logo
«الجيل المنسي».. الذكاء الاصطناعي يطيح بـ«أبناء إكس» من قمة هرم القيادة

«الجيل المنسي».. الذكاء الاصطناعي يطيح بـ«أبناء إكس» من قمة هرم القيادة

تم تحديثه الخميس 2025/8/14 12:13 ص بتوقيت أبوظبي
يبذل العديد من الموظفين عقودا من الجهد والعرق في سبيل تسلق السلم الوظيفي في الشركات، لكن الوصول إلى أعلى المراتب يفتقد ما أصبح يعرف بـ"الجيل المنسي" من الموظفين، وقد يقصى من هذا المستوى بسبب ترددهم في استخدام الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لبحث أجرته مؤسسة "كونفرنس بورد" ومؤسسة "إسغوج"، فإن حوالي 41.5% من الرؤساء التنفيذيين في قائمة راسل 3000 يبلغون من العمر 60 عاما على الأقل، وهم جزء من جيل طفرة المواليد "البومرز"، بزيادة عن 35.1% في عام 2017.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الرؤساء التنفيذيين من جيل الألفية، من هم في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، من 13.8% إلى 15.1% خلال تلك السنوات الثماني.
لكن جيل إكس أرباب الخمسينيات من العمر، الذي يدخل المراحل العليا من مسيرته المهنية حاليا، لا يشهد نفس الارتفاع في التمثيل، بحوالي 43.4% من الأشخاص في الخمسينيات من العمر هم رؤساء تنفيذيون، بانخفاض عن 51.1% خلال الفترة نفسها، حتى أصبحوا يعرفون بالجيل المنسي لعدم تقبلهم للذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع جيل الألفية.
وبينما لا يزال جيل إكس يُمثل النسبة الأكبر من الرؤساء التنفيذيين، إلا أنهم يواجهون تضاؤلًا في فرصهم مقارنةً بنظرائهم من جيل الألفية.
فبدلًا من منح وظائفهم للجيل التالي الذي يليهم، يتجاهل جيل طفرة المواليد جيل إكس مُفضلا ترقية المواهب الشابة إلى مناصبهم.
ويرجع الخبراء جزءا كبيرا من هذا التغيير إلى تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل. فجميع الشركات تقريبا تدمج التقنيات المتقدمة في استراتيجيات أعمالها، ويمتلك جيل الألفية عموما المهارات الرقمية اللازمة لقيادة هذا التغيير.
الجيل "المنسي" يبدي قلقه من الذكاء الاصطناعي
وتقول مجلة "فورتشيون" ليس سرًا أن الذكاء الاصطناعي هنا ليبقى، ويُصر الرؤساء التنفيذيون على أن العمال الوحيدين الذين سيزدهرون هم أولئك الذين يتبنون هذه التكنولوجيا.
ومع ذلك، فإن الأجيال الأكبر سنًا أكثر ترددًا في استخدام ChatGPT والأدوات الأخرى مقارنة بالشباب الرقميين.
وجيل الألفية يعتبر الأكثر إيجابية فيما يخص تبني التكنولوجيا المتقدمة، إذ يستخدم حوالي 50% من جيل الألفية الذكاء الاصطناعي المُولِّد في العمل، مقارنةً بـ34% فقط من جيل إكس، و19% من جيل طفرة المواليد، وفقًا لتقرير صادر عام 2024 عن وكالة التوظيف راندستاد.
بالإضافة إلى ذلك، يُبدي الموظفون الأصغر سنًا تفاؤلا أكبر تجاه التكنولوجيا، إذ يُبدي 55% من جيل الألفية تفاؤلًا بشأن الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ37% من جيل إكس، و36% من جيل طفرة المواليد.
وفي حين أن الجيل الأكبر سنا هو الأقل استعدادا وتفاؤلا فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلا أنهم يبحثون عن خلفاء أكثر استعدادا.
وجيل الألفية هو الأنسب تمامًا، فهم في سن يسمح لهم بامتلاك خبرة في هذا المجال، ونشأوا مع الإنترنت، ولديهم نظرة مستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأعمال، أما جيل زد، فهو أصغر سنا، وجيل إكس أكثر ترددًا في استخدام التكنولوجيا.
ولكن قد يكون هناك عامل آخر، حيث يتم تجاهل جيل إكس في العمل بشكل عام، فبسبب التمييز العمري في مكان العمل وتوقع تقاعدهم قريبًا، يتم تجاهل جيل إكس في فرص العمل.
ويقول حوالي 22% من الموظفين الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا فأكثر إن أماكن عملهم تتجاهل الموظفين الأكبر سنًا في المهام الصعبة، ويقول 16% إنهم شهدوا نمطًا من تجاوزهم في الترقيات لصالح الموظفين الأصغر سنًا.
جيل الألفية
وتستعد شركات بمليارات الدولارات بالفعل لموجة جديدة من الرؤساء التنفيذيين من جيل الألفية، حيث ترقيهم إلى هذا المنصب بدلا من جيل إكس الذي انتظر دوره.
وفي أغسطس/آب الماضي، حققت ريد لوبستر إنجازا تاريخيا بتعيين أصغر رئيس تنفيذي لها، دامولا أداموليكن، في سن الخامسة والثلاثين فقط.
وتولى دامولا زمام الأمور في سلسلة مطاعم المأكولات البحرية المتعثرة، بعد أن شغل سابقا منصب الرئيس التنفيذي لشركة بي. إف. تشانغز عندما كان في الحادية والثلاثين من عمره، ومحللًا للخدمات المصرفية الاستثمارية في غولدمان ساكس.
وأعلن الرئيس التنفيذي من جيل الألفية بداية جديدة لاستراتيجية ريد لوبستر القيادية، وقد جعلته طاقته الإيجابية والملهمة شخصية محبوبة لدى الرؤساء التنفيذيين والعملاء على حد سواء.
كما عينت شركة كيكستارتر، المتخصصة في جمع التبرعات للمشاريع، أحد جيل الألفية رئيسًا تنفيذيًا لها في عام 2022، عندما كان في الثالثة والثلاثين من عمره فقط.
ومنذ ذلك الحين، أصبح رائد الأعمال المتسلسل والرئيس التنفيذي من جيل الألفية، إيفريت تايلور، قوةً لا يستهان بها، حيث أدرج اسمه في قائمة فوربس "30 تحت 30" لجهوده في تعزيز مكانته في مجالي الفنون والتسويق.
وهناك أيضًا شركة "لايم" للدراجات البخارية والدراجات الكهربائية، التي عينت واين تينغ، البالغ من العمر 36 عاما آنذاك، رئيسا تنفيذيا لها عام 2020.
وكان هذا الشاب من جيل الألفية رئيسا لمكتب الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، كما عمل مستشارا سياسيا أول للبيت الأبيض، وشريكا في قسم الاستثمار الخاص لشركة "باين كابيتال".
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI
تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI

عرب هاردوير

timeمنذ يوم واحد

  • عرب هاردوير

تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI

كشف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI خلال لقاء على العشاء مع مجموعة من الصحفيين في سان فرانسيسكو عن تفاصيل مثيرة حول أزمة إطلاق GPT-5. أقر ألتمان بأن الشركة أخطأت في بعض جوانب الإطلاق، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن حركة استخدام واجهة البرمجة تضاعفت خلال 48 ساعة وأن عدد مستخدمي ChatGPT وصل إلى مستويات قياسية يومية. وأكد أنه كان صاحب القرار في إعادة نموذج 4o كخيار متاح للمشتركين المدفوعين بعد احتجاجات واسعة على المنصات الاجتماعية. الجدل حول علاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي أوضح ألتمان أن نسبة المستخدمين الذين لديهم علاقة غير صحية مع ChatGPT لا تتجاوز واحد في المئة، لكنه اعترف بأن الشركة تعقد اجتماعات كثيرة لمناقشة هذه الظاهرة. وفرق بين من طوروا علاقة شخصية مع الذكاء الاصطناعي ومن اعتادوا على طريقة معينة في الردود والدعم العاطفي التي يقدمها. كما أكد رفضه الاتجاه نحو تطوير تطبيقات ذات محتوى غير أخلاقي أو استغلال حالات نفسية هشة، في إشارة إلى بعض المنافسين الذين يسلكون هذا المسار. الحياد في المواقف السياسية شدد ألتمان على أن منتجات OpenAI يجب ألا تميل نحو أيديولوجية معينة، بل أن تظل في المنتصف، مع منح المستخدم حرية توجيه النموذج نحو الميول الفكرية التي يرغب بها. وأوضح أن المستخدم إذا أراد أن يكون الذكاء الاصطناعي محافظًا أو ليبراليًا، فعليه أن يضبطه على ذلك. كما أعلن ألتمان أن قاعدة مستخدمي ChatGPT الأسبوعية تضاعفت أربع مرات خلال عام، لتصل إلى أكثر من 700 مليون مستخدم، مع توقعات ببلوغ المليارات يوميًا. وأشار إلى أن المنصة تحتل الآن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار، مع خطة للتفوق على إنستغرام وفيسبوك، رغم صعوبة تجاوز جوجل. تقييم فقاعة الذكاء الاصطناعي أقر سام ألتمان بأن سوق الذكاء الاصطناعي يعيش حاليًا حالة من التضخم الاستثماري تشبه إلى حد كبير ما يُعرف بالفقاعة الاقتصادية، حيث يتدفق رأس المال بكثافة مدفوعًا بموجة من التوقعات المفرطة والتصورات المتفائلة حول مستقبل التقنية. لكنه في الوقت نفسه شدد على أن هذه الموجة، رغم مبالغاتها، تستند إلى حقيقة أساسية لا يمكن إنكارها، وهي أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا، تمامًا كما كان الحال مع الإنترنت خلال فقاعة مطلع الألفية. وأوضح أن التاريخ يثبت أن الفقاعات غالبًا ما تنشأ حول أفكار أو تقنيات ذات قيمة جوهرية، وأن الحماس الزائد لا يلغي أهمية الابتكار نفسه. وبالنسبة له، فإن الذكاء الاصطناعي يعد أعظم تطور تقني شهدته البشرية منذ عقود، حتى وإن كانت وتيرة الاستثمار فيه اليوم أكبر مما قد تبرره المرحلة الحالية من نضج هذه الصناعة. إنشاء مراكز بيانات جديدة أبرز ألتمان أن OpenAI تعاني من نقص حاد في وحدات معالجة الرسوميات، ما يحد من قدرتها على توفير النماذج الأكثر تطورًا. وأعلن أن الشركة تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على بناء مراكز بيانات خلال المستقبل القريب، لتتمكن من تلبية الطلب المتزايد ودعم منتجات وخدمات جديدة. وقد أكد ألتمان خطط OpenAI لدخول مجال واجهات الدماغ الحاسوبية لمنافسة مشروع Neuralink لإيلون ماسك، موضحًا أنه يرغب في التواصل مع ChatGPT بمجرد التفكير فقط. كما ألمح إلى اهتمامه بتطوير تجارب اجتماعية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولمح إلى احتمال الاستحواذ على متصفح كروم إذا اضطرت جوجل لبيعه. نظرة على جهاز OpenAI المرتقب تحدث ألتمان عن الجهاز الذي تطوره الشركة بالتعاون مع المصمم الشهير جوني آيف، مؤكدًا أن المنتج سيشكل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، رغم أن تطويره سيستغرق وقتًا. ويرى أن التحولات الكبرى في طرق الحوسبة نادرة، لذا يجب أن يستمتع الجمهور بانتظار هذه التجربة الجديدة. توقع ألتمان أن يقل اعتماد المستخدمين على زيارة المواقع التقليدية، مع زيادة قيمة المحتوى الذي يصنعه البشر ويوافقون عليه ويدققونه. ويرى أن هذا النوع من المحتوى سيكتسب أهمية متزايدة في ظل انتشار المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي. مفهوم الذكاء الاصطناعي العام أوضح ألتمان أن الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي العام قد لا يكون انتقالًا فجائيًا، بل عملية تدريجية يحصل فيها الباحثون على دعم متزايد من الأنظمة الذكية حتى تحل محل معظم الأبحاث البشرية. وأضاف أن الشركة كانت ستحقق المزيد من الأرباح لولا تكاليف تدريب النماذج. اعترف ألتمان بأنه لا يستخدم جوجل منذ فترة طويلة، كما لمح إلى أنه قد لا يستمر كرئيس تنفيذي على المدى البعيد، مشيرًا بسخرية إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يتولى هذا الدور خلال ثلاث سنوات. وبينما تتوسع OpenAI في مشاريعها، تظل عينه على تحقيق توازن بين الابتكار السريع وحماية المستخدمين من المخاطر النفسية أو الاستغلال التجاري المفرط.

أبل ترد على اتهامات ماسك: «متجر التطبيقات عادل وخالٍ من أي تحيز»
أبل ترد على اتهامات ماسك: «متجر التطبيقات عادل وخالٍ من أي تحيز»

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

أبل ترد على اتهامات ماسك: «متجر التطبيقات عادل وخالٍ من أي تحيز»

في مواجهة اتهامات مثيرة من الملياردير إيلون ماسك، الذي هدد برفع دعوى قضائية، أكدت شركة أبل أن متجر التطبيقات الخاص بها (App Store) يدار بشكل "عادل ودون أي تحيز". ونفت أبل تفضيلها لـ ChatGPT على حساب المنافسين مثل غروك، المساعد الذكي الذي طورته شركة إكس.إيه.آي التابعة لماسك. هذه المواجهة تأتي على خلفية منافسة شرسة وسجال قديم بين ماسك وشركة أوبن إيه آي، التي كان أحد مؤسسيها قبل أن ينقلب عليها، بحسب محطة "بي إف إم" التلفزيونية الفرنسية. اتهامات بالتفضيل واتهم ماسك، عبر منصته "إكس"، أبل بأنها تتعمد تفضيل أوبن إيه آي ومساعدها الذكي ChatGPT في متجر التطبيقات، مما يجعل من "المستحيل" على أي شركة ذكاء اصطناعي أخرى الوصول إلى صدارة المتجر، واعتبر ذلك "انتهاكًا واضحًا لقواعد المنافسة". وأعلن أن شركته إكس.إيه.آي ستباشر فورًا الإجراءات القانونية ضد أبل. من جانبها، ردت أبل في بيان رسمي لوسائل الإعلام الخميس، مؤكدة: "نحن نسلط الضوء على آلاف التطبيقات من خلال التصنيفات، التوصيات الخوارزمية، والاختيارات التحريرية التي يجريها خبراء وفق معايير موضوعية". الصراع بين إيلون ماسك وأوبن إيه آي وكان ماسك ضمن الفريق المؤسس لـ أوبن إيه آي عام 2015، لكنه غادر الشركة في 2018، ومنذ ذلك الحين وهو يوجه إليها انتقادات حادة، ازدادت بعد النجاح العالمي الهائل لـ ChatGPT أواخر 2022، ووصلت إلى حد المواجهة القضائية. في المقابل، دخلت أبل متأخرة إلى مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أعلنت في 2024 عن "Apple Intelligence"، وهي حزمة ميزات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، من بينها شراكة مع أوبن إيه آي. متجر التطبيقات تحت المجهر الجدل مع ماسك ليس الأول من نوعه، إذ يواجه متجر أبل للتطبيقات منذ سنوات انتقادات شديدة من مطورين وهيئات رقابية، أبرزها النزاع القضائي الطويل مع شركة إبيك غيمز، مطور لعبة فورتنايت، الذي يتهم أبل وغوغل بالسيطرة على سوق التطبيقات عبر نظامي التشغيل iOS وأندرويد، وفرض منصات التحميل والدفع الخاصة بهما، إلى جانب اقتطاع عمولات مرتفعة من إنفاق المستخدمين. وفي حكم صدر أواخر 2021، قررت محكمة أمريكية أن أبل لم يعد بإمكانها إجبار المطورين على استخدام نظام الدفع الخاص بها داخل التطبيقات. موقف أبل في ردها الأخير، شددت أبل على أن هدفها هو "توفير بيئة آمنة للمستخدمين وفرص قيمة للمطورين"، مؤكدة أنها تعمل مع أطراف عديدة لتعزيز ظهور التطبيقات في فئات متجددة باستمرار، وأنها لا تمارس أي تحيز لصالح طرف على حساب آخر. aXA6IDg0LjMzLjIzMi4xNDYg جزيرة ام اند امز IT

OpenAI تبحث إمكانية إدراج الإعلانات في ChatGPT
OpenAI تبحث إمكانية إدراج الإعلانات في ChatGPT

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

OpenAI تبحث إمكانية إدراج الإعلانات في ChatGPT

كشف نيك تورلي، رئيس ChatGPT في شركة OpenAI، أن الشركة تدرس عدة خيارات لتعزيز إيراداتها، منها إدراج الإعلانات في المنصة، لكنه شدّد على ضرورة تنفيذ ذلك بـ'حذر وذوق' لضمان عدم الإضرار بتجربة المستخدم. وفي مقابلة مع برنامج Decoder، أوضح تورلي أن OpenAI قد تطوّر منتجات أخرى تتضمن إعلانات، في حين قد يبقى ChatGPT خاليًا منها نظرًا إلى اعتماده العميق على تلبية أهداف المستخدمين، وضرح قائلًا: 'إن من المهم الحفاظ على المرونة في الخيارات، لكن نموذج الاشتراك الحالي مذهل وينمو بسرعة، وهناك فرص غير مستغلة بعد'. وبحسب تقرير لوكالة بلومبرغ في مارس الماضي، فمن المتوقع أن تحقق OpenAI إيرادات تصل إلى 12.7 مليار دولار خلال عام 2025 عبر الاشتراكات، بزيادة تتجاوز ثلاثة أضعاف مقارنةً بعام 2024 الذي سجل 3.7 مليارات دولار. ومع ذلك، ما زالت الشركة تنفق أكثر مما تجني، ولا تتوقع الوصول إلى تدفق نقدي إيجابي قبل عام 2029. وذكر تورلي أن عدد مستخدمي ChatGPT تجاوز 700 مليون، منهم نحو 20 مليون مشترك من أصحاب الخطط المأجورة حتى أبريل الماضي. وأكد تورلي أن النسبة الكبيرة من المستخدمين أصحاب الحسابات المجانية لا تشكّل عبئًا على الشركة، بل فرصة لبناء عروض مميزة تستهدف فئة الراغبين في الدفع. وأبدى الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، في تصريحات سابقة تحفظات على إدماج الإعلانات في ChatGPT، واصفًا الفكرة بأنها 'مقلقة' وقد تُعتمد كـ'خيار أخير' لـChatGPT، لكنه أشار في تصريحات أحدث إلى أنه 'ليس ضد الفكرة كاملةً'. وتأتي هذه النقاشات في ظل خطط الشركة المنافسة xAI المملوكة لإيلون ماسك لإدراج الإعلانات في ردود روبوت Grok. وإلى جانب ذلك، تبحث OpenAI عن مصادر دخل إضافية من خلال الحصول على نسبة من عمليات شراء المنتجات التي يوصي بها ChatGPT، ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم 'التجارة عبر ChatGPT'. وأكد تورلي أن الشركة حريصة على أن تظل التوصيات مستقلة وغير متأثرة بالإيرادات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store