
مصادر الزنك الغذائية والأهمية الصحية له
متابعة- يوسف اسماعيل
الزنك هو معدن أساسي للحفاظ على صحة الإنسان، وهو موجود بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة التي نتناولها يوميًا. تُعد معرفة مصادر الزنك الغذائية والاستفادة منها أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الجسم وتجنب مشاكل نقص هذا المعدن.
يُوجد الزنك في مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية والحيوانية، وتختلف تركيزات الزنك في هذه الأطعمة اعتمادًا على العديد من العوامل، مثل نوع التربة وطريقة التصنيع والتخزين.
من أهم مصادر الزنك الغذائية:
1. اللحوم والأسماك: تُعد اللحوم الحمراء والبيضاء، إضافة إلى الأسماك، من أغنى مصادر الزنك الحيوانية. على سبيل المثال، يحتوي لحم البقر على 4-5 ملليجرامات من الزنك لكل 100 جرام من اللحم.
2. المأكولات البحرية: تُعتبر المحار والمأكولات البحرية الأخرى من أهم مصادر الزنك الغذائية، حيث يحتوي المحار على ما يصل إلى 14 ملليجرامًا من الزنك لكل 100 جرام.
3. البقوليات: تُعد البقوليات، مثل العدس والفاصوليا والحمص، مصادر جيدة للزنك النباتي. تحتوي هذه الأطعمة على 1-2 ملليجرام من الزنك لكل 100 جرام.
4. الحبوب الكاملة: الحبوب الكاملة، مثل القمح والشوفان والأرز البني، هي مصادر جيدة للزنك. تحتوي هذه الأطعمة على حوالي 1-2 ملليجرام من الزنك لكل 100 جرام.
5. المكسرات والبذور: تُعد المكسرات والبذور، مثل اللوز والفول السوداني والبذور الزيتية، مصادر غنية بالزنك. تحتوي هذه الأطعمة على 2-3 ملليجرامات من الزنك لكل 100 جرام.
إن الزنك له أهمية صحية كبيرة للجسم، فهو ضروري لوظائف المناعة والنمو والتطور والخصوبة والصحة النفسية. كما أنه يلعب دورًا مهمًا في التئام الجروح وصحة الجلد والشعر والأظافر. وبالتالي، من المهم الحرص على تناول مصادر الزنك الغذائية بشكل منتظم للحفاظ على صحة الجسم وتجنب مشاكل نقص هذا المعدن الحيوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بخطوات سهلة وسريعة.. طريقة عمل مربى الجزر في المنزل
الجزر غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، مما يجعله مفيدًا لصحة العينين، وجهاز المناعة، والبشرة، االشعر، االقلب، والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى. ونقدم لكِ خلال السطور التالية طريقة عمل مربى الجزر كالتالي: المكونات المقادير التالية لإنتاج 10 كيلو جرام من المربى: 6 كيلو جرام جزر طازج. 4 كيلو جرام سكر (عادي أو بودرة). 2 لتر ماء. 20 جرام حمض الستريك (ليمون). 40 جرام بكتين (اختياري لزيادة التماسك) فانيلا أو قرفة (اختياري) | حسب الرغبة. الأدوات المطلوبة خزانات خلط كبيرة (ستانلس ستيل). غلاية أو قدر صناعي مقاوم للصدأ. مقياس حرارة طعام. موازين دقيقة. عبوات زجاجية أو بلاستيكية معقمة. ملعقة كبيرة خشبية أو معدنية. خطوات التصنيع 1. تحضير الجزر اغسل الجزر جيدًا بالماء لإزالة الأتربة. قشره وقطعه إلى قطع صغيرة أو ابرشيه. 2. الطهي ضع الجزر في الماء المغلي واطهيه حتى يصبح طريًا (حوالي 15-20 دقيقة). اهرس الجزر باستخدام خلاط صناعي أو مضرب حتى يصبح ناعمًا. 3. إضافة السكر والمكونات الأخرى أضف السكر إلى الجزر المطهي وحرك جيدًا. أضف حمض الستريك (الليمون) لتحسين الطعم والحفظ. إذا كنت تستخدم البكتين، اخلطه مع قليل من السكر ثم أضفه إلى الخليط. 4. الغليان والتكثيف اغلي الخليط على نار متوسطة مع التحريك المستمر حتى يصل إلى قوام المربى المطلوب (درجة حرارة حوالي 105°م). يمكن اختبار القوام بوضع كمية صغيرة في طبق بارد، فإذا تجمدت فهذا يعني أن المربى جاهز. 5. التعبئة والتعقيم صب المربى الساخن في عبوات معقمة مسبقًا. أغلق العبوات بإحكام واقلبها رأسًا على عقب لضمان تفريغ الهواء. اتركها لتبرد ثم خزنها في مكان بارد وجاف. ملاحظات مهمة الحفظ يمكن حفظ المربى لمدة تصل إلى سنة إذا تم تعقيم العبوات جيدًا. التجاري في الإنتاج التجاري، يجب الالتزام بشروط التصنيع الغذائي مثل (HACCP أو ISO 22000). التعديلات يمكن إضافة نكهات مثل الزنجبيل أو البرتقال لتنويع النكهات.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
وزير الزراعة: لا إصابات وبائية بين الدواجن وتحسن ملحوظ في إنتاجية اللحوم والألبان
قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن الدولة تعمل على تحسين سلالات الثروة الداجنة من خلال التلقيح الصناعي باستخدام سلالات عالية الإنتاجية، وهو ما ساهم في رفع إنتاجية اللحوم والألبان. أضاف في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إنتاجية العجول المحسنة وراثيًا وصلت إلى 1.2 كجم يوميًا، مقارنة بـ800 جرام في السابق، موضحًا أن الوزارة تسعى إلى توطين هذه السلالات داخل مصر. كما أوضح أن بعض العجلات العشار المستوردة تنتج ما بين 40 و45 لترًا من الحليب يوميًا، لكنها تحتاج إلى عناية خاصة في التغذية والرعاية الصحية. وفيما يخص ما تم تداوله مؤخرًا بشأن انتشار فيروس بين الدواجن، نفى الوزير صحة هذه الشائعات تمامًا، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروسات وبائية. وأوضح أن نسب النفوق الحالية أقل من المعدلات المعتادة، وتقتصر على بعض المزارع غير المؤهلة، التي لم يتم تطويرها وتفتقر إلى التهوية المناسبة، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالتقلبات الجوية. وأكد أن الوزارة شكلت لجنة لفحص الأوضاع ميدانيًا، وستصدر تقريرًا رسميًا خلال أيام، يوضح بالأرقام والبيانات الحقائق الكاملة. ولفت الوزير إلى أن أسعار الدواجن تشهد انخفاضًا حاليًا، حيث تراجعت من 92 جنيهًا إلى 87 جنيهًا للكيلو، كما بلغ سعر البيض 120 جنيهًا للكرتونة، مشيرًا إلى وجود طلبات لتصدير بيض مخصب وبيض مائدة من بعض المزارع. وأشار إلى أن مصر تنتج أكثر من 15 مليار بيضة سنويًا، ما يحقق الاكتفاء الذاتي، ويمكنها من تصدير الفائض، مضيفًا: "لدينا أكبر مزارع دواجن على مستوى الوطن العربي، ولدينا مستثمرون محترفون يعملون وفق أحدث المعايير." اختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مشيرًا إلى أن ما تحققه مصر من تقدم في مجالات الزراعة واستصلاح الأراضي والثروة الحيوانية والداجنة، هو محل تقدير محلي ودولي، ويجب الحفاظ عليه وتعزيزه.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH