
3 قتلى و24 جريحًا من جنود الاحتلال في عمليات متزامنة شرق جباليا
أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، خلال ثلاث عمليات متفرقة وقعت أمس الإثنين في قطاع غزة، بينها عملية نوعية شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت منصة "حدشوت لو تسنزورا" أن الجنود سقطوا في عملية مزدوجة استهدفت أولًا جيب هامر عسكريًا للجيش الإسرائيلي، أعقبه قصف مباشر لمبنى كان يتواجد فيه جنود آخرون، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات.
وبحسب المنصة، تعرضت قوات الإخلاء الطبي التي حاولت إجلاء المصابين لإطلاق نار كثيف من مسلحين فلسطينيين، مما أعاق عملية الإجلاء وأدى إلى فشلها مؤقتًا، فيما شوهدت طائرات مروحية إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة وسط تصاعد أعمدة الدخان، بحسب صور نشرها مستوطنون من البلدات المحاذية لجباليا.
وسائل إعلام إسرائيلية وصفت الحادث بأنه "أمنيّ صعب للغاية ومختلف بنوعيته عن العمليات السابقة"، مشيرة إلى استخدام قذائف محلية الصنع من نوع "ياسين 105" استُهدِف بها المبنى العسكري والمروحية لاحقًا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد كثف قصفه على منطقة شرق جباليا خلال الأيام الماضية، وأمر بإخلائها بالكامل، ما يشير إلى تقديرات إسرائيلية بوجود مقاومة منظمة في المنطقة.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن العملية، وأكدت في بيان رسمي أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر" مع قوات الاحتلال شرق جباليا، وتمكنوا من إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
ورغم تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للحادث، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن بيانًا رسميًا يؤكد الحصيلة الدقيقة للقتلى والجرحى، في وقت تتبع فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إجراءات مشددة تتضمن التعتيم المؤقت وإبلاغ ذوي القتلى قبل الإعلان الرسمي.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 20 ساعات
- قدس نت
عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك
أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستعمريه. وقام مستعمرون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين القادمين من القدس، ومختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


فلسطين أون لاين
منذ 4 أيام
- فلسطين أون لاين
"تحت بند سُمح بالنَّشر".. الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في "حدث أمني" شمال غزَّة
اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة. وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي، في معارك شمالي قطاع غزة. ومن جهته، قال المراسل العسكري الإسرائيلي، نوعام أمير، إنّ قوة من لواء "جفعاتي" في آلية هامر مرت فوق عبوة ناسفة مزروعة شرق جباليا وانفجرت بها. وأوضحت المراسلة الإسرائيلية، دافنا ليئال، أنَّ الجنود القتلى من الكتيبة '9' في لواء "جفعاتي" دخلوا مع قافلة لحماية مركبة إطفاء دخلت إلى جباليا لإخماد حريق اندلع في مركبة "نمر" مدرعة، وفي طريق العودة انفجرت العبوة الناسفة بآلية "الهامر" مما أدى لمقتل الجنود. وأمس الاثنين، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حدث أمني وُصف بـ"الصعب والمعقّد" في جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تعرّض جنود من جيش الاحتلال لهجوم مباشر أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، بعضهم في حالٍ حرجة، وسط فشل متكرر لمحاولات الإخلاء الجوي تحت نيران المقاومة. وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة محلية الصنع من طراز "ياسين 105" باتجاه مبنى كان يتمركز فيه جنود الاحتلال، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثة جنود، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في حصيلة أولية. وفي تطور نوعي، أطلقت المقاومة قذيفة ثانية استهدفت مروحية إخلاء عسكرية كانت تحاول إجلاء الجنود المصابين من ساحة العملية بعد الكمين قرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أفشل المهمة الجوية، وعقد عمليات إخلاء الجنود المصابين. وأوضح موقع حدشوت لو تسنزورا، أن القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين شرق جباليا شمالي قطاع غزة تتألف من 20 ضابطًا وجنديًا من "اللواء التاسع – لواء المدرعات"، وقد سقط معظم أفرادها بين قتيل وجريح بعد استهداف المبنى الذي تحصنوا فيه بقذيفة مضادة للدروع من طراز "ياسين 105"، فيما فشلت وحدات الإسناد في إنقاذهم تحت كثافة نيران المقاومة. وذكرت منصات عبرية أخرى، أن حماس نجحت في إحباط عملية عسكرية كبيرة للجيش هناك، القوات تنسحب حاليًا من كامل منطقة الحدث. كما وتحدثت التقارير العبرية عن استدعاء ثلاث مروحيات عسكرية إلى منطقة الحدث، في محاولة للسيطرة على الموقف، فيما أطلقت طائرات الاحتلال نيراناً كثيفة من الجو لتأمين منطقة الإخلاء. ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفر شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وقالت الكتائب "نخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ونوقع بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع، والاشتباكات ما زالت مستمرة". ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود. المصدر / فلسطين أون لاين


قدس نت
منذ 4 أيام
- قدس نت
3 قتلى و24 جريحًا من جنود الاحتلال في عمليات متزامنة شرق جباليا
أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 24 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، خلال ثلاث عمليات متفرقة وقعت أمس الإثنين في قطاع غزة، بينها عملية نوعية شرق مخيم جباليا شمال القطاع. وذكرت منصة "حدشوت لو تسنزورا" أن الجنود سقطوا في عملية مزدوجة استهدفت أولًا جيب هامر عسكريًا للجيش الإسرائيلي، أعقبه قصف مباشر لمبنى كان يتواجد فيه جنود آخرون، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات. وبحسب المنصة، تعرضت قوات الإخلاء الطبي التي حاولت إجلاء المصابين لإطلاق نار كثيف من مسلحين فلسطينيين، مما أعاق عملية الإجلاء وأدى إلى فشلها مؤقتًا، فيما شوهدت طائرات مروحية إسرائيلية تحلق في سماء المنطقة وسط تصاعد أعمدة الدخان، بحسب صور نشرها مستوطنون من البلدات المحاذية لجباليا. وسائل إعلام إسرائيلية وصفت الحادث بأنه "أمنيّ صعب للغاية ومختلف بنوعيته عن العمليات السابقة"، مشيرة إلى استخدام قذائف محلية الصنع من نوع "ياسين 105" استُهدِف بها المبنى العسكري والمروحية لاحقًا. وكان الجيش الإسرائيلي قد كثف قصفه على منطقة شرق جباليا خلال الأيام الماضية، وأمر بإخلائها بالكامل، ما يشير إلى تقديرات إسرائيلية بوجود مقاومة منظمة في المنطقة. في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن العملية، وأكدت في بيان رسمي أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر" مع قوات الاحتلال شرق جباليا، وتمكنوا من إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح. ورغم تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للحادث، لم يصدر الجيش الإسرائيلي حتى الآن بيانًا رسميًا يؤكد الحصيلة الدقيقة للقتلى والجرحى، في وقت تتبع فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إجراءات مشددة تتضمن التعتيم المؤقت وإبلاغ ذوي القتلى قبل الإعلان الرسمي. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة