
الحاج حسن: اللجنة الخماسية تقاعست عن منع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
علّق حسين الحاج حسن على الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، فجر اليوم الثلاثاء، واصفًا إياه بـ"الخطير والهمجي".
ورأى الحاج حسن، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "هذا الاستهداف تم تحت رعاية وتغطية الولايات المتحدة الأميركية"، معتبرا أن "اللجنة الخماسية لا تريد أن تقوم بمهمتها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية".
وتحدّث عن "اتصالات سياسية ودبلوماسية تقوم بها الدولة اللبنانية لكن من دون نتيجة لأن هناك تغطية أميركية وغطاء دولي واضحين"، لافتًا إلى أن "حزب الله" يراقب ويتابع ويضع المسؤولية على الدولة للقيام بدورها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
الحاج حسن شدّد على أن "لبنان أعلن رفضه التطبيع مع إسرائيل". وأردف: "ما نطالب به هو الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على اختلافها".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يومًا، حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 شباط الماضي.
وفي 18 شباط الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 17 دقائق
- صوت لبنان
بالتفاصيل.. كل ما تود معرفته عن السلاح الفلسطيني في لبنان
العربية شكّل بسط الدولة اللبنانية لسيطرتها الكاملة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، العنوان الرئيسي لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت التي استمرت ثلاثة أيام، حيث اتّفق خلال محادثاته مع الرئيس اللبناني جوزيف عون على التزامهما بحصر السلاح بيد الدولة، وبأن زمن السلاح خارج إطار الدولة قد "ولّى". تشكيل لجان تنفيذيةوفي السراي الحكومي، اتّفق الرئيس الفلسطيني مع رئيس الحكومة نواف سلام، أمس الخميس على تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة لمتابعة تطبيق جملة تفاهمات لعل أبرزها تمسّك الدولة اللبنانية بفرض سيادتها على جميع أراضيها، بما في ذلك المخيمات الفلسطينية، وإنهاء كل المظاهر المسلّحة خارج إطار الدولة اللبنانية، وإقفال ملف السلاح الفلسطيني خارج أو داخل المخيمات بشكل كامل، لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة.ويعود تاريخ دخول السلاح الى المخيمات الى اتّفاق القاهرة عام 1969 بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة اللبنانية، والذي سمح للفلسطينيين بإقامة قواعد عسكرية في الجنوب اللبناني، والعمل السياسي داخل المخيمات، ما أعطى شرعية للعمل الفلسطيني داخل البلاد، وامتلاك السلاح في المخيمات، قبل ان يلغي لبنان الاتفاق بشكل رسمي عام 1987. 12 مخيماًويتوزّع حوالي 235 لاجئ فلسطيني في لبنان على 12 مخيماً موزّعين بين محافظات عدة، بالإضافة إلى 57 نقطة تجمّع. فيما يتوزّع السلاح بشكل متفاوت بين المخيمات، باستثناء مخيم نهر البارد شمالا الخالي كلياً من السلاح وهو تحت إمرة الجيش اللبناني منذ العام 2007، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر دارت رحاها في شوارعه بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الاسلام" الذي كان شنّ هجمات ضد الدولة والجيش قتل فيها العشرات.طاولات حوار للسلاح الفلسطينيوقبل معارك مخيم نهر البارد كان المسؤولون السياسيون اللبنانيون اتّفقوا على طاولة حوار جمعتهم، على نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات خلال ستة أشهر، ثم كان اتفاق الدوحة في العام 2008 الذي حدد أهدافه بالاستراتيجية الدفاعية والسلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات. لكن كل هذه القرارات بقيت حبراً على ورق ومرّت السنوات شهدت خلالها المخيمات جولات عنف بين الفصائل الفلسطينية نفسها فضلاً عن المشاركة بالمواجهة مع اسرائيل، لاسيما من جانب حركة حماس بغطاء من حزب الله، لاسيما خلال "حرب الاسناد" الاخيرة.تفكيك معسكراتأما اليوم، فوضع السلاح الفلسطيني على الطاولة بشكل جدّي بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان وقرار الدولة حصر السلاح بيدها. وبدأت أولى النتائج الجدّية مع تسلم الجيش مواقع عسكرية لتنظيمات فلسطينية خارج المخيمات، في البقاع وبيروت. وفي السياق، أفادت مصادر أمنية العربية.نت والحدث.نت "بأن مخابرات الجيش عملت منذ سنتين على ايجاد حل لمشكلة الأراضي التي تستولي عليها الجبهة الشعبية- القيادة العامة في محيط أنفاق الناعمة وتم اعادتها الى اصحابها من أهالي الدامور، بعدها تم ممارسة الضغوط لإخلاء جميع المراكز خارج المخيمات من الناعمة الى قوسايا وعين البيضا وحشمش في البقاع". وكانت وحدات من الجيش اللبناني وضعت يدها لأول مرّة في ديسمبر/كانون الأول الماضي على معسكرات ومقرات في البقاع الغربي والأوسط وجبل لبنان تتبع لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" و"فتح الانتفاضة"، وكلها تقع خارج نطاق مخيمات اللاجئين المنتشرة في الجنوب والشمال والبقاع، وصادرت ما فيها من عتاد وذخائر. الأثقل في عين الحلوةأما عن السلاح المتبقي داخل المخيمات، فأوضحت المصادر الامنية "أن السلاح موجود داخل كافة المخيمات، خصوصاً الخفيف والمتوسط،. في حين يتركز السلاح الثقيل في مخيم عين الحلوة والرشيدية (جنوب لبنان)". منا أشارت المصادر إلى "أن مختلف الفصائل الفلسطينية لديها سلاح، لكن بأعداد مختلفة". من جهته، اعتبر الخبير الاستراتيجي العميد المتقاعد خالد حماده لـ"العربية.نت والحدث.نت" "أنه بعد الخسارة الكبيرة التي مُني به حزب الله بالحرب الأخيرة، أصبحت الدولة اللبنانية تتمتع بظروف ملائمة للانتهاء من السلاح الفلسطيني المُدرج اصلاً كبند باتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في نوفمبر 2024". ولفت إلى "أن عناصر انتزاع السلاح غير الشرعي من حزب الله والمنظمات الفلسطينية غير ناضجة حتى الآن في الداخل اللبناني، وهناك ارتباط واضح بين الحزب وطهران". كما رأى "أن القرار الاخير الذي اتّخذه مجلس الأعلى للدفاع باستدعاء قادة حماس وابلاغهم عدم استخدام لبنان كساحة لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل، لا يرقى الى مستوى الشروط المطلوبة لتطبيق القرار 1701، والبيان المشترك الصادر عن الرئاستين اللبنانية والفلسطينية الاخير لا يُغطّي الدولة اللبنانية، لأن ببساطة لا سلطة للرئيس محمود عباس على حماس"، وفق تبيره "نزع الشرعية عن السلاح"إلا أنه اعتبر في الوقت نفسه "أن عباس نزع كل سلطة شرعية عن السلاح بيد الفصائل، حتى تلك التي لا تأتمر به". ولفت إلى "أن الدولة اللبنانية اليوم مُربكة ومُحرجة بعد مواقف الرئيس الفلسطيني وعليها أن تضع خطة زمنية لاستلام كل السلاح غير الشرعي بما فيه سلاح حزب الله، واإا فإن التصعيد الميداني من جانب إسرائيل وبغطاء اميركي سيتواصل ويتكثّف تماماَ كما حصل أمس الخميس". وشنّت إسرائيل يوميا هذا الأسبوع ضربات قالت إنها تستهدف عناصر حزب الله ومنشآت تابعة له، على الرغم من وقف إطلاق النار بين الطرفين الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل تورّطت رام الله في مؤامرة أمنية في لبنان؟
علمت «الأخبار» من مصادر مطّلعة أن حركة «حماس» سلّمت أحد عناصرها لمديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بعدما أبلغها الجيش بأن معلومات وصلته عن نية الموقوف القيام بعمل أمني ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته للبنان. ومع أن مصدراً أمنياً لبنانياً أكّد لـ«الأخبار» أن المعلومات غير دقيقة، إلا أن «حماس» أبدت تعاوناً، على ان يبقى الموقوف في حوزة مخابرات الجيش حتى انتهاء زيارة عباس. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن مسؤولاً بارزاً في المخابرات العامة الفلسطينية زار بيروت أكثر من مرة في الفترة الأخيرة، وقاد عملية تحريض مباشرة ضد «حماس»، وعكس عدم ارتياح الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتعامل السلطات اللبنانية مع الحركة، زعم أن لديه معلومات عن نية عناصر من «حماس» إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو فلسطين المحتلة. وبعد التدقيق، تبيّن أن الرجل كان يخطط لقيام مجموعة يتم اختيارها من الجماعات الإسلامية في مخيمات لبنان بالتحضير لإطلاق صواريخ، وأن يتم الأمر بطريقة هوليودية، بحيث يتم تصوير المقاتلين والصواريخ مع أعلام لحركة «حماس» وصور لقادة «كتائب القسام». وانحصر النقاش يومها في اعتقال هؤلاء قبل تنفيذ العملية و«اعترافهم» بأنهم مكلّفون من «حماس» بالعملية، أو اعتقالهم بعد التنفيذ في سياق قرار رسمي لبناني بحظر الحركة وإبعاد قياداتها والعمل على إنهاء أي وجود لها في لبنان، داخل المخيمات أو خارجها. وعلمت «الأخبار» أنه تم إطلاع الجهات اللبنانية على تفاصيل هذا المخطط، بالتزامن مع استمرار الاتصالات لتسلّم المطلوب الأخير في عملية إطلاق الصواريخ سابقاً، الفلسطيني علاء ياسين (من سكان مخيم الرشيدية) الذي لا يزال يرفض تسليم نفسه، مبدياً خشيته من أن تتم محاكمته بقضايا منسوبة إليه سابقاً. وفُهم أن ياسين الذي تربطه علاقة بـ«حماس»، ورد اسمه في تحقيقات جرت عام 2014، عندما أدين أحمد طه بإطلاق صواريخ على الضاحية الجنوبية من أحد مخيمات بيروت. وجرى يومها التدقيق في خلفية المجموعة الفكرية والسياسية. ويبدو أن «حماس» بصدد محاولة أخيرة مع ياسين لإقناعه بتسليم نفسه للسلطات اللبنانية، وإلا سيصبح مطارداً ومطلوباً. الأخبار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 21 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هذا ما تقوله "حماس" عن زيارة عباس وأهدافها
وسط عاصفة من التكهنات والأسئلة عن مصير السلاح الفلسطيني في لبنان، وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت، وكانت فاتحة لقاءاته في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية جوزف عون، حيث انتهى اللقاء ببيان رئاسي أكد بندين محوريين هما: - لا شرعية لبنانية أو فلسطينية بعد اليوم لأي سلاح فلسطيني خارج المخيمات أو داخلها. - يمنع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقا لأي نشاط عسكري من شأنه أن يستجلب ردة فعل تزعزع الاستقرار. وكتب ابراهيم بيرم في" النهار": تتعامل حركة حماس مع الزيارة والكلام عنها بأعصاب باردة، وتستهجن سهام الانتقاد التي توجه ضدها، معتبرة أنها المستهدفة الأساسية بسلاحها ووجودها وحركتها. وردا على كل ذلك تتمسك الحركة "بموقفها الثابت والقديم، وهو أنها منفتحة على كل الاقتراحات والهواجس، على أن يكون المدخل الأساسي معالجة قضية السلاح وموضوع المطالب الاجتماعية والحقوقية للاجئين سلة واحدة". وتقول بلسان الناطق بلسانها جهاد طه لـ"النهار": "نعود ونؤكد ما قلناه دائما، وهو أننا نحترم سيادة لبنان واستقراره، على أن يكون هناك ورشة حوار لبنانية - فلسطينية تقارب الملف الفلسطيني في لبنان من كل جوانبه، ومنها الجانبان الحقوقي والأمني، على أن تخرج تلك الورشة بمقررات وتوجهات تصب في خدمة الساحة اللبنانية والقضية الفلسطينية. ولا بد من التذكير بأنه يهمنا وحدة الموقف الفلسطيني، وهذا يعني ضمان مشاركة كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية التي هي خارج منظمة التحرير". ومن هذه المنطلقات، يضيف طه، "نعلن مجددا انفتاحنا على كل الأفكار والمقترحات التي تخدم الاستقرار في لبنان وتضمن الأمن في المخيمات". ويستطرد: "نعلن التزامنا السعي إلى علاقة أخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني لجبه التحديات المشتركة، خصوصا مع استمرار الكيان في عدوانه على لبنان وعلى شعبنا". وردا على سؤال يجيب طه: "نحن شرعنا في اتصالات مكثفة مع كل الإخوة في الفصائل والقوى الإسلامية ليكون لنا موقف موحد وثابت حيال كل الطروحات عندما ندعى إلى ورشة الحوار اللبنانية - الفلسطينية المنتظرة، حيث نرى المكان الأنسب لمناقشة صريحة وواضحة لكل القضايا المرتبطة بملف الوجود الفلسطيني في لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News