logo
استطلاع أمريكي: قاعدة ترمب تؤيد ضرب إيران وتعتبر معركة إسرائيل "أميركية"

استطلاع أمريكي: قاعدة ترمب تؤيد ضرب إيران وتعتبر معركة إسرائيل "أميركية"

رؤيامنذ 5 ساعات

استطلاع: غالبية جمهور "ماغا" يؤيدون ضرب إيران وترمب يلوّح بالخيار العسكري
ترمب: "قد أضرب إيران وقد لا أفعل".. و65٪ من أنصاره يطالبون بتدخل عسكري
أظهر استطلاع جديد أجرته شركة "J.L. Partners" ونشرته صحيفة نيويورك بوست، أن أغلبية الناخبين الجمهوريين، وخصوصًا مؤيدي حملة "لنجعل أميركا عظيمة مجددًا" (MAGA)، يدعمون التدخل العسكري ضد إيران، بالتوازي مع الحملة "الإسرائيلية"المستمرة على أراضيها.
وبيّن الاستطلاع أن 65% من "جمهوريي ماغا" يساندون شن ضربات أميركية على المواقع العسكرية والبنية التحتية في إيران، مقابل 19% يعارضون، وهي نسبة تفوق بكثير التأييد المسجّل لدى الجمهوريين التقليديين (51% مؤيدون، 28% معارضون).
وأكد الشريك المؤسس لشركة الاستطلاعات، جيمس جونسون، أن النتائج تشير إلى أن القاعدة الجمهورية لم تعد انعزالية، بل ترى في معركة إسرائيل ضد إيران امتدادًا لمعركة أميركا.
وفي ردّه على سؤال صحفي في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، عمّا إذا كان ينوي مهاجمة إيران، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله، أعني لا أحد يعلم ما سأفعله" وهو ما يفتح باب التكهنات حول نية الإدارة الأميركية توسيع نطاق الصراع العسكري في الشرق الأوسط.
كما أظهر الاستطلاع أن القلق من إيران منتشر بقوة بين مؤيدي ترمب، حيث قال 60% من ناخبيه، و63% من الجمهوريين، و67% من مؤيدي "ماغا" إنهم يعتبرون أن حرب إسرائيل هي حرب أميركا، ويرغبون في دعم واشنطن الكامل لتل أبيب في هذا الصراع.
وبشأن الضربات الاستباقية التي نفذتها إسرائيل، أيدها 81% من "جمهوريي ماغا"، فيما رأى 59% منهم و52% من الجمهوريين عمومًا أن الحرب يجب أن تستمر حتى القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه المعطيات في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وسط انقسام داخلي داخل الحزب الجمهوري، وخصوصًا بين شخصيات بارزة في معسكر "ماغا"، بين من يدعون إلى ضبط النفس ومن يدفعون باتجاه عمل عسكري أوسع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر عُماني ينفي وصول وفد إيراني إلى مسقط من أجل التفاوض
مصدر عُماني ينفي وصول وفد إيراني إلى مسقط من أجل التفاوض

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

مصدر عُماني ينفي وصول وفد إيراني إلى مسقط من أجل التفاوض

خبرني - نفى مصدر عماني ما يجري تداوله بشأن وصول وفد إيراني إلى العاصمة العمانية مسقط، من أجل التفاوض مع أميركا للعودة لوضع حدٍ للنزاع، واستئناف المحادثات النووية في جولتها السادسة التي توقفت قبل إتمامها بفعل "هجوم إسرائيل على إيران". المصدر ذاته قال لـ العربية أيضاً "لا توجد أية محادثات بين الإيرانيين والمبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف في السلطنة". التصريحات الواردة من سلطنة عُمان تأتي عقب أيام منذ اندلاع التصعيد الإسرائيلي في طهران، كما تتزامن مع توقف المفاوضات الإيرانية - الأميركية التي كان مقررا عقدها في مسقط الأحد الماضي، وسط دعوات خليجية بأهمية استئنافها. وأعلنت سلطنة عمان إلغاء الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران وأميركا التي كان من المقرر عقدها الأحد المنصرم في مسقط، إذ بدأت المحادثات بوساطة عمانية في أبريل الماضي، وسط مخاوف من بشأن مستقبل المحادثات على وقع الضربات المتبادلة. وكانت مصادر إعلامية مطلعة أفادت بأن الإيرانيين أبلغوا الوسطاء القطريين والعمانيين بأنهم لن يجروا أية مفاوضات جادة إلا بعدما تستكمل إيران ردها على الضربات الإسرائيلية. في المقابل، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يدرس فكرة انضمام واشنطن إلى إسرائيل في قصف إيران، لافتاً إلى أن طهران تواصلت مع واشنطن للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع. وفي تصريحات أدلى بها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، قال ترامب "لقد نفد صبرنا (حيال إيران) لهذا السبب نقوم بما نقوم به"، مكرّراً دعوة طهران إلى "استسلام غير مشروط". ولدى سؤاله عمّا إذا قرر توجيه ضربات أميركية إلى إيران، قال ترامب "قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به". وتابع: "يمكنني أن أقول لكم إن إيران تواجه مشاكل كثيرة وهم (الإيرانيون) يريدون التفاوض". وقال إن طهران اقترحت إيفاد مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني في مسعى لوضع حد للهجوم الجوي الذي تشنه إسرائيل منذ الجمعة على إيران، لكنه قال إن هذا المقترح "متأخر جداً".

بوتين: زودنا إيران بمعدات عسكرية.. وهذا ليس مرتبطاً بالحرب مع إسرائيل
بوتين: زودنا إيران بمعدات عسكرية.. وهذا ليس مرتبطاً بالحرب مع إسرائيل

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

بوتين: زودنا إيران بمعدات عسكرية.. وهذا ليس مرتبطاً بالحرب مع إسرائيل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الأربعاء، إن بلاده 'زودت طهران بمعدات عسكرية'، معتبراً أن ذلك 'ليس مرتبطاً بالأزمة الحالية' في إشارة إلى الحرب بين إيران وإسرائيل، كما أكد أن هذه الخطوة 'لا تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية'. وأضاف بوتين في حديثه للصحافيين خلال منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أن 'معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران لا تتضمن تعاوناً عسكرياً'، مشيراً إلى أنه اقترح 'طريقة ممكنة للخروج من الوضع' بين إسرائيل وإيران، وذلك وسط ترقب لموقف الولايات المتحدة بشأن دخول الحرب. وقال بوتين أيضاً أنه 'لا يريد حتى مناقشة احتمال قيام الولايات المتحدة باغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي'، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي قال إن الولايات المتحدة 'تعلم أين يختبئ' خامنئي، ووصفه بأنه 'هدف سهل'. مضيفاً: 'لن نقتله على الأقل في الوقت الحالي'. وأوضح بوتين، الذي سبق أن أعرب عن استعداده للتوسط بين طرفي الحرب، أنه على اتصال مع إسرائيل وترمب بشأن الصراع مع إيران، داعياً جميع الأطراف للبحث عن سبل لإنهاء القتال. وأكد أن موسكو 'نقلت أفكارها بشأن كيفية تحقيق السلام إلى القوى المعنية'. 'الإيرانيون متحدون حول قيادتهم' ورداً على سؤال عما إذا كان يتفق مع تصريحات إسرائيل بشأن احتمال تغيير النظام في إيران، قال بوتين إن 'المجتمع الإيراني يتحد حول قيادة بلاده'. وأضاف أن 'روسيا لا تفرض حلاً سلمياً للصراع الإيراني الإسرائيلي على أحد، لكنها تتحدث عما تراه مخرجاً من الوضع'، معتبراً أنه 'من الصواب ضمان أمن إسرائيل ومصالح إيران'. وذكر أن روسيا وإيران 'ستواصلان العمل في مجال الطاقة النووية.. وهناك إمكانية لضمان مصالح طهران في الطاقة النووية'، مشيراً إلى أن 'المنشآت الإيرانية تحت الأرض موجودة ولم يحدث لها شيء'. ولفت الرئيس الروسي، إلى أن لدى بلاده عمال في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، مشيراً إلى أنه اتفق مع إسرائيل على ضمان سلامتهم. خطر الكارثة النووية وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، إن 'الغارات الإسرائيلية على البنية التحتية النووية الإيرانية تعني أن العالم على بعد ملليمترات من كارثة'.

مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب
مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب

Amman Xchange

timeمنذ 5 ساعات

  • Amman Xchange

مستقبل غامض لرئيس الوزراء الياباني بعد الفشل في الاتفاق مع ترمب

طوكيو: «الشرق الأوسط» فشلت مساعي رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا هذا الأسبوع في دفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تخفيف الرسوم الجمركية التي تُهدد اقتصاد بلاده ومستقبله السياسي، مما يُبرز الفجوة بين الحليفين مع اقتراب موعد فرض المزيد من الرسوم. وسافر إيشيبا إلى قمة مجموعة السبع في كندا على أمل أن يُسهم اللقاء مع ترمب بشكل مباشر في تخفيض الرسوم الجمركية بعد أن واجه المفاوضون اليابانيون صعوبة في الحصول على مهلة لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة على السيارات المستوردة، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الأمر. لكن اللقاء القصير بين إيشيبا وترمب يوم الاثنين لم يحدث تغييراً يُذكر في التوقعات القاتمة للصناعة اليابانية التي تستعد لفرض رسوم أوسع بنسبة 24 في المائة في 9 يوليو (تموز) المقبل. وقد يُضعف عدم إحراز تقدم الثقة في دبلوماسية إيشيبا، في الوقت الذي يستعد فيه لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الشهر المقبل، والتي يرى بعض المحللين السياسيين أنها قد تُفضي إلى إقالته. وصرح إيشيبا للصحافيين يوم الثلاثاء قبل مغادرته كندا: «رغم جهودنا الدؤوبة لإيجاد أرضية مشتركة من خلال مناقشات جادة، فإن الاجتماع مع الرئيس ترمب أكد وجود خلافات في تفاهمنا». أما ترمب، فقد صرح للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في وقت سابق بأن «هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق»، لكنه بدا غير مستعد للتنازل. وقال: «في النهاية، عليكم أن تفهموا أننا سنرسل رسالة تُخبركم بأن هذا هو المبلغ الذي ستدفعونه، وإلا فلن تضطروا للتعامل معنا». مشكلة السيارات وكانت القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لليابان هي تأثير رسوم ترمب الجمركية على قطاع السيارات الذي يُوظّف ما يقرب من عُشر عمال البلاد، ويُمثّل خُمس الصادرات. وانخفض إجمالي صادرات اليابان في مايو (أيار) لأول مرة منذ ثمانية أشهر، مما زاد الضغط على اقتصادها الهش، رابع أكبر اقتصاد في العالم. وأعلنت شركة «تويوتا موتور»، الشركة الرائدة في صناعة السيارات في اليابان، أن الرسوم الجمركية قد قلّصت على الأرجح أرباحها بمقدار 180 مليار ين (1.2 مليار دولار) في شهري أبريل (نيسان) ومايو وحدهما. وتوقعت «هوندا» انخفاض أرباحها هذا العام بمقدار 650 مليار ين (4.5 مليار دولار) بسبب الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى، بينما رفضت «مازدا موتور» إصدار توقعات أرباح للعام بأكمله، مُشيرةً إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية. وصرحت حكومة إيشيبا علناً بأنها تهدف إلى الحصول على إعفاء كامل من رسوم ترمب على السيارات، لكن خلف الكواليس كان مفاوضوها يحاولون إقناع واشنطن بخفضها إلى نحو 10 في المائة، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الأمر. ووفرت اتفاقية ترمب التجارية مع بريطانيا، حيث وافق على السماح بخضوع حصة من السيارات لضريبة أقل بنسبة 10 في المائة، نموذجاً إلى حد ما، رغم أن اليابان مصدر أكبر بكثير للسيارات إلى الولايات المتحدة. وفي مقابل تخفيف القيود على قطاع السيارات، تعهدت طوكيو بزيادة مشترياتها من الغاز الأميركي وسلع أخرى لإعادة التوازن إلى العجز التجاري الذي لطالما أزعج ترمب. ولكن قبل أيام قليلة من وصول إيشيبا إلى كاناناسكيس في كندا لحضور قمة مجموعة السبع، أصبح من الواضح للمفاوضين اليابانيين أن واشنطن غير مستعدة للتراجع، وفقاً لأحد المصادر. مهارة دبلوماسية وقال كينجي مينيمورا، الباحث البارز في معهد كانون للدراسات العالمية، إن إيشيبا ربما أخطأ في حساباته بإثارة توقعات التوصل إلى اتفاق مع ترمب. وقال نائب بارز مقرب من رئيس الوزراء الياباني إنه سيكون قد وضع الآن اتفاقية التجارة جانباً، وسيركز على إقناع ترمب بتمديد فترة تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة الأوسع. والآن، يواجه إيشيبا احتمال خوض الانتخابات الشهر المقبل مع سريان كامل لرسوم ترمب الجمركية. وقدّرت شركة «ميزوهو» للأبحاث والتقنيات أن الرسوم الجمركية مجتمعة قد تخفض الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنحو 1 في المائة. وقال هيروشي شيراتوري، أستاذ التحليل السياسي المعاصر في جامعة هوسي: «إن عدم الاتفاق على أي شيء في القمة قد يثير الشكوك حول المهارات الدبلوماسية لإدارة إيشيبا». ويقول محللون سياسيون إن ائتلافه الحاكم قد يواجه صعوبة في الحفاظ على أغلبيته في تصويت مجلس الشيوخ، وهو تكرار لنتيجة انتخابات مجلس النواب الأكثر قوة في أكتوبر (تشرين الأول)، والتي قد تؤدي إلى إقالته. وحتى لو استمر «الحزب الليبرالي الديمقراطي» في حكم الأقلية، فهناك احتمال بنسبة 70 في المائة تقريباً أن يستبدل زعيمه، وفقاً لما قاله مايكل كوتشيك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة تيمبل بطوكيو. وأضاف: «إذا تكبدوا خسارة كبيرة، فيجب على إيشيبا الرحيل. لا يمكن خسارة دورتين انتخابيتين متتاليتين». وقد يحصل إيشيبا على فرصة أخرى لإحراز تقدم مع ترمب في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المقرر أن يحضر الزعيمان قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستمر يومين في لاهاي ابتداءً من 24 يونيو (حزيران).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store