logo
وزير الخزانة الأمريكي: إيرادات الرسوم الجمركية تقترب من 100 مليار دولار

وزير الخزانة الأمريكي: إيرادات الرسوم الجمركية تقترب من 100 مليار دولار

الرياض٢٣-٠٧-٢٠٢٥
قال وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة جمعت مؤخرا ما يقرب من 100 مليار دولار من الرسوم الجمركية.
وأضاف بيسنت، في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس الأمريكية، ردا على سؤال حول حجم الإيرادات الحالية من الرسوم: "نحن نقترب من حاجز الـ100 مليار دولار، وأعتقد أننا قد نصل إلى معدل سنوي يبلغ 300 مليار دولار".
وكان بيسنت ألمح في وقت سابق إلى إمكانية بلوغ حاجز الـ300 مليار دولار بحلول نهاية العام، إلا أنه لم يتضح بعد الإطار الزمني المحدد الذي يشير إليه بقوله "ما يقرب من 100 مليار".
وشدد الوزير على أن إيرادات الرسوم الجمركية شهدت ارتفاعا في شهر يونيو دون أن يذكر رقما محددا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا ومخالبها التجارية
أميركا ومخالبها التجارية

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

أميركا ومخالبها التجارية

بالنسبة لمنطقة يُشاد بها كثيراً باعتبارها مستقبل الاقتصاد العالمي، كانت التجربة مخيّبة للآمال، واحد تلو آخر، إذ وافق زعماء آسيا على اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، قد تكون أفضل قليلاً مما كان متوقعاً قبل أشهر، لكنها في المجمل أكثر صرامة من الصيغ التي كانوا يأملون بها حين راهنوا، قبل عقود، على الوصول إلى السوق الأميركية كركيزة لاستراتيجياتهم التنموية. أما اليوم، فقد باتت أيام ازدهار سلاسل الإمداد تبدو وكأنها تنتمي إلى عصر ما قبل التاريخ، على الأقل في نظر الدول التي اضطرت إلى الاصطفاف وتقديم التنازلات أمام مطالب البيت الأبيض بفرض تعريفات جمركية مشددة. إنها، بلا شك، عودة إلى حقبة أقل ازدهاراً، إذ تشير تقديرات «بلومبرغ إيكونوميكس» إلى أن مستوى التعريفات الجمركية الأميركية بلغ اليوم أعلى مستوياته منذ ثلاثينات القرن الماضي. وكان رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في وقت سابق مصمماً على رفض أي تعريفات، خاصة على السيارات، لكنه انتهى بقبول غرامة بنسبة 15 في المائة. أما رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أعلى مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، فقد صرّحت يوم الأحد أن نسبة الـ15 في المائة التي اتفقت عليها الكتلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب كانت أفضل ما تمكنوا من تحقيقه. أما الاقتصادات الرئيسية التي لم تُبرم اتفاقاً بعد، مثل كوريا الجنوبية والهند، فهي تواجه خطر فرض شروط أشد قسوة من تلك التي رضخت لها الدول التي اختارت «الانسجام لتفادي المواجهة». ويصرّ ترمب على إظهار الخضوع، وهو بالفعل يحصل عليه في جوانب مهمة، إذ تتربع الولايات المتحدة على قمة السلسلة الغذائية التجارية، ولا تزال الاقتصاد الأكبر بفارق كبير.ورغم أن التعريفات الجمركية قد لا تنعش مجتمعات الطبقة العاملة التي يدّعي ترمب دعمها، فإنها تقدم له عرضاً مرضياً من الناحية العاطفية. أما الدول التي رضخت لمطالبه، فبذلك تخفف الضغط عن نفسها، عاقِدة آمالها على تحسن الأوضاع خلال عهد الرئيس الأميركي المقبل. وفي هذا السياق، من المفيد النظر إلى المسألة من زاوية الدول التي تُشبه «المفترسات الأعلى» في السلسلة الغذائية، تلك التي تتربع على القمة، ولديها القدرة على افتراس اللاعبين الأصغر، كما أوضح ديمتري غروزوبينسكي، المفاوض التجاري الأسترالي السابق، حين قال: «هم يدفعون، إلى حد كبير، ما يشبه أموال الحماية». ويبدو أن التعريفات الجمركية التي تبلغ نحو 20 في المائة أصبحت هي المعيار المُعتمَد في جنوب شرقي آسيا، استناداً إلى الاتفاقيات المُعلنة مع الفلبين وإندونيسيا وفيتنام. وفي ما يتعلق بالأخيرتين، فقد تمكّنتا من التفاوض مع الولايات المتحدة لتخفيض النسبة مقارنةً بما كان مطروحاً في أبريل (نيسان) الماضي، إلا أن التعريفات لا تزال مؤلمة. فبالنسبة لفيتنام، التي تحولت إلى قوة تصديرية صاعدة، قد تنخفض صادراتها إلى السوق الأميركية بنسبة تصل إلى الثلث، وتشير الاتفاقات كذلك إلى جهود أميركية للضغط على الصين، إذ تسعى واشنطن إلى تقييد قدرة الشركات الصينية على إعادة تصدير منتجاتها عبر دول ثالثة. أما الفلبين فقد بدا وكأنها تعرضت لما يشبه الإذلال، إذ التعريفات الجمركية المفروضة على صادراتها كانت أقل بفارق طفيف فقط مما أعلنه ترمب قبل بضعة أسابيع. ولا يزال العديد من التفاصيل غير محسوم، كما أن الدول لم تتخلَّ بعد عن مساعيها لتحسين الشروط. غير أن القاسم المشترك بين جميع هذه الاتفاقات، إلى جانب مجرد إنجاز صفقة بأي شكل، هو إتاحة الفرصة لترمب للحصول على قدر من المسرح السياسي الذي يطمح إليه، عبر الثناء على الاتفاقات والإشادة بشاغل البيت الأبيض. وربما عندما يتحوّل الانتباه إلى ساحات أخرى، تتاح الفرصة للحصول على صفقة أفضل قليلاً. فالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أوضح أنه لم يفقد الأمل. وقبيل لقائه الأخير مع ترمب في البيت الأبيض، حرص فريقه على التأكيد على الروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، إذ كانت الفلبين مستعمرة أميركية سابقاً، وتخوض اليوم مواجهات متكررة مع السفن الصينية في بحر الصين الجنوبي. وعلى الرغم من ذلك، لم تحصد مانيلا مكاسب تُذكر من الاتفاق، ويبدو أن أفضل رهان أمام ماركوس هو مواصلة العمل مع المفاوضين، بينما ينشغل ترمب بملفات أخرى. وقد ألمح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، إلى احتمال وجود بُعد عسكري ضمن الاتفاق. وقال غروزوبينسكي، مؤلف كتاب «لماذا يكذب السياسيون بشأن التجارة»: «الذئب بات الآن يطرق أبواباً أخرى»، مضيفاً: «الذلّ أقل إيلاماً من خوض المعركة». وفي المقابل، تحظى الدول ببعض اليقين بشأن تكلفة الدخول إلى السوق الأميركية، وهي ميزة حيوية في سباق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وقد يُعدّ الهروب بحدّ ذاته شكلاً من أشكال الانتصار. ففي حالة فيتنام، على سبيل المثال، لا تزال البلاد تتمتع بقدر معقول من التنافسية حتى مع فرض رسوم بنسبة 20 في المائة، وصحيح أن هذه النسبة مؤلمة، لكنها قد لا تكون كافية لدفع المصنّعين إلى نقل أنشطتهم إلى دول أخرى، وقد يكون الثمن مقبولاً مقابل الحفاظ على الوصول إلى المستهلك الأميركي. وكانت الإدارة الأميركية قد لمّحت إلى هذا المنطق مسبقاً، قبل ما أسمته بـ«يوم التحرير». ففي مارس (آذار) الماضي، صرّح ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة ترمب، لقناة «بلومبرغ» بأن الدول في نهاية المطاف ليس أمامها خيار سوى البيع للسوق الأميركية، وعليها أن تدفع الثمن للاحتفاظ بهذا الامتياز. سيول ونيودلهي على الموعد التالي، فقد طرح المسؤولون الكوريون عرضاً يتضمن شراكة في مجال بناء السفن، ضمن إطار اتفاق محتمل مع واشنطن. أما المحادثات مع الصين، التي تُجرى حالياً في السويد، فتبدو قصة مختلفة تماماً، ونأمل أن يتجنب الاقتصاد العالمي أضراراً جسيمة نتيجة هذه التوترات. والسؤال الذي يطرح نفسه أمام الرئيس الصيني شي جينبينغ الآن هو؛ هل تستحق هذه المواجهة الثمن؟ وإلى أي مدى يستطيع اقتصاد بلاده الصمود؟ وفي ظل تعقيد المشهد، قد تكون مشاهدة فيلم وثائقي يعلّق عليه ديفيد أتينبورو، الإعلامي البريطاني الشهير بصوته المميز وسجله الحافل في تقديم وثائقيات الحياة البرية، تجربة لا غِنى عنها لفهم أبعاد هذه المعركة الاقتصادية. * بالاتفاق مع «بلومبرغ»

ترمب يفرض رسوما مضادة تتراوح بين 10% و41% على عشرات الدول
ترمب يفرض رسوما مضادة تتراوح بين 10% و41% على عشرات الدول

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يفرض رسوما مضادة تتراوح بين 10% و41% على عشرات الدول

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الخميس أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية مضادة تتراوح بين 10 بالمئة و41 بالمئة على عشرات الدول. وأعلن البيت الأبيض أن ترمب وقع أمرا تنفيذيا بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25 بالمئة إلى 35 بالمئة. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الرسوم الجديدة اعتبارا من الأول من أغسطس (آب). وقال البيت الأبيض «ردا على استمرار تقاعس كندا وإجراءاتها المقابلة، رأى الرئيس ترمب أنه من الضروري زيادة الرسوم الجمركية على كندا من 25 بالمئة إلى 35 بالمئة للتعامل مع الوضع الطارئ القائم بفعالية».

ترمب يفرض رسوماً جمركية على مجموعة من الدول
ترمب يفرض رسوماً جمركية على مجموعة من الدول

الشرق السعودية

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق السعودية

ترمب يفرض رسوماً جمركية على مجموعة من الدول

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع، الخميس، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و 41% على مجموعة من الدول. وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب وقع، الخميس، أمراً تنفيذياً بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25% إلى 35%، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق الرسوم الجديدة اعتباراً من الأول من أغسطس. وأوضح أن الرسوم على إسرائيل وتركيا وفنزويلا والكاميرون ستكون 15%، وبينما ستكون 30 % على جنوب إفريقيا، و39 % على سويسرا، و19% على باكستان، و20% على بنجلاديش. "يوم عظيم لأميركا" وأكد البيت الأبيض، في وقت سابق، أن ترمب سيمضي في تنفيذ قراره هذه المرة، ولن يمنح أي تمديد جديد، كما فعل في مرتين سابقتين منذ أن أطلق رسومه "القائمة على أساس المعاملة بالمثل"، في 2 أبريل الماضي على عشرات الشركاء التجاريين. وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال" Truth Social، الأربعاء: "الموعد النهائي في 1 أغسطس هو 1 أغسطس، ثابت ولن يُمدد. يوم عظيم لأميركا!!!". وفي وقت لاحق، الأربعاء، اتخذ الرئيس سلسلة متسارعة من الإجراءات التجارية، شملت إصدار أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، وفرض رسوماً جديدة على منتجات النحاس شبه المصنعة، وإنهاء الإعفاء الجمركي الممنوح للطرود منخفضة القيمة الواردة من الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store