logo
ترمب: لا نريد الحرب لكن لن نسمح بسلاح نووي إيراني

ترمب: لا نريد الحرب لكن لن نسمح بسلاح نووي إيراني

السوسنةمنذ 7 ساعات

وكالات - السوسنة قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لديها خطة جاهزة للتعامل مع مرحلة ما بعد سقوط النظام الإيراني، لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيمضي قدمًا في خطوات حاسمة بهذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن الأمر لا يزال رهن التطورات.وفي تصريحات للصحفيين، أوضح ترمب أنه سيعقد قريبًا اجتماعًا مع فريقه في غرفة الطوارئ بالبيت الأبيض، مشيرًا إلى أن رئيس هيئة الأركان يتابع الأحداث بشكل مباشر ويتفق معه في الرؤية العامة.وأضاف أن إيران أبدت رغبتها في إجراء حوار مع واشنطن، لافتًا إلى أن اللقاء قد يحدث، غير أن القصف الصاروخي المتواصل يعيق حركة المسؤولين الإيرانيين ويمنعهم من مغادرة البلاد.وأكد ترمب أنه لا يسعى إلى إشعال حرب مع إيران، لكنه أشار إلى أن الخيار الآن أصبح بين المواجهة العسكرية أو السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي، موضحًا أن إيران كانت على وشك امتلاك هذا السلاح، وأنها اقتربت في وقت سابق من توقيع اتفاق نووي "جيد" قبل التصعيد الأخير.وفي شأن متصل، كشف ترمب عن اتصالات جرت بينه وبين قائد الجيش الباكستاني تناولت التطورات في المنطقة، معتبرًا أن إسرائيل تحقق "تقدمًا واضحًا" في حربها ضد إيران وتؤدي مهامها بكفاءة.وختم ترمب حديثه بالتأكيد على أن باب المفاوضات لا يزال مفتوحًا، وأنه يحتفظ بقراراته الكبرى للحظة المناسبة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب
مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب

Amman Xchange

timeمنذ ساعة واحدة

  • Amman Xchange

مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب

طوكيو: «الشرق الأوسط» فشلت مساعي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا هذا الأسبوع في دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف الرسوم الجمركية التي تُهدد اقتصاد بلاده ومستقبله السياسي، مما يُبرز الفجوة بين الحليفين مع اقتراب موعد فرض المزيد من الرسوم. وسافر إيشيبا إلى قمة مجموعة السبع في كندا على أمل أن يُسهم اللقاء مع ترمب بشكل مباشر في تخفيض الرسوم الجمركية بعد أن واجه المفاوضون اليابانيون صعوبة في الحصول على مهلة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات المستوردة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الأمر. لكن اللقاء القصير بين إيشيبا وترمب يوم الاثنين لم يحدث تغييراً يُذكر في التوقعات القاتمة للصناعة اليابانية التي تستعد لفرض رسوم أوسع بنسبة 24 في المائة في 9 يوليو (تموز) المقبل. وقد يُضعف عدم إحراز تقدم الثقة في دبلوماسية إيشيبا، في الوقت الذي يستعد فيه لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الشهر المقبل، والتي يرى بعض المحللين السياسيين أنها قد تُفضي إلى إقالته. وصرح إيشيبا للصحافيين يوم الثلاثاء قبل مغادرته كندا: «رغم جهودنا الدؤوبة لإيجاد أرضية مشتركة من خلال مناقشات جادة، فإن الاجتماع مع الرئيس ترمب أكد وجود خلافات في تفاهمنا». أما ترمب، فقد صرح للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في وقت سابق بأن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق»، لكنه بدا غير مستعد للتنازل. وقال: «في النهاية، عليكم أن تفهموا أننا سنرسل رسالة تُخبركم بأن هذا هو المبلغ الذي ستدفعونه، وإلا فلن تضطروا للتعامل معنا». مشكلة السيارات وكانت القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لليابان هي تأثير رسوم ترمب الجمركية على قطاع السيارات الذي يُوظّف ما يقرب من عُشر عمال البلاد، ويُمثّل خُمس الصادرات. وانخفض إجمالي صادرات اليابان في مايو (أيار) لأول مرة منذ ثمانية أشهر، مما زاد الضغط على اقتصادها الهش، رابع أكبر اقتصاد في العالم. وأعلنت شركة «تويوتا موتور»، الشركة الرائدة في صناعة السيارات في اليابان، أن الرسوم الجمركية قد قلّصت على الأرجح أرباحها بمقدار 180 مليار ين (1.2 مليار دولار) في شهري أبريل (نيسان) ومايو وحدهما. وتوقعت «هوندا» انخفاض أرباحها هذا العام بمقدار 650 مليار ين (4.5 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى، بينما رفضت «مازدا موتور» إصدار توقعات أرباح للعام بأكمله، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية. وصرحت حكومة إيشيبا علناً بأنها تهدف إلى الحصول على إعفاء كامل من رسوم ترمب على السيارات، لكن خلف الكواليس كان مفاوضوها يحاولون إقناع واشنطن بخفضها إلى نحو 10 في المائة، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر. ووفرت اتفاقية ترمب التجارية مع بريطانيا، حيث وافق على السماح بخضوع حصة من السيارات لضريبة أقل بنسبة 10 في المائة، نموذجاً إلى حد ما، رغم أن اليابان مصدر أكبر بكثير للسيارات إلى الولايات المتحدة. وفي مقابل تخفيف القيود على قطاع السيارات، تعهدت طوكيو بزيادة مشترياتها من الغاز الأميركي وسلع أخرى لإعادة التوازن إلى العجز التجاري الذي لطالما أزعج ترمب. ولكن قبل أيام قليلة من وصول إيشيبا إلى كاناناسكيس في كندا لحضور قمة مجموعة السبع، أصبح من الواضح للمفاوضين اليابانيين أن واشنطن غير مستعدة للتراجع، وفقاً لأحد المصادر. مهارة دبلوماسية وقال كينجي مينيمورا، الباحث البارز في معهد كانون للدراسات العالمية، إن إيشيبا ربما أخطأ في حساباته بإثارة توقعات التوصل إلى اتفاق مع ترمب. وقال نائب بارز مقرب من رئيس الوزراء الياباني إنه سيكون قد وضع الآن اتفاقية التجارة جانباً، وسيركز على إقناع ترمب بتمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة الأوسع. والآن، يواجه إيشيبا احتمال خوض الانتخابات الشهر المقبل مع سريان كامل لرسوم ترمب الجمركية. وقدّرت شركة «ميزوهو» للأبحاث والتقنيات أن الرسوم الجمركية مجتمعة قد تخفض الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنحو 1 في المائة. وقال هيروشي شيراتوري، أستاذ التحليل السياسي المعاصر في جامعة هوسي: «إن عدم الاتفاق على أي شيء في القمة قد يثير الشكوك حول المهارات الدبلوماسية لإدارة إيشيبا». ويقول محللون سياسيون إن ائتلافه الحاكم قد يواجه صعوبة في الحفاظ على أغلبيته في تصويت مجلس الشيوخ، وهو تكرار لنتيجة انتخابات مجلس النواب الأكثر قوة في أكتوبر (تشرين الأول)، والتي قد تؤدي إلى إقالته. وحتى لو استمر «الحزب الليبرالي الديمقراطي» في حكم الأقلية، فهناك احتمال بنسبة 70 في المائة تقريباً أن يستبدل زعيمه، وفقاً لما قاله مايكل كوتشيك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تيمبل بطوكيو. وأضاف: «إذا تكبدوا خسارة كبيرة، فيجب على إيشيبا الرحيل. لا يمكن خسارة دورتين انتخابيتين متتاليتين». وقد يحصل إيشيبا على فرصة أخرى لإحراز تقدم مع ترمب في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المقرر أن يحضر الزعيمان قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستمر يومين في لاهاي ابتداءً من 24 يونيو (حزيران).

استطلاع أمريكي: قاعدة ترمب تؤيد ضرب إيران وتعتبر معركة إسرائيل "أميركية"
استطلاع أمريكي: قاعدة ترمب تؤيد ضرب إيران وتعتبر معركة إسرائيل "أميركية"

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

استطلاع أمريكي: قاعدة ترمب تؤيد ضرب إيران وتعتبر معركة إسرائيل "أميركية"

استطلاع: غالبية جمهور "ماغا" يؤيدون ضرب إيران وترمب يلوّح بالخيار العسكري ترمب: "قد أضرب إيران وقد لا أفعل".. و65٪ من أنصاره يطالبون بتدخل عسكري أظهر استطلاع جديد أجرته شركة "J.L. Partners" ونشرته صحيفة نيويورك بوست، أن أغلبية الناخبين الجمهوريين، وخصوصًا مؤيدي حملة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا" (MAGA)، يدعمون التدخل العسكري ضد إيران، بالتوازي مع الحملة "الإسرائيلية"المستمرة على أراضيها. وبيّن الاستطلاع أن 65% من "جمهوريي ماغا" يساندون شن ضربات أميركية على المواقع العسكرية والبنية التحتية في إيران، مقابل 19% يعارضون، وهي نسبة تفوق بكثير التأييد المسجّل لدى الجمهوريين التقليديين (51% مؤيدون، 28% معارضون). وأكد الشريك المؤسس لشركة الاستطلاعات، جيمس جونسون، أن النتائج تشير إلى أن القاعدة الجمهورية لم تعد انعزالية، بل ترى في معركة إسرائيل ضد إيران امتدادًا لمعركة أميركا. وفي ردّه على سؤال صحفي في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، عمّا إذا كان ينوي مهاجمة إيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله، أعني لا أحد يعلم ما سأفعله" وهو ما يفتح باب التكهنات حول نية الإدارة الأميركية توسيع نطاق الصراع العسكري في الشرق الأوسط. كما أظهر الاستطلاع أن القلق من إيران منتشر بقوة بين مؤيدي ترمب، حيث قال 60% من ناخبيه، و63% من الجمهوريين، و67% من مؤيدي "ماغا" إنهم يعتبرون أن حرب إسرائيل هي حرب أميركا، ويرغبون في دعم واشنطن الكامل لتل أبيب في هذا الصراع. وبشأن الضربات الاستباقية التي نفذتها إسرائيل، أيدها 81% من "جمهوريي ماغا"، فيما رأى 59% منهم و52% من الجمهوريين عمومًا أن الحرب يجب أن تستمر حتى القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني. وتأتي هذه المعطيات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وسط انقسام داخلي داخل الحزب الجمهوري، وخصوصًا بين شخصيات بارزة في معسكر "ماغا"، بين من يدعون إلى ضبط النفس ومن يدفعون باتجاه عمل عسكري أوسع.

الرئيس الأميركي: نسعى إلى نصر كامل وعدم امتلاك إيران لسلاح نووي
الرئيس الأميركي: نسعى إلى نصر كامل وعدم امتلاك إيران لسلاح نووي

هلا اخبار

timeمنذ 4 ساعات

  • هلا اخبار

الرئيس الأميركي: نسعى إلى نصر كامل وعدم امتلاك إيران لسلاح نووي

هلا أخبار – قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إنه لم يتخذ قراراً بعد بشأن كيفية التعامل مع إيران، مضيفاً أنه سيعقد اجتماعاً في وقت لاحق اليوم في البيت الأبيض. وذكر ترمب أن إيران ترغب في الاجتماع وأن الجانب الأميركي «قد يفعل ذلك». وقال إن إسرائيل تُبلي بلاء حسناً في هجماتها الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية، معبراً عن اعتقاده بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي قبل بدء الهجمات. وأضاف ترمب: «أعتقد أن إيران كانت ستستخدم السلاح النووي إذا امتلكته»، مؤكدأ أن الهدف هو إنهاء الصراع في الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن. وتابع: «من المحتمل أن يكون القتال ضرورياً لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي… نسعى إلى نصر كامل وعدم امتلاك إيران لسلاح نووي». وأحجم ترمب، في وقت سابق اليوم، عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة تُخطّط لقصف إيران أو منشآتها النووية، لافتاً إلى أن طهران تواصلت مع واشنطن للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع. وقال ترمب، في تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض: «لقد نفد صبرنا» حيال إيران، وكرّر دعوة طهران إلى «استسلام غير مشروط». ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران، أبقى ترمب على غموض موقفه، واكتفى بالقول: «قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به». وتابع: «يمكنني أن أقول لكم إن إيران تواجه مشاكل كثيرة، وهم (الإيرانيون) يريدون التفاوض». وكشف الرئيس الأميركي أن طهران اقترحت إيفاد مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسعى لوضع حد للهجوم الجوي الذي تشنه إسرائيل منذ الجمعة الماضي، واصفاً الاقتراح بأنه «شجاع» وإن كان «متأخراً جداً». وأوضح: «قلت إنه فات الأوان للمباحثات… هناك فرق هائل بين (أن يتم ذلك) اليوم وقبل أسبوع. أليس كذلك؟». ولدى سؤاله عمّا إذا فات الأوان للتفاوض، أجاب بالنفي، قائلاً إن «لا شيء فات أوانه» على هذا الصعيد. الشرق الأوسط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store