logo
ترامب: فرص توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع أوروبا متساوية

ترامب: فرص توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع أوروبا متساوية

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن فرص توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي متساوية.
وتحدث ترامب للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى إسكتلندا لقضاء عدة أيام في لعب الغولف وعقد اجتماعات ثنائية.
وتابع ترامب: إن الولايات المتحدة قد لا تتوصل إلى اتفاق تجاري تفاوضي مع كندا، ملمحاً إلى أن إدارته قد تحدد معدل الرسوم الجمركية من جانب واحد.
وقال ترامب: «لم يحالفنا الحظ كثيراً مع كندا. أعتقد أن كندا قد تكون من الدول التي يقتصر تعاملها على الرسوم الجمركية فقط، وليس على المفاوضات».
وقال ترامب إنه عقد اجتماعاً جيداً مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وإن لديه انطباعاً بأن باول قد يكون مستعداً لخفض أسعار الفائدة. (رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤشرات الأسهم العالمية ترتفع بدعم اتفاقيات التجارة وموسم الأرباح
مؤشرات الأسهم العالمية ترتفع بدعم اتفاقيات التجارة وموسم الأرباح

البيان

timeمنذ 39 دقائق

  • البيان

مؤشرات الأسهم العالمية ترتفع بدعم اتفاقيات التجارة وموسم الأرباح

شهدت الأسهم العالمية خلال الأسبوع المنتهي في 25 يوليو الجاري حالة من الزخم الإيجابي مدفوعةً بموجة قوية من إعلانات أرباح الشركات عن الربع الثاني من العام، إلى جانب تقدم في الملفات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها الرئيسيين. وفي «وول ستريت»، عززت النتائج الفصلية التي جاءت أعلى من التوقعات مسار الصعود، لاسيما مع تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة، فيما حافظ مؤشر داو جونز وناسداك على مكاسب أسبوعية قوية، وسط تفاؤل بإمكانية إبرام مزيد من الاتفاقات التجارية قبل دخول رسوم جديدة حيز التنفيذ. وعلى الجانب الأوروبي، اتسمت التداولات بالتقلب في ظل ترقب تطورات المفاوضات التجارية بين واشنطن وبروكسل، إلا أن غالبية مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية تمكنت من إنهاء الأسبوع على ارتفاع محدود. وفي آسيا، كان المشهد أكثر قوة، حيث قفز مؤشر نيكاي الياباني متجاوزاً مجدداً مستوى 40 ألف نقطة، بدعم الاتفاق التجاري الجديد مع الولايات المتحدة، على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي في طوكيو. وفي أسواق السلع، تعرضت أسعار النفط لخسائر أسبوعية جديدة نتيجة بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة والصين والمؤشرات المرتبطة بزيادة المعروض، كما تراجعت أسعار الذهب مع تحسن شهية المخاطرة وانحسار الإقبال على الملاذات الآمنة. وول ستريت.. خضراء وسجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب جماعية بالأسبوع المنتهي في 25 يوليو، والذي شهد تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستويات قياسية جديدة، بدعمٍ من إعلانات الأرباح الإيجابية للشركات، فضلاً عن التقدم المحرز على صعيد الاتفاقيات التجارية التي تبرمها الولايات المتحدة مع شركاء التجارة الرئيسيين، بما في ذلك اليابان والصين، والاتفاق المنتظر مع الاتحاد الأوروبي، والذي يُرجحه الرئيس ترامب بنسبة 50 %. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية وصفت بـ«الضخمة» مع اليابان، تتضمن رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 15 %. كما صرّح هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة وإندونيسيا قد اتفقتا على إطار عمل لاتفاقية تجارية. ويُتوقع إبرام المزيد من الصفقات قبل حلول الأول من أغسطس، الموعد المحدد لفرض الرسوم. وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 1.46 % ليغلق عند مستوى 6,388.64 نقطة، مقارنة مع إغلاق الأسبوع الماضي عند 6,296.79 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.26 % - وفق حسابات «البيان»- مغلقاً عن النقطة 44,901.92 مقارنة بمستوى 44,342.19 بنهاية الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنحو 1.02 % وصولاً إلى مستوى 21,108.3 نقطة، مقابل 20,895.6 نقطة الأسبوع الماضي. وعززت نتائج الأعمال الإيجابية الصادرة عن مجموعة من الشركات، عن الربع الثاني من العام، شهية المستثمرين خلال الأسبوع، فبحسب بيانات FactSet فإن أكثر من 82 % من أصل 169 شركة مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 - والتي أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع- قد فاقت التوقعات. وبالنسبة لأداء مجموعة من أبرز أسهم «وول ستريت» خلال الأسبوع، فقد شهدت أسهم تسلا تقلبات حادة خلال الأسبوع بعد نتائج أعمال أقل من المتوقع، وفيما حاول سهم الشركة تقليص خسائره بجلسة نهاية الأسبوع، إلا أنه سجل في المحصلة تراجعاً أسبوعياً بنحو 4 %. على الجانب الآخر، سجلت أسهم أبل مكاسب أسبوعية بنحو 1.3 %، كما ارتفعت أسهم أمازون بنحو 2.3 %، وارتفعت إنفيديا بنحو 0.6 % خلال الأسبوع. «أسبوع متقلب» للأسهم الأوروبية وسجلت الأسهم الأوروبية أداءً متقلباً خلال تعاملات الأسبوع قبل الأخير من شهر يوليو، مع ترقب الأسواق لمسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وشكل الاتفاق الذي يُمكن أن تسفر عنه. ومع هذه التقلبات، استطاع المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» تسجيل مكاسب أسبوعية بنحو 0.54 %، مغلقاً عند مستوى 550.21 نقطة في 25 يوليو، مقارنة مع 547 نقطة بنهاية جلسة 18 يوليو. بينما في أكبر اقتصاد أوروبي، سجل مؤشر «داكس» الألماني انخفاضاً نسبته 0.30 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند النقطة 24,233.08، مقارنة بـ 24,287.57 الأسبوع الماضي. بينما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي بنحو 0.15 % ليصل إلى مستوى 7,834.58 نقطة، مقارنة مع إغلاقه الأسبوع الماضي عند 7,822.67 نقطة. وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني على نحو أوسع، إلى مستوى 9,120.31 نقطة، مقارنة مع 8,992.12 الأسبوع السابق، وبنمو 1.43 %. ويوم الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فرص التوصل لاتفاق مع التكتل الأوروبي (50 - 50)، في الوقت الذي نقلت فيه وكالة رويترز عن مسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين ترجيحاتهم بإمكانية التوصل لاتفاق إطاري بشأن التجارة مع واشنطن مطلع الأسبوع، ومن المرجح أن يشمل فرض رسوم جمركية أساسية 15 % على جميع سلع الاتحاد الأوروبي التي تدخل الولايات المتحدة، وربما يتضمن رسوما جمركية 50 % على الصلب والألمنيوم. المؤشر الياباني يسترد مستويات الـ40 ألف نقطة في اليابان، استرد مؤشر نيكاي مستويات الـ 40 ألف نقطة من جديد، مُنهياً تعاملات الأسبوع عند 41,456.23 نقطة، وذلك مقارنة مع مستوى 39,819.11 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وبارتفاع بأكثر من 4.11 % على مدار الأسبوع. جاء هذا الارتفاع بدعمٍ من الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه طوكيو مع الولايات المتحدة، وعلى الرغم من حالة عدم اليقين السياسي الناجمة عن الضربة التي تلقاها الائتلاف الحاكم في اليابان في الانتخابات الوطنية الأخيرة. وتشير تقارير محليّة يابانية إلى أن المؤشر القياسي قد يكسر قريباً أعلى مستوى قياسي له من خلال تجاوز 42,224.02 نقطة المسجل قبل عام، لكن السوق قد تواجه خطر الهبوط إذا ارتفعت أسعار الفائدة طويلة الأجل بشكل أكبر بسبب توقعات التدابير المالية التوسعية مثل خفض ضريبة الاستهلاك. النفط يتكبد خسارة أسبوعية جديدة وعلى صعيد أسعار النفط، فقد مُنيت بخسائر أسبوعية جديدة، وذلك وسط بيانات اقتصادية غير مواتية في الولايات المتحدة والصين، وتزامناً مع مؤشرات على زيادة المعروض، رغم التفاؤل النسبي المرتبط بأن الاتفاقات الأمريكية قد تعزز النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط مستقبلاً. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.27 % -وفق حسابات «البيان»- وصولاً إلى 68.4 دولاراً للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، مقارنة بمستوى 69.28 دولاراً للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي. فيما انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي على نحو أكبر، وبنسبة 3.24 % إلى مستوى 65.16 دولاراً للبرميل، مقابل 67.34 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي. وعلى صعيد أسعار الذهب، فقد واصلت خسائرها هذا الأسبوع، بعد أن سجلت ثلاث جلسات متتالية من التراجعات حتى نهاية تعاملات يوم الجمعة. جاءت تلك الخسائر بدعمٍ من تزايد التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة بين الولايات المتحدة وشركائها، وتأثيراتها على الطلب على الملاذ الآمن، وتحسن شهية المخاطرة بالأسواق.

ترامب يلعب الغولف في إسكتلندا وسط احتجاجات لمعارضين
ترامب يلعب الغولف في إسكتلندا وسط احتجاجات لمعارضين

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب يلعب الغولف في إسكتلندا وسط احتجاجات لمعارضين

تورنبيري - أ ف ب تظاهر المئات السبت في إدنبره وأبردين احتجاجاً على زيارة دونالد ترامب لإسكتلندا، فيما كان الرئيس الأمريكي يلعب الغولف في منتجعه في تورنبيري، وسط تدابير أمنية مشددة. وقصد ترامب المنتجع الفخم الذي تملكه مجموعته العائلية في تورنبيري للعب الغولف مع ابنه إريك في طقس ماطر، على ما أفاد صحفي. مع وصول ترامب مساء الجمعة، تحولت هذه المنطقة الهادئة الواقعة في جنوب غرب إسكتلندا إلى حصن حقيقي، مع إغلاق طرقات وإقامة نقاط تفتيش وجابت دوريات للشرطة والجيش صباح السبت، ميدان الغولف والشواطئ والتلال المحيطة به. وقبل أن يظهر ترامب في حدائق الملعب، تم تفتيش اللاعبين. «أوقفوا ترامب» وحطت طائرة ترامب الجمعة، في مطار بريستويك المجاور، فيما تجمع بضع مئات من الفضوليين لمشاهدة الضيف الشهير، وطائرته الرئاسية. وتجمع المئات قبل حلول الظهر أمام القنصلية الأمريكية في إدنبره وفي أبردين، التي يملك ترامب قربها ميدان غولف ثان سيتوجه إليه لاحقاً خلال زيارته ونظمت هذه التظاهرات بدعوة من «ائتلاف أوقفوا ترامب». ورفع بعض المحتجين لافتات كتب عليها: «إسكتلندا تكره ترامب» فيما لوح آخرون بأعلام فلسطينية. وأعرب ترامب في مناسبات عدة عن حبه لإسكتلندا، حيث ولدت أمّه ونشأت، لكن سياسته والاستثمارات المحلية التي قامت بها مجموعته العائلية أثارت الجدل. وتثير زيارته إلى تورنبيري التي تستمر خمسة أيام انقساماً. وقال غراهام هودغسون المتقاعد: «إن الكثيرين لايثقون بترامب وأنا منهم، أعتقد أنه مصاب بهوس العظمة». وأضاف: «أحدث الكثير من الضرر في العام برسومه الجمركية، أعتقد أن كل ما يفعله هو من أجل أمريكا، لكن أعتقد في الوقت نفسه أن أمريكا تدفع هي أيضاً ثمن سياساته» لكن كان مؤيدون لترامب بين من حضروا إلى مطار بريستويك الجمعة. ورفع فتى لافتة كتب عليها: «مرحبا ترامب»، فيما لوح رجل براية زرقاء عليها شعار «اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد». وقال لي ماكلين (46 عاماً) الذي قدم من مدينة كيلمارنكوك المجاورة: «أفضل ما في ترامب أنه ليس سياسياً أعتقد أنه يدافع قبل أي شيء عن مصالح بلاده» ورأى أن هذا ما ينبغي بجميع المسؤولين السياسيين القيام به «قبل الاهتمام بما يجري في الخارج». - إغلاق طرقات ومع قدوم ترامب قامت الشرطة الإسكتلندية بعملية أمنية واسعة النطاق حصلت من أجلها على تعزيزات من أنحاء أخرى في إسكتلندا. كما تستعد الشرطة لاحتمال حصول تجمعات في تورنبيري السبت. وأعلن ترامب على منصته «تروث سوشال» بعد قليل من وصوله: «أنا في إسكتلندا الآن، اجتماعات كثيرة مقررة!!!». ويلتقي الأحد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، لبحث الاتفاق التجاري الذي يأمل الاتحاد الأوروبي إبرامه مع الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية، كما يجتمع الاثنين مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأعلن ترامب عند نزوله من الطائرة، أنه سيتم خلال زيارته «الاحتفاء» بالتجارة، بعد توقيع اتفاق مع بريطانيا في يونيو/ حزيران الماضي، ينص على رسوم جمركية مخفضة على المنتجات البريطانية، غير أن ستارمر يأمل في الحصول على رسوم مخفضة بصورة دائمة للصلب والألومنيوم. كذلك ذكر ترامب عند وصوله موضوع الهجرة، داعياً الدول الأوروبية إلى «تدارك الأمر» و«وضع حد لهذا الاجتياح المروع».

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والأوروبيين خلال أيام
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والأوروبيين خلال أيام

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والأوروبيين خلال أيام

كشفت وكالة أنباء «نور نيوز» الإيرانية، أن الجولة القادمة من المفاوضات النووية بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) ستعقد في إسطنبول خلال الأيام العشرة المقبلة، وذلك في إطار الجهود المستمرة لكسر الجمود في الملفات الخلافية بين إيران والغرب، وسط أجواء إقليمية ودولية مشحونة بالتوتر والتصعيد المتبادل، فيما قُتل تسعة أشخاص على الأقل في «هجوم إرهابي» على مبنى تابع لوزارة العدل في جنوب شرق إيران أمس السبت، هم ستة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية. ونقلت الوكالة التابعة لمجلس الأمن القومي الإيراني أن «الأطراف المعنية تُجري حالياً تنسيقاً دبلوماسياً مكثفاً لوضع اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال وترتيبات اللقاء». وكانت الجولة الأولى من المفاوضات، التي انطلقت أمس الأول الجمعة في إسطنبول منذ عدة أشهر، قد ركزت على البرنامج النووي الإيراني والعقوبات. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني وأحد كبار المفاوضين الإيرانيين كاظم غريب آبادي، إنّه أجرى برفقة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي محادثات «جدّية، صريحة ومفصلة» مع المديرين السياسيين في الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) وممثلي الاتحاد الأوروبي، ناقشوا خلالها آخر تطورات ملف رفع العقوبات والبرنامج النووي الإيراني. وأوضح المسؤول الإيراني أنه تم خلال الاجتماع توجيه انتقادات حادة للمواقف الأوروبية حيال «العدوان الأخير» ضد الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن الوفد الإيراني قدّم شرحاً مفصلاً حول الموقف المبدئي لطهران، بما في ذلك رفضها للآلية المعروفة ب«سناب باك»، التي تتيح إعادة فرض العقوبات تلقائياً. وأضاف أن الطرفين دخلا الاجتماع وهما يحملان «أفكاراً محددة»، وقد تمّت مناقشة أبعادها المختلفة بشكل مفصل، كما تم الاتفاق على مواصلة المشاورات في هذا الإطار خلال الفترة المقبلة. في السياق، اقترحت الترويكا الأوروبية خلال اجتماع إسطنبول على طهران تأجيل استئناف عقوبات مجلس الأمن الدولي في حال أوفت طهران «بالتزاماتها القانونية» و«بشروط معينة». وذكرت وزارة الخارجية الألمانية على منصة «إكس»: «الاتحاد الأوروبي مستعد للبدء بإعادة فرض العقوبات، لكننا اقترحنا تأجيل تطبيقها بشرط أن تفي إيران بالتزاماتها القانونية، إضافة إلى شروط معينة». من جهة أخرى، قُتل تسعة أشخاص على الأقل في «هجوم إرهابي» على مبنى تابع لوزارة العدل في جنوب شرق إيران أمس السبت، هم ستة مدنيين وثلاثة مهاجمين، وفق ما أفادت وكالة «إرنا» الرسمية للأنباء والموقع التابع للسلطة القضائية. وذكر موقع «ميزان أونلاين» أن «مسلّحين مجهولين هاجموا مبنى تابعاً لوزارة العدل في محافظة سيستان بلوشستان» في جنوب شرق البلاد، صباح أمس السبت. وأضاف أن «ستة أشخاص قُتلوا وجُرح 22 آخرون في هذا الهجوم الإرهابي». وأشار إلى أن من بين القتلى ثلاثة أفراد من قوات الأمن. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) بمقتل ثلاثة من المهاجمين، نقلاً عن الحرس الثوري. وقال علي رضا دليري، نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، إن المهاجمين حاولوا دخول المبنى مدَّعين أنهم زوار، ثم ألقوا قنبلة يدوية أسفر انفجارها عن مقتل عدة أشخاص في الداخل، من بينهم رضيع عمره سنة ووالدته. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن جماعة معارضة، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. ونشرت السلطة القضائية مقطع فيديو يظهر قوات الأمن تقترب من مكان الهجوم ضمن مجموعات.(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store