
إردوغان وأمين عام الناتو ناقشا الضمانات الأمنية لأوكرانيا
وأضافت الرئاسة، في بيان، أن إردوغان وروته ناقشا أحدث المستجدات في عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، واتفقا على التنسيق الوثيق، بالإضافة إلى مساهمة تركيا في عملية السلام.
وأعلن حلف شمال الأطلسي أن رؤساء أركان دول الحلف سيعقدون اجتماعاً عبر الفيديو، الأربعاء، للبحث في النزاع في أوكرانيا و«تقدّم الجهود الدبلوماسية».
وقال الأميرال جوزيبي كافو دراغوني، على منصة «إكس»: «غداً عبر تقنية الفيديو، سأستضيف رؤساء أركان دول الحلف الـ32».
من جهتها، قالت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، إن زعماء أوروبيين يدرسون فرض عقوبات إضافية لزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إطار حملة أوسع نطاقاً لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن التكتل سيواصل استهداف اقتصاد الحرب الروسية، وإن حزمة العقوبات المقبلة على موسكو ستكون جاهزة بحلول الشهر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
أوروبا تسابق الزمن لصياغة ضمانات أمنية لكييف تشمل إرسال قوات إلى أوكرانيا
يسعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى استثمار دعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطة تتضمن إرسال قوات أوروبية ضمن اتفاق سلام محتمل، في صياغة هيكل لحزمة من الضمانات الأمنية لأوكرانيا هذا الأسبوع، يضعها في موقف أقوى قبيل لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفق "بلومبرغ". وأسفرت اجتماعات البيت الأبيض، الاثنين، عن التزام أميركي أوضح بالضمانات الأمنية لأوكرانيا، رغم رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تقديم ضمانات في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو نشر قوات أميركية على الأرض. واجتمع مسؤولون أوروبيون، الثلاثاء، لبحث خطة تقضي بإرسال قوات بريطانية وفرنسية إلى أوكرانيا ضمن اتفاق سلام، بما يشمل حجم وانتشار القوات العسكرية، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر. وقالت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، إن نحو 10 دول ستكون مستعدة لإرسال قوات إلى الدولة المنهكة بالحرب. لكن الشكل الذي سيكون عليه أي دعم أميركي لم يتضح بعد. ورفض الكرملين، الذي يطالب كييف بالتنازل عن مساحات شاسعة من شرق أوكرانيا، فكرة وجود قوات تابعة لحلف "الناتو" على الأراضي الأوكرانية. لا قوات أميركية على الأرض وفي تصريح لشبكة Fox News، قال ترمب الثلاثاء، إنه "عندما يتعلق الأمر بالأمن، هم مستعدون لنشر قوات على الأرض. نحن مستعدون لمساعدتهم بأمور عدة، خصوصاً، وربما يمكن الحديث هنا عن الدعم الجوي، لأنه لا أحد يملك القدرات التي نملكها، فهم فعلياً لا يملكون مثلها. لكني لا أعتقد أن ذلك سيكون مشكلة". وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لاحقاً للصحافيين إن ترمب يدرك أن الضمانات "بالغة الأهمية لضمان سلام دائم". وأضافت: "وجه الرئيس فريقه للأمن القومي للتنسيق مع أصدقائنا في أوروبا، ومواصلة التعاون ومناقشة هذه القضايا مع أوكرانيا وروسيا أيضاً"، مشيرةً إلى أنه رغم استبعاد ترمب نشر قوات أميركية على الأرض، فإن واشنطن يمكن أن "تساعد بالتأكيد في التنسيق وربما تقدم وسائل أخرى من الضمانات الأمنية". وقالت الحكومة البريطانية في بيان، الثلاثاء، إن مسؤولين عسكريين أوروبيين سيجتمعون مع نظرائهم الأميركيين خلال الأيام المقبلة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لوضع تفاصيل "ضمانات أمنية قوية والاستعداد لنشر قوة طمأنة إذا توقفت الأعمال القتالية". وذكر أشخاص مطلعون على الأمر أن هذه المحادثات ستشمل القائد العسكري الأعلى لحلف الناتو في أوروبا، إضافة إلى رؤساء أركان الدفاع في الدول الأعضاء. وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، للصحافيين في لشبونة إن شروط الضمانات ستُحدد "خلال الأيام المقبلة، ويفضل أن يتم ذلك هذا الأسبوع". تشكك أوروبي في نوايا روسيا وفي حين اعتبر القادة الأوروبيون اجتماع البيت الأبيض "انفراجة" وأشادوا بموقف ترمب حيال الضمانات، قال عدد من المسؤولين إنهم ما زالوا متشككين في إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام، وما إذا كانت الضمانات ستكون كافية لردع بوتين. وقالت مصادر مطلعة على المناقشات إن المرحلة الأولى من الحزمة الجاري إعدادها ستتضمن المساعدة في تعزيز قدرات الجيش الأوكراني من خلال التدريب والتعزيزات. وأضافت المصادر أن هذه القوات ستتلقى دعماً من مجموعة متعددة الجنسيات تضم في معظمها قوات أوروبية، حيث أبدت بريطانيا وفرنسا استعدادهما لإرسال مئات الجنود للتمركز في أوكرانيا بعيداً عن خطوط القتال الأمامية. "الحاجز الأميركي" وتتضمن الخطة أيضاً ما يُعرف بـ"الحاجز الأميركي"، والذي سيسهم في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومراقبة الحدود وتزويد الأسلحة وربما أنظمة الدفاع الجوي. ويتوقع مسؤولون أوروبيون أن تواصل الولايات المتحدة، في الحد الأدنى، تزويد أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية والمعدات العسكرية عبر الشركاء الأوروبيين. لافروف: لا ضمانات أمنية بدون روسيا وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الأربعاء، إن موسكو مستعدة لمناقشة الجوانب السياسية للتسوية مع أوكرانيا، مشدداً على أن الضمانات الأمنية يجب أن تقدم على أساس متساو بمشاركة روسيا، ودول مثل الصين وأميركا وبريطانيا وفرنسا، وذلك، فيما تبحث الولايات المتحدة وأوروبا تقديم ضمانات أمنية لكييف. وقال لافروف إن الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، يدرك أن مناقشة ضمان الأمن لأوكرانيا، بشكل جدي من دون روسيا "هو طريق إلى لا شيء". وأكد لافروف أن موسكو "لا تستطيع الموافقة على حل قضايا الأمن الجماعي بدونها، لكنها توافق على أن تقدم روسيا نفسها ضمانات أمنية لأوكرانيا". وقال: "لا يمكننا الموافقة على اقتراح حل قضايا الأمن الجماعي بدون الاتحاد الروسي. هذا لن ينجح. لقد أوضحنا مراراً أن روسيا لا تبالغ في تقدير مصالحها، لكننا سنضمن مصالحنا المشروعة بكل حزم وثبات".


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
هل أنهى ترمب فعلاً 6 حروب؟ هذه جولة عليها
غالباً ما يقول الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إنه حل نزاعات عدة منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، وإنه يستحق «جائزة نوبل للسلام». قال ترمب خلال يوليو (تموز) الماضي في تورنبيري بأسكوتلندا: «أُنهي في المتوسط حرباً واحدة كل شهر». ويوم الاثنين الماضي في البيت الأبيض، خلال مباحثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تهدف إلى التقدم نحو اتفاق سلام مع روسيا، أشار ترمب إلى «6 حروب أنهيتها». وفي مقابلة يوم الثلاثاء مع برنامج «فوكس آند فريندز»، قال إنه «حل 7 حروب»، على الرغم من أنه لم يحدد أي حرب أضافها. وقال ترمب في المقابلة: «أريد حقاً أن أذهب إلى الجنة»، موضحاً دوافعه للعب دور صانع السلام، على الرغم من أنه قال مازحاً إنه يعلم أنه في «أسفل السلم». يتورط كل رئيس أميركي في نزاعات عالمية، وقد استخدم ترمب سلطة منصبه، بما في ذلك التهديد بعقوبات اقتصادية، للتدخل في نزاعات عدة هذا العام؛ مما أدى إلى توقف القتال. وفي بعض الحالات، أشادت الأطراف المتحاربة بدوره في تعزيز السلام أو تهدئة الأعمال العدائية. وفي حالات أخرى، يكون دوره محل خلاف أو أقل وضوحاً؛ أو استؤنف القتال. وعند طلب التوضيح، قدّم البيت الأبيض قائمة بالحروب الـ6 التي يقول ترمب إنه أنهاها. ولم يرد على سؤال لاحق بشأن الحرب السابعة. الرئيس الأميركي ورئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال توقيع الاتفاق بين باكو ويريفان بالبيت ألأبيض (إ.ب.أ) جلب ترمب زعيمَي أرمينيا وأذربيجان إلى البيت الأبيض هذا الشهر لتوقيع إعلان مشترك يهدف إلى تقريب نهاية الصراع الطويل بينهما. لم تكن صفقة سلام، لكنها كانت أول التزام تجاه ذلك منذ اندلاع القتال في أواخر ثمانينات القرن الماضي عندما أطلق الاتحاد السوفياتي الضعيف الصراع العرقي في القوقاز. وأشاد كلا الزعيمين بترمب الذي تدخل في صراع كانت روسيا الوسيط فيه منذ مدة طويلة، حتى تحوّل انتباه الرئيس فلاديمير بوتين عنه بعد غزوه أوكرانيا في عام 2022. وفي جزء من الاتفاقية، قالت أرمينيا إنها ستمنح الولايات المتحدة حقوق تطوير ممر عبور رئيسي عبر أراضيها، أطلق عليه «طريق ترمب للسلام والازدهار الدولي». وُصف المشروع بأنه محوّل لقواعد اللعبة الاقتصادية في المنطقة من شأنه أن يوفر اتصالاً أفضل بين أوروبا وأذربيجان وآسيا الوسطى. لكن من غير الواضح متى ستُفتتح هذه الطريق وبأي شروط. ولا تزال هناك عوائق كبيرة تحول دون سلام دائم. لا تزال أذربيجان تطالب أرمينيا بتغيير دستورها لإزالة أي ذكر لإقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، الذي سيطرت عليه أذربيجان في عام 2023. تحتل أذربيجان أيضاً مناطق صغيرة من أرمينيا، مستشهدة بمخاوف أمنية. ولم يتفق البلدان على حدود مشتركة. وفي الوقت الحالي، الحدود بين البلدين مغلقة، والعلاقات الدبلوماسية لا تزال مقطوعة. الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل التوقيع على اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا بالبيت الأبيض في يونيو الماضي (أ.ف.ب) في يونيو (حزيران) الماضي، جاء كبار الدبلوماسيين من رواندا والكونغو إلى المكتب البيضاوي لتوقيع اتفاقية سلام تهدف إلى إنهاء حرب مستعرة منذ أكثر من 3 عقود. لعبت قطر أيضاً دوراً رئيسياً في الصفقة، التي كان من المفترض أن تمهّد الطريق لاتفاق سلام كامل. وصف ترمب الاتفاق بأنه «انتصار مجيد». لكن المفاوضات بشأن اتفاق شامل تعثرت منذ ذلك الحين واستمر القتال الدامي. ويوم الاثنين الماضي، هددت جماعة المتمردين الرئيسية في شرق الكونغو، المعروفة باسم «حركة 23 مارس (M23)» والمدعومة من رواندا، بالتراجع عن الصفقة المدعومة أميركياً، مدّعية أن عدوها الرئيسي؛ الجيش الكونغولي، انتهك شروطها. ينسب ترمب إلى نفسه فضل الوساطة لإنهاء التصعيد العسكري بين القوتين النوويتين، الذي اندلع بعد هجوم إرهابي في كشمير خلال الربيع الماضي وأسفر عن مقتل 26 مدنياً. وأقرت الهند بالدور الأميركي في الوساطة، لكنها تقول إنها تفاوضت على إنهاء القتال مباشرة مع باكستان. وتزعم الهند أن المسؤولين الباكستانيين طلبوا محادثات وقف إطلاق النار تحت ضغط من الهجمات العسكرية الهندية. وتنفي باكستان هذا، وتشكر ترمب على مساعدته في إنهاء الأعمال العدائية. وساهمت الروايات المختلفة في تدهور العلاقات بين واشنطن ونيودلهي، الذي يتجلى أيضاً في حرب ترمب التجارية. تواجه باكستان، التي قالت إنها سترشح ترمب لـ«جائزة نوبل للسلام» لوساطته، رسوماً جمركية أميركية بنسبة 19 في المائة. من ناحية أخرى، تواجه الهند رسوماً جمركية مدمرة بنسبة 50 في المائة، وهي نسبة يمكن أن تسحق المصدّرين في البلاد. ملصق لمنشأة «فوردو» لتخصيب الوقود النووي يُعرض عقب مؤتمر صحافي لوزير الدفاع ورئيس الأركان في البنتاغون يوم 26 يونيو 2025 (أ.ف.ب) بعد 12 يوماً من الضربات في يونيو الماضي شملت هجمات أميركية على مواقع نووية إيرانية، أعلن ترمب فجأة عن اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال إن الولايات المتحدة توسطت فيه، وزعم أن إسرائيل أعادت طائراتها الحربية بناءً على طلبه. وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «كان شرفاً عظيماً لي أن أدمر جميع المنشآت والقدرات النووية، ثم أوقف الحرب!». على الرغم من أن أياً من الجانبين لم ينكر الدور الأميركي في الهدنة، فإن دوامها لا يزال محل تساؤل. انقطعت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن مستقبل البرنامج النووي الإيراني، الذي تعدّه إسرائيل تهديداً وجودياً. وبينما تقدّر الاستخبارات الأميركية أن القصف الأميركي ألحق أضراراً بالغة بموقع التخصيب النووي الأعلى تقدماً في إيران، يعتقد بعض الخبراء أن طهران يمكن أن تستأنف في النهاية تخصيب اليورانيوم اللازم لصنع سلاح نووي، في مواقع أخرى. القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويشاياتشاي (يمين) ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم (وسط) ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت خلال إعلان وقف إطلاق النار (إ.ب.أ) خاضت الجارتان في جنوب شرقي آسيا هذا الصيف أياماً من القتال أسفرت عن مقتل 42 شخصاً على الأقل ونزوح أكثر من 300 ألف، وهو أحد أكثر الصراعات دموية بينهما منذ عقود. في ذلك الوقت، كانت إدارة ترمب تبحث اتفاقات تجارية مع كثير من البلدان، وقال ترمب إنه أخبر قادة تايلاند وكمبوديا بأنه سيتوقف عن المفاوضات التجارية ما لم يوافقوا على وقف إطلاق النار. وبعد يومين، اجتمع مسؤولون في ماليزيا لمحادثات نظّمها مسؤولون ماليزيون وأميركيون، وتوصلوا إلى اتفاق لإيقاف الأعمال العدائية. وقال ترمب بعد ذلك: «نأمل أن يعيشا في وئام لسنوات كثيرة مقبلة». يقول منتقدو نهج ترمب إن تدخله لم يعالج القضايا الجذرية للصراع، على الرغم من توقف القتال. سد النهضة الإثيوبي (أ.ف.ب) لا تواجه مصر وإثيوبيا نزاعاً عسكرياً، بل هما في نزاع دبلوماسي بشأن أكبر سد كهرومائي في أفريقيا. ومع ذلك، فهناك مخاوف من أن يتطور الأمر إلى قتال. (قال ترمب في عام 2020 إن مصر هددت «بتفجير» السد). لم تفعل دبلوماسية ترمب الكثير لحل النزاع. فقد أعلنت إثيوبيا مؤخراً أنها أكملت بناء السد، مع افتتاح رسمي مقرر الشهر المقبل. ولا تزال مصر والسودان يعارضان المشروع، خوفاً من أن يحدّ من تدفق المياه في نهر النيل إلى بلديهما. * خدمة «نيويورك تايمز»


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
أول تعليق من لافروف على جدل القميص.. "موضة سوفيتية"
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسفه لعدم ارتداء سترات الاتحاد السوفيتي حاليا، بعد الضجة التي أثارها، يوم الجمعة الماضي، في ألاسكا، إثر ظهوره قبيل قمة الرئيسين الروسي والأميركي، بسترة بيضاء عليها حروف "سي سي سي بي"، وهي الاختصار الروسي للاتحاد السوفيتي سابقا. وقال لافروف في أول تعليق على الجدل خلال مقابلة تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء: "أعتقد أنهم افتعلوا خبرا من لا شيء، فليس هناك أي أمر غريب في ارتداء تلك الملابس". "جزء من تاريخنا" كما اعتبر أن لدى بلاده الكثير من الأزياء التي تحمل الشعارات السوفيتية، مشيراً إلى أن "هذا جزء من تاريخ روسيا". إلى ذلك، قال إن "هذه الموضة إن صح التعبير، لاقت رواجاً مؤخراً بين طلاب الجامعات في موسكو". Sergey Lavrov on his now-iconic "USSR" sweater he wore to the Alaska summit. "There was no attempt to revive an imperial mindset with that, as some in the West are saying. There is just history, and history has to be preserved - if I may - with a light sense of irony." — Margarita Simonyan (@M_Simonyan) August 19, 2025 وكان لافروف جذب الأنظار بملابسه عند الوصول إلى ألاسكا لحضور القمة الروسية الأميركية في 15 أغسطس الجاري. إذ ارتدى الدبلوماسي المخضرم الذي يشغل منصب وزير الخارجية لعقدين، سترة بشعار الاتحاد السوفيتي سابقا، تحت جاكت أسود منفوخ بدون أكمام. في حين رأى بعض المراقبين الروس أن لافروف أراد إرسال رسالة للجمهوريات السوفيتية سابقاً، وفق ما نقلت وكالة "د. ب.أ". وكانت أوكرانيا التي غزتها روسيا في فبراير/شباط 2022، عضوا بالاتحاد السوفيتي حتى إعلان الاستقلال في 1991. وبغض النظر عن الغرض، فإن اختيار لافروف البالغ من العمر 75 عاما، بات موضة رائجة في روسيا، حيث إن الملابس التي تحمل حروف العصر السوفيتي أصبحت عصرية بين الشباب الروس اليوم.