logo
أمريكا تقترح على فرنسا اقتطاع جزء من "الريفييرا" لإقامة دولة فلسطينية

أمريكا تقترح على فرنسا اقتطاع جزء من "الريفييرا" لإقامة دولة فلسطينية

بوابة ماسبيرومنذ 2 أيام

انتقد السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي بشدة دعوة باريس للاعتراف بدولة فلسطينية، مقترحا عليها اذا كانت مصممة على ذلك "اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية" وإقامة دولة فلسطينية عليها.
وتترأس فرنسا هذا الشهر مع السعودية مؤتمرا دوليا في الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء حل الدولتين الذي تعارضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
كما أعلنت باريس أنها قد تعترف بدولة فلسطين هذا العام.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" السبت، وصف هاكابي المبادرة في الأمم المتحدة بأنها "غير مناسبة على الإطلاق في وقت تخوض فيه إسرائيل حربا".
وأضاف "إذا كانت فرنسا مصممة حقا على رؤية دولة فلسطينية، لدي اقتراح لها (...) اقتطعوا جزءا من الريفييرا الفرنسية وأقيموا عليها دولة فلسطينية"
واتهمت إسرائيل الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن "حملة صليبية على الدولة اليهودية" بعد حضه الدول الأوروبية على تشديد موقفها تجاه إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها بصدد إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعهد وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس ببناء "دولة يهودية إسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة.
وتدين الأمم المتحدة هذه المستوطنات بانتظام باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتعتبر عقبة رئيسية أمام حل الدولتين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ
وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

وزيرة البيئة تطلق الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ

الثلاثاء، 3 يونيو 2025 03:59 مـ بتوقيت القاهرة أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الحوار المجتمعي الوطني حول تغير المناخ، والذي تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، في اطار تطوير خطتها الوطنية للتكيف (NAP)، بالتعاون مع شركاء التنمية، لتحديد ومعالجة مواطن الضعف المناخية بشكل منهجي في مختلف القطاعات والمناطق، وضمان أن يكون تخطيط التكيف شاملاً وتشاركياً ومتعمقا في التجارب المعيشية للمجتمعات الأكثر تضرراً من تغير المناخ، وذلك بحضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، والدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد، الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، والدكتور جان بيير دي مارجري، ممثل برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومديره القطري في مصر، والدكتور بشر إمام، رئيس وحدة العلوم الطبيعية والهيدرولوجيا الإقليمية، المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم في الدول العربية، والدكتور أحمد رزق، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في مصر، والدكتورة مروة علم الدين، مسؤولة، هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والدكتورة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسف في مصر، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، الدكتور ماجد عثمان، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة". وقد أعربت د. ياسمين فؤاد عن شكرها العميق للأمم المتحدة بوكالاتها المختلفة والتي كانت شريك أساسي لمصر لعقود، لتحقيق تحول اخضر ناجح في مصر ، واشارت ان من خلال مشاركتها الأخيرة كوزيرة للبيئة في الاحتفال بيوم البيئة العالمي وليس كمواطنة وخبيرة بيئية، إلى اهمية الرحلة التي مرت بها مصر في العمل البيئي بدعم حثيث من منظمات الأمم المتحدة والخبراء من الوزارات المعنية وفرق وزارة البيئة المدربة والمميزة، لدولة تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية، وتحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية المؤمن بأن البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية لتحقيق حياة كريمة ومستدامة للمواطنين، مثمنة دور كل شريك في رحلة ملهمة وناجحة، اجتمعت فيها مختلف الجهود على اختلاف المواقع والمسئوليات. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان إطلاق الحوار المجتمعي لتغير المناخ جاء ضمن اهداف برنامج الحكومي الحالي لمدة ٣ سنوات، ايماناً بأهمية دمج المجتمع في حوار يتسم بالشفافية والتشاركية والمصداقية لسماع آراء أصحاب المصلحة ورفع الوعي فيما يخص تغير المناخ، في ظل اختلاف طبيعة كل محافظة سواء ساحلية أو زراعية او سياحية والتكدس السكاني حول الدلتا، حيث تم البدء من خلال ندوات تعريفية لملف تغير المناخ، من مختلف الشركاء والحديث مع الجمعيات الأهلية وصغار المزارعين في منظومة قش الأرز، والصيادين، وغيرهم. وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستفادة من اختلاف تخصصات أسرة الأمم المتحدة داخل جمهورية مصر العربية، فلكل منهم ميزة نسبية يستطيع المشاركة بها، سواء من خلال مشروع أو قصة نجاح بتكرارها والبناء عليها أو من خلال تقديم الخبرات، لذا مشاركة منظمات الأمم المتحدة في الحوار المجتمعي والحلقات النقاشية يقدم المشاركة الفعلية بالجهود والخبرة على مستوى المحافظات. وشددت سيادتها على أن الحوار المجتمعي يركز على المرونة والصمود والتكيف باعتباره أولوية لجمهورية مصر العربية، ويعد ملح حاليا أكثر من أي وقت مضى لجمع اصحاب المصلحة على اختلاف أجنداتهم واحتياجاتهم، ليكونوا على معرفة بأبعاد تحدي تغير المناخ والجهود التي تبذلها الدولة لاحتواء أزمات آثاره، فما شهدته الإسكندرية منذ أيام جاء اقل حدة من المتوقع بفضل الاجراءات المتخذة في تعديل نظم صرف الأمطار القدرات البشرية المدربة على ادارة الأزمة والحلول القائمة على الطبيعة المنفذة من سدود ما بين بئر مسعود حتى المحروسة كمرحلة اولى، مما خفف التأثير على الساحل على عكس المتوقع. وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الآثار التي شهدتها مناطق مثل الإسكندرية ورأس غارب والصعيد، تطلب إطلاق حوار مجتمعي للتحاور مع المواطنين باختلاف مواقعهم للاستماع إلى شواغلهم وارائهم والحلول المقترحة، والتماشي والتكامل مع الجهود المبذولة من الدولة، وذلك بحوار منظم يتم فيه تحديد الموضوعات المطروحة والمحافظات التي سيجرى بها والمعلومات المقدمة والنتائج المتوقعة. ولفتت وزيرة البيئة أيضًا أن من أهداف الحوار اشراك المواطنين في الإصلاحات الهيكلية في السياسات في ملف المناخ، التي تنفذها الدولة حاليا، ومنها انه مخاطر المناخ في القطاع المصرفي، وتعديل السياسات الخاصة بالتوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعاون مع الوزارات المعنية لكفاءة استخدامات المياه، إلى جانب اشراك القطاع الخاص بتوفير حوافز وسياسات خضراء للمضي نحو طرق اكثر استدامة، حتى لا تكون جهود الحكومة في صياغة وتنفيذ وتطبيق السياسات بمعزل عن المجتمع، كما سيساعد على تسليط الضوء على الوظائف الخضراء والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأكدت وزيرة البيئة ان تحقيق الانتقال الاخضر العادل يتطلب سياسات داعمة من الدولة بالتشاور مع اصحاب المصلحة، وحوار مجتمعي بناء وشفاف وصادق يستمع للأجندات المختلفة لفئات المجتمع، وعرض الجهود التي تبذلها الحكومة، حيث وضعت الدولة العديد من السياسات والاستراتيجيات ومنها استراتيجية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وخطة المساهمات الوطنية ٢٠٣٠، وبناء الهياكل المؤسسية داخل الوزارات لدمج تغير المناخ، وبناء نظام التحقق والرصد والإبلاغ لجمع البيانات والمعلومات وتحليلها، والخطة الوطنية للتكيف. واستعرضت وزيرة البيئة جهود الدولة في التكيف في قطاعات الزراعة والمياه والمناطق الساحلية الأكثر هشاشة لآثار تغير المناخ، ومنها مشروع تبطين الترع بهدف تقليل الهدر في الموارد المائية وتوجيهها للزراعة بما يمثل قيمة مضافة للأراضي الزراعية، وتحسين نوعية المياه، وتحسين جودة حياة المزارع، وايضاً بدأت الدولة منذ ٨ سنوات اجراءات الحماية للسواحل المصرية بالحلول القائمة على الطبيعة، حيث نفذت ٧٠ من من تلك الحلول في ٥ محافظات منها الإسكندرية كإجراءات لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر، كما عملنا مع برنامج الزراعة والأغذية FAO في مشروعات لصغار المزارعين واستنباط المحاصيل القادرة على مواجهة انحرافات درجات الحرارة، ونظم الري الموفرة للمياه بما يحقق تأثيرا مزدوجا، لذا لابد من الاستماع للمجتمعات المحلية والحلول المقترحة منهم. وأعربت د. ياسمين فؤاد عن أملها بالخروج بحوار مجتمعي شامل على المستوى المحلي يجمع مختلف الفئات من المرأة والشباب وصغار المزارعين والصيادين مع الخبراء والعلام ومنظمات المجتمع المدني وممثلي المحافظات والوزارات، ليكون حوار ثري يقدم الجميع خلاله ما لديه من خبرات ومعلومات، للوصول لدولة مستدامة تقدم نموذجا للدول الأخرى في مواجهة آثار تغير المناخ. ومن جانبها، اكدت السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر، أن هذه المبادرة تمثل إعلانًا واضحًا بأن المتضررين من تغير المناخ يجب أن يكونوا في صميم صياغة الحلول المناخية، في اطار الدور الريادي لمصر في الاستجابة لأزمة المناخ، من خلال استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ 2050، ورؤيتها الطموحة في إطار رؤية مصر 2030، فضلًا عن استضافتها لمؤتمر الأطراف COP27 في شرم الشيخ، مقدمة التهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد على تعيينها كأمينة تنفيذيّة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بما يعد اعترافًا دوليًا بمساهماتها القيادية وتأثير مصر المتزايد في الحوكمة البيئية العالمية، ومثمنة الجهود الدؤوبة لوزيرة البيئة والحكومة المصرية في تعزيز الأجندة المشتركة بشأن الاستدامة البيئية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ. والذى كان له دورًا محوريًا في ضمان أن يظل العمل المناخي ليس مجرد أولوية وطنية، بل ركيزة أساسية في هيكل الحوكمة المصرية. وأكدت بانوفا أن الحوار الوطني الاجتماعي يأتي نتاجًا لرؤية شاملة تقودها مصر، حيث يشمل مشاركة واسعة من وكالات الأمم المتحدة مثل منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسكو، واليونيسيف، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وغيرها، لافتة الى استمرار العمل والتعاون مع الشركاء الوطنيين لإشراك المجتمعات المحلية في عدد من الموضوعات ذات الأولوية، كارتفاع مستوى سطح البحر وإدارة المياه ، والأمن الغذائي، والتنمية الحضرية، والتنوع البيولوجي، دور المرأة في العمل المناخي، وسبل دمج قضايا تغير المناخ في التعليم ، ومن المقرر أن تمتد هذه الحوارات إلى 18 محافظة، بما يضمن إيصال صوت الأولويات المحلية، ويسهم في تشكيل العمل المناخي في مصر من قبل الفئات الأكثر تأثرًا به ، مشيرة إلى أن نتائج استطلاعات الرأي التي يجريها الدكتور ماجيت عثمان وفريقه ستكون أساسًا لهذا الحوار ،"من التشخيص إلى الحل"، مؤكدة أن العملية ستبنى على الحكمة الجماعية للمجتمع المصري. في حين، أكد الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ ان الحوار الاجتماعي يركز على التكيف مع تغير المناخ، بما يتماشى مع دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لوزارة البيئة في وضع الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ بتمويل من الصندوق الأخضر للمناخ، من خلال نهج تشاركي مع المشاركة الكاملة للوزارات ذات الصلة، والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وتتضمن الدراسات الأساسية لخطة العمل الوطنية تقييمات متعمقة لآثار مخاطر المناخ على القطاعات المهددة لتوجيه تصميم إجراءات التكيف مع تغير المناخ. وأشار إلى أن الحوار الاجتماعي لتغير المناخ يعد جزءا من مشاورات خطة التكيف الوطنية وجهود التوعية، وستكون نواتج المناقشات مدخلا في خطة العمل الوطنية، موضحا أن الحوار الاجتماعي الذي سيبدأ على مستوى المحافظات، سيتم التوسع فيه على المستوى المحلي خلال العامين المقبلين ليصل إلى مستوى القاعدة الشعبية وذلك كان طلبا ملحا لوزيرة البيئة المصرية. وتعتزم وزارة البيئة وشركاؤها ووكالات الأمم المتحدة تكوين مجموعة من دعاة المناخ، ودمج الاستدامة المناخية والبيئية في التخطيط والعمليات في القطاعات المتأثرة بتغير المناخ، حيث يجمع الحوار المجتمعى حول تغير المناخ، الوزارات المعنية، ووكالات التنمية، والمجتمع المدني، والشباب، وممثلي المحافظات، وأعضاء البرلمان، والمجتمعات المحلية، وغيرهم. وشهدت الفعاليات عرض تقديمي للدكتور ماجد عثمان، المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، تم خلالها عرض نتائج استطلاع التوعية بتغير المناخ قبل وبعد مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (COP27) في مصر. كما تم عرض فيلم قصير عن تأثير تغير المناخ في القطاعات المختلفة في مصر وكيف بدأت اجراءات التكيف على أرض الواقع.

هجوم مسلح يستهدف قافلة مساعدات أممية في شمال دارفور: تصاعد المخاطر الإنسانية في السودان
هجوم مسلح يستهدف قافلة مساعدات أممية في شمال دارفور: تصاعد المخاطر الإنسانية في السودان

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

هجوم مسلح يستهدف قافلة مساعدات أممية في شمال دارفور: تصاعد المخاطر الإنسانية في السودان

في تصعيد خطير للأزمة الإنسانية المتفاقمة في تفاصيل الهجوم على قافلة مساعدات إنسانية في شمال دارفور أفادت المتحدثة بأن القافلة، التي كانت تضم شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف، تعرضت للهجوم أثناء توقفها في منطقة الكومة بشمال دارفور، في انتظار الحصول على موافقة للانتقال إلى الفاشر. ورغم عدم توجيه اتهام مباشر لأي جهة، فإن الحادثة تأتي في سياق تصاعد العنف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المنطقة. تداعيات إنسانية خطيرة يُعد هجوم دارفور جزءًا من سلسلة اعتداءات استهدفت قوافل المساعدات الإنسانية في السودان، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور. فقد أدى النزاع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين، مع تزايد حالات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. دعوات للمساءلة وحماية العاملين في المجال الإنساني أعربت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، عن غضبها من الحادث، مؤكدة أن المساعدات التي تم نهبها كانت مخصصة للفئات الأكثر ضعفًا. ودعت برنامج الأغذية العالمي السلطات إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن الهجوم، مشددة على ضرورة تأمين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان. الحاجة إلى تمويل عاجل في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية، تواجه وكالات الأمم المتحدة تحديات كبيرة في تأمين التمويل اللازم. فحتى 24 يونيو 2024، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2024 بنسبة 16.6% فقط، حيث تم تلقي 447.4 مليون دولار من أصل 2.7 مليار دولار المطلوبة [1] . الوضع في دارفور تُعد منطقة دارفور من أكثر المناطق تضررًا من النزاع، حيث تشهد قتالًا عنيفًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. ويُحذر العاملون في المجال الإنساني من أن حياة 800,000 شخص معلقة في الميزان في ظل استمرار القتال في المناطق المأهولة بالسكان في الفاشر، مما يتسبب في أضرار واسعة النطاق وطويلة الأمد للمدنيين ويعطل الخدمات الأساسية التي يعتمدون عليها. يُبرز هذا الهجوم الأخير التحديات الجسيمة التي تواجهها المنظمات الإنسانية في السودان، ويؤكد الحاجة الملحة إلى توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق. كما يُسلط الضوء على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء النزاع وتقديم الدعم اللازم لتخفيف معاناة المدنيين في السودان.

الكاتبة البحرينية عهدية السيد ضمن المشروع الموسيقي 195 ويدخل Guiness World Record
الكاتبة البحرينية عهدية السيد ضمن المشروع الموسيقي 195 ويدخل Guiness World Record

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

الكاتبة البحرينية عهدية السيد ضمن المشروع الموسيقي 195 ويدخل Guiness World Record

في إنجاز إنساني وفني غير مسبوق، شاركت الكاتبة والإعلامية البحرينية عهدية السيد في مشروع موسيقي عالمي بعنوان "195"، نجح في كسر رقم قياسي جديد في Guiness World Record لأكبر عدد من الجنسيات شاركت بأصواتها في أغنية واحدة. وقد مثّلت عهدية مملكة البحرين من خلال أدائها لكلمة "المساواة" باللغة العربية، إلى جانب 194 امرأة من مختلف دول العالم المعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وتوحدت هذه الأصوات النسائية في عمل فني يحمل رسالة عالمية تطالب بالمساواة والعدالة بين الجنسين، وتؤكد على قوة الشفاء بالصوت والتضامن الإنساني. تم اعتماد الرقم القياسي رسميًا من قبل محكّم معتمد من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لتُسجل الأغنية كإنجاز موسيقي وإنساني غير مسبوق. أُنتجت الأغنية من قبل منصة "مدرسة التردد" (The Frequency School)، بمشاركة المنتج الأميركي مايجور، المرشح لجائزة غرامي والمعروف بتعاونه مع نخبة من الفنانين العالميين، إلى جانب فريق دولي يضم مارتينا فوكس، كينغسلي إم، براندون لي، وآرون داوسون. تم تسجيل الأغنية باستخدام تردد 528 هرتز، المعروف باسم "تردد الحب"، ودمجت فيها أصوات طبيعية مثل نبض القلب وتغريد الطيور، ما منحها طابعًا روحيًا يعزز الإحساس بالسلام والارتباط الإنساني. وقد أُطلقت الأغنية رسميًا خلال الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس-كلوسترز، سويسرا، في يناير 2025، بحضور قيادات وممثلين من مختلف القطاعات حول العالم. قالت مارتينا فوكس، المنتجة التنفيذية للأغنية: كنا نطمح إلى توحيد نساء من جميع دول العالم في عمل يحمل رسالة إنسانية راقية تدعو للمساواة والسلام. الأغنية هي صوت نسائي عالمي واحد." أما المنتج الموسيقي مايجور، فقد أوضح: الموسيقى لغتنا المشتركة، واستخدام تردد 528 هرتز أتاح لنا خلق تجربة شفاء جماعية تعكس الأمل، والانسجام، والعدالة، خاصة تجاه النساء حول العالم. وفي تعليقها على المشاركة، عبّرت عهدية عن فخرها بتمثيل البحرين في هذا المشروع، قائلة: يشرفني أن أكون جزءًا من هذا العمل الإنساني العالمي الذي يحمل اسم البحرين، الدولة التي تؤمن بدور المرأة وتعزز حضورها في مختلف المجالات. تمثيلي في مشروع يجمع أصوات نساء من 195 دولة هو لحظة فخر ومسؤولية، خاصة في ظل وجود نساء حول العالم لا يُسمع صوتهن. وأضافت: هذه المشاركة رسالة قوية بأن البحرين حاضرة في المحافل العالمية، وتدعم صوت المرأة وتمكينها. وأنا سعيدة بأن أكون جزءًا من هذه المبادرة التي وصلت للعالم أجمع من خلال موسوعة غينيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store