logo
سمك السلمون.. فوائد جلده قد تفوق لحمه

سمك السلمون.. فوائد جلده قد تفوق لحمه

ليبانون 24٢٩-٠٣-٢٠٢٥

نصح خبراء تغذية بتناول جلد السلمون مع لحم السمك ذاته، مؤكدين أنه يعزز الفوائد الغذائية لهذا الطبق.
وفي حديث لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، قالت لورا فيلدمان أخصائية التغذية المعتمدة بجامعة لونغ آيلاند في نيويورك: "جلد سمك السلمون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية. تساعد هذه الأحماض على مكافحة الالتهابات، وهي مهمة لصحة الدماغ والقلب".
ورغم أن بعض مستهلكي سمك السلمون قد يعتقدون أنه من غير المفيد تناول الجلد، فإن الخبراء يؤكدون أن الأمر ليس كذلك.
وفي السياق ذاته، قالت ديبورا سالفاتوري أخصائية التغذية المعتمدة مديرة برامج الدراسات العليا في جامعة لونغ آيلاند: "نعم، يمكنك تناول قشر سمك السلمون. فهو يحتوي على تركيز أعلى مقارنة بلحم السمك من أحماض أوميغا 3، التي لا نحصل على كمية كافية منها".
وأضافت لـ"فوكس نيوز": "تناول القشرة يعني وجبة غنية بالدهون، لكن الفوائد تفوق ذلك بكثير نظرا لنقص أحماض أوميغا 3 في نظامنا الغذائي".
وتحدثت سالفاتوري عن "فوائد مذهلة لأحماض أوميغا 3، بما في ذلك تعزيز نسبة الكوليسترول النافع وخفض ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضافت أن دمج مصدر أوميغا 3 هذا في النظام الغذائي قد يساعد أيضا في تحسين صحة العين ووظيفة الرؤية بشكل عام، إلى جانب خصائصه المضادة للالتهابات.
كما يعد جلد السلمون مصدرا للبروتين والكولاجين، اللذين يساعدان في دعم المفاصل والجلد.
وقال جيمي موك أخصائي التغذية المتحدث باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية في لوس أنجلوس: "يوفر أيضا جلد السلمون فيتامين (د) لتقوية العظام، وفيتامينات (ب) لإنتاج الطاقة، والسيلينيوم، مضاد الأكسدة القوي الذي يحمي الخلايا من التلف".
وتابع موك: "توصي الإرشادات الغذائية للأميركيين وجمعية القلب الأميركية بتناول ما لا يقل عن 230 غراما من الأسماك أسبوعيا كجزء من نظام غذائي صحي للقلب، مع التركيز على الأسماك الدهنية مثل السلمون".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد مذهلة للفاصوليا!
فوائد مذهلة للفاصوليا!

الميادين

timeمنذ 5 ساعات

  • الميادين

فوائد مذهلة للفاصوليا!

كشفت دراسة حديثة أنّ تناول حبوب الفاصولياء يومياً يعود بفوائد صحية كبيرة، خصوصاً لصحة القلب، والجهاز الهضمي. وأظهرت نتائج الدراسة التي أجراها "معهد إلينوي للتكنولوجيا"، وعُرضت خلال مؤتمر التغذية 2025 في الولايات المتحدة الأميركية، أنّ أنواعاً أخرى من الحبوب مثل الحمص والفاصولياء السوداء تساعد في خفض الكوليسترول، وتقليل الالتهابات وتنظيم مستويات السكر في الدم، لا سيما لدى ممن يعانون من أمراض القلب أو السكري. 3 نيسان 07:58 14 كانون الأول 2024 14:07 كما أظهرت الدراسة أنّ المركبات المضادة للأكسدة والالتهابات في الفاصولياء تسهم في مقاومة الإجهاد التأكسدي، وأنّ النشاء المقاوم فيها يغذي بكتيريا الأمعاء النافعة. وأجرت الدراسة تجربة شملت 72 مشاركاً من المصابين بمقدمات السكري، وأثبتت أنّ من تناولوا الفاصولياء شهدوا انخفاضاً في الكوليسترول مقارنةً بمن تناولوا الأرز. وأشارت الدراسة أيضاً إلى أنّ الحمص، بفضل احتوائه على البروتين النباتي والألياف ومعادن مثل الحديد والمغنيسيوم، يعزز الشعور بالشبع، ويدعم الهضم، ويحسّن من حساسية الجسم للإنسولين، وفقاً لموقع "إيرث". Discover the amazing health benefits of black with protein and fiber, they're perfect for soups, salads, and their mighty nutrition today..#recipes #food #salad #soup #delicious #vegetables #cooking #pasta #foodie #healthyfood #homemade #foodporn

تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح قبل أن يصبح ضاراً
تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح قبل أن يصبح ضاراً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 9 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح قبل أن يصبح ضاراً

يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة. ولسنوات عديدة، كان يُعتقد أن البيض جزء من نظام غذائي صحي، نظرا لمحتواه العالي من البروتين وقيمته الغذائية المتميزة. ويُعد البيض، بغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية، عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا". محتوى رائع فيما يُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها. وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ. بحد أقصى 4 بيضات في حين يعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام. بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام. بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL. بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون، يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا. بدورها أوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن "صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب". وأضافت "ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة. لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا. والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن". مرضى القلب والسكري لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن. وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً. احتياجات الرجال أعلى ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه "غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم". وأضافت "نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث". كما أشار إلى أنه "يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك". متلازمة التمثيل الغذائي ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا. وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين. مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون. بلا قلق من الكوليسترول ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

التفاح.. ثمرة صغيرة بفوائد صحية كبيرة
التفاح.. ثمرة صغيرة بفوائد صحية كبيرة

ليبانون 24

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون 24

التفاح.. ثمرة صغيرة بفوائد صحية كبيرة

يُعتبر التفاح من أكثر الفواكه استهلاكًا حول العالم، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة. إليك أبرز الفوائد التي يقدمها التفاح لجسم الإنسان: 1. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية يحتوي التفاح على الألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم. كما يحتوي على مركبات البوليفينول والفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة، مما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. 2. الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني تشير الدراسات إلى أن تناول تفاحة واحدة يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 28%. يُعزى ذلك إلى محتوى التفاح من الألياف والبوليفينولات التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.   3. تحسين صحة الجهاز الهضمي يُعد التفاح مصدرًا جيدًا للألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك. كما يحتوي على البكتين، الذي يُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُحسن من صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. 4. تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات يحتوي التفاح على فيتامين C ومضادات أكسدة أخرى مثل الكيرسيتين، التي تُساهم في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة الالتهابات. هذه المركبات تساعد الجسم في مقاومة الأمراض والعدوى المختلفة. 5. الوقاية من السرطان تُظهر بعض الدراسات أن تناول التفاح بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي، بفضل محتواه من المركبات النباتية المضادة للأكسدة. 6. دعم صحة الدماغ والوقاية من الزهايمر يُعتقد أن بعض المركبات الموجودة في التفاح تساعد في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة. تشير الدراسات إلى أن تناول التفاح قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف مع التقدم في العمر. 7. المساهمة في فقدان الوزن يُعتبر التفاح خيارًا مثاليًا للذين يسعون لفقدان الوزن، حيث إنه منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يُساهم في الشعور بالشبع لفترات أطول وتقليل الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات. 8. تحسين صحة الأسنان واللثة يُعتبر التفاح 'منظفًا طبيعيًا' للأسنان، حيث يساعد في تنظيف الأسنان من البلاك والجير. كما يُعزز إفراز اللعاب الذي يُساهم في تقليل بكتيريا الفم، مما يُحسن من صحة الأسنان واللثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store