
فرنسا تدعو إسرائيل للتخلي عن مشروع "E1" الاستعماري بالضفة الغربية
موضوعات مقترحة
وأدانت الخارجية الفرنسية، في بيان، مخطط الاستعمار الإسرائيلي في منطقة "E1"، الذي من شأنه فصل القدس عن الضفة الغربية.
ودعا البيان، إسرائيل للتخلي عن هذا المشروع، الذي يُشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وحذر من أن تنفيذه سيقسم الضفة الغربية إلى قسمين، ويُقوّض حل الدولتين بشكل خطير.
وشدد البيان على أن حل الدولتين؛ الحل الوحيد الذي يضمن السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 37 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
مشروع "E1" الاستيطاني.. هكذا سيقضي على السلطة والأرض "بلا ذرائع"
الضفة الغربية - خاص صفا بعد عقدين من تجميده، دخل أخطر مشروع استيطاني لضم الضفة الغربية المحتلة حيز التنفيذ، بقرارٍ من وزير إسرائيلي متطرف، ليعطي بمقتضاه ضوءًا أخضر لالتهام الضفة دون ذرائع. وبوجود حكومة "بنيامين نتنياهو"، الذي يتمدد بمجازره محاولًا مسابقة الزمن لتنفيذ فكرة "إسرائيل الكبرى"، فإن تنفيذ مشروع "E1" الاستيطاني الأضخم بتاريخ الشعب الفلسطيني، أصبح سلسًا، بظل إدارة أمريكية داعمة، وسلطة فلسطينية غائبة. وأعلن الوزير الثاني في وزارة الجيش وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" موافقته على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ضمن المخطط الاستيطاني في الضفة المسمى "E1"، الواقع شرقي القدس، ما يعني ضرب تقسيم الضفة إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض. إحكام طوق الاستيطان ويقول المختص بالشأن الاستيطاني جمال جمعة لوكالة "صفا"، إن المخطط ليس بالجديد، وإنما الجديد هو أنه وُضع للتنفيذ، وهو مشروع يعود لتسعينات القرن الماضي، حينما أقرته حكومة الاحتلال الاسرائيلي آنذاك، وتم تعطيله بشكل متواصل من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لأنها تعي خطورته. ويصف المشروع بأنه "أكبر وأخطر مشروع استيطاني بالضفة الغربية، لأنه أولاً سيحكم طوق الاستيطان حول القدس، وسيفصل برية القدس التي تمتد من المنحدرات الشرقية للقدس حتى البحر الميت وأريحا أمام الفلسطينيين". ويوضح أنه بموجب المشروع ستغلق نهائياً تلك المنحدرات، كما أن كل التجمعات البدوية سيتم تهجيرها وستغلق طرق رئيسية تاريخيّة مثل خط القدس أريحا الذي يعود عمره لأكثر من ثلاثة ألاف عام. وحسب جمعة، فإن خط القدس أريحا، مرتبط بقوة بتاريخ فلسطين وبالروايات الدينية، مضيفًا "هذا الطريق الذي سلكه المسيح بعد صوم أربعين يومًا تجاه القدس، وعلى هذا الطريق بنى صلاح الدين مقام النبي موسى، وعززه بعده الظاهر بيبرس في وجه الحملات الصليبية كمنطقة حماية رئيسية للقدس". وبمقتضى إغلاق الخط، فإن حوالي خمس قرى شرق القدس ستُحرم من أراضيها كافة من عناتا للعزيزية للطور العيسوية لمنطقة "ازعيم"، وستصبح محاصرة تماماً ولن يكون هناك بناء عمراني فيها. ومن مخاطر المشروع، إغلاق شارع حيوي آخر وهو طريق "أبو جورج"، والذي تم التمهيد له عبر فتح شارع عناتا المحاذي للجدار حتى حاجز "ازعيم" لتحويل مجرى السير من الجنوب بتجاه الشمال والعكس. ويبين جمعة أن تحويل مجرى الطريق يهدف لتفريغ المنطقة التي يشكل خطًا حيويا لها، وعمليًا يصل للقدس بشكل عملي، وإغلاقه يعني تهجير كل قرى السكان حوله وبالتالي إفراغ المنطقة كليًا. وينوه إلى أن منحدرات شرقي القدس حتى البحر الميت ستصبح مناطق توسعات استيطانية، مع العلم أن كثير من المستوطنات موجودة، والتي تم مصادرة أراضي وإضافتها لها، بالإضافة لبؤر جديدة كثيرة. وكما يقول "فالمنطقة كلها حول مستوطنة معاليه أدوميم، بما فيها الE 1 تمتلىء بالتجمعات الاستيطانية، تمهيدًا لتهجير جماعي لتجمعات المنطقة، كما يقضي المشروع". كبرى أراضي الضفة بالإضافة لذلك، فإن المنطقة المستهدفة تشكل أكبر قطع أراضي بالضفة الغربية، ولذلك ستشكل ضمها فعليًا. ويفيد جمعة بأن الهدف بالأساس هو توسيع حدود القدس بأكبر قدر ممكن، من أجل تحديد حدود ما تسمى "القدس الكبرى"، والتي بدأ الإطار الأساسي لها بجدار الفصل العنصري، الذي ضم للقدس حوالي أربع كتل استيطانية ضخمة بما يعادل 200 الف مستوطن، وهو مشروع قضم 10% من أراضي الضفة الغربية. الدولة الفلسطينية كما سيضرب مشروع 'E1' إمكانية قيام دولة فلسطينية، كما يقول جمعة فإن هذا سيشكل القشة أو الطلقة الأخيرة في مشروع الدولة الفلسطنية". ويستدرك حديثه "ولكن أيضًا بدون هذا المشروع الاستيطاني لا يمكن إقامة دولة فلسطينية، ضمن امتداداته، والذي هو ضمن مشروع متواصل من عام 1967، وما أضيف له من جدار ومناطق صناعية وبنى تحتية وغيره، وهو عمليًا يقسم الضفة الغربية، ويضم خياراتها الأساسية إلى الاستيطان". وبالوضع الجغرافي الاستيطاني الجديد فإن الفلسطينيين سيحاصرون، وسيتم تشتيتهم ضمن كانتونات داخل الضفة. ويكمل جمعة "بالنظر للمستقبل بهذا الواقع، فإنه وخلال الفترة القادمة سنرى كوارث ستحل بنا، فمن جهة سيكون التواصل بين كل مدن الضفة الأكثر صعوبة، بمعنى إذا كنت تريد الذهاب من الخليل لرام الله سكون بحاجة لتصريح، مثله مثل زيارة غزة". ومن ناحية ثانية، سيتم القضاء على الثروة الحيوانية التي مصدرها التجمعات البدويه، وبتهجيرها لا يوجد مساحات لبيع أغنامها، بالإضافة لمنع المزارعين لحقولهم وأراضيهم. ويحذر من أنه إذا ما استمرّ هذا الحال، سيكون الموسم الحالي دموي. ويلفت جمعة لميليشيات المستوطنين المسلحة، المنتشرة والتي تمارس بحق المزارعين والأراضي جرائم يومية، وهو ما سيجعلنا نستورد الزيتون من الخارج، عدا عن كل الأمور الأخرى الثانية التي تدفع بتجاه الانهيار الاقتصادي في الضفة، والتي هي معلنة وواضحة في سياسي الحكومة الحالية. كما يؤكد جمعة أنه "وحتى السلطة الفلسطينية بكل غيابها عن القضية وتعاونها مع الاحتلال، هم لا يريدونها، لا لشيء إلا لأنهم لا يريدون ممثلًا عن الشعب الفلسطيني، وإنما يريدون مجموعات بشرية معزولة يتحكم في مصيرها الاحتلال". وبحسبه، فإن الواقع الذي يراد الوصول إليه هو عدم وجود أي جهة سياسية تقود أو تمثل الشعب الفلسطيني، وإنما مجرد حكم بلديات أو مخاتير وما شابه من هذه التسميات، التي تشير إلى ما تريد "إسرائيل" فرضه في الضفة الغربية.


وكالة خبر
منذ 39 دقائق
- وكالة خبر
أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الاثنين 18/8/2025
ركزت الصحف الفلسطينية الثلاث "الحياة الجديدة، الأيام، القدس" الصادرة اليوم الإثنين، في عناوينها على خبر استشهاد 80 مواطنا بينهم عشرات المجوعين في قصف الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وفيما يلي أبرز هذه العناوين: "الحياة الجديدة": -المغير تبكي شهيدها.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات ويغلق المدخل الشمالي لسلفيت -مصطفى يبحث مع نظيره المصري جهود وقف حرب الإبادة على شعبنا وتكثيف الإغاثة العاجلة -مئات الآلاف يواصلون تظاهراتهم في إسرائيل للمطالبة بوقف العدوان على غزة -كلاب بوليسية واذلال: الاسيرات الفلسطينيات يتعرضن للتنكيل بسجن الدامون -مصر تجدد رفضها القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني وتدعو الدول الى عدم المشاركة في هذا الجريمة النكراء -الرئيس اللبناني: نسعى لتجنب أي "خضات" بعد قرار تجريد حزب الله من سلاحه -البرازيل: مخطط الاستيطان الإسرائيلي "E1" يهدد كيان دولة فلسطين "الأيام: 67- شهيدًا .. غارات عنيفة على خان يونس وغزة ومجازر بحق طالبي المساعدات -الضفة: المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم في محافظات عدة -احتجاجات واسعة في أرجاء إسرائيل تـطـالـب بـوقـف الـحـرب وإطـلاق الـمحتجـزيـن -الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط احتلال مدينة غزة -مصطفـى يبحـث مـع نظيـره المصـري جهود وقف الإبادة وتكثيف الإغاثة "-السلام الآن": سلطات الاحتلال أنشأت مستوطنـة جـديدة في قـلب الخليـل -إسرائيل تقصف "منشأة للطاقة" باليمن وتعترض صاروخًا باليستيا *"القدس": - 80 شهيدا بينهم عشرات المجوعين -مصر وقطر تعتزمان تقديم مقترح جديد -الأردن يعلن قريبا إعادة التجنيد الاجباري -مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط اعتقالات واسعة بالضفة -المغير تودع شهيدها حمدان أبو عليا -فرنسا والبرازيل تدعوان إسرائيل للتخلي عن "E1" "-الاونروا": نظام المساعدات الإسرائيلي الأميركي يجلب الموت -الآلاف يتظاهرون في نيويورك تحت شعار "أوقفوا تجويع غزة" -القاهرة: الدول التي قيل انها وافقت على استقبال أهالي غزة أكدت رفضها التهجير

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
إسرائيل وإيران: إشارات التصعيد تتزايد
القناعة لدى العديد من المراقبين للمشهد الإقليمي بأن جولة ثانية من المواجهة الإسرائيلية مع إيران باتت قريبة، وهو ما يفسر سعي طهران إلى استباق هذه المواجهة عبر تفعيل ما تبقى من أوراقها في المنطقة. في هذا السياق، تبدو التحركات الإيرانية جزءا من إستراتيجية استباقية تهدف إلى تعطيل أي خطوة إسرائيلية نحو استهداف مباشر. وتندرج في هذا الإطار زيارة علي لاريجاني إلى لبنان، وما تبعها من مواقف تصعيدية من حزب الله، إلى جانب التصعيد على الجبهة العراقية ورفض فصائل من الحشد الشعبي التخلي عن سلاحها، فضلاً عن استمرار النشاط في الجبهة اليمنية. كما يبرز الاهتمام الإيراني المتزايد بجنوب سورية، في محاولة للتموضع قرب الحدود الإسرائيلية لرفع كلفة التهديد الأمني على إسرائيل. هذه التحركات تمثل محاولة إيرانية لتفعيل ما تبقى من قدراتها في مختلف الجبهات، وتعطيل أي مسار نحو حسم الملفات الأمنية لصالح إسرائيل، بما يمنعها من الانفراد بالمشهد الإيراني وفقاً لقاعدة "الإشغال لمنع الاستفراد". وهي إشارات على قناعة إيرانية بأن عودة إسرائيل إلى المواجهة المباشرة باتت حتمية. ورغم أن إسرائيل ما تزال تراهن على عنصر المفاجأة عبر عمليات استخبارية معقدة، يبقى من الصعب التنبؤ بشكل المواجهة المقبلة، وما إذا كانت ستعتمد على ضربات نوعية قادرة على منع رد إيراني مؤثر أو احتوائه. لكن اللافت أن الخطاب الإسرائيلي بات يتوجه مباشرة إلى الداخل الإيراني، كما فعل نتنياهو مؤخراً بخطاب تناول فيه تفاصيل حياة الإيرانيين ومشكلاتهم، في مؤشر إلى وجود تحضيرات موجهة نحو العمق الداخلي الإيراني. في ظل هذه المعطيات، يصبح التصعيد الإيراني الحالي منطقياً، خاصة أن جبهات المواجهة لم تُحسم بعد، وحلفاء إيران ـ رغم تقييد قدراتهم الإقليمية ـ يسعون إلى الإبقاء على خطر متعدد الجبهات لإجبار إسرائيل على إعادة حساباتها. ويبدو أن نسخة مصغرة من إستراتيجية "وحدة الساحات" ما زالت قائمة، بحيث تبقى إمكانية استهداف إسرائيل من أكثر من جبهة قائمة. وفي هذا السياق، تجد طهران نفسها مضطرة للاندفاع إلى الأمام لإرسال رسائل مفادها أن التهديد لم ينتهِ، وأن حالة التفوق الإستراتيجي التي حققتها إسرائيل بعد تدمير قدرات حماس، وإضعاف حزب الله، وضرب النظام في سورية، وتوجيه ضربات مباشرة لإيران، ليست بالضرورة حالة دائمة، بل يمكن ضربها وإشغال إسرائيل مجدداً من عدة جهات وبأساليب متعددة. بالتوازي مع التصعيد الإيراني، تتصاعد أيضاً خطوات إسرائيلية مثيرة للجدل على الصعيد الدولي، مثل المضي في إنشاء مستوطنات في المنطقة "E1" التي ستفصل عملياً شمال الضفة عن جنوبها، ما يعني إنهاء أي فرصة لقيام دولة فلسطينية، كرد فعل على التلويح بالاعتراف بدولة فلسطين. كذلك يلوح في الأفق احتمال العودة إلى الحرب المباشرة في لبنان، مع تصاعد لهجة حزب الله وتصريحات أمينه العام التي حملت تهديدات بحرب أهلية. هذا المناخ المتوتر مرشح للتأثير على عدة جبهات، حيث يظل لبنان ساحة مركزية محتملة، فيما تعيش سورية بدورها مخاضاً خطيراً، خاصة في الجنوب الذي يشهد مؤشرات تصعيدية مع وجود أطراف متعددة، بينها تنظيمات إرهابية، إضافة إلى الشمال السوري الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة المواجهات بين القوات الكردية وقوات الحكومة السورية، ما يعمق حالة عدم الاستقرار. أما أردنياً، فإن الجغرافيا المحاذية لمناطق التصعيد تمثل تحدياً مباشراً للأمن القومي، إذ قد يشكل اتساع دائرة الفوضى في الإقليم الخطر الأكبر على المملكة. ومن هنا تبرز ضرورة التعامل مع موجة التصعيد المقبلة باعتبارها تهديداً حقيقياً، بما يتطلب تحركات داخلية لتعزيز منعة الجبهة الداخلية وضمان أعلى درجات الجاهزية لمواجهة تداعيات السياسات والتطورات الإقليمية. الغد