logo
إسرائيل تعلن "القضاء" على عنصر في "حزب الله" ينشط في الجولان

إسرائيل تعلن "القضاء" على عنصر في "حزب الله" ينشط في الجولان

Independent عربيةمنذ 3 أيام
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أنه "قضى" على عنصر في "حزب الله" يتهمه بالضلوع في "توجيه" مجموعات في سوريا لإطلاق قذائف نحو هضبة الجولان، وذلك في غارة جوية على منطقة البقاع بشرق لبنان.
وقال الجيش في بيان إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس (الثلاثاء) في منطقة البقاع في لبنان، وقضت على المدعوم حسام قاسم غراب"، مشيراً إلى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
#عاجل جيش الدفاع قضى في منطقة البقاع في لبنان مساء أمس على عنصر إرهابي من حزب الله قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لاطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان
هاجمت قطعة جوية لسلاح الجو مساء أمس في منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب وهو أحد عناصر حزب الله… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 6, 2025
وفتح "حزب الله" "جبهة إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واستمر التصعيد عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية نحو عام، وتحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من أواخر سبتمبر (أيلول) 2024.
وأبرم الجانبان اتفاقاً لوقف إطلاق النار في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، إلا أن إسرائيل واصلت تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصاً الجنوب والبقاع، وأبقت على قواتها في خمسة مرتفعات لبنانية قرب الحدود معها.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتشدد تل أبيب على أنها لن تسمح للحزب المدعوم من طهران بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية، خصوصاً اغتيال أمينه العام السابق حسن نصرالله.
وكلفت الحكومة اللبنانية أمس الثلاثاء الجيش وضع خطة تطبيقية لسحب سلاح الحزب قبل نهاية العام الحالي، في خطوة غير مسبوقة منذ نزع سلاح المجموعات المسلحة التي شاركت في الحرب الأهلية في البلاد (1975-1990).
وتأتي هذه الخطوة على وقع ضغوط أميركية، ومخاوف من أن تنفذ إسرائيل حملة عسكرية واسعة في لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقدة ألمانيا "المزمنة" تجاه إسرائيل تتعرض لامتحانها الأول
عقدة ألمانيا "المزمنة" تجاه إسرائيل تتعرض لامتحانها الأول

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

عقدة ألمانيا "المزمنة" تجاه إسرائيل تتعرض لامتحانها الأول

دفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وخطط إسرائيل لتوسيع سيطرتها العسكرية على القطاع، ألمانيا إلى تعليق صادرات أسلحة إلى إسرائيل، وهي خطوة حساسة بالنسبة إلى برلين مدفوعة بغضب شعبي متزايد. وأعلن المستشار المحافظ فريدريش ميرتس، الذي كان لآخر لحظة مؤيداً بشدة لإسرائيل، هذا القرار أمس الجمعة قائلاً إن أفعال إسرائيل لن تحقق أهدافها الحربية المعلنة المتمثلة في القضاء على مقاتلي حركة "حماس"، أو استعادة الرهائن الإسرائيليين. وتعد هذه خطوة جريئة من زعيم قال بعد فوزه في الانتخابات في فبراير (شباط) الماضي إنه سيدعو بنيامين نتنياهو إلى زيارة ألمانيا، في تحد لمذكرة اعتقال في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. طلقة تحذيرية ويعكس هذا التحول كيف أن دعماً بلا حدود لإسرائيل، بسبب مسؤولية ألمانيا التاريخية عن المحرقة النازية، يتعرض لاختبار لم يسبق له مثيل. وبدأت سياسات ألمانيا القائمة منذ عقود تجاه إسرائيل تتأثر مع ارتفاع عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين في غزة، والدمار الهائل الذي سببته الحرب وانتشار صور الأطفال الجائعين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية موريل أسبورج "من اللافت للنظر أنه أول إجراء ملموس تتخذه هذه الحكومة الألمانية، لكنني لا أراه تحولاً في السياسة الألمانية بل طلقة تحذيرية". ويأتي القرار بعد أشهر شددت فيها الحكومة الألمانية لهجتها في شأن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في القطاع الفلسطيني الصغير المكتظ بالسكان، ومع ذلك فهي لا تزال تتجنب اتخاذ خطوات أكثر صرامة تدعو إليها دول أوروبية أخرى وبعض الأصوات في الائتلاف الحاكم بزعامة ميرتس. وسيؤثر تعليق تسليم الأسلحة إلى إسرائيل فقط في تلك التي يمكن استخدامها في غزة. وتعكس هذه الخطوة شعوراً بالغضب في ألمانيا، حيث أصبح الرأي العام أكثر انتقاداً لإسرائيل، وسط مطالب متزايدة للحكومة بالمساعدة في تخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، التي بات معظم سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مشردين وسط تلال من الأنقاض. مزيد من الضغط وفقاً لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة "دويتشلاند ترند" لمصلحة تلفزيون (أي آر دي) وصدرت نتائجه الخميس الماضي، أي قبل يوم واحد من إعلان ميرتس قراره، فإن 66 في المئة من الألمان يريدون من حكومتهم ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل لتغيير سلوكها. وهذه النسبة أعلى مما كانت عليه في أبريل (نيسان) 2024، حين أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "فورسا" أن نحو 57 في المئة من الألمان قالوا إن على حكومتهم تشديد انتقادها لإسرائيل بسبب أفعالها في غزة. وعلى رغم إسهام ألمانيا في عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، يعتقد 47 في المئة من الألمان أن حكومتهم لا تفعل كثيراً للفلسطينيين هناك، مقابل 39 في المئة يرفضون ذلك، حسبما أظهر استطلاع "دويتشلاند ترند". ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة أن 31 في المئة فقط من الألمان يشعرون بأن لديهم مسؤولية أكبر تجاه إسرائيل بسبب الأحداث التاريخية - وهو مبدأ أساس في السياسة الخارجية الألمانية - بينما يرى 62 في المئة من الألمان غير ذلك. مجرد خطوة ووصفت المؤسسة السياسية الألمانية نهجها بأنه مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بعد المحرقة النازية، وهو نهج طرحته في عام 2008 المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل أمام الكنيست الإسرائيلي. وتعبيراً عن هذا النهج الراسخ، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لصحيفة "دي تسايت"، قبل أيام من رحلته إلى إسرائيل في يوليو (تموز) الماضي، إن برلين لا يمكن أن تكون "وسيطاً محايداً". وأضاف "لأننا منحازون. نحن ندعم إسرائيل"، ليؤكد بذلك مواقف مماثلة لشخصيات محافظة أخرى في حزب ميرتس. لكن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، كان أكثر وضوحاً في رغبته ببحث عقوبات ضد إسرائيل. وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون السياسة الخارجية أديس أحمدوفيتش، إن تعليق شحنات الأسلحة مجرد خطوة أولى. وأضاف أحمدوفيتش لمجلة "شتيرن"، "يجب أن يتبع ذلك مزيد مثل التعليق الكامل أو الجزئي لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، أو الإجلاء الطبي للأطفال المصابين بجروح خطرة على وجه الخصوص. علاوة على ذلك، يجب ألا تكون العقوبات ضد الوزراء الإسرائيليين من المحرمات بعد الآن". انقسام إعلامي وانعكس الانقسام المتفاقم داخل ألمانيا على المشهد الإعلامي أيضاً. واتهمت مجلة "دير شبيغل" إسرائيل، في مقالين افتتاحيين رئيسين أواخر يوليو، بانتهاك القانون الإنساني الدولي، ونددت بما وصفته بأنه تواطؤ الحكومة الألمانية. وحمل الغلاف الأمامي صورة لنساء من غزة يحملن أوعية فارغة وعنواناً رئيساً بكلمة "جريمة". وخلال الفترة ذاتها استنكرت صحيفة "بيلد" اليومية الواسعة الانتشار والمملوكة لمجموعة "أكسل شبرينغر"، أكبر مجموعة إعلامية في ألمانيا، غياب الغضب تجاه حركة "حماس" التي أشعل هجومها عبر الحدود على تجمعات سكنية إسرائيلية فتيل الحرب، مشيرة إلى ما اعتبرته تنامياً للمشاعر المعادية لإسرائيل واحتجاجات أحادية الجانب. وشن مراسل "بيلد" الذي يتابع ميرتس حسابه على منصة "إكس"، فيليب بياتوف، هجوماً على المستشار الألماني أمس الجمعة. وقال إن ميرتس "أوقف دعم ألمانيا لحليفتها إسرائيل في خضم الحرب" على رغم أن المستشار انتقد آخرين في السابق على قيامهم بذلك. وتنفي إسرائيل انتهاجها سياسة تجويع في غزة، وتقول إن "حماس" يمكنها إنهاء الأزمة بالاستسلام. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم البري والجوي الإسرائيلي اللاحق والمتواصل على القطاع أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني. ورأى منتقدون أن نهج ألمانيا اتسم بالتردد المفرط، مما أضعف قدرة الغرب الجماعية على ممارسة ضغوط فعالة لوقف القتال وإنهاء فرض القيود على المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. أسباب أخرى وقبل اتخاذ ألمانيا موقفها الأحدث بسبب مستجدات الصراع، كانت تبدي حذراً تجاه فرض أية عقوبة ولو صغيرة على إسرائيل. على سبيل المثال رفضت ألمانيا دعم تعليق جزئي لاستفادة إسرائيل من برنامج تمويل الأبحاث الرائد في الاتحاد الأوروبي. يقول محللون إن هناك أسباباً أخرى لتردد ألمانيا في انتقاد إسرائيل تتجاوز ماضيها المرتبط بالمحرقة النازية (الهولوكوست)، ومنها علاقاتها التجارية القوية مع إسرائيل والولايات المتحدة. وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة، لكنها تشتري أيضاً أسلحة من إسرائيل ضمن عملية تحديث شاملة لقواتها المسلحة منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022. ويتضمن ذلك نظام اعتراض الصواريخ (حيتس-3). وأعلنت شركة أنظمة "إلبيط" الدفاعية الإسرائيلية الأسبوع الماضي صفقة بقيمة 260 مليون دولار مع شركة "إيرباص" لتزويد الطائرات "أي 400 أم"، التابعة لسلاح الجو الألماني بأنظمة دفاع موجهة بالأشعة تحت الحمراء. وقال العضو السابق في البرلمان رئيس الجمعية الألمانية الإسرائيلية، فولكر بيك، لـ"رويترز"، "يجب تجنب الغطرسة الألمانية". مضيفاً "إذا ردت إسرائيل بتقييد شحنات الأسلحة إلى ألمانيا، فسيكون مستقبل الأمن الجوي لألمانيا قاتماً".

اعترافات تهز الحوثيين: كشف أسماء قيادات وخطوط تهريب سرية اخترقت دولاً عربية لنقل السلاح من إيران
اعترافات تهز الحوثيين: كشف أسماء قيادات وخطوط تهريب سرية اخترقت دولاً عربية لنقل السلاح من إيران

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

اعترافات تهز الحوثيين: كشف أسماء قيادات وخطوط تهريب سرية اخترقت دولاً عربية لنقل السلاح من إيران

لم تكن عملية ضبط سفينة 'الشروا' محملة بـ750 طنًا من الأسلحة مجرد صفقة تهريب فاشلة، بل كانت مفتاحًا لفتح ملف بالغ الخطورة يكشف للمرة الأولى خريطة الإمداد الإيراني إلى الحوثيين، وأدوار الحرس الثوري وحزب الله في شبكة تهريب عابرة للحدود، تمتد من إيران إلى الصومال وجيبوتي، مرورًا بدول عربية وآسيوية وأفريقية. اعترافات سبعة من أفراد الخلية، وثقتها كاميرات الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، كشفت عن عمليات تهريب معقدة تشمل أسلحة استراتيجية ومواد كيميائية حساسة، ومعسكرات تدريب في طهران، وأسماء قيادات حوثية تشرف على الشبكة. أربعة من هؤلاء — عامر أحمد يحيى مساوى، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، وعبدالله محمد مقبول عفيفي — تحدثوا عن رحلات سرية عبر مطار صنعاء إلى الأردن ثم لبنان، حيث يستقبلهم حزب الله قبل نقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، أو عبر مسارات بحرية مباشرة إلى بندر عباس. هناك، يقود محمد جعفر الطالبي معسكرًا خاصًا لتدريب العناصر قبل توزيعهم على مراكز مصغرة في بندر عباس، تمهيدًا لعمليات النقل عبر ثلاثة مسارات رئيسية: مباشرة من إيران إلى ميناء الصليف، أو عبر سواحل الصومال، أو بغطاء تجاري من جيبوتي. الاعترافات كشفت عن تهريب شحنات مخفية داخل حافظات تبريد تضبط بدرجات دقيقة لنقل مواد كيميائية مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، وهي مكونات تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات. أما الشحنة التي أوقعت بهم، فكانت الثانية عشرة في سجلهم، ومموهة داخل معدات صناعية كالمولدات والمضخات، لكنها في الحقيقة احتوت على صواريخ مفككة وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي. الأخطر، بحسب ما قاله عناصر الخلية، هو غياب أي اعتراض من البوارج الدولية أثناء عبورهم، ولجوؤهم لطرق جانبية غرب باب المندب لتجنب دوريات المقاومة الوطنية. كما أفصحوا عن قائمة قيادات حوثية تدير التهريب في الحديدة، بينهم حسين العطاس ومحمد المؤيد ويحيى جنية وفيصل الحمزي.

خلية الشحنة 750.. تكشف خطوط سير التهريب الإيراني إلى اليمن
خلية الشحنة 750.. تكشف خطوط سير التهريب الإيراني إلى اليمن

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

خلية الشحنة 750.. تكشف خطوط سير التهريب الإيراني إلى اليمن

كشف طاقم سفينة' الشروا' المضبوطة مؤخرًا من قِبل المقاومة الوطنية، والتي تزن 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة حول خط إمداد إيران لأدواتها في اليمن ودور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيمائية، ومعسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران وأسماء القيادات، وتجنيد صوماليين وهنود في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم. تتكون الخلية من سبعة عناصر. ووفق منطوق اعترافاتهم الموثقة بالصوت والصورة في فيديو وزعه الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، وبثته قناة الجمهورية فإن 4 منهم (عامر أحمد يحيى مساوى، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، عبدالله محمد مقبول عفيفي) دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب عدة شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة بينها شحنات تحتوى مواد كيميائية، كما شاركوا في التهريب من بوت إيران في ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك الثلاثة الآخرون (محمد عبده طلحي، محمد سليمان مزجاجي، أشرف بكري أحمد زين عبدالله) في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي. وأوضح الأربعة الأساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قِبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوًا وبحرًا، مشيرين إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان. وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوًا إلى إيران يقتضي نزولهم في معسكر لمليشيا الحوثي في طهران يقوده المدعو 'محمد جعفر الطالبي' مسؤول التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر نحو بندر عباس مباشرة. وبيَّن عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب؛ الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، وفي الثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقلها إلى ميناء الصليف. وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجة حرارة معينة يتم ضبطها من قِبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل. وعن الشحنة الأخيرة، التي تم ضبطهم فيها وتأتي ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنها بغطاء تجاري؛ أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها ومموهة في أجسام معدات ورش 'مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك'، وأعربوا عن صدمتهم حين تم فتح الأدوات من قِبل بحرية المقاومة الوطنية ليُفاجأوا بأنها صواريخ مفككة إلى قطع وطائرات مسيّرة ومنظومة دفاع جوي ورادارات وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تدّعي مليشيا الحوثي تصنيعها. وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلًا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربًا من دوريات خفر السواحل وبحرية المقاومة الوطنية. وكشف عناصر الخلية أسماء القيادات الحوثية التي تدير خلايا التهريب في مدينة الحديدة وهم: حسين حامد حمزة محسن العطاس، ومحمد درهم قاسم المؤيد المعروف بـ'إبراهيم المؤيد'، ويحيى محمد حسن قاسم العراقي المعروف بـ'يحيى جنية'، وفيصل أحمد غالب الحمزي. فيما يعمل إياد محمد عمر مقبول عطيني، ووائل محمد سعيد عبدالودود، وعمر أحمد عمر حاج مساعدين للعطاس. واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية ظروفهم المعيشية لتجنيدهم في التهريب، كما سخِروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما اتضح لنا أننا التصنيع الحربي للحوثيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store