقوتها المتفوقةِ تريد أن تعيد تشكيلَ المنطقة وَفق منظورها السياسيِّ ومصالِحها وهذا قد يعني المزيدَ من المواجهات. فالدول الإقليمية لديها هواجسُ قديمة في هذا الشأن. فقد كانت هناك أنظمةٌ توسعية مثل صدام العراق وإيران اعتبرت إسرائيل عقبةً أمام طموحاتها الإقليمية وتبنَّت مواجهتها، وإن كانتِ العناوين دائماً تتدثّر بالقضية الفلسطينية. هجماتُ حركة حماس أخرجت إسرائيلَ من القمقم ووضعتها طرفاً في المعادلة الإقليمية أكثرَ من ذي قبل. فهل إسرائيل تبحث عن التعايش إقليمياً أم تطمح لتنصب ن فسها شرطياً للمنطقة؟ كل شيء يوحي بأنَّ إسرائيلَ تريد أن تكون طرفاً في النَّشاط السياسيّ الإقليميَ ومعاركِ المنطقة، قد تكونُ المقاولَ العسكري أو لاعباً إقليمياً أو حتى زعيمةَ حلف. فهي سريعاً منعتِ التَّدخلَ العراقي في سوريا والتَّمدد التُّركيَّ كذلك. شهية حكومةِ نتنياهو للقتال المستمرة أحيت مخاوفَ مشروع إسرائيل الكبرى، والتخطيط للتوسع في المنطقة. الحقيقة أنَّ معظمَ هذه الطروحات تسوقُ لها الأطرافَ المنخرطة في الصّراع مثل إيران وسوريا والإخوان واليسار. إسرائيل ربَّما تبحث عن دور مهيمن، لكنَّ التَّوسعَ الجغرافي مستبعد. فهيَ على مدى خمسين عاماً انكفأت على نفسها وسخرت إمكانياتها المادية والعسكرية والقانونية لابتلاع الأراضي التي احتلتها في حرب 1967. ولا تزال تصارعُ للحفاظ عليها وإفشال العديد من المحاولات لتخليصها بإقامة دولة فلسطينية أو إعادتها تحت الإدارتين الأردنية والمصرية. الدولة الإسرائيلية صغيرة وستبقَى كذلك نتيجة طبيعة نظامِها المتمسّك بالحفاظ على يهوديتها. حالياً عشرون في المائة من مواطنيها فلسطينيون، ولو ضمَّت الأراضيَ المحتلة للدولة ستصبح نسبتُهم نصفَ السُّكان تماماً. هذا يجعل التحديَ استيعابَ الضفة وغزة وليس التوسع. الخشية أن يسعى المتطرفون الإسرائيليون إلى الاستفادة من حالة الفوضى لهذا الغرض، كما حدث بعد أكتوبر، إذ استُغلَّت هجمات «حماس» للتخلّص من جزءٍ من سكان الضفة وغزة. هذا احتمالٌ وارد وله تداعياتُه الخطيرة. إنَّما توجد مبالغة فيما يروّج له المؤدلجون محذرين ممَّا يسمى إسرائيل الكبرى، مستشهدين بصور ومقالاتٍ تدعو للتوسع لما وراء نهر الأردن. قد تكون ضمنَ الطروحات التلمودية والسياسية التي تشبه الحديث عن «الأندلس» عندَ الذين يحنُّون للتاريخ العربيّ والإسلاميَ القديم. ديموغرافياً إسرائيلُ محكومةٌ بمفهومها للدولة اليهودية وتخشى من أن تذوبَ إثنياً بخلاف معظم دول المنطقة التي تشكَّلت واستوعبت أعراقاً وإثنياتٍ متنوعة. إسرائيل تسعى للهيمنة لكنَّها تخاف من الاندماجات الديموغرافية الحتمية نتيجة الاحتلالات. سياسياً، تبقَى استراتيجية الدولة اليهودية المقبلة، عقب انتصاراتها الأخيرة، غامضةً وربَّما لا تزال تحت التشكّل. ومهما تريد لنفسها، سواء أكانت تريد دولة مسالمة منفتحة على جيرانها العرب أم شرطياً للمنطقة منخرطاً في معاركَ دائمة، فإنَّ للمنطقة ديناميكيتها التي تحركها عواملُ مختلفة ومتنافسة ولا تستطيع قوةٌ واحدةٌ الهيمنةَ عليها. *نقلاً عن "الشرق الأوسط".

"بتهمة التخابر".. محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس الأسبق صالح
"بتهمة التخابر".. محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس الأسبق صالح

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"بتهمة التخابر".. محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس الأسبق صالح

أصدرت محكمة عسكرية حوثية في صنعاء، الخميس، حكما بإعدام نجل الرئيس اليمني الراحل أحمد علي عبدالله صالح ومصادرة ممتلكاته بتهمة "التخابر". وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين، أن المحكمة العسكرية المركزية أصدرت حكمها بحق أحمد علي عبد الله صالح، حيث قضى الحكم بإدانته بـ"جرائم الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو، وكذا إدانته بجريمة الفساد ومعاقبته بعقوبة الإعدام ومصادرة ممتلكاته". كما قضى الحكم بـ"استرداد الأموال المختلسة في جريمة الفساد، بالإضافة إلى عقوبات تكميلية أخرى متعلقة بالوظيفة العامة"، وفقا للوكالة. ولم يصدر تعليق من مكتب نجل صالح حتى الآن. النجل الأكبر لصالح والعميد أحمد هو النجل الأكبر للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الذي قتل على يد جماعة الحوثي في ديسمبر 2017 من بين أشقاء عديدين (ستة ذكور، وثماني إناث)، ولد في عام 1972 بالعاصمة صنعاء، وفيها درس مراحل التعليم النظامي، وحصل على بكالوريوس في علوم الإدارة من الولايات المتحدة الأميركية، والماجستير من الأردن، وتلقى دورات مختلفة في العلوم العسكرية في كلتا الدولتين. خاض تجربة قصيرة في المجال السياسي، حين ترشح للانتخابات البرلمانية عن الدائرة (11) في أمانة العاصمة صنعاء، والتي فاز فيها على نحو ساحق، وفي عام 1999، بدأ في إنشاء القوات الخاصة التي تولى قيادتها تاليًا، وحظيت بتأهيل ودعم أميركي مباشر، ثم قاد قوات الحرس الجمهوري اليمني، المكونة من نحو 17 لواءً، تشكّل العمود الفقري لنظام حكم والده الدي استمر على مدى 33 عاماً، والتي امتازت بأفضلية نوعية في التدريب والعتاد من بين وحدات القوات المسلحة اليمنية كلها. وعقب الإطاحة بنظام حكم والده في العام 2012، أقاله الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي من منصبه العسكري، وعينه سفيرًا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2013، واستمر سفيراً حتى إقالته عام 2015م.

ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام
ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ترامب عن غزة: نريد التأكد من حصول الناس على الطعام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تريد التأكد من حصول الناس في غزة على الطعام. وأعرب ترامب في مقابلة هاتفية مع "شبكة إن بي سي نيوز" الخميس عن تطلعه لسماع تقرير الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل مايك هاكابي حول الوضع في غزة، قائلاً: "نريد التأكد من حصول الناس على الطعام". وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" جاء ذلك فيما يزور ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف وهاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع. كما أوضحت ليفيت أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، مردفة أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة". الزيارة الثانية يشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الثانية المعلنة لويتكوف إلى غزة ، حيث زار القطاع في يناير خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بقي سارياً حتى 18 مارس حين استأنفت إسرائيل هجومها. وكان ويتكوف قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في ظل ضغط دولي غير مسبوق لعدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين. "مجاعة شاملة" تأتي تلك التطورات بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. يذكر أنه بعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، خصوصاً أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store