logo
متى قصصت أظافرك آخر مرة؟.. طبيب أمريكي: علامات على أظافرك تكشف عن عمرك وصحتك

متى قصصت أظافرك آخر مرة؟.. طبيب أمريكي: علامات على أظافرك تكشف عن عمرك وصحتك

صحيفة سبق٢٠-٠٢-٢٠٢٥

تحمل الأظافر دلائل مهمة عن الصحة العامة وعملية الشيخوخة التي تمر بها أجسامنا، ما يجعلها مؤشراً مهماً على مدى طول العمر المتوقع.
وحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يؤكّد الدكتور ديفيد سينكلير؛ أستاذ علم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن أظافرك قد تكون مؤشراً واضحاً على عمرك البيولوجي. ومع الأسف، لن تساعدك جلسات العناية بالأظافر المتكرّرة في تحسين هذا المؤشر.
وقال الدكتور سينكلير؛ في حديثه على بودكاست "Lifespan": "معدل نمو أظافرك هو مؤشرٌ جيدٌ جداً لمدى سرعة أو بطء شيخوختك". وأضاف: "في كل مرة أقص فيها أظافري، أفكر: متى كانت آخر مرة قمت فيها بذلك؟".
واستشهد سينكلير؛ بدراسة أُجريت عام 1979، حيث قام الباحثون بتثبيت شريط قياس صغير على أظافر 271 فرداً ومراقبة نموها على مدار سنوات عدة. ووجدوا أن معدل نمو أظافر اليدين ينخفض بنحو 0.5% سنويا بدءاً من سن الثلاثين.
ويشير هذا إلى أن معدل نمو الأظافر يمكن أن يكون مؤشراً بسيطاً وغير جراحي للشيخوخة البيولوجية؛ أي العمر الحقيقي للجسم من حيث صحة الخلايا والأنسجة وكفاءتها، وليس مجرد عدد السنوات التي قضاها الشخص منذ ولادته.
وإذا وجدت نفسك بحاجة إلى تقليم أظافرك أكثر من أقرانك، فقد يكون ذلك علامة على أنك تتمتع بعمر بيولوجي جيد.
أمراض تكشفها الأظافر
ومن الطبيعي أن تنمو الأظافر بشكلٍ أبطأ وتصبح أكثر هشاشة أو يتغيّر لونها إلى الأصفر مع التقدُّم في العمر.
ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون التغيرات في الأظافر علامة على مشكلة صحية كامنة.
على سبيل المثال، قد تشير الأظافر البيضاء أو الشاحبة، إلى فقر الدم أو أمراض الكبد أو قصور القلب أو سوء التغذية. بينما قد تدل الأظافر الصفراء على التهاباتٍ فطرية أو مرض السكري، أو أمراض الغدة الدرقية.
الخطوط العمودية.. نقص التغذية أو أمراض المناعة
وعلى الرغم من أن الخطوط العمودية على الأظافر هي علامة شائعة للشيخوخة، إلا أنها قد تكون ناتجة أيضاً من نقص التغذية أو أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
"تعجر الأظافر".. أمراض الرئة أو التهاب الأمعاء
كما أن انحناء الأظافر وزيادة في سماكة الجلد تحت أظافر اليدين أو القدمين، وهي حالة تُعرف بـ "تعجر الأظافر"؛ قد تشير إلى أمراض الرئة أو التهاب الأمعاء أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو مشكلات الكبد.
وبينما قد يشير معدل نمو الأظافر إلى الشيخوخة، فإن هشاشة الأظافر وتكسرها قد تكون ناتجة من أسباب أخرى.
وقالت الدكتورة ماري ستيفنسون؛ جرّاحة الأمراض الجلدية في مركز "NYU Langone" الطبي، إن عديداً من العوامل يمكن أن تؤدي إلى هشاشة الأظافر وسهولة تكسرها.
ومن بين هذه العوامل عدم الحصول على كمية كافية من البروتين في النظام الغذائي، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكيراتين، وهو البروتين الذي يتكون منه الأظافر. كما أن نقص فيتامين B والحديد يمكن أن يؤثر سلباً في صحة الأظافر.
وأضافت أن غسل اليدين المتكرّر، واستخدام مواد تنظيف كاشطة مثل غسول الأطباق والمنظفات، والتعرُّض لإصابات في سرير الظفر، يمكن أن تضعف الأظافر أيضاً.
وحذّرت الدكتورة ستيفنسون؛ من إزالة الجلد المحيط بالأظافر (الغلاف الجلدي) أثناء جلسات العناية بالأظافر، قائلة: "نحتاج إلى هذا الجلد. دفعه للخلف أو إزالته يفقد الإغلاق المحكم الذي يمنع دخول البكتيريا والفطريات".
وأضافت: "ترك الأظافر تتنفس أو إعطاؤها استراحة من طلاء الأظافر ليس ضرورياً لصحة الأظافر، لكن الإفراط في استخدام الأسيتون أو جلسات العناية يمكن أن تؤذيها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم
76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم

سعورس

timeمنذ 13 ساعات

  • سعورس

76 ألف وفاة سنويًا بسبب "تسمم الحمل" حول العالم

ويهدف هذا اليوم إلى تحقيق جملة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها رفع مستوى الوعي لدى النساء الحوامل وعامة الجمهور بالأعراض المصاحبة لتسمم الحمل، وتمكينهن من التعرف المبكر على العلامات التحذيرية التي تستدعي التدخل الطبي الفوري، كما يُشدد على أهمية التوعية بالمخاطر الجسيمة التي يمكن أن تترتب على الإصابة بتسمم الحمل خلال فترة الحمل وما تليها من مراحل، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع هذا الاضطراب بجدية فائقة. ولا يُغفل اليوم العالمي أهمية تحسين نتائج اضطرابات ارتفاع ضغط الدم المصاحبة للحمل من خلال تكثيف جهود تثقيف المجتمع وتقديم الدعم اللازم للنساء الحوامل والمصابات، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير سُبل الرعاية الصحية المتاحة. وتكشف الحقائق المُروعة عن حجم التحدي الذي يواجهه العالم بسبب تسمم الحمل، حيث يفقد ما يقارب من 76 ألف أم و500 ألف طفل أرواحهم في جميع أنحاء العالم سنويًا نتيجة لهذا الاضطراب. وتشير الدراسات إلى إمكانية الوقاية من نحو 60% من وفيات الأمهات الناجمة عن تسمم الحمل، من خلال التشخيص المبكر للحالة وتوفير الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب. إن تسمم الحمل لا يقتصر تأثيره على ارتفاع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات متنوعة وخطيرة تتعلق بالمشيمة، العضو الحيوي الذي يربط الأم بالجنين ويوفر له الغذاء والأكسجين. هذه المضاعفات قد تتسبب في فقدان كميات كبيرة من الدم تُهدد حياة الأم والجنين بشكل مباشر، وفي بعض الحالات الحرجة، قد تحتاج الأمهات اللواتي تم تشخيص إصابتهن بتسمم الحمل إلى عمليات نقل دم طارئة لإنقاذ حياتهن. مشكلات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يُشخَّص عندما يرتفع ضغط دم المرأة الحامل للمرة الأولى بعد الأسبوع العشرين من الحمل، في حالة لم تكن تعاني منه قبل ذلك، ولا يصاحبه أي من الأعراض الأخرى المميزة لتسمم الحمل مثل زيادة نسبة البروتين في البول. ويحدث هذا الارتفاع نتيجة للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم الأم خلال فترة الحمل، حيث يُنتج الجسم كمية إضافية من الدم لدعم نمو الجنين وتغذيته عبر المشيمة، وقد تصل كمية الدم المنتجة إلى ضعف الكمية الموجودة خلال الشهر السادس من الحمل، مما يزيد العبء على القلب لضخ هذه الكمية الإضافية. لذا يُعد حدوث تغيرات طفيفة في معدلات ضغط الدم أمرًا طبيعيًا خلال الحمل، ومع ذلك، يُفرز الجسم خلال هذه الفترة هرمون البروجستيرون الذي يُساهم في ارتخاء الأوعية الدموية وتخفيف الضغط على جدرانها. وعادة ما يختفي ارتفاع ضغط دم الحمل بعد الولادة، لكن الإصابة به تزيد من خطر تطور ارتفاع ضغط الدم المزمن في المستقبل. تسمم الحمل أما تسمم الحمل فيُعتبر حالة أكثر خطورة تتميز بثلاثية من الأعراض الرئيسية تشمل ارتفاع ضغط الدم ووجود البروتين في البول، وعادة ما يحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل أو حتى بعد الولادة في حالات نادرة، حيث تتراوح نسبة الإصابة به بين 2 إلى 8% من النساء الحوامل. ويقع التأثير السلبي الرئيسي لتسمم الحمل على المشيمة، حيث يُقلل من كمية الدم التي تصل إليها، مما يعيق نمو الطفل وتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه وتطوره السليم. كما أن انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة قد يؤدي إلى ضيق البيئة التي يعيش فيها الجنين داخل الرحم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات أخرى.

أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن

‎يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. ‎وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع 'إنديا تايمز'. ‎الغرانولا ‎تحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ‎ألواح البروتين ‎تحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. ‎أطباق الآساي ‎رغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600-900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. ‎زبدة المكسرات ‎ملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. ‎عصائر الفواكه والخضروات ‎تفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. ‎الزبادي المنكّه قليل الدسم ‎يحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. ‎الحلويات النباتية: ‎رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. ‎توست الأفوكادو: ‎رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300-500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. ‎رقائق الخضار: ‎ ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء.

لا بد من استشارة طبية.. طبيب أمراض جلدية: "علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بمرض خطير
لا بد من استشارة طبية.. طبيب أمراض جلدية: "علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بمرض خطير

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

لا بد من استشارة طبية.. طبيب أمراض جلدية: "علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بمرض خطير

حذَّر طبيب أمراض جلدية في جامعة هارفارد من أن بعض البقع التي تبدو حميدة على بشرتك "قد تكون سرطانية". وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، حثَّ الدكتور دانيال سوغاي المرضى الذين يعانون بثورًا مستمرة لأكثر من شهر على رؤية الطبيب، وطلب العلاج. وقال سوغاي هذا الأسبوع على حسابه الشهير في "تيك توك": "إذا كانت لديك بثرة على بشرتك، لا تختفي خلال أربعة أسابيع، يُرجى زيارة طبيب الأمراض الجلدية". وأشار الدكتور دانيال سوغاي إلى "ظهور بقع دموية"، وأضاف الدكتور المقيم في سياتل: "من الشكاوى الأخرى التي أسمعها من المرضى قولهم: غسلت وجهي للتو، وظهرت بقعة دموية واحدة تنزف باستمرار، وتستمر في النزيف والتقشير". وتابع: "إذا كانت لديك بقعة دموية، لم تلتئم تمامًا، أو كانت هشة للغاية، وتُصاب بسهولة، مثل غسل وجهك، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية فورًا". وبحسب "سكاي نيوز عربية"، ذكر سوغاي أن كلا العرضين قد يكونان من أعراض سرطان الخلايا القاعدية (BCC)، وهو أحد أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا. ووفقًا لمؤسسة سرطان الجلد، يُشخَّص نحو 3.6 مليون أمريكي بسرطان الخلايا القاعدية سنويًّا. وكما يوحي الاسم، يبدأ سرطان الجلد هذا في الخلايا القاعدية، التي تُنتج خلايا جلدية جديدة بعد موت الخلايا القديمة، وفقًا لـ"مايو كلينك". وقال سوغاي: "أُشخّص هذه الحالات يوميًّا، بل أعالجها جراحيًّا يوميًّا". وتُكوِّن الخلايا القاعدية "أوعية دموية شبيهة بالأشجار"؛ للمساعدة في نموها؛ ما يجعلها أكثر عرضة للنزيف. ويُعتقد أن غالبية حالات سرطان الخلايا القاعدية تحدث بسبب التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس. وقال سوغاي: "إن الإصابة بحروق الشمس في مرحلة مبكرة من الحياة ستؤثر بالتأكيد على صحة الحمض النووي لديك لاحقًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store