logo
ترامب يخطط لتسريح 300 ألف موظف مدني فيدرالي خلال 2025

ترامب يخطط لتسريح 300 ألف موظف مدني فيدرالي خلال 2025

صدى البلدمنذ 16 ساعات
في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الخدمة المدنية الأمريكية، كشف سكوت كوبور، مدير مكتب إدارة الموارد البشرية الأمريكية (OPM)، الخميس، عن توقعات بتسريح نحو 300 ألف موظف مدني فيدرالي خلال عام 2025، أي ما يعادل قرابة 12.5% من إجمالي القوى العاملة الفيدرالية البالغة 2.4 مليون موظف، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وأوضح كوبور أن 80% من هذه الخسائر ستتم عبر المغادرة الطوعية من خلال برامج التقاعد المبكر أو عروض الانسحاب المدفوعة، في حين ستكون 20% عبر إجراءات فصل مباشرة. وأضاف أن عدد المستجيبين فعليًا لعروض الانسحاب بلغ 154 ألف موظف فقط منذ بداية العام حسب رويترز.
وجاء هذا التخفيض الكبير بعد أن صادقت المحكمة العليا الأمريكية في 8 يوليو 2025 على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، وذلك بعد تعليقها لفترة نتيجة أوامر قضائية سابقة.
وتجري هذه العملية تحت إشراف وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، التي يقودها إيلون ماسك، ضمن خطة أوسع تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتعزيز كفاءة الأجهزة الحكومية.
وتشير بيانات منظمة "Partnership for Public Service" إلى أن نحو 148 ألف موظف غادروا النظام الفدرالي حتى 21 يوليو، سواء طوعًا أو قسرًا، فيما تُقدر تقارير أخرى أن العدد الفعلي للمغادرين أو المقرر خروجهم يصل إلى 275 ألفًا، وربما يبلغ 300 ألف مع نهاية العام.
ووصف ماكس ستاير، رئيس المنظمة نفسها، الوضع بأنه "ساحة مظلمة يزداد فيها الخراب يوميًا"، منتقدًا غياب الشفافية في البيانات الرسمية حول حجم الأثر الفعلي لهذه التسريحات.
وفي الجانب الإنساني، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هذه التخفيضات أدت إلى تداعيات نفسية وصحية خطيرة على موظفي الخدمة المدنية، من بينها زيادة معدلات القلق والاكتئاب والإجهاد النفسي، بالإضافة إلى تسجيل حالات انتحار، ما يعكس البعد الاجتماعي العميق لهذه السياسة.
بوجه عام، يرى محللون أن هذه التطورات تمثل تحولًا جذريًا في أسلوب إدارة الحكومة الأمريكية، مع الدفع نحو تقليص دور الدولة وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، لكن ذلك يجري على حساب استقرار الموظفين ومستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد زرع أجهزة تتبع بشحنات الرقائق.. الإعلام الصيني يصف أمريكا "بإمبراطورية المراقبة"
بعد زرع أجهزة تتبع بشحنات الرقائق.. الإعلام الصيني يصف أمريكا "بإمبراطورية المراقبة"

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

بعد زرع أجهزة تتبع بشحنات الرقائق.. الإعلام الصيني يصف أمريكا "بإمبراطورية المراقبة"

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة التي تديرها الدولة (شينخوا) في تعليق نُشر، اليوم الجمعة، إن قيام الولايات المتحدة بتركيب أجهزة لتتبع المواقع في شحنات الرقائق المعرضة لخطر تحويل وجهتها إلى الصين يكشف عن 'طباع غريزية لإمبراطورية المراقبة'. وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن السلطات الأمريكية وضعت سرا أجهزة لتتبع الموقع في شحنات معينة من الرقائق المتقدمة التي ترى أنها معرضة بدرجة كبيرة لخطر النقل بشكل غير قانوني إلى الصين. وأشار التعليق، الذي نشرته شينخوا بعنوان 'أمريكا تحول تجارة الرقائق إلى لعبة مراقبة'، إلى 'تقارير' تفيد بأن واشنطن زرعت أجهزة التتبع هذه، واتهم الولايات المتحدة بإدارة 'أوسع أجهزة المخابرات انتشارا في العالم'. يأتي التعليق الصيني في أعقاب اتهامات على مدى فترة طويلة من واشنطن وحلفائها الغربيين للصين بأنها يمكن أن تستخدم بعض منتجات التصدير، من معدات الاتصالات السلكية واللاسلكية وصولا إلى المركبات، لأغراض المراقبة مما يشكل مخاطر أمنية محتملة. واتهمت شينخوا في تعليقها الحكومة الأمريكية بأنها تنظر إلى شركائها التجاريين على أنهم 'منافسون يجب عرقلتهم أو الإطاحة بهم'.

أوكرانيا تكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ "كروز" جديد
أوكرانيا تكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ "كروز" جديد

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

أوكرانيا تكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ "كروز" جديد

كشف جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية اليوم الجمعة عن أن روسيا تستعد لاختبار صاروخ "كروز" جديد قادر على حمل رؤوس نووية ويعمل بالطاقة النووية، مشيراً إلى أن موسكو تعتزم حال نجاح هذه التجربة الاستفادة من نتائجها لتعزيز موقفها التفاوضي مع الغرب. وبعث المتحدّث باسم المخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف ببيان مكتوب إلى "رويترز" قبل أن يعقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل إنهاء الحرب التي تشنّها موسكو على أوكرانيا. ولم يوضح المتحدّث في البيان الموعد المحتمل لاختبار الصاروخ. وجاء هذا البيان ردّاً على أسئلة من "رويترز" بشأن تقرير نُشر يوم الثلاثاء أفاد بأن موسكو تستعد لاختبار صاروخ كروز من طراز "9إم730 بوريفيستنيك". ولم يذكر المتحدّث كيف توصّلت المخابرات العسكرية إلى هذه المعلومة. وتلقّى الجهاز على مدى سنوات معلومات مخابراتية من الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي ولديه شبكاته الخاصّة داخل روسيا. ونقلت "رويترز" يوم الثلاثاء عن باحثين أميركيين اثنين ومصدر أمني غربي قولهم إن موسكو تستعد لاختبار صاروخ "بوريفيستنيك" في موقع بانكوفو للتجارب في أرخبيل نوفايا زيمليا الواقع في بحر بارنتس. وذكر الباحثان أن الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابس"، وهي شركة تجارية متخصّصة في التصوير بالأقمار الصناعية، أظهرت أنشطة واسعة النطاق في الموقع وزيادة في عدد الأفراد والمعدّات ووجود سفن وطائرات مرتبطة بالاختبارات السابقة للسلاح. وقال يوسوف إن موسكو، التي هدّدت باستخدام الأسلحة النووية بسبب الحرب في أوكرانيا، ترى في الاختبار وسيلة ضغط دبلوماسية. وأضاف في بيانه "تستعد روسيا لجولة أخرى من اختبارات صاروخ 9إم730 بوريفيستنيك... الغرض من هذه الاختبارات هو التحقق من صحة الحلول العلمية والتقنية التي ينفذها الصاروخ". وختم: "في حال نجاح (التجربة)، ستستفيد روسيا من نتائج الاختبار للدفاع عن مصالحها في المفاوضات مع الغرب".

رؤساء سابقون: ندين رفض 'الحزب' ونعيم قاسم لقرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة
رؤساء سابقون: ندين رفض 'الحزب' ونعيم قاسم لقرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

رؤساء سابقون: ندين رفض 'الحزب' ونعيم قاسم لقرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي يترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء في القصر الحكومي بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، بيروت، لبنان، 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. رويترز عقد رئيسا الجمهورية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان، ورؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، اجتماعاً عبر تقنية 'زوم'. وبعد التداول، أصدروا بيانا استنكروا فيه 'استمرار قوات الجيش الإسرائيلي في ممارساتها وارتكاباتها تجاه لبنان، وما نتج وينتج عنها من قتل وتدمير، حيث تضرب إسرائيل بعرض الحائط كل الاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وهو ما عَرَّضَ ويُعرِّض أمن لبنان وأمانه واستقراره لأخطار شديدة، وهو بالتالي يحتم على القوى الدولية المعنية والضامنة، إلزام اسرائيل باحترام هذه التفاهمات، وما تحمله من التزامات تمَّ التوصل إليها، وبالتالي ضرورة التقيّد بها، حفاظاً على المصداقية الدولية والأمن والاستقرار في المنطقة ككل، وكذلك للحؤول دون تمادي إسرائيل في قصفها المدمر على لبنان واللبنانيين'. ونوّه الرؤساء وثمنوا 'الموقف المبدئي والوطني والمتقدم الذي اعلنته الحكومة والقاضي بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية'، منوهين بـ'مساعيها القاضية بالعمل على استعادة الدولة اللبنانية لسيطرتها الكاملة على جميع أراضيها ومرافقها'، ومشيدين بـ'مبادرة الحكومة في تكليف قيادة الجيش اللبناني لوضع الدراسة اللازمة، والعمل على تحضير البرنامج التنفيذي لتدابير الجيش في تنفيذ قرار حصرية السلاح، للتوصل إلى حالة وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، كما نصّ عليه القرار الدولي 1701″. وتوقفوا امام المواقف التي ابلغها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام إلى المسؤول الايراني علي لاريجاني، بما يتعلق بالحفاظ على سيادة واستقلال لبنان والحفاظ على قراره الحر بعيداً عن الضغوط والإملاءات من أي طرف كان. وأعربوا عن قلقهم من خطورة الكلام الذي صدر عن الامين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم، والذي أكد فيه رفضه لموقف ولقرار الحكومة اللبنانية وخطط الحكومة حصر السلاح بيد قواها العسكرية والأمنية الشرعية ورفضه فكرة تسليم السلاح إلى الدولة والتخلي عنه. وتصعيده لموقفه السياسي وشروطه التي يحاول إعادة فرضها على لبنان وشعبه ودولته. واعتبروا أن 'موقف الشيخ نعيم قاسم وكلامه من شانه أن يزيد من تعقيد الأمور ووضع العقبات أمام استعادة الدولة لسلطتها الكاملة وعودة لبنان إلى استقراره'. وشدد الرؤساء على 'ضرورة اعتماد الحكمة في التصرف والحزم في المواقف، توصلاً إلى تحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية، واستعادة الدولة اللبنانية لسلطتها الكاملة على أراضيها ومرافقها وعلى قرارها الحر، وبالتالي تمكين الدولة من تعزيز قواها العسكرية والأمنية لحماية لبنان وردع إسرائيل، وكذلك بما يمكنها من العمل الجاد لإعادة الإعمار في البلدات والقرى التي دمرها العدو الإسرائيلي، وأيضاً في العمل على استعادة حيوية ونهوض الاقتصاد اللبناني، ولتمكنيه من تحقيق النمو القوي والمستدام، بما يمكّن الدولة اللبنانية من دفع القسم الأوفر من ودائع اللبنانيين'. وأكدوا الحاجة إلى 'التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة اللبنانية'، مشددين على 'أهمية الحاجة للحصول على المزيد من الدعم العربي والدولي للحكومة اللبنانية في تنفيذ برامجها وفي استعادتها لسلطتها، بما يسهم إسهاماً أساسياً في تحقيق هدف استعادة الدولة اللبنانية لسلطتها الواحدة والكاملة، وتحقيق حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها العسكرية والأمنية الشرعية، وهو ما يؤدي في المحصلة إلى تعزيز صمود لبنان واللبنانيين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store