logo
ارتفاع عدد ضحايا تفجير الكنيسة في دمشق الى 27 قتيلاً و3 أشلاء ‏و60 جريحاً

ارتفاع عدد ضحايا تفجير الكنيسة في دمشق الى 27 قتيلاً و3 أشلاء ‏و60 جريحاً

النهارمنذ 17 ساعات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التفجير داخل كنيسة مار إلياس ‏في الدويلعة بدمشق أثناء قدّاس حضره العشرات من المصلين ‏المسيحيين، يُعد أول هجوم من نوعه يستهدف كنيسة في دمشق منذ ‏استقلال سوريا.‏
وأضاف المرصد: "كما يُعد ثاني اعتداء إرهابي على دور العبادة في ‏البلاد بعد حادثة اغتيال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي داخل مسجد ‏الإيمان يوم الخميس 21 آذار/مارس من عام 2013، وذلك أثناء إعطائه ‏درسا دينيا في المسجد بحي المزرعة في دمشق، وأودى حينها التفجير ‏بحياة البوطي و42 شخصا من بينهم حفيده بالإضافة إلى إصابة 84 ‏آخرين بجروح".‏
ووفقاً للمرصد، ارتفع عدد ضحايا التفجير ‏الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس إلى 27 قتيلاً وعثر على 3 جثثت أشلاء لم يتم التعرف إليهم . كما أصيب نحو 60 آخرين من المصلين المسيحيين، بينهم نساء وأطفال.
وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة ‏من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا ‏سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" عام 2015، ‏إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة ‏والمكوّن المسيحي في سوريا، بحسب المرصد السوري.‏
واعتبر المرصد أن هذا الاعتداء الإرهابي يأتي في إطار محاولات ‏تقويض السلم الأهلي واستهداف الطوائف الدينية، في ظل استمرار حالة ‏التوتر الأمني في البلاد.‏
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم ‏‏"داعش" في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا ‏التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.‏

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجبهة المسيحية": لحلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة
"الجبهة المسيحية": لحلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"الجبهة المسيحية": لحلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة

دانت " الجبهة المسيحية" في بيان بعد اجتماعها الدوري في مقرّها في الأشرفية "الجريمة الإرهابية البشعة التي طالت كنيسة مار إلياس في دمشق"، معتبرة الاعتداء "حلقة جديدة من مسلسلٍ دموي ممنهَج يهدف إلى بثّ الرعب بين المسيحيين ، وتهجيرهم من أرضهم التاريخية، وضرب التنوّع والعيش المشترك في الصميم". ورات ان "إنّ الفكر الإرهابي التكفيري، بمختلف ألوانه ومسمَّياته، هو العدو الأول للسلام والتعايش، ويجب اجتثاثه من الجذور، جنباً إلى جنب مع كل الأنظمة القمعية والدكتاتورية والدينية المتطرفة التي تغذّيه وتحميه وتُعيد إنتاجه، سواء في سوريا أو إيران أو العراق وغيرها من دول المنطقة". واعتبرت أن "استمرار هذه الأنظمة الفاسدة هو الخطر الأكبر على الشعوب وتحديداً على الأقليات، لا سيما المسيحيين ". وطالبت المجتمع الدولي بـ "فرض حلول سياسية عادلة تُنهي الأنظمة الدكتاتورية والدينية المتطرفة. إعتماد نظام فدرالي أو حكم ذاتي لكل قومية وأقلية لضمان حقوقها الكاملة. تمكين المسيحيين من حماية قراهم ومناطقهم بسواعدهم وبتنسيق رسمي مع أي جهة شرعية. طرد المقاتلين الأجانب المتطرفين من ضمن التشكيلات القائمة داخل الجيش السوري الحالي، والذين شاركوا في عمليات القتل والتهجير والتطهير الطائفي. تحميل الحكومة السورية كامل المسؤولية عن عدم محاسبة الاعتداءات التي طالت المسيحيين، والتي تمت التغطية عليها واعتبارها "أعمالًا فردية"، ما شجّع على تكرارها واستفحالها دون أي رادع".

تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟
تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟

جاء التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة الدمشقي ليحمل رسائل أبعد من الجغرافيا السورية ، ويؤشّر الى مسار تصعيدي بالغ الخطورة يتجاوز اللحظة الأمنية إلى عمق التوازنات الطائفية والإقليمية الهشّة. فالهجوم الذي أوقع 22 شهيدًا من المصلّين، بينهم نساء وأطفال، خلال أداء قدّاسٍ مسائي، ليس فقط الأعنف ضد مسيحيي سوريا منذ بدء الحرب، بل هو الأول من نوعه في قلب العاصمة منذ سنوات طويلة، وفي توقيتٍ يعيد فتح جراح الأقليات ومخاوفها من تجدد الهجمة التكفيرية، في ظلّ مؤشرات على نهوض تنظيم "داعش" من جديد. هذا التطور الدراماتيكي في دمشق، على وقع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية المستعرة، ليس معزولًا عن السياق الإقليمي الأوسع، بل هو حلقة من مشروع أوسع يُعيد إنتاج خارطة الإرهاب وفق أدوات جديدة وقديمة في آن. وهو ما يفرض على لبنان ، المتصل عضوياً بالأمن السوري، أن يتعاطى مع الحادث بوصفه إنذارًا مبكرًا، لا بل تهديدًا مباشرًا لأمنه الداخلي. هجوم استثنائي في الشكل والتوقيت ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها كنائس في سوريا. خلال ذروة تمدد "داعش" عام 2015، سُجلت اعتداءات على الأديرة والكنائس في الحسكة ومحيطها، لكنها بقيت محصورة في إطار الأعمال التخريبية أو الهجمات غير المباشرة. أما تفجير مار إلياس، فهو انتقال نوعي في الأسلوب والرمزية: تفجير انتحاري مباشر، خلال قدّاسٍ، في قلب العاصمة، وفي حيّ غالبية سكانه من المسيحيين ، بما يحاكي مشهدًا من العصور السوداء للإرهاب الطائفي. وبحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، فإن "داعش" يقف خلف الهجوم، في ما يشير إلى عودة التنظيم إلى قواعد الاشتباك القديمة: ضرب الأقليات الدينية في لحظات اضطراب إقليمي، لضرب صورة الدولة وفتح باب التهجير مجددًا، خصوصًا في بيئات هشّة كالمجتمعات المسيحية التي عانت التهميش والنزوح خلال السنوات الماضية. لبنان: الخلايا النائمة تتهيأ… والأمن في حال استنفار ما يثير القلق أكثر هو انعكاس هذا التفجير على لبنان، الذي يعيش أصلًا تحت وطأة التصعيد الأمني الإقليمي. وحسب مصدر أمني، قال لـ"لبنان24" أنّ المؤشرات الأمنية تشير إلى أن بعض الخلايا النائمة بدأت تتلمّس نشاطًا جديدًا، خاصة في المناطق الحدودية ومعابر التهريب، وسط معلومات عن محاولات تسلل لعناصر مطلوبة في ملفات إرهاب. ويلفت المصدر إلى إن "الاستهداف الطائفي بهذا الشكل داخل سوريا يعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة في لبنان خلال سنوات الحرب، ويؤشر إلى نية مبيتة لدى بعض التنظيمات الإرهابية لاختراق الجبهة الداخلية اللبنانية ، مستفيدة من حالة الفوضى على الحدود، خاصة من الجهة السورية، التي لا تزال تنشط فيها عمليات التهريب، بشكل مستمر، ويومي، من دون أي توقف". في السياق ذاته، تستمر الاجتماعات التنسيقية بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية، والتي تتناول سبل تعزيز الإجراءات الوقائية على الحدود مع سوريا، وتشديد الرقابة على مخيمات النازحين ، التي لطالما استُغلت كبيئة حاضنة لعناصر متطرفة. ويأتي ذلك في إطار جهود استباقية متواصلة تقودها الأجهزة منذ أشهر، وأسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم في قضايا مرتبطة بالتنظيمات الجهادية، حيث يشير المصدر لـ"لبنان24"، إلى أنّه خلال الايام الماضية، أعربت جهات عن استياء كبير بسبب هروب مطلوبين إلى سوريا عبر الحدود المشرعة، متهمين بجرائم قتل في لبنان، وهذا ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول قدرة عناصر إرهابية على الدخول إلى لبنان والتمركز في نقاط رمادية غير مُراقبة. في هذا السياق، يؤكد المصدر أن العمليات الاستباقية مستمرة، وهذا ما حيّد لبنان عن عمليات أمنية خطيرة، كان الهدف منها زرع الفتنة الطائفية. والعمليات حسب المصدر مستمرة، ولن تتوقف أبدًا، والمعطيات كلها تؤكد أن الوضع الأمني ممسوك بشكل ممتاز. الحدث السوري ليس حادثة محلية معزولة، بل نقطة تحوّل في منحنى العنف، تستدعي من لبنان استنفارًا كاملًا، ليس فقط أمنيًا، بل سياسيًا ومجتمعيًا. فخلايا "الظل" تنشط حين يغيب الضوء، وكل تأخير في معالجة المخاطر الحدودية، أو التراخي في مراقبة البيئات الهشّة، قد يعيد لبنان إلى دائرة الاستهداف المباشر.

بطل الكنيسة.. رجل انكب بجسده على الانتحاري وزوجته تروي ما حدث
بطل الكنيسة.. رجل انكب بجسده على الانتحاري وزوجته تروي ما حدث

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

بطل الكنيسة.. رجل انكب بجسده على الانتحاري وزوجته تروي ما حدث

منذ إعلان أسماء الضحايا الذين قضوا بالهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق، الأحد الماضي، لم يتوقف سوريون عن تداول اسم المهندس جريس جميل البشارة، الذي قضى محاولاً إيقاف المهاجم. وأطلق عليه العديد من السوريين على مواقع التواصل لقب 'بطل الكنيسة'، أطلت زوجته تروي ما حدث. فقد كشفت الزوجة أن الانتحاري بدأ إطلاق النار خارج الكنيسة، وعندما سُمع الصوت التمّ المصلون حول بعضهم وانبطحوا أرضاً. وتابعت أن المهاجم فتح الباب ودخل الكنيسة، فانطلق عليه زوجها وشقيقه محاولين إخراجه، فألقى عليهم قنبلة لكنها لم تنفجر، فحاول الأخوان بشارة تثبيته أرضاً لكن المهاجم فك الحزام الناسف في وجهيهما. وأكدت أن انفجاراً كبيراً دوى في الكنيسة، وأنها لم تستطع استيعاب ما حدث لكنها رأت أشلاء زوجها وشقيقه تتطاير أمامها. كما شددت على أنها رأت بطن زوجها وكبده أمامها بعد التفجير، على حد تعبيرها. وما إن كشفت تفاصيل ما جرى حتى انتشر اسم الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتداولته حسابات كثيرة لسوريين أشادوا بما فعله وأطلقوا عليه لقب 'البطل'، مؤكدين أنه لولا ردّة فعله وتدخّله الحكيم لكانت نتائج الكارثة أكبر بكثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store