
"تحت بند سُمح بالنَّشر".. الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في "حدث أمني" شمال غزَّة
اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة.
وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي، في معارك شمالي قطاع غزة.
ومن جهته، قال المراسل العسكري الإسرائيلي، نوعام أمير، إنّ قوة من لواء "جفعاتي" في آلية هامر مرت فوق عبوة ناسفة مزروعة شرق جباليا وانفجرت بها.
وأوضحت المراسلة الإسرائيلية، دافنا ليئال، أنَّ الجنود القتلى من الكتيبة '9' في لواء "جفعاتي" دخلوا مع قافلة لحماية مركبة إطفاء دخلت إلى جباليا لإخماد حريق اندلع في مركبة "نمر" مدرعة، وفي طريق العودة انفجرت العبوة الناسفة بآلية "الهامر" مما أدى لمقتل الجنود.
وأمس الاثنين، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حدث أمني وُصف بـ"الصعب والمعقّد" في جباليا شمالي قطاع غزة، حيث تعرّض جنود من جيش الاحتلال لهجوم مباشر أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم، بعضهم في حالٍ حرجة، وسط فشل متكرر لمحاولات الإخلاء الجوي تحت نيران المقاومة.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفة محلية الصنع من طراز "ياسين 105" باتجاه مبنى كان يتمركز فيه جنود الاحتلال، ما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثة جنود، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في حصيلة أولية.
وفي تطور نوعي، أطلقت المقاومة قذيفة ثانية استهدفت مروحية إخلاء عسكرية كانت تحاول إجلاء الجنود المصابين من ساحة العملية بعد الكمين قرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ما أفشل المهمة الجوية، وعقد عمليات إخلاء الجنود المصابين.
وأوضح موقع حدشوت لو تسنزورا، أن القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين شرق جباليا شمالي قطاع غزة تتألف من 20 ضابطًا وجنديًا من "اللواء التاسع – لواء المدرعات"، وقد سقط معظم أفرادها بين قتيل وجريح بعد استهداف المبنى الذي تحصنوا فيه بقذيفة مضادة للدروع من طراز "ياسين 105"، فيما فشلت وحدات الإسناد في إنقاذهم تحت كثافة نيران المقاومة.
وذكرت منصات عبرية أخرى، أن حماس نجحت في إحباط عملية عسكرية كبيرة للجيش هناك، القوات تنسحب حاليًا من كامل منطقة الحدث.
كما وتحدثت التقارير العبرية عن استدعاء ثلاث مروحيات عسكرية إلى منطقة الحدث، في محاولة للسيطرة على الموقف، فيما أطلقت طائرات الاحتلال نيراناً كثيفة من الجو لتأمين منطقة الإخلاء.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي من المسافة صفر شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب "نخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، ونوقع بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع، والاشتباكات ما زالت مستمرة".
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 2 ساعات
- فلسطين أون لاين
"قرصة أذن".. وراء إقالة إدارة ترامب 3 مسؤولين "مؤيدين جدًّا" لـ(إسرائيل)
رام الله- غزة/ محمد عيد يعكس قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ إقالة ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، حقيقة توتر العلاقات الثنائية مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو. ويتفق مراقبون سياسيون على وجود توتر سياسي وليس "خلافا استراتيجيا" بين "ترامب" و"نتنياهو" الذي يحاول التأثير في القرار داخل الإدارة الأميركية فيما يتعلق بملفي "حرب الإبادة الإسرائيلية" على غزة، والمفاوضات الأميركية – الإيرانية. ويدعم صحة هذا الرأي، وصف صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الشخصيات المقالة بأنها "مؤيدة جدا" لـ(إسرائيل) التي تحاول شن هجوم عسكري "منفرد" ضد إيران حتى لو كان ذلك من دون موافقة واشنطن، وكذلك استمرار الحرب في غزة دون الجلوس لطاولة المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس. قلق إسرائيلي ورأى أستاذ العلوم السياسية د. أسعد العويوي أن الخلاف القائم يعود لأسباب "تكتيكية" وليست "جوهرية" حول قضايا وملفات الشرق الأوسط. وأوضح العويوي في مداخلته لـ "فلسطين أون لاين" أن "ترامب" خلال ولايته الحالية يميل نحو حلول دبلوماسية للحرب الإسرائيلية على غزة، وكذلك الملف النووي الإيراني وهو الأمر الذي تعارضه حكومة اليمين المتطرف في (إسرائيل). وذهب إلى أن إدارة ترامب تسعى لإيجاد اتفاق في غزة على غرار الاتفاق اللبناني- الإسرائيلي وهذا ما يرفضه اليمين الإسرائيلي و"نتنياهو" بوقف حرب الإبادة؛ لأسباب سياسية وشخصية في الحكم. وليس هذا فحسب، بل إن حكومة نتنياهو تواصل "إحراج" الإدارة الأميركية عبر رفضها دخول وفد من الوزراء العرب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب بيان أردني، هذا الأسبوع، رفضت (إسرائيل) زيارة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى الضفة الغربية ولقاء رئيس السلطة محمود عباس. وقال العويوي: حتى حلول التسوية واتفاقيات التطبيع التي يرغب "ترامب" بتوسعتها خلال ولايته الحالية يرفضها "نتنياهو" وهو الأمر الذي يجعله "عبئا إسرائيليا" للإدارة الأميركية الحالية. في المقابل، أكد أن جيش الاحتلال في "مأزق" داخل غزة – رغم المجازر الوحشية اليومية التي يرتكبها بحض المدنيين – وهذا ما أثار غضبا عالميا إلى جانب مواصلة المقامة الفلسطينية تكبيد قوات الجيش خسائر بشرية بين الحين والآخر. وشدد العويوي على أن الخسائر البشرية في صفوف الجيش تشكل قلقا لحكومة اليمين المتطرف التي تحاول "تحقيق إنجازات دون خسائر" وهذا أمر أثبت فشله طوال الحرب على غزة. وخلال الأيام الماضية، أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 جنود وإصابة 11 آخرين في كمائن للمقاومة الفلسطينية التي تواصل عملياتها رغم القصف والدمار الإسرائيلي. اتساع الفجوة ومن وجهة نظر، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية د. خليل العناني فإن هذه المعطيات تعكس وجود توتر واتساع للفجوة بين "ترامب" و"نتنياهو" الذي يحاول "التلاعب" بسياسات وتوجهات الرئيس الأميركي في الشرق الأوسط. واستدل العناني، في مقطع فيديو على صفحته الشخصية، باستدعاء "نتنياهو" إلى البيت الأبيض إبريل/ نيسان الماضي، فور علم رئيسه بتخطيط (إسرائيل) لضرب إيران وسط المفاوضات التي يقودها ترامب بشكل غير مباشر. وكان "ترامب" قال في وقت سابق إنه: طلب من "نتنياهو" عدم شن هجوم على منشآت نووية إيرانية، وتحدث عن تقدم في المفاوضات النووية مع طهران وقرب التوصل إلى اتفاق. وتطرق العناني إلى "علاقة غير جيدة بين ترامب ونتنياهو.. فالأول لا يتغافل عن تهنئة الأخير للرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالانتخابات السابقة 2020"، لافتا إلى أن ترامب "يفتخر بأنه أكثر رئيس أميركي منح (إسرائيل) هدايا بشكل غير مسبوق". وخلال ولايته الأولى (2017-2021) اعترف "ترامب" بمدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لدولة الاحتلال، أصدر قرار نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس بالإضافة إلى الاعتراف بـ"السيادة الإسرائيلية" على هضبة الجولان المحتلة، واتساع اتفاقيات التطبيع خلال ولايته. لكن خلال الولاية الحالية، بحسب العناني يركز "ترامب" على المصالح الأميركية في المنطقة، مستدلا بحديث مبعوث الرهائن الأميركية آدم بوهلر: "نحن نعمل من أجل مصالحنا.. ولسنا وكلاء لأحد"، كما قالها وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو: "نركز في مصالحنا الأساسية". ووصف التوتر القائم عبارة عن "قرصة أذن" لـ"نتنياهو"؛ لعدم الاستخفاف أو "التلاعب" بقرارات أو إدارة "الرئيس ترامب". وقال إن الرئيس الأمريكي "ذو شخصية مختلفة وصعب التنبأ بسلوكها.. (إسرائيل) والصهاينة تفضل السياسي التقليدي، وهذا مبعث القلق الإسرائيلي". "أميركا أولا" وبحسب الكاتب والمحلل السياسي أمير مخول فإن هناك قلق داخل حكومة "نتنياهو" من التغيرات الحاصلة في إدارة ترامب و"الانعزال من أصحاب فكرة: مصالح أميركا أولا". ورأي مخول، في منشور تحليلي، أن هذه التطورات تدفع إلى توتر في العلاقات بين "نتنياهو" ووزير الشؤون الاستراتيجية في حكومته رون ديرمر، وترشَح تصريحات بأن "نتنياهو" يحمله مسؤولية الاخفاق في رصد التحولات في إدارة ترامب، وكذلك اتساع نفوذ التيار الانعزالي الذي يؤيد (إسرائيل) لكنه لا يسير وفقا لأجندتها وأولوياتها. ونوه إلى أن بداية التوتر تعود إلى عدم توقع "ديرمر" احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز ونائبه أليكس وونغ سيتركان الذي كان أقرب المقربين إلى "نتنياهو" وشاركه التقدير بضرورة دخول الولايات المتحدة في حرب مع إيران. واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن إقالة هؤلاء المسؤولين لم تكن من فراغ بل هي "جزء من التباعد بين (إسرائيل) وإدارة ترامب، حيث يبدو أن الأميركيين اختاروا هذه السياسة لأسبابهم الخاصة". وبناء عليه، توقع مخول أن تتعمق الأزمة الإسرائيلية الداخلية نتيجة توجهات إدارة ترامب الذي راهن "نتنياهو" على انتخابه باعتباره والمحيطين به من أعضاء إدارته معظمهم من اتباع "الكنيسة الانجيلية الصهيونية" وقال إن هوية التغيرات في إدارة ترامب تشير إلى مستوى جديد من عدم الثقة مع "نتنياهو" وحكومته، عدا أنها تعكس مدى التباعد بين الأجندة الأميركية والأجندة الإسرائيلية في معظم الملفات الإقليمية. وخلص مخول إلى أنه من غير المستبعد - في حال تفاقم الصدع في علاقات ترامب مع نتنياهو وحكومته - أن تعمل الإدارة الأميركية جديا استبدال أحصنتها في الساحة السياسية الإسرائيلية بما يخدم الاستراتيجية الأميركية في تحولاتها الجديدة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 16 ساعات
- فلسطين أون لاين
القسام تعلن عن استهداف "ميركفاه" وجرافة عسكرية جنوب خان يونس
غزة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عمليتين ميدانيّتين استهدفتا آليات عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وأوضحت الكتائب، في بيان مقتضب، أنها استهدفت أول أمس الإثنين جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة مضادة للدروع من طراز "الياسين 105" في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة. وأضافت أنها قصفت أمس الثلاثاء دبابة "ميركفاه" بقذيفة مماثلة قرب مفترق مرتجى في منطقة معن، ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها، مؤكدة أن طائرات مروحية إسرائيلية هبطت في المكان لإخلاء الطاقم. وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر خلال معارك في شمال قطاع غزة، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 3 جنود في جباليا شمالي القطاع. وأعلن الجيش "الإسرائيلي" مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة الاستطلاع 6646 يُدعي ألون فركس وإصابة آخر في المعارك بشمال قطاع غزة. ووفق تحقيق أولي لجيش الاحتلال، فإن أحد المقاومين عند الساعة السابعة مساء تقريبًا، اقترب من نقطة انتشار لقوة عسكرية وأطلق النار من سلاح خفيف من مسافة قريبة، قبل أن ينسحب من الموقع دون أن تتمكن القوة من رصده بشكل مباشر. وأدى إطلاق النار إلى إصابة جنديين بجراح خطيرة، أُعلن لاحقًا عن مقتل أحدهما – الجندي فاركس – أثناء محاولة إخلائه من الموقع. ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، وقعت العملية في منطقة تعمل فيها قوات الاحتلال منذ فترة، وعلى بُعد نحو 2.5 كيلومتر من الحدود الشرقية للقطاع. وأفادت الإذاعة العبرية بأن مروحية قتالية كانت تحلق في أجواء المنطقة خلال الهجوم، لكنها لم تتمكن من رصد المقاوم أو استهدافه. وقالت وسائل الإعلام العبري، إنّ الطائرات الحربية للاحتلال حلقت تحليقًا منخفضًا على نحو غير اعتيادي فوق الأحياء الشرقية لمدينة غزة، ترافقه رمايات مدفعية كثيفة وإطلاق قذائف دخانية في محيط حيي الشجاعية والتفاح، في محاولة واضحة لتأمين منطقة الحدث وإرباك عمليات المقاومة. وأكدت، أن طائرتي إنقاذ هبطتا مستشفى "سوروكا" بعد تعرض جيش الاحتلال لكمين للمقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما هبطت طائرة ثالثة في مستشفى "إيخليوف" بتل أبيب. وصباح أمس الثلاثاء، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة. وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل الرقيب أول لئور شتاينبرغ، والرقيب أول أوفيك برهنا، والرقيب أول عومر فان غيلدر، من لواء غفعاتي، في معارك شمالي قطاع غزة. ومن جهته، قال المراسل العسكري الإسرائيلي، نوعام أمير، إنّ قوة من لواء "جفعاتي" في آلية هامر مرت فوق عبوة ناسفة مزروعة شرق جباليا وانفجرت بها. وأوضحت المراسلة الإسرائيلية، دافنا ليئال، أنَّ الجنود القتلى من الكتيبة '9' في لواء "جفعاتي" دخلوا مع قافلة لحماية مركبة إطفاء دخلت إلى جباليا لإخماد حريق اندلع في مركبة "نمر" مدرعة، وفي طريق العودة انفجرت العبوة الناسفة بآلية "الهامر" مما أدى لمقتل الجنود. وخلال يومين، اعترف الاحتلال بمقتل 4 جنود في قطاع غزة خلال يومين، خلال كمينين أعدتهما المقاومة في جباليا والشجاعية. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
حماس تعيد صياغة ردها ..الأمريكيون يتوقعون انفراجة بحلول عيد الاضحى
بيت لحم معا- يواصل الوسطاء، مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحماس، رغم وجود خلافات كبيرة بينهما. ونقل موقع صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر فلسطيني قوله ان حماس تعمل على إعادة صياغة ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ليصبح أكثر إيجابية، وليشكل أساسًا للمحادثات. ويضغط ويتكوف على الوسطاء لتقديم رد جديد، أقرب إلى مقترحه، على أمل أن يشكل أساسًا للمحادثات المقبلة في الدوحة. ويتوقع الأمريكيون التوصل إلى إعلان عن انفراجة بحلول عيد الأضحى هذا الأسبوع. وفي هذا السياق، أفادت القناة الإسرائيلية i24NEWS مساء الثلاثاء أن حماس تطالب بضمانات أمريكية ومقترحات جديدة من الجانب الفلسطيني. وتُعقد هذه المحادثات بهدف التوصل إلى تفاهمات قبل عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف الجمعة. وأضاف المصدر أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى خلال الأيام الأخيرة بكبار مسؤولي حماس في الدوحة. وأوضحت حماس خلال الاجتماع أنها تطالب بضمانات أمريكية لمواصلة المحادثات، بعد 60 يومًا من التهدئة، للتوصل إلى اتفاق شامل يتضمن وقفًا للأعمال القتالية. يتواجد بشارة بحبح، المسؤول عن الاتصالات بين الولايات المتحدة وحماس، في الدوحة ويواصل إجراء محادثات مع كبار مسؤولي الحركة. ويحاول الوسطاء، مصر وقطر، بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية، رغم الصعوبات، التوصل إلى اتفاق أو على الأقل اتفاقيات بين الطرفين. تشير إسرائيل إلى أنه بعد إعلان مصر وقطر عن جهودهما للتوصل إلى اتفاق يوم الأحد، أصدرت حماس بيانًا أشارت فيه إلى اهتمامها بالتوصل إلى اتفاق، على الرغم من تقديمها خطةً مختلفةً تمامًا عن خطة ويتكوف الأصلية، والتي تضمنت إطلاق سراح عشرة اسرى اسرائيليين خلال أسبوع.